كلام في السياسه ..

اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فأن فساد الرأي في ان تترددا
(المنصور)

مدخل /
لكل منا مجموع كلي تحدده منظومة الفكر والانجاز يختلف من شخص لاخر حسب من انت ؟لا ابن من انت
وبحسب قناعتي البراغماتيه ادرك ان لكل ضروفه التي تقف حائلا دون ترجمة فكره واعتقاده ومبدأه ولكن ..
هل يعني ذلك ان لا اسمعك رأيي واستأنس برأيك فالتفاعل الفكري منطلقا للثقافه والتعصب لغير الله مثلبة الحكمه
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه ..اتمنى من الاخوه والاخوات ابداء الرأي حول هذا المقال مع تحياتي واحترامي للجميع

اخوكم احمد الراشد



الديموقراطيه بين العشائريه والقوميه



إن الرهان على الغرب لتحرير الجماعة من حكامها ومنحها الديمقراطية قد لا يختلف عن رهانات أخرى خاسرة في تاريخ الجماعة العربية, مثل الرهان على العثمانيين لإنقاذ العرب من المماليك والفرنجة, ثم الرهان على الغرب لتحريرهم من الأتراك ومنحهم الدولة العربية الكبرى.

فقد راهنت النخبة العربية على الغرب نفسه في بداية القرن الـ20 لإقامة دولة العرب الكبرى مكافأة لهم على ثورتهم ضد الأتراك, غير أن الغرب فتتهم بعد ذلك إلى محميات وممالك هزيلة, ثم زرع وسطها دولة للمهاجرين اليهود بعضلات تكنولوجية وقبضة نووية تعبث كما تشاء وتثير الخوف والرعب في كيانات "سايكس بيكو".

"
الغرب لا يقبل إلا بالديمقراطية التي تضفي الشرعية على هيمنته ومركزيته, ولهذا فالمراهنة عليه لتحقيق الديمقراطية وانتظار الفرج على يديه قد يكون في غير محله
"
إن الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان المفروضة بقوة الغرب قد لا تأتى بالنتائج المنتظرة والمأمولة، لأن التعددية التي يمد الغرب يد العون العسكري لأجل نجاحها لا ينصرف معناها إلى التنافس في فضاء السلطة بحرية من خلال التنظيمات والأحزاب السياسية, بل تعنى بالدرجة الأولى تعددية الطوائف والملل والنحل والأعراق المتصارعة.

فهذا الجانب من الديمقراطية والتعددية هو الذي يحوز الاهتمام والحرص الكبيرين من قبل الغرب، وذلك لأن هذا النوع من التعددية يمكن تسييسه بموازاة الدولة والمجتمع, باعتباره يحمل أفكارا وإمكانيات تصلح لأن تكون مشاريع لدول وكيانات جديدة في المنطقة.

وهي كذلك تفتح الباب أمام ظهور نوع من الدول القزمة ذات الأفق المسدود, أي أنها من ناحية تقوم على أساس إثني أو طائفي, وبالتالي يصبح اندماجها مع غيرها في حكم المستحيل, ومن ناحية أخرى لا تشكل قوة بشرية أو اقتصادية ترشحها لتبوء مكانة دولية تزعج مركزية الغرب أو تحدث تعديلا في مجرى نظام العلاقات الدولية الذي يتحكم فيه الغرب منذ القرن الـ17.

إن رفع شعار التعددية الثقافية المسيسة والديمقراطية قد لا يكون المقصود منه تحرير اﻹرادة السياسية العربية أو الدفاع عن حقوق الأقليات وإن أفاد منه بعضها.

بل قد يكون -والتجارب التاريخية شاهدة على ذلك- مخططا ديمقراطيا على طريقة الغرب لتفكيك التركيبة الاجتماعية للكيانات القطرية العربية التي سبق له أن أنشأها ودافع عنها في عصر ما قبل العولمة, حينما كانت تؤدى دورا في خدمة مصالحه السياسية والإستراتيجية, باعتبارها تقف في مواجهة فكرة الدولة القومية.

