اثناء تجوالي لتتبع بعض قصائدي وجدت هذا الموضوع بقلم الأخ موعود في منتدى غلاي أنت ، منشور في 15 /12 1427فنقلته لكم كما هو :
رحلة مع الطائر المهاجر
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الاعزاء اسمحوا لي أن اخذكم في رحلة
مع رمز من رموز الشعر الذي سطر أجمل الأشعار
وأروع الأحاسيس
واتفق الجميع على أن تلك القصائد فريدة من نوعها
أضاءت هذا الكون الدامس
وتتميز أشعار طائرنا الوفي بمواكبة الأحداث الجارية على الساحة
والاهتمام بكل ما يحدث في أمتنا العربية الإسلامية
يشرفني أن اقدم لكم في هذه الصفحة نبذة عن شاعرنا
من هو ؟
هو الدكتور / عثمان العبدالله
دكتوراه في الدراسات الأنسانية
متخصص في الصحة النفسية والاجتماعية
خريج أمريكا عام 1982م
عرف باسم
الطائر المهاجر
ديـوان شعـري فيـه حكـمـة وتوجـيـهوواقــع نعيـشـه بـيـن جــزر ومــدّي
مـا قلـت بيـتٍ بالشعـر يــوم أرجـيـهيعطينـي المكـسـب ولا أبـيـه ضــدي
مبـداي واضــح دايــم الــدوم أعلـيـهحـب الصراحـة فـي حيـاتـي بـجـدي
اكـره نفـاق وكــذب مـابـي طـواريـهوما اخضع لغير اللي بهالكون فردي
الطائر المهاجر
اسم كبير لمع في سماء أكثر المنتديات الأدبية ، التي تختص بالشعر وهو بحد ذاته مدرسة مستقلة في عالم الشعر النبطي
شاعر فذ يتميز برصانة الأسلوب ودقة الكلمة ،
له أسلوبة الخاص الذي يدخل القلوب بدون استئذان
الطائر المهاجر تجده يهاجر بين الغزل العفيف ، الذي ينأى بصاحبة عن السقوط في وحل الكلمات ، وبين الحكمة الصادقة التي لأتصدر إلا من حكيم
وتجده أحيانا يتنقل بين الشعر الفكاهي وهذه ميزته التي تميزه عن بعض الشعراء
وأحيانا يهاجر إلى الشعر الحماسي الذي ينبض الشجاعة في قلوب الرجال
دائما حضورة في كل المناسبات فتجده ينبض بهموم الأمة ، يبعثها في قالب شعري
جميل ينبض بإحساسها لكي يصل إلى جميع الناس
مهما كتبنا في هذا الشاعر الكبير فلن نوفيه حقه أنه مدرسة شعرية فريدة يرجع إلية كل الشعراء
فدعونا الآن نبحر في بعض من شعرة لكي ندخل إلى أعماق هذا الشاعر الكبير
تعالوا نبحر في شعرة الغزلي لنجد غزلا لطيفا من شاعر قد يعبر عنه عما يحدث في عصرنا الحاظر
لقد تنوع في هذا الفن ونظم شعرا في جميع فروعة
أنظروا إلى هذه البراعة في شحذ المعاني لتطويعها في هذه القصيدة الرائعة عندما يقول :
على جسر الأمل والخوف تركض باقي أياميابلحق ما بقـى بالعمـر قبـل مـا تغـرب القمـرا
سريت بليل مـن بـدري ومـا حسّبـت لأرقامـياحسب الوقت يصفى لـي ولكـن قـال لا تحـرا
تـآمـر حـظـي المـقـرود مــع الايّــام وآلامــيوتاهـت خطوتـي بالـدرب لا تـدري ولا تُــدرا
ابركض ما تساعدني ، أبمشي طاحت أقدامـيادوّر مــن يعضّـدنـي بـلـيـلٍ طـــال لا فـجــرا
مشـى حزنـي يبارينـي وطـارت كـل أحلامـيوثاريـهـا تراعيـنـي وتـــدري حـالـتـي تـــزرا
أجرّ الصوت ما تسمع نزف حرفـي وإلهامـيتحاصرني جيوش اليأس احس القهـر والمـرّا
