ردا على رائعة الشاعر سيد سليم / الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------
تشكو الي مواجعي وحنيني
يا قطب غوث عالم بقين
يا انبل النبلاء انك سيدي
وانا الفقير لربه... يكفيني
والله ما فاوضت يوما غاصبي
عن شبر ارض ههنا بعريني
روحي على كفي حملت مضحيا
في كل قطر مع رفاق سنيني
ناضلت في ايلول في لبنان في
سوريا في بغداد في حطين
وبقيت طودا شامخا في موطني
كالنسر في العلياء في علين
حب الشهادة مطلبي بل غايتي
يا ليتني استشهدت في سخنين
اقعيت عن دربي وبت مقيدا
تحت الاقامة ما حنيت جبيني
الا لرب العرش في محرابنا
وقت الصلاة وخالقني مهديني
من سن اربعة ومدفع ثورتي
بيدي ورشاشي ليوم الدين
بالله ان نلت الشهادة ههنا
في ساحة الاقصى قبيل الحين
ضع صورة الاقصى على صدري هنا
تحت الوسادة خط ربع ياسين
اقرأ من السبع المثاني يا اخي
يوم ارتقائي للعلا يكفيني
سبل عيوني قل رفيقي قد قضى
لطفي شهيد الحق في زرعين
ضع فوق قبري من ورود بلادنا
اكليل ازهار ... مع التلقين
رد التراب علي اني آمن
قرآن ربي ... ساطع بجبيني
اني انا العبد الذليل لربه
حمدا له والشكر لا يكفيني
----------------
الحاج لطفي الياسيني
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
...تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول