الطائر المهاجر
04-10-2007, 08:09 PM
محمد الفوزان - شاعر علم - ولد بالكويت سنة 1251هـ وفيها توفى سنة 1324هـ تقريباً.
أطلق عليه أهل الكويت لقلب (حليق الذهب) أي (فم الذهب) نظراً لمتانة شعره وقوته فهو كالذهب.
شكَّل شاعرنا محمد الفوزان مع زميله الشاعر عبدالله الفرج ثنائياً يكمل أحدهما الآخر فأثريا الشعر النبطي في الكويت وجزيرة العرب بما تبادلاه فيما بينهما من قصائد فيرسل أحدهما للآخر قصيدة رائعة ليجيبه الآخر بقصيدة أروع منها كقول الفوزان مخاطباً الفرج من قصيدة له يقول:
اسمـع جـوابٍ كاليواقيـت وقمـاش=ملفـاه من يبخـص خوافـي معانيـه
ابن فـرج كسـاب الأمثـال ببـلاش=سهـلٍ عليه الجيـل يدعيـه ويجيـه
ما هو بمثلـي عنه الأمثـال تنحـاش=لو كـان يبغيـها فـلا هـي بتبغيـه
عسـاه يتحفنـي بـرد بـه إنعـاش=للقلـب كـود أنـه بـرده يـداويـه
لولا جـوابك يا محمـد فـلا جـاش=بالـرد لـي جـاشٍ وهـم مفاجيـه
تشكي زمانٍ متعبك يدهـش ادهـاش=وتقـول وين القـا صديقـن أشاكيـه
حسبك عقـولٍ ما علقـهن الأخـراش=إلاّ من أسبـاب الدهـر مع بلاويـه
ناهيـك منـها بالجديديـن ما طـاش=يومـن دهتـها بالليـالي دهـاويـه
كان محمد الفوزان مقلاً في إنتاجه رغم إجادته التامة . . . ولانشغاله بطلب الرزق دور كبير في ذلك فقد كان محمد الفوزان يعيش في فاقة وعوز عكس زميله ابن فرج الذي ترك له والده ثروة طائلة.
ومن روائع غزليات محمد الفوزان هذه الأبيات من قصيدة له يقول فيها:
العين طول الليل تسهـر من النـوح=يصخف لحالى كل من يسمـع بكـاي
والكبد من حر الهوى ذابهـا الفـوح=عيا يطفـي حـرهـا بـارد المـاي
من عقب ما همّي عن البال مزيـوح=غديـت يـالخـلان بلـشٍ ببلــواي
الله يلـد الحـب راعيـه مفضــوح=عجـلٍ يبيـح السـد ما هو بكمـاي
على غـزالٍ هايـف القـد مملـوح=خطـاف لعقـول العشاشيـق سبـاي
غـروٍ مشقينـي على غير مصلـوح=إن جيـت في ملـواه ما جا بملـواي
وهو القائل
اصبر على ما جاك من وقتك اللاش =واستو على الشدات راعي عزايم
واخف الضرر اياك تبديه للواش=يشناك عند الناس قاعد وقايم
ومن الردي لا تلبس الدر وقماش=أترك قماشاته وكن عنه شايم
وارفق على المال اللي منه تعتاش=خله عن العازات يغنيك دايم
واقول من يصبر على الضيم لاعاش=كب الذي تقضى حياته هضايم
من جا بلا دعوة فيقعد بلا فراش=هذا طفيلي يستحق الشتايم
وصلاة ربي ما جرى السيل بدشاش=على نبي ظللته الغمايم
أطلق عليه أهل الكويت لقلب (حليق الذهب) أي (فم الذهب) نظراً لمتانة شعره وقوته فهو كالذهب.
شكَّل شاعرنا محمد الفوزان مع زميله الشاعر عبدالله الفرج ثنائياً يكمل أحدهما الآخر فأثريا الشعر النبطي في الكويت وجزيرة العرب بما تبادلاه فيما بينهما من قصائد فيرسل أحدهما للآخر قصيدة رائعة ليجيبه الآخر بقصيدة أروع منها كقول الفوزان مخاطباً الفرج من قصيدة له يقول:
اسمـع جـوابٍ كاليواقيـت وقمـاش=ملفـاه من يبخـص خوافـي معانيـه
ابن فـرج كسـاب الأمثـال ببـلاش=سهـلٍ عليه الجيـل يدعيـه ويجيـه
ما هو بمثلـي عنه الأمثـال تنحـاش=لو كـان يبغيـها فـلا هـي بتبغيـه
عسـاه يتحفنـي بـرد بـه إنعـاش=للقلـب كـود أنـه بـرده يـداويـه
لولا جـوابك يا محمـد فـلا جـاش=بالـرد لـي جـاشٍ وهـم مفاجيـه
تشكي زمانٍ متعبك يدهـش ادهـاش=وتقـول وين القـا صديقـن أشاكيـه
حسبك عقـولٍ ما علقـهن الأخـراش=إلاّ من أسبـاب الدهـر مع بلاويـه
ناهيـك منـها بالجديديـن ما طـاش=يومـن دهتـها بالليـالي دهـاويـه
كان محمد الفوزان مقلاً في إنتاجه رغم إجادته التامة . . . ولانشغاله بطلب الرزق دور كبير في ذلك فقد كان محمد الفوزان يعيش في فاقة وعوز عكس زميله ابن فرج الذي ترك له والده ثروة طائلة.
ومن روائع غزليات محمد الفوزان هذه الأبيات من قصيدة له يقول فيها:
العين طول الليل تسهـر من النـوح=يصخف لحالى كل من يسمـع بكـاي
والكبد من حر الهوى ذابهـا الفـوح=عيا يطفـي حـرهـا بـارد المـاي
من عقب ما همّي عن البال مزيـوح=غديـت يـالخـلان بلـشٍ ببلــواي
الله يلـد الحـب راعيـه مفضــوح=عجـلٍ يبيـح السـد ما هو بكمـاي
على غـزالٍ هايـف القـد مملـوح=خطـاف لعقـول العشاشيـق سبـاي
غـروٍ مشقينـي على غير مصلـوح=إن جيـت في ملـواه ما جا بملـواي
وهو القائل
اصبر على ما جاك من وقتك اللاش =واستو على الشدات راعي عزايم
واخف الضرر اياك تبديه للواش=يشناك عند الناس قاعد وقايم
ومن الردي لا تلبس الدر وقماش=أترك قماشاته وكن عنه شايم
وارفق على المال اللي منه تعتاش=خله عن العازات يغنيك دايم
واقول من يصبر على الضيم لاعاش=كب الذي تقضى حياته هضايم
من جا بلا دعوة فيقعد بلا فراش=هذا طفيلي يستحق الشتايم
وصلاة ربي ما جرى السيل بدشاش=على نبي ظللته الغمايم