<< تراتيلٌ وجدانية >> محدث بإذن الله

	مهلاً فبين الأمسِ ، واليوم ، والغد ميثاق يوم. وهل لفارس الغوص .ألا يخونه العوم.؟ اليوم ذكرى غده ، والموتُ خدنه اللوم. ريانةٌ تقتاتُني يا سيدي .. عقلت بعيري ، واستباحت محرمي. وجرت دروب الصفو من مجرى دمِ. << أبووسام >>

	لن أوفيه حقه من الإحساس به والشعور بمقتضيات ثباته وصموده فهو الوحيد الذي يبقى رغم أنوف العذال وأما الآخر فيكون مرتعا لكثير من أعداء العلاقة الإنسانية. فلا نرى له وجوداً ، واستمرارية فيما يعقب التكوين. إنه الحب يا سيدتي ، ونقيضه.. << أبووسام >>

	إنما الحــــــــلم رجــــــاءٌ وأمانـــي ، وأمــــل. شنقو البسمة فيـنـــــــــا ونبوءاتِ القُبــــــــل. أيها السائل دعنــــــــــي وتراتيــــــــل الجُمل. وعروض الثـــــيــبــــات وتخـــاريـــف البطل. وتناهيد الحيــــــــــــارى في أهازيــــج الغزل. << أبووسام>>

	خَطى خطوة البدءِ يلحدُ في عمقه الشاعري . بعضُ أشلاءٍ تبقت من حبيبٍ قيصري. آه لو يعلم هذا أنهُ الرمسُ لموتٍ يجهلُ الحب الكبير . فيلق النور مشعٌ .. تذروه الروح العنان .. دون أن تعلن فرضاً عق منهاج البدن. هاتِ للبذرة ألا ترتع النور مداه. من كريم الراعِ حُسناً في رياضِ الأكرمين.. << أبووسام>>

	في الخيال في الطيف المرتسم على لوحة الفضاء الواسع.. يجوز دون الجائز ، وتتحقق الأماني ويعيش المرء سعادة الوهم .. لا بأس في أن يعيش من يومه بعض السعادة... << أبو وسام >>

	حرية الفكر..حرية البوح حرية القلم تسبقني نحو الألم بردُ الشتاء ، وحرارةُ الشمس في دروب الهوى تُقيدني . وتنوعُ المسارات في دنياهُ تُغرقني. ولا ريب أن صدق من قال:- << حال الهوى أحوال..>> << أبووسام >>

	هكذا كان يقول ، ويفندها العهود.. ثم لم أشعر إلا قد تجاوزت الحدود. ونسيتُ الأمس في ظل الشرود. كلما قلتُ :- رويداً .. قال :- حتماً سأعود. هكذا كان يقول ، ويفندها العهود. << أبووسام>>

	أصنع يا سيدي زورقاً .. ذلك الزورق حتماً سيحلق ويرتاع الفضاء فما يمنعنا أن يقود سرب الأولياء؟ وهل هناك وجه مقارنة بين القول والعمل. لم يكن مَن مضى مِن الفحول ملائكة ، وأنا بشر. كنا قديماً لا نفرق بين الصقر ، وأشباهه فنهلل إذا أبصرنا ذاك الشبيه مُحلقاً:- إنه صقر .. إنه صقر.. رحم الله أيام طفولتي كانت جميلة وبريئة .. << أبووسام>>

	مشرقٌ دائماً. يتغللُ في عمق الأعماق ليضيء عتمة القلوب قوي الحضور بهيُ الطلع .. نقيُ الروح يقبل كالإعصار المدوي وكوامنه البشاشة ، والألق ، والإبداع هكذا هم عظماء الأدباء تحسبهم الموت ، وهم الحياة. << أبووسام>>

	البدر يكتمل ، والأفق يبتهل .. ليلةٌ من ليالي العمر مالها وجوب العذر.. قدمنا لننتشي ، ونذوب ألقاً ، ونغرقُ أدباً وما لقادم ديار الكرام أن يعود خالي اليدين.. ورحم الله القائل:- أيا ساكني مِصرٍ أما من رحمة فيكم لمن ذهب الغرام بلُبهِ أمن المروءةِ أن يزور بلادكم مثلي ويرجعُ مُعدماً في قلبهِ << أبووسام>>