نساء يسقطن في مهب الريح

نساء يَسقُطنَ في مَهباتْ الريح



وجدت المكان الذي يسمح لي بالعبور الى نفس المر أه.....المكان جميل.....الألوان هادئة .....تُأجج ما في صدورهم من أحاسيس..... ثلاثة كراسي ومقابلهم مرآه.... لا تقوى أن ترى نفسها حين الجلوس.... وتتمنى أن ترافق المرآة حين الخروج..... حين تأتي أول شيء ....أُظهر لها جمالها اُحدثها ....وأزرع في نفسها الثقة....اُلملم لها جمال روحها بعيونها .....أرسم لها طريق الرضا عن نفسها بخصلات شعرها ..أطلي شفاهها لِتَنطق بكل تناقض لماضي لين يداي.... منهن من تقول أريد أن أتشبه بالممثلة فلانه.... أو المطربة علانة .....وكأنها تَحمل في نفسها صوره تتمنى لو خُلقت بشكلها..... وكثير من المرات أبدأ بإقناعها بأنها أجمل منها.... ويليق لها ما لا يليق لغيرها... ابحثي عن جمالك الروحي والعقائدي..... لما اخترت التشبه بصوره عبر شاشات التلفاز؟
لا تقولي بأن زوجك طلب منك ان تتشبهي فيها.
سمعت من هذا ما يكفي..... وان حصل اعلمي بأنه حين تزوجك لم يُشَبهك إلا في نفسك... فليرضى بك أنتِ لا بغيرك.... أعرف ان هؤلاء النساء لم يرضين بأنفسهن على الإطلاق.... حين تُقَدم لكِ هديه من بعض الأقارب أو الأصدقاء.... تتطايرين من الفرح وترينها جميله جدا.... وتقبلي بها ببساطتها وفخامتها..... فكيف ترفضين هدية الخالق التي تلازمك حتى النهاية وبدايات البداية.....اعلمي يا امرأة أن نفسك تطمئن لعطية الله فلا تحرجيها مع خالقها..... لا تدعي حواسك تفرض على نفسك ما لا يليق بها وبجمالها ....ان لوحة الفنان تنتهي باسمه ....ولا يصح لنا أن نضع ريشة فنان...... بعد انتهاء تلك اللوحه... اعلمي هذا جيداً.
كوني كالعصافير..... في زقزقتها كوني كالمطر.... في عيونك حين تواسين زوجك.... كوني كصوت الرعد ....حين مَنعهُ عن السقوط في الخطايا.... كوني المرضعة حين تلاقينه.... كالطفل حين يرى النور.... كوني كالأسطر في الصفحات التي تحمل أهم المعاني والمفردات حين تصارحينه ....كوني كالزهرة حين تصبحيه.... كوني كأوراق الخريف بين يديه لتملأها أملاً حين يشح المال فيها..... كوني كالحرير في سريره.... كوني كالقائد في تربية أولاده ....كوني ماسةً دائم البحث عنها ....كوني النور الذي يستنير به..... كوني شمعة ميلاده كل عام.... كوني كل النساء في امرأة واحده ....ولا تأتي هنا لتطلبي التشبيه بغير نفسك .... حينها تمتلكين ما لا يبعد زوجك عن التفكير فيك.
وبهذا أخرجت من ذاك المكان نساءً سقطن في مهبات الريح عبر شاشات التلفاز ومجلات صفراء وحضاراتٍ عمياء.
ليس المهم بنساء الأرض أن ترين أشكالكن من خلال المرآه.... بل وجب عليكن الرؤية من خلال التصرفات والإحساس .....نحنُ نملك الروح... لنستعين بها لرؤية ما في نفوسنا من جمال ...ان النفس هي المرجع لقاموس الجمال والمفردات.

مع تحيات الكاتبة
خالدة غوشة
فلسطين القدس الشريف
من سلسلة خفايا الحياة الجزء الاول تم نشرة

[بارقةأمل]

الله الله طرح راااااااااائع أختي خالدة
لكن مشكلة كبيرة تواجه الكثيرين نساء ورجال وهي 0000000000مشاغل الحياة وهمومها قد تفسد عليهم
أمور كثيرة ومشكلة أخرى وهي أن تكوني أنتي ترين نفسك أنتي راضية عن نفسك وهن كذلك لكن
يأتي ذلك الزوج أبو عين زايغة ولا يرى منها إلا كل عيوبها الشكلية لأنه يقارنها بأشكال الماجنات

ليس المهم بنساء الأرض أن ترين أشكالكن من خلال المرآه.... بل وجب عليكن الرؤية من خلال التصرفات والإحساس .....نحنُ نملك الروح... لنستعين بها لرؤية ما في نفوسنا من جمال ...ان النفس هي المرجع لقاموس الجمال والمفردات.