قد تواجه الديمقراطية التي يهديها الغرب للكيانات القطرية العربية مشكلة حقيقية في ظل اشتراطات العولمة الأميركية, لأن حكومات الدول والكيانات الهزيلة مهما بلغت شرعيتها الداخلية لا تستطيع أن تستمر في السلطة ما لم تتكيف مع اشتراطات العولمة وتثبت أنها منضبطة حسب قواعد حسن السيرة والسلوك التي تحددها الولايات المتحدة والغرب عموما.

والغرب حسب ما تشهد التجربة الاستعمارية مع بعض مستعمراته لا يقبل إلا بالديمقراطية التي تضفى الشرعية على هيمنته ومركزيته, ولهذا فإن المراهنة على الغزو الغربي لتحقيق الديمقراطية وانتظار مجيء الفرج على يديه قد يكون انتظارا في غير محله.

إن أزمة الديمقراطية لا تتمثل فقط في محاولة توليدها قيصريا على يد الغرب بالموصفات والشروط التي يضعها, بل تكمن أيضا في طبيعة النظام الدولي أحادي القطب, الذي يتنافى مع أبسط قواعد الديمقراطية.

فقوى الغرب الكبرى بقيادة الولايات المتحدة تتصرف في مجال العلاقات الدولية انطلاقا من منطق القوة، وتسخر المنظمات الدولية لخدمة مصالحها الإستراتيجية, حتى أصبح دورها هو شرعنة الغزو والاحتلال، وصارت مظلة يجرى تحتها اقتسام غنائم الحرب.

"
المنظمات الدولية التي يفترض أنها تقوم على أسس الديمقراطية وتخضع لقاعدة الأغلبية والمساواة تبدو في واقع الأمر مجرد أدوات في يد القوى الكبرى تفرض بها ﺇرادتها على بقية مجتمعات العالم
"
فهذه المنظمات التي يفترض أنها تقوم على أسس الديمقراطية وتخضع لقاعدة الأغلبية والمساواة تبدو في واقع الأمر مجرد أدوات في يد القوى الكبرى, تفرض ﺇرادتها فيها على بقية مجتمعات العالم ديمقراطية كانت أم دكتاتورية.

ولذا فإن انعدام الديمقراطية على مستوى النظام الدولي يفرغ الديمقراطية من معانيها الحقيقية على المستوى الوطني, لأن الشعوب التي تجد نفسها غير حرة في تقرير خياراتها ولا تستطيع أن تدافع عن مصالحها المشروعة لن يكون لديها ثمة شيء كثير تفعله بفضل ديمقراطيتها الداخلية.

إذا كانت ثمة إمكانية لتحقيق الديمقراطية في الواقع العربي, فإن هذه الديمقراطية لن تقدم حلا حقيقيا لأي من إشكاليات هذا الواقع المزمنة, ما لم يتوفر لها شرطان.

أولهما أن تكون هذه الديمقراطية ثمرة فعل جماعي, صنعته الأغلبية في مواجهة حكامها لا هبة مسمومة تقدمها فيالق الغزو.

ثانيهما أن تكون الديمقراطية في ﺇطار خطاب وحدوي ودعوة قومية, لأن الملاحظ على الخطاب الديمقراطي هو أنه في معظمه خطاب قطري عشائري أو مذهبي يتعبد في محراب الديمقراطية.

ويكاد هذا الخطاب يجعل من الديمقراطية والقطرية توأمين، وهو يوحي بأن الديمقراطية وحدها كفيلة بعلاج جميع الأمراض المزمنة وبحل المشاكل الداخلية والخارجية لأي كيان من الكيانات العشائرية والطائفية الهزيلة دونما حاجة لاتحاده مع غيره.

هذا النوع من الخطاب الديمقراطي الذي يقدم الديمقراطية على أنها جوهر مكتف بذاته وبديل عن الوحدة لحل مشاكل كل قطر على حدة هو في حقيقة الأمر الخطاب الذي يعبر عن الديمقراطية التي يتبناها الغرب ويمد لها يد العون.

وتلك الديمقراطية محملة باشتراطات ضمنية فحواها المحافظة على أوضاع التجزئة والتفتت، وذلك بتجذيرها وعقلنتها تحت مظلة ديمقراطية ينشرها الغرب على الطوائف والملل والعشائر، حسب مقاسات مصالحه الإستراتيجية.

لقد رسمت مصالح الغرب إبان المرحلة الاستعمارية خريطة ما يعرف بالعالم العربي، إذ اتفاقيات "سايكس بيكو" ووعد بلفور ومعاهدات الحماية والسلام إلى الأبد وخرائط "مستر كوكس"، كلها أملتها مصالح ومشيئة القوى الغربية التي ثبتت الحدود الجغرافية للدول القطرية ورسمت حدود نفوذها وحجم الكتلة البشرية التي تقطنها.

وظل الغرب طوال أكثر من نصف قرن يهيئ الظروف الخارجية والداخلية لتكريس ظاهرة الدولة القطرية وقومنتها، وليس من المقبول عقلا تصور أن الغرب سيقوم بإزالة الأنظمة غير الديمقراطية ليمنح هذه الشعوب الديمقراطية فتقرر مصيرها بحرية وبناء دولة الوحدة بما ينقض الدولة القطرية التي يعتبرها الغرب الضمانة الأولى لاستمرار سيطرته سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

إن الفضاء القومي هو الذي يستطيع أن يعطي لديمقراطية الفعل الجماعي -لا المهداة من الغرب- فاعليتها الحقيقية لحل إشكاليات الواقع العربي المزمنة.

"
محاولة ممارسة الديمقراطية في إطار الدولة القطرية في ظل نظام دولي يتميز بالتكتل والدكتاتورية وسيطرة الغرب هي في واقع الحال ديمقراطية أشبه بلعب الأطفال
"
ولذا فإن الديمقراطيين العرب ينبغي أن يكونوا وحدويين في نشاطاتهم الديمقراطية, من خلال أشكال ومؤسسات قومية كالأحزاب والنقابات والمنظمات التي تمتد في نسيج الجماعة القومية, لأن النشاط الديمقراطي على المستوى القومي له زخم قد يوفر للأطراف المشاركة فيه حماية أكثر فاعلية من تلك التي يمكن أن يوفرها أي حراك ديمقراطي مقطوع عن جذوره يرى في دولة العشائر والطوائف طموحه النهائي لتحقيق حلم واحة الديمقراطية تحت رعاية الغرب.

فهذا النوع من الديمقراطية ذات الأفق الطائفي والعشائري في ظل نظام دولي دكتاتوري يسيطر عليه الغرب ليس إلا نوعا من الحكم الذاتي الذي يمنحه الغرب لهذه الجماعات كي تختار ممثليها في المجالس البلدية والمحلية لتسيير بعض شؤونها الداخلية المتعلقة بالنظافة وحماية البيئة.

إذا ما قيض للديمقراطية أن تتحقق في أي قطر عربي, فإن ذلك لا يعني أن المجتمع في هذا الكيان قد صار حرا في ممارسته للديمقراطية في ظل نظام دولي دكتاتوري، وفى مواجهة ضغوط قوى الغرب الكبرى التي تستطيع أن تحاصره وتفرض عليه قيودا اقتصادية وتهديدات عسكرية للتخلي عن خياراته التي لا يعتبرها الغرب متفقة مع مصالحه.

فلا تستطيع أي دولة عربية قطرية ديمقراطية أن تتخذ أي قرار يحمل معنى الدفاع عن مصالحها نزولا عند مشيئة برلمانها الحر المنتخب واستجابة للغالبية العظمى من شعبها في مواجهة مواقف وسياسات أميركية وغربية, لأن ذلك سيواجهه الغرب بقوته الاقتصادية والسياسية وبجبروته العسكري.

ولذا فإن محاولة ممارسة الديمقراطية في إطار الدولة القطرية في ظل نظام دولي يتميز بالتكتل والدكتاتورية وسيطرة الغرب هي في واقع الحال ديمقراطية أشبه بلعب الأطفال في حديقة المنزل الخلفية, حيث يمكنهم أن يلهوا ببراءة بقدر ما لا يسبب لهوهم ضيقا أو ﺇازعاجا للكبار.

منقووول عن الجزيره

[الطائر المهاجر]

المقال اشار إلى ان الدول الغربية الإستعمارية هي من وحد العرب ضد العثمانيين
وبالتالي فإنه من نصب حكامهم ، واستمر يحكمهم من خلالهم ، وامام ارتفاع نسبة
الأمية ، ومنع الثقافة السياسية ، فإنه هذه الشعوب لاتعرف عن الديمقراطية إلا اسمها ، فلا يزال الولاء للقبيلة والعشيرة ، والحكام ، لذلك فأعتقد أننا نحتاج
لمرحلة انتقالية تحتاج فيها هذه الشعوب لإستيعاب مثل هذه الثقافه ، ولكن ليس قبل صراع عالمي يطيح بالقوى الكبرى المهيمنة على العالم ..

