الأزمة.. فرصة لإعادة استثماراتنا؟

[راجي الحاج]

الأزمة.. فرصة لإعادة استثماراتنا؟

عبد الوهاب الفايز - 11/10/1429ه

الأزمة المالية وما سيعقبها من تراجع وانكماش في النمو الاقتصادي العالمي، بقدر ما تحمل من مشكلات وآلام في العديد من المناطق في العالم، إلا أنها لدينا هنا قد تكون فرصة .. كيف؟
لدينا العديد من الاستثمارات المستقرة ولدينا رؤوس الأموال الكبيرة التي تبحث عن استثمارات في العالم، حتى لو كانت بعوائد قليلة، هذه الاستثمارات نحن أولى بعودتها وتدويرها في اقتصادنا الوطني، فالوضع القائم فرصة، والبارعون هم أولئك الفائزون بالفرص.
هل نحتاج إلى هذه الاستثمارات؟ نعم نحتاج إليها في مجالات عديدة، فلدينا نقص كبير في قطاع الإسكان، ولدينا نقص كبير في الصناعة، ولدينا قطاعات وليدة تحتاج إلى رؤوس الأموال مثل: قطاع السياحة، قطاع الطيران المدني، قطاع النقل، وغيرها بالطبع.
أمامنا عدة اعتبارات يجب أن نقف عندها، فلدينا احتمال تراجع دخل الدولة في السنوات القادمة، فالركود العالمي يتوقع أن يستمر لأكثر من ثماني سنوات، فالأزمة الحالية ضربت عصب الرأسمالية، أي القطاع المالي، و(الثقة) بالقطاع المالي عادة تحتاج إلى سنوات لكي تُسترد .. لذا احتمال تراجع أسعار النفط وارد ومرحب به .. وفي أمريكا وأوروبا عزاؤهم الوحيد المفرح من الأزمة الحالية هو تراجع أسعار النفط، فهذا الاحتمال الوارد هو الذي يطلق الابتسامات على وجوه المسؤولين والمحللين والمذيعين والمذيعات!
الذي نخشاه أن يؤدي تراجع الدخل الحكومي إلى عودتنا إلى التقشف وتقليص التمويل عن قطاعات حيوية مثل: التعليم والصحة والإسكان، لذا يجب أن نستعد من الآن إلى أسوأ الاحتمالات، فإدارة الأزمات تبدأ من لحظة الإحساس بالاحتمالات الضئيلة للأزمة، وليس قبل أن تحل القارعة بدارنا.
استعادتنا رؤوس أموالنا فرصة ذهبية، ولكنها لا تأتي على طبق من ذهب، فبعد أحداث (11 سبتمبر) كانت بيدنا فرصة، لكن لم نستفد منها، الآن المطلوب تشكيل فريق من المختصين ليحدد لولي الأمر العوائق الحقيقية أمام تنمية الاستثمارات الوطنية، بالذات الكبرى التي ترفع القيمة المضافة للاقتصاد، أي التي تولد الوظائف، وتستثمر الموارد الأولية المتاحة ويكون لها دورها في الاستقرار الاجتماعي.
العالم مضطرب، ونحن يجب أن نضطرب ولكن في الاتجاه الآخر .. الاتجاه الإيجابي.
علينا أن ندرك (الحقائق المستقرة) لاقتصادنا ولا نجر أنفسنا إلى عدم الثقة وإلى الانكماش والتراجع.

[الطائر المهاجر]

نعم الأزمة كشفت ان الرأسماليه لايمكن صمودها
فهذه الصين على ضخامة السكان بها اعلنت انها لم تتأثر
فهل هذا يعني ان علينا ان نعيد النظر في استراتيجياتنا
القائمة على الرأسماليه؟؟

[سناعيس]

أخي الغالي راجي الحاج
شكرا لك على مانقلت
ولدي بعض التعليقات ولو أن الموضوع في حقيقته أكبر من أي تعليق

لدينا العديد من الاستثمارات المستقرة ولدينا رؤوس الأموال الكبيرة

للأسف نعم ولكن كان وجودها كعدمها والمستفيد منها كان الأجنبي فقط

هذه الاستثمارات نحن أولى بعودتها وتدويرها في اقتصادنا الوطني،

كثيرين كانوا قد قالوا هذا الكلام من عشرات السنين ولا حياة لمن تنادي .. لان لدينا عقدة كل ما هو اجنبي متأصله واحتلت المساحه الأكبر في عقول مستثمرينا وللأسف الكبار منهم

هل نحتاج إلى هذه الاستثمارات؟

وهل هذ سؤال يا عبدالوهاب الفايز؟؟
يا الله كم كان هذا السؤال ملحا منذ زمن ولكننا لانعرف قيمة الشيء الا بعد فقدانه . وبسبب هذا السؤال نشأ المثل الذي يقول ( بعدما طارت الطيور بأرزاقها )

نعم نحتاج إليها في مجالات عديدة، فلدينا نقص كبير في قطاع الإسكان، ولدينا نقص كبير في الصناعة، ولدينا قطاعات وليدة تحتاج إلى رؤوس الأموال مثل: قطاع السياحة، قطاع الطيران المدني، قطاع النقل، وغيرها بالطبع.