هذا روعة شاعرنا في شحذ هذه المعاني اللطيفة فلقد ركب الصعاب ليصل إليها وركب البحر فسأل عنها الموج حتى وصل إلى تلك الأرض الخالية الذي تسمى أرض ألأحلامي ولو تجد أن شاعرنا أبدع أيما أبداع وهو يرمز إلى أولئك الذين في هم
وهذا روعة الشاعر في تطوير ماذا يريد من شعره
وينتقل الشاعر بين الأحداث وبين ما يحاك لامتنا في الخفاء
وفي هذه القصيدة الكثير من المعاني التي يستطيع القارئ أن يقرأ أفكار الشاعر من خلالها
هذه القصيدة الغزلية أبرزت الكثير من المعاني والبوح الشجي الذي يدل على براعة شاعرنا الكبير في إبراز المعاني
غــدت تبـعـد وأنــا ابـعـد ولــو هــي دوم قـدّامــينست حبي وإخلاصـي وش اللـي صـار يـا سمـرا
أحـس إنـك جرحتينـي ، نقضتـي جرحـي الـدامـيرميتيـنـي بسـهـمٍ الـصـدّ واحــرق بـاقــي الـذكــرا
مشيت البحر كـود اسلـى عـذاب الحـب وأوهامـيسألـت البحـر وش رأيـك فـقـال الـمـوج بــك أدرا
سألت المـوج مـا جـاوب خطفنـي وأعلـن إعدامـيولـكـن منكـتـب مـوتـي مــدام أكـتـب لـمـن يـقــرا
رمانـي بعيـد جـاوز بـي حـواجـز كلـهـا اللغـامـيعبـرت لقصـر مـن فضـة وكْــر للعـهـر والكـفـرا
علـيـه طـيـور مكتـظـة كـبـيـراتٍ بـــالا جـسـامـيحـديـدٍ وسطـهـا نجـمـة اعــدت تـضـرب البـصـرا
تسلـل ريشـي المنتـوف ، جـاوز كــل ألأصنـامـيودقـت صافـرة إنـذار ، هجـومٍ جـا مـن الصـحـرا
بدا التفتيش في سرعـة وأنـا اركـض إلـى الحامـيبجـوف الطايـرة اسبـط ، دفيـت ونمـت الـى بكـرا
وأنـا لا زلـت فـي السكـرة تطيـر بكومـة عظـامـيولا ادري ويــن تتـوجـه بسـرعـة بــرق بالمـسـرا
نزلنـا بديـرةٍ خـضـرا ، تسـمـى أرض الأحـلامـيلـقـيـت طـويــرة تـقــرا قـرتـنـي شـعــر أو نـثــرا
وقـالـت لا تفارقـنـي تـــرى ضـيـفـي بـالإكـرامـيخـذتـنـي لـيــل للـسـهـرة وعـشـنـا لـيـلـة حــمــرا
بقصـر أبـيـض يقيمـوهـا عـلـى أنـغـام الإجـرامـيثعـالـب كــل هالعـالـم جمعـهـم حـصـنـي الـمـكـرا
وحـاخــامٌ توسـطـهـم ونـجـمــة ريـقـهــا ظــامــيمـن أطفـال العـرب تشـرب قرابـيـنٍ إلــى عــزرا
لهـا يسجـد جميـع الحفـل مــن غــربٍ وأعجـامـيثعالـب ماكـرة ترقـص ويكـشـف سكـرهـا السـتـرا
وبيـن الحيـن والآخـر يصلـنـي هـمـس الازلامــييـبـون الـديـن والـثــروة ، عـطـاشـا دم لا نـصــرا
تعبـت مشاهـد الحفلـة وخفـت اطلـع عــن لجـامـيخرجت أركض وبي حسرة وطرت بعيد في ذعرا
وصلـت لارض معزولـة جـزيـرة كلـهـا اسقـامـيوفيهـا احـواش مشبوكـة ، فقلـت اشـوف مالأمـرا
لقـيـت صـقـور مشـويّـة حــلالٍ ذبحـهـا إسـلامـيتطالعـنـي عـلـى خفـيـة ، تـقـاوم لـسـعـة الـجـمـرا
وخـنـزيـرٍ يتابـعـنـي طـردنــي ، قـــال إعــلامــيقـدرت أنـقـل رسـالـة حــب كــل الـحـب لـلأسـرا
كتبهـا الشعـب مــن قلـبـه كتبـهـا لاجــل الايتـامـيفلعيونـك تمـوت صقـور مـا تخـشـى مــن النـحـرا
ولعيـونـك يـكـون الـحـب بنغـمـة كـــل صـوّامــيوطـيــرٍ دوم تـغـريـده ، أحـبــك مـــوت يـاسـمـرا
وتعالو ننظر إلى هذا النوع من الغزل عندما يقول