شكرا لك أخي الفاضل
تحياتي الطيبة

[راجي الحاج]

بالرغم من ان الموضوع منقول الا انني انظر لناقله لمجرد نقله على انه انسان عربي عملاق الفكر 00

جزيل الشكر والعرفان اخي الحر احمد الراشد 00

اتفق مع كل ما تم نقله وقد جسد واقعنا المرير الهابط كأمة ممزقة تعيش وتهيم في دويلات قطرية عنصرية قبيحة مخزية 00

يا الهي كم فرحت وتألمت وانا اقرأ كل كلمة من كلمات هذا الموضوع الذهبي 00

يا اخي احمد الجميع شاهد على الفضائيات المخطط التقسيمي الجديد لبعض الدول العربية والجميع وضعوا كل ما

يلزم في اذانهم ووضعوا رؤوسهم في التراب ليتعاموا عما يحاك لهم في ليل مظلم ونهار مشمس 000

اقف منحنيا امام مفكر عملاق غيور على امته

دمت بالف خير اخي احمد الراشد

[احمد الفارس]

ـ ليس في وعــــــاء ثقافتي ... ولا في بنات أفكــــــــاري ... مــــــا أسطره على هذه الصفحـــــــة ... رحمك

الله .. يــاأحمـــد

العقـــــــــل ... ويا أحمد البرهــــــــان ......... وضعتنا علــــى رحيق . استذوق منه طعــــم اليرقة التي وئدت قبل بزوغ شمسها ....

ـــ حظيرة أغنـــــــام ... تتحاشاها حتى الذئــــاب ... لقبحها .. ودمامة مظهرها .... ماذا عســــاك أن

ترجوا .. من ضروعهــــــا

ــ آســـف عزيزي .... إن نعتهم بـــ ( الأغنـــــــام ) فنعتهم بــــ(( الأغنام )) هو شرفا وتيها ... يطأون على أثره الثريـــــا .

... بل هم في الحقيقة ... لا شيء

ــ قوم .. هم الأذنــــــــاب ... يستشربون ... قــــــذارة القديس ( أفـــلاطون ) بوحيه المنــــــزل .. في مصطلح

للخليقة مسمى ديمو قراط ......

ـــ لكن عزيزي (( نحن أصبحنا .. دينموا بصناعة ,,, أمركية ... لكن واحسرتاه .. ليتك ترى من أين جمع .. ليس تجميعا

تيوانيا .... لا ... بـــــــل ... تجميعا(( تعربيا )) واحســــــ.


.. شكرا عزيزي على ذائقة الأختيار ... وقوة الطرح دمت بود

ــ

[/align]

[العيناء العامريه]

انا قد اعطيت وعدا بعدم الخوض في السياسه
<<<<<<<<< تخيلوا يا رعاكم الله

لكن اريد عندي شيء يهمني ان تعرفوه ليزيح بعض التشاؤم من عقولنا
و يوضح الصوره اكثر عن حال العالم ككل
و ليس فقط العالم العربي

قد يقول القاريء اذا وصل الي هذا السطر
مالنا و للغرب نحن نتكلم هنا عن الشرق و كما يحلوا لكم تسميته بالخطاء العالم التالت!!
انا اعيش في دوله اجنبيه تعتبر صناعيه ومتقدمه و غنيه جدا
دوله تسعى للسلام و الامن في العالم ... والحق يقال انها دوله محافظه و صاحبه مبداء و قرار
لكن
لكن

المفاجئه اللتي تذهل شعبها مرارا و تكرارا هي :
انه كل ما حصل هزه في العالم و تقدمت امريكا مقدمات الصفوف كاشفه عن صدرها للدفاع عن الحريات كما يسمونه الامريكان !!