وكل هذا الكلام منذ متى وقليلي الخبرة والمفهومية يطالبون به فضلا عن كبار الاخصائيين الاقتصاديين ؟؟

أمامنا عدة اعتبارات يجب أن نقف عندها، فلدينا احتمال تراجع دخل الدولة في السنوات القادمة، فالركود العالمي يتوقع أن يستمر لأكثر من ثماني سنوات، فالأزمة الحالية ضربت عصب الرأسمالية،

وهل كنا بحاجة الى هذه الازمه لكي تعلمنا وتفرض علينا هذه الاحتمالات قسريا أم كان هذا متوقعا منذ احداث سبتمر وهل الثماني سنوات كافيه لأن تعاد تلك الاموال التي لم يبقى منها الا القليل كي تستثمر داخليا ويستفيد منها ماهم دون خط الفقر جنبا الى جنب مع أصحاب الطبقة المخمليه ؟؟

لذا احتمال تراجع أسعار النفط وارد ومرحب به

هذا مؤكد وليس مجرد احتمال وثبت ان السعر المتدني للنفط أفضل من ارتفاعه . فلنا أن نقارن بين سعره عندما وصل الى 7.5 دولار وكيف كان مستوى المعيشة العام لجميع الشعوب والشرائح وعندما وصل سعره الى 160 دولار , ويكفي ان تكون المخاطره أقل عندما يقل السعر وتزيد بازدياده . اذا بالتأكيد سوف يكون مرحب به من الجميع وأولهم اصحابه.

استعادتنا رؤوس أموالنا فرصة ذهبية، ولكنها لا تأتي على طبق من ذهب، فبعد أحداث (11 سبتمبر) كانت بيدنا فرصة، لكن لم نستفد منها،

كانت ياعبدالوهاب الفايز لأننا اشغلنا أنفسنا بأوهام قد أوهمونا بها كالارهاب ومحاربته والعراق و.و.و
ونسينا كل شيء بما فيه هذا الأموال الطائلة المهدره التي تصرف على مثل هذه الاوهام التي إفتعلها البوشيين لابارك الله بهم وهذه النهايه !!!

الذي نخشاه أن يؤدي تراجع الدخل الحكومي إلى عودتنا إلى التقشف وتقليص التمويل عن قطاعات حيوية مثل: التعليم والصحة والإسكان، لذا يجب أن نستعد من الآن إلى أسوأ الاحتمالات، فإدارة الأزمات تبدأ من لحظة الإحساس بالاحتمالات الضئيلة للأزمة، وليس قبل أن تحل القارعة بدارنا.

للأسف ان يكون هذا الحل الوحيد الذي أول مايلجأ اليه وكأن لاحل غيره , وهو في اعتقاد اقتصاديي الغفله هو أبسط الحلول وأكثرها فطنة ودهاءا للحفاظ على المستوى المعيشي لهم اذا ماتخيلنا أنهم يقبضون الثمن على طرحه مقدما .

العالم مضطرب، ونحن يجب أن نضطرب ولكن في الاتجاه الآخر

هههههههههههههه للأسف اضطربنا ولكننا لم نضطرب في الاتجاه الآخر الذي تقصده واضطربنا كالعاده مع الخيل ياشقرا !!

علينا أن ندرك (الحقائق المستقرة) لاقتصادنا ولا نجر أنفسنا إلى عدم الثقة وإلى الانكماش والتراجع

هذه الحقائق ليست وليدة اللحظه كي نقنع انفسنا بها ولكننا صممنا آذاننا وأغمضنا عيوننا عنها منذ زمن , وبالفعل آن الآوان لكي نصحي أنفسنا بأنفسنا ولسنا بحاجة الأجنبي كي يصحينا ويعلمنا على طريقته الخاصة والتي يتضح لنا مع مرور الزمن بأنه هو المستفيد منها بعد ما (تطير الطيور بأرزاقها )

في الختام كل الشكر والتقدير لك اخي راجي
على هذا الطرح المهم وآسف على الإطاله ولكنني ولأهمية الموضوع
وددت أن اسهب فيه لشيء في نفسي أراه ملحا ويضيق به صدري
تحياتي

[صعبة المنال]

لتاثير اخذ عدت محاور
بالتالى الايام سوف تظهر الخلل
الا انه الافضل ان كل وااحد عنده فلوس يناام عليها

صعوووب

[نفحات حساسة]

يعطيك العافيه اخوى
على طرحك

[همس الورد]

مشكوووور اخي الفاضل

تحيتي و تقديري

[الطامي]

راجي
مغلومات طيبه
لاهنت اخي

[المورد]

لك الشكر
على ما فاض به قلمك
تحياتي

[البديعي]

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

[خميس]

جزاك الله خيراً
على ما افدتنا به
ودي واحترامي