بين منبر لطفي الياسيني ومنبر أحمد ياسين

[حسين إبراهيم الشافعي]

بين منبر لطفي الياسيني ومنبر أحمد ياسين




أستاذنا الكبير وشاعرنا العظيم لطفي الياسيني أراد منا أن نرثيه وقد عظمت تلك الكلمة في مسامعنا وتحركت قلوبنا مائرةً في ألمها ولكن ليس لحاله بل هي لحالنا المرزية حيث لم نقترب إليه ونلمس تطلعاته ...

قد قال هذا الشاعر الكبير في مناجاته الصافية:


ارثي الجميع فمن منكم سيرثيني


اوشكت اطوي حياتي مع دواويني


سبعون عاما... واحزاني تواكبني


وما وجدت سوى الكرسي يسليني


من يوم نكبتنا..... والداء يؤلمني


صبرت والصبر من طبع الفلسطيني


هذا يهاجمني....... بالقول يشتمني


والبعض عرى ثيابي في الكوانين


ما نلت من دنيتي غير الشقاء بها


مصاب قلبي من الاحباب ياتيني


بقيت في منزلي وحدي على غضض


اصارع الموت من سبع وستين


اني تحملت ما لا يستطاع.. ولم


انكس الراس.... يوما للدهاقين


حنيت راسي لربي في الصلاة على


سجادة المسجد الاقصى لتبكيني


لربما حان موتي فالملاك اتى


اراه قدام عيني ...... يناديني


اني توضات كي القاه مغتسلا


من الذنوب ومن دنس الشياطين


يا رب عجل بموتي استريح متى


في حفرة القبر عافتني دواويني

************



فأجبتهُ بقصيدة متواضعة لن تفي حقه:



بين منبر لطفي الياسيني ومنبر أحمد ياسين




والقدسِ حين تنادي أُمّة الدينِ
إنّي أقسمتُ وبالزيتونِ والتّينِ



هذا الثبات الذي قد هدَّ معتدياً
من عزم لُطفي.. ومن عزم الميامينِ



لا بدّ من ساعةٍ تأتي على ظفرٍ
دقّتْ عقاربها من وقع حطّينِ



فعندها لم يكن لطفيُّنا قلِقٌ
وكيف يقلق من يحيَ على دينِ



صبَّ الإله عليك النور يا بطلٌ
فانعم بروحك نوراً ليس في طينِ



فما أعاقكَ عجزٌ عن مجاهدةٍ
بل أنَّ من خرسوا كانوا معاقينِ



وإنْ جَلَسْتَ على الكُرسيِّ ما جلستْ
روحٌ بجنبيك بل كانت كتِنِّينِ



يهابها ظالمٌ من وقع ثورتها
ألم ترَ خوفهُ من ابنِ ياسينِ



شيخٌ أبى الموت إلاّ فوق منبرهُ
فكان كُرسيُّهُ خوفَ الشياطينِ



فلم تَدِرْ عجلاتُ العزِّ خائفةً
بل للأمام مضتْ من دون توهينِ



فكان أحمدُ حقاً للإبا علماً
مُخضباً بالدما من جرم صهيونِ



إنّي حسبتهُ يا لطفيُّ فيك حيا
فكنت وارثَهُ من دون تعيينِ



أعطاك منبرهُ فاعظِمُ بمنبرهِ
لم يعتليهِ سوى نعم السلاطينِ



قلوبنا أسلمتْ حباً لسلطنةٍ
كانت بقلبكِ تحيا من فلسطينِ



الإبراهيمي
السعودية
سيهات

اخي حسين ابراهيم الشافعي مشكور على النقل الموفق
والقصيدة الرائعة يا اخي والله يعجل فرج التحرير الف شكر
على نقل قصيدة الرثاء شكرا دمت بخير يا عزيزي

الشاافعي

سلمت على كل حرف كتبته هناا

كلمااات رااائعه

لا هنت

[إبتهال الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل الشافعي

سلم خاطرك وعلا بيانك

فقد أجدت ..

شكرا لك

تحيتي و تقديري

ردا على رائعة الشاعر الابراهيمي / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
.............................. .................... .............................. ........
الشعر منك.. اتى........ والله يرثيني
من بعد موتي .... عذابي بعد سبعين
كرسي الاعاقة لي شرف .. ومكرمة
ممن حباني ..... امات غدا سيحييني
رضيت حكم... اله الكون ... خالقنا
من لي سواه .. ابتلاني فهو يشفيني
رب عظيم له النعماء ..... احمده
على المكاره .... اشكره فيعطيني
لا يبتلي الله..... الا مؤمنا... وله
حكم القضاء على كل المعاقين
اصبت في الحرب من فضل الاله بها
ورغم موتي السريري طود صنين
اعارك الموت لا اخشاه ذا قدري
نعم المقدر من مولاي يرضيني
امنت بالله رب الكون ... خالقنا
بالانبياء ...... وبالغر الميامين
ما دمت حيا ... ساحمده واشكره
على ابتلائي ... هو الاولى بتكويني
.............................. ............
للشعر العروبي لطفي الياسيني

[مازن حجازي]

جميل هذا الطرح
ورائع هذا الأسلوب

[حسين إبراهيم الشافعي]

زهرة نيسان


أستاذتي الكريمة


بل انا منيصب عليكم الشكر صبا علة ما تولونه من اهتمام وتعقيب جميل


دكتورنا وأستاذنا وشاعرنا يستأهل منا أكثر من ذلك فنرجو منه أن يعذرنا على تقصيرنا تجاهه

[ابومياس]

نص اجبرني بالوقوف على عتابته

احساس مرهف في نسج الحروف

وغرس المعنى في روعة جمال الاسلوب

قلم يستحق المتابعة

شكرا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر المبدع ابو مياس
امير المنتديات والابداع
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام
ابي مازن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر المبدع مازن حجازي
امير المنتديات والابداع
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام
ابي مازن