تتحول هذه الدوله البريئه المستقله وذات السياده الاصيله
الى مخيم صغير و قطعه عسكريه امريكيه بقدرة قادر
تابعه للبيت الابيض و صفوف ازراره
تخيلوا
يضعف البث التلفزيوني و شبكات النت و الاتصالات و نفقد التغطيه على شبكات المحمول بكل انواعه
و ترتفع الاسعار و تقل المواد الاساسيه في السوق
و يسافر الملك مع عائلته الى بريطانيا
و يعلن رئيس الوزراء الغاء جميع الاجتماعات المقرره في البرلمان
و تمتليء الشواطيء بالسفن الغريبه حامله الاعلام الامريكيه
و يحتار المواطن
اين اعيش انا ؟؟ والى اي دوله انتمي؟؟ وما ذنبي اذا امريكا تقوم بدور السوبرمان فلماذا لا تقوم به بعيدا عن اراضي غيرها؟؟؟؟
اين سياده بلدي؟؟ولماذا ياتي الينا الاغراب و يعيثون في ارضنا؟؟؟

اتمنى ان تكون الصوره اتضحت للقاريء
بان العالم كله بالنسبه لامريكا غرف في البيت الابيض فحسب ولا تميز بلد عن اخر كله يصب في مصلحتها فقط
المشكله هي فقط في وجود قوه وحيده لها اطماع و تسخر لاجلها كل من يمر في طريقها فهي لا تفرق بين تاني و تالت او اول
هي فقط من له حق سياده العالم من شرقه الى غربه لا ترى غير نفسهاو هي بالفعل تحكم العالم منفرده الان اذا نظرنا للوضع الحالي

امريكا و اسرائيل دوله واحده في جزئين
وكل من حولهم اما معسكرات لهم او اعداء
لا يوجد فئه تالته
و الوطن العربي بسبب دينه مستهدف و هو العدو الاساسي الان لان امريكا لابد ان تكون وحيده في القوه لا يشاركها احد
فبعدما انتهت الحرب البارده لم يعد هناك فززاعه في الحقل
لذلك كان لابد لامريكا من ايجاد البديل و بسرع قبل ان تفتر قوتها هي الاخرى
و هذا البديل تجسد في حرب صليبيه حديثه بكل المقاييس و الاشكال
نقاط ضعفنا كعرب معروفه
و معروف سببها
الا وهو الاستعمار بالاساس
حيث ان انشغال اجيال متتاليه بالتخلص منه بدلا من الالتفات للتنميه و التقدم
ادى الى ما نحن فيه اليوم من جهل كما تسمونه و تاخر

المصيبه الكارثيه
هي اننا لم نكد نقف على ارجلنا بعد الاستعمار
حتى جائنا الاستعمار الجديد المتطور
استعمار عن بعد
بالرموت كنترول يعني ...
لم يعد تقليديا بالاسلحه و الدبابات بل بما هو اخطر
انهم يحاربوننا بنقاط ضعفنا و عاداتنا الجاهليه اللتي نحاول اسقاطها
ادخلونا في الفقر المدبر و ذلك بتدمير اقتصاد اقوى دولنا اقتصادا و اغناها سابقا طبعا
ثم
دمروا قوتنا البشريه الوحيده الا وهي شباب و شابات الامه
ثم
الانقضاض على ديننا ومحاولات الاباده لهذا الدين بكل الطرق المتاحه و الحقيره

هذه الثلاثيه الخطيره هي الرموت كنترول و ايديهم من يتحكم به

و نحن نحتاج لوقت ربما يكون طويل بعض الشيء لكنه مهم
مهم لتجميع القوى و توحيد الفكر المشتت و تحديد الاهداف و الصفوف
مشكله حكام العرب انهم يتعاملون مع الحكم بشكل شخصي بحت و كان الدوله بيت ابوه و هو اكبر اخوانه يحكم و يامر و يشتغل على كيفه
و ينسى انها دوله انها مجموعه من الفئات و المصالح و الاحتياجات لا تخضع لرضاه او لغضبه لنما تخضع لاحتاجات اهلها و اوضاعهم
فكثيرا ما نسمع ان ريس الدوله الفلانيه متخاصم مع ريس الدوله التانيه
" يذكروني بصديقات والدتي في عزومه الشاي.. هذي زعلانه من هذيك و ما تبغى تجي
و التانيه غيرانه و ما تبغى فلانه و التالته فلانه ماتجي على عقلها ما تبغى تجالسها .... و حاله الزعلان اكثر من الرضيان"

لا ادري لماذا لا يميزون انهم رؤساء دول و ليسوا صديقات الوالده في حفله شاي..؟؟؟
وان اتحادهم و ابتلاع مشاكلهم الشخصيه بالرغم من انه يمغص بطونهم... الا انه يسهل على شعوبهم البقاء و يبعد عنهم الاحتلال و التخلف و النهب؟؟؟؟
هي مقوله قديمه لكنها حكيمه
انا واخوي على ولد عمي .. لكن انا وولد عمي و اخوي على الغريب ..
كلنا عرب و كلنا في الهم شرق..
و لنا نهضه قريبه باذن الله و انا اكره اطلاق التسميات على الامه العربيه
مثال
دول عالم تالت ... او دول متخلفه .. او ما شابه
لان هذه المسميات تضعف النفس و تهبط العزائم و تتلف الحميه و الاحساس..


تحياتي و مودتي للدكتور احمد و اسفه لاقحام نفسي في الموضوع
لكن " من رئى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمام"
وانا لا احب اضعف الايمان
و لا استطيع تغيره بيدي
فدعوني استخدم كلماتي حتى لا ينفجر قلبي

[الطائر المهاجر]

لا ازال اصر على ان العرب في الغالب محكومون بواسطة من عينوا في الأساس
من قبل الدول الإستعمارية ليكونوا امتداد لهم، فلا يخرجون عن طاعتهم ومن خرج منهم فنهايته معروفة . وبالتالي فهذه الحكومات لاتفكر إلا في خدمة من ركزها
وإلا فبإمكان المخلص منها ، لو وجد، عقلا أن تفعل شئ ما ، ليس بالضرورة إعلان العداوة ولكن باستخدام العقل والفكر لتحقيق بعض المكاسب لو دبلوماسيا
فكثير من دول العالم ومن خلال العقل والدبلوماسية استطاعت
ان ، على الأقل ، منع القوى الإستعمارية من الهيمنة على مقدرات
الأمور فيها ، فنراها وقد اصبحت قوى يحسب لها الحساب ، على الأقل
اقتصاديا ..

[العيناء العامريه]

معاك حق يابو عبد الله
الاستقلال المادي و الاكتفاء الذاتي حتى على مستوى الفرد مهم لاثبات الوجود
فما بالك بدوله كامله

يقول الامريكان

النقود تتكلم !!

و فعلا الاقتصاد قوه لذلك اقتصادنا مستهدف و بالذات اقتصاد الدول الغنيه سابقا

المال قوه اذا صاحبه العقلو الوعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر

المقال اشار إلى ان الدول الغربية الإستعمارية هي من وحد العرب ضد العثمانيين
وبالتالي فإنه من نصب حكامهم ، واستمر يحكمهم من خلالهم ، وامام ارتفاع نسبة
الأمية ، ومنع الثقافة السياسية ، فإنه هذه الشعوب لاتعرف عن الديمقراطية إلا اسمها ، فلا يزال الولاء للقبيلة والعشيرة ، والحكام ، لذلك فأعتقد أننا نحتاج
لمرحلة انتقالية تحتاج فيها هذه الشعوب لإستيعاب مثل هذه الثقافه ، ولكن ليس قبل صراع عالمي يطيح بالقوى الكبرى المهيمنة على العالم ..

شكرا لك أخي الفاضل
تحياتي الطيبة

عميد هذا الصرح الأغر

الفاضل ابو عبدالله

سأركز هنا على محاور نقاش من خلال الردود بقصد التشخيص

القوى الاستعماريه
الأميه,,,,,,,,,,,,,
الولاء الأحول
الثقافه السياسيه,,,,,,,,,,,,,,,,
صراع عالمي للاطاحه بالهيمنه