تـلاقـيـنــا وتـعـارفــنــا وحـبّـيــنــا مــــــن الأوّلوكـــان الـحـلـم والآمـــال مـتــى نـلـقـى أمانـيـنـا
انــا وانـتـي مــع القـمـرى ننـاجـي اللـيـل نتعـلّـلعلـى شـط البحـر والمـوج يرقـص مــن اغانيـنـا
وننسى الوقت واوضاعه بركض وضحك يتسجّلنطـيـر مــن الـفـرح سـاعــة ولا نـذكــر مآسـيـنـا
مثـل طيريـن فـي الجـنـة تنـاظـر بـعـض تتـغـزّلتـغـرّد أعــذب الالـحـان تـقــول الـحــب يكفـيـنـا
وفـجــأة تخـتـفـي عـنــي ولا تـظـهـر مـثــل أولعلـى الموعـد بشـط الـحـب مـثـل أجـمـل لياليـنـا
وقلـت اصبـر عسـى يمكـن ولكـن الصبـر طــوّلزمـــان الـصـمـت فـرقـنّـا كــأنــا مــــا تـلاقـيـنـا
عجب وش صار يا حبي ما نـي قـادر ولا أتخيّـللقيـتـي حــب أو بعـتـي ضـمـيـرك مـثــل باقـيـنـا
انـا مــا عـادنـي قــادر اطـيـق الصـبـر واتحـمّـلأبـي أفهـم أبـي أدري سـبـب هـجـرك لاراضيـنـا
ونا المحتار في أمري مـع المغـرب وانـا اتجـوّلعلـى شـط البحـر امشـى علـى ماطـى خطاويـنـا
هذا شاعرنا المبدع ويتنقل بين الاحداث شيئا فشيئا
تعالوا نرى ماذا يريد شاعرنا عندما يقول
رسالـة تحـت خطوتهـا كتبهـا واحـد اتعـجّـلفهمت اللي حصل راحت لوادٍ في ضواحينـا
اعرفـه واديٍ للجـن ومـن جـاء لــزم يتخـبّـلاخـذت مطـوعٍ يـقـرا وبـعـد سـاعـات طبّيـنـا
مـع العتمـة لقينـا أنـوار ودق طـبـول تتـنـزّلووادم مثلنـا والبعـض راسـه عكـس رجليـنـا
تخبّل صاحبي وانحاش ، طلبت القلب يتجمّلواثـاري الحفـل للعرسـان مـن كـل المحبيـنـا
ولاقـيـهـا تنـاديـنـي ومـعـهـا عـــود يتمـلـمـلاخذنـي بالحضـن لحظـة وقـال انتـه بناخيـنـا
ثم ينتقل إلى الحب الحقيقي الذي يسعى إلية
واثـاري الحـب جنيّـه بكـل الـزيـن تتشـكـلحسافـة حـب حبيتـه حسبتـه مــن حراويـنـا
خذوني لشيخهم بالغصب وقالوا لزم تتحولفربعـك مابهـم فـادة علـى الإحبـاط راضينـا
ابي اشرح ابي أعرف فقالـوا صـه واتعـدّلقروا لي الفاتحة والمهر مشروط علىالدينا
اخدم الديـن فـي حرفـي لعـل النـاس تتبـدلتعـود لربـهـا عـاجـل لـكـي نـهـزم أعاديـنـا
قبلت الشرط للخدمة ، طلبت العرس يتأجللـعـل الله يفـرجـهـا مـادامــي كاالمساجـيـنـا
ثم يختم القصيدة بهذه الكلمات الرائعة
شكيـت الحـال والأوضـاع فديـن الله يتنكـليعيش النـاس فـي ذلـة وطـت حتـى فتاوينـا
فقالوا لا تخف ياوليد ترى فـي يـوم تتسهـلمتى مـا وجـه الرحمـن بدينـا فـي مساعينـا
اخذنا سلاح من يطغى وما يشعر بما نفعـلوصفيـنـا حسـابـاتٍ قديـمـة فـــي مغـازيـنـا
فنصـر الديـن مقصدنـا بهـذا الغـزو نتكـفـلمادام الإنس ما تقـدر رضـوا ذل الشياطينـا
ضحكت شوي استهبل فهذا القول ما يعقـلتحديـت اللـي يتكلـم ابـي بـعـض البراهيـنـا
وقبل ما أكمّل الهرجة يجيبـوا واحـد مكبّـلوالاه الحصنـي الماكـر بجـنـزه والبناطيـنـا
ومعه شارون وكروشه بوجه بعيـر يتهـدلوطابور الخيانة صف مـن باعـوا نواصينـا
وفجـأة ينـزل عقـابٍ كبـيـر وقــال اتفـضّـلمعه قطعة من المركـب صفقهـا بالجناحينـا
رجعت البيت والأخبار تئكد مركب اتشعللفـرب البيـت لـو يمهـل يحطّـم مـن يعاديـنـا