للأسف هناك من الرجال من يكون أقسى عليكي من المرآه
بالنسبة لي هذا النوع من الرجال لا أأسف عليه ومع ذلك لا أشجع النساء عل ى عدم الإهتمام بمظهرهن والحفاظ على رشاقتهن لأنني أنا شخصياً ممكن أتقبل شخص غير جميل ولا وسيم
لكن لا أتقبل أن أعيش مع شخص بدين مهما كانت الأمور

[الطائر المهاجر]

وماذا أعددت له ليكون في مثل ما وجهتي به حواء ؟
كلام جميل لكن لابد من الواقعية ، فالمرأة مهما فعلت إن لم
تجد الزوج القادر على فهم معنى الحياة الزوجية بأنها شراكة حياة،
فلا معنى لما تفعله ..
شكرا لك
تحياتي

[صعبة المنال]

خالدة غوشة
لطالما كان لى نظرة خاصة بتلك السيدة التى تعمل فى نفسها البدع لترضى بجمالها غرور ذاك الزوج .. مع انها لو عملت المستحيل مع الوقت يصبح روتين
تخرج متبرجه بعد ان رسمت فيه خطوط والوان وبعثرت فيه الرتوش حتى ان تمايلت جذبت الانظار لما نفعل هذا ونحن نعشق الرجال بعطر عرقهم وعلى طبيعتهم من غير رتوش نقبله كما هو من غير مساحيق ....
انها قناعتى اننى عشقتك كما انت ... ووصل حبك الى قلبى بدون معابر وجسور
انا قبلتك كما انت يا سيدى .... فلم تحملنى ما لا طاقة لى به
فلا تدع الهواجس تلعب بى ولا تدع الافكار ترسم لك لوحات من المستحيل
احبنى كما انا بعيوبى ....بكيانى ... بصفاتى... لا كما انت تحب وكما انت تريد وصدقنى ساعتها اكون طوع البنان

الطائر المهاجر تعبنا نجرى وراء وهم الارضاء ... ما دامت الشمس من الثوابت ... فوجود اصبح مثله

تحياتى على الطرح المميز ...والكلام المنطقى ...
فلو اكتمل نضوج احساسنا بذاتنا فى داخلنا لماسقطنا فى مهب الريح



صعبة المنال

[الطائر المهاجر]

"الطائر المهاجر تعبنا نجرى وراء وهم الارضاء"
طبعا لأن المعادلة من الأساس غلط ، فالمفترض بمثل
ما نطالب المرأة ان تكون كذا وكذا علينا ان نطالب الرجل كذلك
حتى يحمي كلا منهما الآخر ، ويستمر العش الزوجي عش سعادة
لا عش خداع ونفاق ، او استرقاق

[صعبة المنال]

ان الفروق الفردية مهما تجاهلنا وجودها
واعلنا التمرد عليها تبقى حواجر العادات والتقاليد والقيود التى تغل الاعناق والطاعة المطلقة والحقوق الزوجية .... والخ.... الخ ....الخ
ما ان يمسك الرجل زمام السلطة الى يكون الاول والاخر .... ويخضوض معارك اثبات الرجولة والقوة ؟؟؟؟

يلجم الفرس بالقيود ....

وساعتها يفسر كل الحلول وسائل دفاعية وكيد وحيلة من المراة التى توصف بالضعف وتربى على الطاعة

[الطائر المهاجر]

اذاً الأمر يحتاج إلى ثورة نسائية لتحطيم القيود لضرب الأعراف والتقاليد
التي هي السبب ، بعرض الحائط ، طالما ان تلك الأعراف والتقاليد
هي السبب في الكثير من التصدعات الزوجيه وما يتبعها من تصرفات
غير مقبولة إنسانيا

[صعبة المنال]

نعلنها انتفاضة يعنى .؟؟؟؟؟؟

فك القيود
فانا لن اموت ؟
ما دمت اؤمن بقدرى
وما دمت اعرف لى حدود
فك القيود
ساحطمها
واعلانها للوجود

انا حره .. املك قلبا وفكرا وعقلا


فك القيود

[الطائر المهاجر]

ولكن كيف تفكين القيود
- لابد من تعلم التايكندو والجودو
فإذا استعصى عليك الأمر ورأيت الزوج ناوي بالعنف
فتوقفينه عند حده ، ويعلم انه لابد من استخدام عقله
وهنا تكوني ربحتي الجولة الأولى

[صعبة المنال]

فى رجال تملك سلاح اخر وهى تعرف انه اقوى من الضرب مع المراة
التجريح والكلام الصعب

هنا ما تنفع التيكوندو اظن ؟؟؟ والتجاهل سكين ذو حدين ينزف بصمت ؟؟