محاور تستحق الدراسه
_______________

القوى الاستعماريه /
لم تعتمد تلك القوى على امجاد الاجداد والتغني بها بل اعتمدوا على خطط منهجيه ترتكز على استخدام امجاد الاجداد معولا في اثارة الفتن ومن خلال منضرين درسوا العربي فكرا وممارسه وقد صنف احد المستشرقين في القرن الماضي الانسان العربي تصنيفا اعتمد اساسا للاستعماروكانت من اسباب نجاحهم باستعمارنا واعتقد ان التصنيف جاء منصفا بحينه واتحفظ عليه كي لا اصبح موتورا بحكم جيناتي الوراثيه بعد ان اعتمد العثمانيون على تجهيل العرب للسيطره عليهم واستعبادهم تحت غطاء الدين لاكثر من 6 قرون لم نزل نحتاج للكثير من التنوير لاستخلاص العبروما زلنا ننظر لبعضنا لا كامه عربيه وانما من منظور قطري بحت كما اراد لنا الاستعمار وسنبقى كذلك طويلا مجردين من عروبتنا الا من باب اللجوء اليها عندما نحتاجها (لقضاء حاجه)او للتزلف او للاضطراروفي سبيل غايه شخصيه تخدم اعدائنا دونما ادراك احيانا واحيانا لتعزيز سياسة الغرب كما في جامعة الدول العربيه كصمام امان غربي و اسم القبيله واسم الدوله ماهو الا عكاز عاجزوقتما نحتاج للتفاخر والاعتداد والتقرب والتعصب والتعنصر وبعيدا عن الآدميه والقوميه ودون تفكير منا واحساس بالآخر وهنا اتطرق لموضوع ان ما من احد اخذ رايه بان يكون من هؤلاء القوم او هؤلاء ولكن عليه ان يقرر فيما بعد لأي المباديء يتبع وبما افاد وجوده البشريه وامته وهل يعيش طحلبي ام طفيلي على مجتمعه ليكون سويا لا موتور ويضيف انجازا لا اوهاما وثرثره


استدراك
______

بحثت عن كثير من العظماء ممن كتبوا للتاريخ وسطروا امجادا تخلدهم فلم اجد لهم قبائل اعتمدوا على مجدها ولا اساطيراجداد اعانوهم على بلوغ السموللمجد كصلاح الدين الايوبي او ابن سينا ولم يكونوا من القوميه العربيه
واذكر ان احدالكرد ممن يعيشوا بمدينة اسطنبول عجز عن اقناعي بانه من احفاد الناصر صلاح الدين الايوبي لاختلاف المباديء والسلوكيات والانجاز

الأميه
اميه المعرفه
شموليه /ابتداء من القراءه والكتابه مرورا بثقافة العيب والامراض الاجتماعيه وصولا لرحم الله امرء
اميه تكنلوجيه
استخدامها لغير الاهداف النبيله وهنا محيط من الممارسات الغارقه في سلبيتنا وامراض نقصنا
اميه الفكر
تحتاج لمجلدات من امراض مجتمعاتنا العربيه وهي الاخطر والسبب الرئيسي لكل ما نحن فيه
اميه اخلاقيه
لا زالت مجتمعاتنا تحتاج اكثر من رقيب ومن عتيد ناطق لكل فرد عربي
امية الانتماء
شيزوفرينيا تغطي مساحة العقول فلا نحن المنضوون تحت الانتماء لدين ,ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولا نحن النضوون تحت سقف قوميتنا ولم يستطع احد من التجسير بينهما فاصبحنا كلغراب الذي يقلد مشي الحجل حتى اضاع مشيته
امية الهدف
نحن امه تعيقنا مصالحنا عن السعي لهدف فتضيع بين لجة الحياه احلامنا وتتحول لاحلام يقضه وعجز
امية التعامل
نحن امه لا نجيد التعامل بعقلانيه وتخطيط مع الحدث ولا نؤمن بالتخطيط بعيد المدى
امية التفسير
التفسير دوما يكون للعرض لا للمرض والجنوح للاحكام المتسرعه
امية الواقع
امه كما النعامه تدفن راسها بالرمل ولا تواجه الاعباء ببراغماتيه (اشبعناهم شتما وفازوا بالابل)
امية التربيه
اعتماد مجتمعاتنا على مصادرة الجيل من ثقته بالنفس ونمطية الولاء
امية الحجه
نعتمد بمناقشة الاخر على تمترسنا خلف افكارمشوهه لا مباديء تؤدي بنا الى علو الصوت لا الاقناع ولا نملك المنبر والخطيب المناسبين

