غول الإرهاب

وضعت يدي على رأسي وكبرت الله ,وأنا أشاهد عبر وسائل الإعلام ,ماوقع تحت سلطة وزارة الداخلية من أسلحة وأموال وأنفس غيرها ,في تهديد سافر لأمن الوطن لولا أن الله احبط تلك المحاولات لكان الوطن ربما عانى أضعاف خسائره من احباطها..
ويضج في فكري سؤال مالسبب ياترى,ونحن ننعم بخير لامثيل له في البلدان العربية؟
لاننكر أبدا أن لدينا بعض الأخطاء وبعض خيانات من مسؤولين في هذا الوطن,ولكن كل هذا لايبيح لأحد كائن ماكان أن يدمر الممتلكات تدميرا لامباليا ويقتل قتلا عشوائيا
وتنقسم الآراء إلى عدة أقسم ,فمنها من يهب سريعا وكأنه مجندا للقدح في الدين,وكأنه يتحين الفرصة للطعن برموزه الرسول والكتاب والسنة وقد يتطاول والعياذ بالله للطعن بالذات الإلهية,وبأنهم سبب في كل بلاء ومن ينحاز لهذا الرأي,هو والله سبب البلاءات وليس بلاء واحدا فقط.ورأي يسارع للطعن بالعلماء ولاة الأمر وهذا أشد وأنكى وأعظم بلاء وافدح خطرا لأنه يجر وراءه كوارث لايقدر خطرها ولايحيط بعواقبها وإنما مجرد كلام يكتبه في كل مكان ولايبالي بنتائجه وتدميره ولايعلم أو يدرك أنه سيحاسب حسابا عسيرا,على قوله وفعله الكتابي حتى وإن كان يكتب تحت غطاء اسم مستعار لأن الله يعلم من هو ويعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور وأخفى..
هنا مجموعة أظهر الله بأسها وهو شديد ولكن ماذا عن الخافي وكيف نتداركه وماالحل؟أيها العقلاء المحبين للوطن,بالفعل مالحل؟إذ لابد لكل فعل من خبايا خلفه تحيك الشباك في الظلام ولابد أن في المنافذ البرية والبحرية والجوية ثغرات تديرها شبكات لها بعض النفوذ المالي وربما السلطوي,وفي الأمانة خيانات كبرى وسرقات وأيضا ماهو أشد وأقسى من مجرد مجموعات اكتشفت وستنال عقابها العادل,فما هذه المجموعة أو المجموعات إلا رائحة تدل على عفن في قلوب بعض ممن تربوا في عز هذا الوطن وعاشوا على ترابه وكبرت عقولهم وأجسامهم من خيراته ثم إذا هم يريدون أن يحرقوا أرض الوطن من غيرما احساس بمسؤولية تجاه التراب ومن عليه من بشر وشجر..ولابد من ذكر شيئا مهم وعدم أغفاله,وهو أن علينا محاسبة كل وافد ومعرفة تحت كفالة من دخل البلاد,أنتبهوا لهذه الجزيئة فهي مهمة جدا,فكل من يحصل على تأشيرات ليدخل بها غرباء للوطن تحت أتاوة لاتساوي شيئا لو قيست بالأمن والأمان الذي يتمتع به في وطنه وهو آمن على نفسه وأرواح أهله وأمواله التي أكتسبها من خير الوطن,فآآآه ياوطني كم من يد تحسن إليها ثم تلتفت لك بالعصيان والغدر..

نافذة ضوء/
لشاعر الوطن /خلف بن هذال/

ياوطنا ياوطنا عمت عين الحسود...........ماتهزك لازوابع ولا غدر عملا
ياوطنا لاتزعزع وحنّا لك جنود...............البلا نصب فوقه مقابيس البلا

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12375&P=4

[مازن حجازي]

اختي الكريمة
شكرا لإبداعك ومشاعرك الجميلة تجاه الوطن الغالي العزيز
وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه فى الخلد نفسي

أحسنت وأبدعت
مازن

[محمد بن عبدالله السلمان]

شكرا أختي نورة الخاطر
على هذاالموضوع ونحن بالفعل بحاجة لزيادة الوعي بين أبنائنا وبناتنا وطلابنا وطالباتنا من شر هذا الخطر الذي داهم كل بيت ، ولذا المسؤلية الأن تقع على الأب والأم والأخ والأخ قبل أن تكون مسؤلية الدولة
نحتاج أن نثقف أبنائنا ونبعدهم عن ( نهج التطرف والإرهاب) .

الفاضلة نورة الخاطر

ويبقى الوطن شامخا مهما تطاول عليه الحاقدين سواء بالداخل او الخارج

اقدر مشاعرك تجاه الوطن الغالي

لك تقديري

[عبدالرحمن الصباح]

تسلمي اختى الفاضله والله يحمي بلدنا من كيد الكائدين

غول الأرهاب..!!
يالوقع العنوان...

لم أسمع صوت الغول ولم أرى صورته قط..!!
هذا إذا أفترضنا أنه موجود على أرض الواقع فعلاً..

ولكنه حتماً مخيف..
وموجود بصورة أخرى أكثر تربصاً وأكبر رعباً وإرهابا..

أنه لأمر يحتار منه ، ومعه ، الحكيم ذو الرأي الرشيد حتى أنه ليشعر باليأس والعجز التام مع هذا
الغول المتغلغل في فكر وقلوب بعض أبناء هذا الوطن الغالي..

هذا الوطن ،، الذي كان فيما مضى يغفو على صدور أبناءه وينام مطمئن بكل دعة وسكون..
يإلهي..!!
ماذا فعلوا بك ياوطني ..!! ماذنبك!!
بت أغفو على نبض الشوارع الخائف الذي يصيح بمكبرات صوت سيارات الأمن..


ماذا فعلوا بكم ياأطفال وطني..!! ماذنبكم

أرجو من الله أن لايكون الخافي أعظم..

وليس لنا إلا أن نحارب هذا الفكر الأسود بكل ماأوتينا من قلوب بيضاء تحب هذا الوطن الطاهر..

لندرك الجيل الجديد الصاعد وننقذه من أرتباك الفكر ..
لنكتب له الفكر النيّر ، فلسوف يقرأه وينير عقله وقلبه بأذن الله..



الكاتبة القديرة/ نورة الخاطر

تحية إجلال واحترام لقلمك الذي يضج بحب الوطن وصدق الأنتماء ويسعى حثيثاً للنيل من كل من تسول له نفسه
بإيذا هذه الأرض الطيبة ومن يعيش فوقها من نفوس زكية.

القلم المعطاء..
لايحتاج لثناء..

تقبلي مروري.

[اصيل]

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

[البتار]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[المؤذن]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[نديم الحيارى]

بارك الله فيك
كتبت فقرأت فاستفدنا
تحياتي واحترامي