ردا على عصماء الاستاذة دموع اللهب /

بأي قافية ..يا شيخ تبكيني ..؟!
وكيف سالت دموعي من شر ييني ..؟!
أتيت عابرة أسكنتني وطناً ..
أشعرتني قمة الجوزا تخاويني ..
أمامكم ما بحور الشعر تتركني ..؟!
ناديتها خجلت فالشيخ يا سيني ..
قالت : وقد أطرقت يا سيدي خجلا ..
يا دمع ..أي قوافٍ قد تواتيني ..
لن أستطيل فنظم الشعر يزعجني ..
ونوح قدسك يا شيخي يعنيني ..

سيدي الشاعر :
لا أدري كيف أرد على مقطوعتك ..
التي لا أجدني وردي مستحقين لها ..
والجميل ياسيدي أن وجدت حروفي أشبهت حروف أحداً ظننتني هو ربما .
فلست إلا عابرة دخلت صرحكم قلبت في دررٍ نثرت به ..
وحين عودتي استوقفني بديع نظمك ..
شعرت أن خلف هذا جبل قدسي شامخ .
كلمات وعاطفة نظمك تشابه طريقة نظم والدي رحمه الله للشعر .
لذلك سجلت في منتداكم .
لأكون ناهلة من جود بحركم .
والحقيقة ..أني وجدت هنا وجع كنت أفر منه .
كلمات الشكر أيها الأديب كلها لن تفي شامخ فضلكم .
-----------------------------------------------------------
الشاعرة دموع اللهب


-----------------------------------------------------------------------

ردا على عصماء الاستاذة دموع اللهب / الحاج لطفي الياسيني
---------------------------------------------------------------------
كل القوافي........ واوزاني.... دواويني
لا لن تساوي...... دموعك... قرة العين
عميدة الشعر...... يا خنساء.... منبرنا
على يديك ... ترعرع.. لطفي ياسيني
اتيت اسعى ... على وجهي .. معلمتي
اقبل اليد .... رغم بلوغ....... سبعيني
لولاك انت .... لما كانت ........قصائدنا
نزيف دم ........ وتسري في شراييني
لا فض فوك ........ لقد ابدعت سيدتي
والشعر عندك ..... تبر... في الموازين
حاولت اوفيك حقك ...... في معارضة
فخانني الفكر .... من ضرب الصهايين
حملت قدسي على صدري وطفت بها
حتى افقت ..... على صوت الحساسين
وصلت دارك .... عند الفجر .. يسبقني
صوت المؤذن ..... في عكا .. وحطين
بلال كان على الاسوار ..... منتشيا
بصوته العذب .... حتى السور في الصين
عذرا اخية ... قد شت الحديث بنا
ما عدت اقوى ..... مجاراة الميامين
انا الفقير الى مولاه ... سيدتي
انا الشهيد .... على مسرى النبيين
----------------------------------------
الحاج لطفي الياسيني