وهنالك كثير من انواع الاميه التي لا مجال هنا لذكرها

اخي الفاضل ابو عبدالله

معذره للاطاله هنا ولكنه غيض من فيض ساحاول ان اختصر كي لا ابدو محاضرا

الولاء الاحول/

الولاء العربي محكوم بالمنفعه الشخصيه قصيرة النظر

الثقافه السياسيه /

محكومه بان لا صوت يعلو غير صوت الانظمه

صراع عالمي يطيح بالهيمنه/

لا اريد ان اكون هنا تشاؤميا ولكن واقعيا نحن ابعد ما نكون عن ذلك لكل ما تقدم واكثر فنحن لا نملك الادوات

التي تصنع التاريخ واهمها الفكر الممنهج ووحدة الرؤيه وعزيمة التحقيق نحتاج للكثير من التثقيف السياسي

والثقه بالنفس واقتباس العبر

ورحم الله عرابي ,,,,,,,,,,غطيني يا صفيه ما فيش فايده

ولم يكن هنا انهزاميا ولا تشاؤميا بقدر ما كان يعتمر اساه على الامه حتى اقشعر بدنه

خلاصه
ــــــــــــ
نحن امه نتغنى من شدة عجزنا وفشلنا بامجاد لا نمت لها بصله الا من خلال دونكشوتيتنا التي تعتبر سمة عربيه جينيا


اشكر لك ردك الحكيم الذي يتلمس الوجع

وللنقاش هنا نكهه

حياك الله الغالي ابو عبدالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج

بالرغم من ان الموضوع منقول الا انني انظر لناقله لمجرد نقله على انه انسان عربي عملاق الفكر 00

جزيل الشكر والعرفان اخي الحر احمد الراشد 00

اتفق مع كل ما تم نقله وقد جسد واقعنا المرير الهابط كأمة ممزقة تعيش وتهيم في دويلات قطرية عنصرية قبيحة مخزية 00

يا الهي كم فرحت وتألمت وانا اقرأ كل كلمة من كلمات هذا الموضوع الذهبي 00

يا اخي احمد الجميع شاهد على الفضائيات المخطط التقسيمي الجديد لبعض الدول العربية والجميع وضعوا كل ما

يلزم في اذانهم ووضعوا رؤوسهم في التراب ليتعاموا عما يحاك لهم في ليل مظلم ونهار مشمس 000

اقف منحنيا امام مفكر عملاق غيور على امته

دمت بالف خير اخي احمد الراشد

اخي الفاضل راجي الحاج

تشرفت بتواجدك واشكر لك اطرائك وما عليك زود

للحوار معك نكهة الاحرار وحرارة الغيورين وفكر المثقف

خلاصة القول كقومي عربي نحن نقبع كلنا تحت خيمة العروبه التي ان سقطت لن تستثني احد وما جرى ويجري على الساحه العربيه خير دليل فالمرحلة صعبه والقادم ابلى ان لم تكن هنالك صحوة نحن جيل الانهزام العربي تعايشنا مع الهزائم المتلاحقه حتى ادمنا العويل ولكن بانتظار من يعلق الجرس اثق بان امة تنجب امثالك لن تموت

كن بخير عزيزي

الاخ الفاضل خطاب

شرف لمتصفحي تواجدك ..شرف لي التواجد هنا بين ثلة من احرار الامه ..

قدمت لهذا الصرح بناءا على دعوة كريمه من غاليه كريمه واثق انها تختار علية القوم فكرا وحسا واخلاق وهذا ما لمسته

وبما انه بداية التفاعل اخترت موضوعا منقول به كثير مما يجيش بخلدنا كمدخل وحيث انني وجدت نفسي بين فطاحله تسرني

مزاملتهم وتجاذب الفكر المستنير بهم فما زلت احبو على اعتاب سمو اخلاقكم وما زلت ابحث عن عقول استظل بفكرها واستنير

اعتقد انني وجدت ضالتي وهذا العام اضنه مبشر حيث اجزل الله العطاء ..وكل عام والجميع بخير بمناسبة العام الهجري..

لن اتابع بموضوع منقول واشكر للجميع التفاعل والاراء والحمية الواضحه والفكر الذي احترم لكل من ساهم ولم يساهم بهذا

الموضوع وسانتقل الى المباشره فهل من مؤازره بالتفاعل منكم ؟؟نفيد ونستفيد وجزاكم الله كل خير

اكرر اخي خطاب شكرك على الرد والاطراء الذي اسعدني