%%%%رؤية جديدة %%%%

[صعبة المنال]

اليوم سوف نطرح موضوع ليس جديد لكن .... قد يكون طريقة جديدة فى تطوير التفكير ورؤية الاشياء

سوف ابدا الحديث من منطلق قصة

______________________________ _______


احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح
القلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل
وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود
في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن
فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما
بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض
لا يكاد يراها .
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس
بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع
صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلاله
ا .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل
محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي
إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب
أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره
من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ...
لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين
المخرج الذي قلت لي :"
قال له لويس
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

انتظر التعليقات
على العبرة من القصة؟؟؟

صعوووب

[احمد الفارس]

جميل .. ذوق صعبة في الاختيار ..

دائما الحــل بالسؤال .. والمخرج من الدخول ...

لكن متى نؤمن بذلك لاسيما اذا كنّا تحت ضغط حياتي ..

لك خالص تحياتي .. صعبة

[الطامي]

صدق المثل اللي يقول اقرب من الخوف تأمن
لو هو طبقه وحرك الباب نجا
ولاكن لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
شكرا لكي اختي صعبه على الطرح
لاهنتي

[سناعيس]

الفاضله صعبة المنال
لا شك بأن هذه القصة لها دلالات كثيره
ومنها ماهو حاصل في وقعنا وهذا بالضبط ما قصدتيه أختي الفاضله
فنحن دائما نرى البعيد ونتلهف عليه بينما بين ايدينا ماهو افضل ولكننا نجهله أو نتجاهله

تحياتي

[داعي الشوق]

[همس الورد]

دائما مجددة صعوووووووووب

و اسلوبك في طرح المواضيع رائع

تحيتي و مودتي

[زهرة اللوتس]

الى ان نملك مفاتيح القرار بايدينا سنظل نطرق الباب الخطأ
صعوووووووب شكرا لك
لموضوعك دلالات كثيرة
لي رجعة
تحية طيبة

زهرة

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الفارس

جميل .. ذوق صعبة في الاختيار ..

دائما الحــل بالسؤال .. والمخرج من الدخول ...

لكن متى نؤمن بذلك لاسيما اذا كنّا تحت ضغط حياتي ..

لك خالص تحياتي .. صعبة

الجميل تواجدك هنا ... وان تكون اول مطرق الرد واتفاعل مع الموضوع
لو كنا على يقين امن الاتجاه الذى نسعى له....وبدل من رمى فتات الخبز على قارعة الطريق والبحث عنها فيما بعد ....فلا بد ان نجد المخرج
علاقة ضغط الحياة اصبحت ....روتين تعودنا عليه...كلما واجهنا صعوبة نتعب اولا فى تقبل الوضع وقد تتلخبط الاوراق ... ولا نعرف المخرج من المأزق الا ان سرعان ما تاقلمنا لانها طبيعة البشر....


تحياتى

صعوووب

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامي

صدق المثل اللي يقول اقرب من الخوف تأمن
لو هو طبقه وحرك الباب نجا
ولاكن لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
شكرا لكي اختي صعبه على الطرح
لاهنتي

مثل سليم وفى محله ....لكن دوما ننظر الى الامام وننسى ما نقف عليه

تحياتى ع المرور

صعوووب

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناعيس

الفاضله صعبة المنال
لا شك بأن هذه القصة لها دلالات كثيره
ومنها ماهو حاصل في وقعنا وهذا بالضبط ما قصدتيه أختي الفاضله
فنحن دائما نرى البعيد ونتلهف عليه بينما بين ايدينا ماهو افضل ولكننا نجهله أو نتجاهله

تحياتي

الفاضل سناعيس
لم يكن عندى شك بوصول المفهوم لك
ان الشعب اليابانى دوم يعجبنى لايمانه بقدارت شعبه... لان الشعوب دوم تخاف وتسعى للسيطرة على الموارد عند الاخرين..من خوف الحاجة والنضوب ومفهوم القوة لمن ملك الاكثر والسيادة تسعى لما هو فى باااطن الارض.... وتنسى من هم فوق الارض ... بل تحاول القضاء على اكبر عدد منهم ليبقى لها الغلبة والسيطرة ع الموادر اما
ايمان الشعب اليابانى بموادره البشرية وشعبه جعله من الشعوب النملية
قد بكون مفهوم غريب لكنه من فكرى الخاص ....ولو تفكرت فى عالم النمل لفهمت قصدى

تحياتى ع المرور الرائع


صعوووب