انـا فـي حلـم أو يقظـة بديـت اشـك واتأمـلولكـن كـل شـي ممكـن فـربـي مــا يخليـنـا
إنه بد يع في كل شئ يعرف كيف يتلاعب بالألفاظ ويطوعها لصالحة
وهذا ميزة الشاعر المتميز
وعندما يتكلم في الحكمة يكون ذالك الحكيم
الذي يبرز تجربتة وتجربة من كان قبلة
في قالب شعري جميل يدل على براعة شاعرنا المحبوب
ويذكرني بألئك الحكماء الذين ينطقون الحكمة شعرا
فهذا شاعرنا وحكيمنا عندما يريد أن يلقي بحكمته تعالوا نرى ماذا يقول :
أنـا اللـي تعلـم مـن حياتـه يصـيـر إنـسـانعـــرف لـلـبـدايـة والـنـهـايـات يـرجـيـهـا
شرب من حلاها ومرهـا وارتـوى أزمـانولقاهـا سـرابٍ تـخـدع الـلـي وثــق فيـهـا
تعلمـت كيـف أسلـى إذا هاجـت الأحـزانوكيـف الحـزن مـا رجـع اللـي أنـا اغليهـا
وتعلمت كيف أصبر على الظلم والعـدوانوتعلمـت اسامـح لكـن الـراس مــا حنيـهـا
وتعلمـت أعـز النفـس والنـوم لـو جوعـانولا اذل نـفــسٍ ربـــي الــلــي مـسـوّيـهـا
وتعلمت احكم النفس لو كنت أنـا غضبـاناوطّـــي علـيـهـا ثــــم بـالـحـلـم اداويــهــا
وتعلمت قول الحق لو كنت انـا الخسـرانخـسـارة بدنـيـا خـيـر مــن نــارٍ اصلـيـهـا
وتعلمت إذا اخطيـت ابحـث عـن الغفـرانواشيـل الحـقـوق ، المظلـمـة مــا أدانيـهـا
وتعلمـت أخـاف الله فـي السـر والإعـلانمعـي دوم حاضـر خالـق النـفـس يدريـهـا
اشـوف الخلايـق جامحـة كنـهـا القطـعـانتسـابـق بـهــا الـدنـيـا وتـجـهـل مواطـيـهـا
تحتـهـا خـلايـق قبلـهـا كـــان يـامــا كـــانلهـا شـان فـي الدنـيـا ولا جـيـب طاريـهـا
فكـلٍ رحــل وحــده بــلا مــال أو عـيـلانالــى جـنـة الـفـردوس او نـــار يصلـيـهـا
بعضهـم تـرك ذكـر حسـن نذكـره أحـيـانوبـعـضٍ ذكــر ســيء ولا أحــدٍ يدانـيـهـا
إذا مـن تبـي ذكـرٍ حسـن فابـتـد الإحـسـانبـقـول وفـعــلٍ فـــي الـجـهـرأو بخافـيـهـا
تواضـع لخلـق الله وخـلـك مــن الطغـيـانفمهـمـا تـكـن فــي يـــوم لـزمــا مخلـيـهـا
وترى في القناعة كنـز مـن يملكـه كسبـانيـعـيـش بـسـعـادة مـــا تـقــدّر مـشـاريـهـا
لقيـت الحقـد كالنـار فـي داخــل البـركـانمـريـضٍ علـيـلٍ صـاحـبـه مـــن بـلاويـهـا
فليـش الحقـد والحسـد ياصاحبـي الإنسـانتـبـســم وســامــح لا تــقــرّب حـوالـيـهــا
تمـوت الافـاعـي وسمـهـا بالنـحـر ملـيـانقـبـل مــا تـضـر الخـلـق الـســم يهـريـهـا
وصل رحمك المقطوع باخوات أو اخوانوكـــل الـقـرايـب دون اثــمــان تـرجـيـهـا
وخلـك رحـوم القلـب بالعـجـز والشيـبـانوطــفــل ٍ يـتــيــمٍ او يـعــانــي تـجـافـيـهـا
وخلـك صـدوقٍ واضـح الـقـول بالبـرهـانتـرى فـي المجامـل خدعـة لــزم تمحيـهـا
وبنصـحـك يالعـاقـل تـأمـل بـهـا الاكــوانفسـبـحـان منـشـيـهـا وسـبـحــان منـهـيـهـا
تمـسـك بـديــن الله مـــا ينـفـعـك شـيـطـانإذا حـضـر حسـابـك وكـشـفـت خوافـيـهـا
ترى في صلاتـك صحـة النفـس والابـدانونـفــسٍ بــــلا إيــمــان تـكـثــر مـآسـيـهـا
تعيـش الحـزن والهـم مـهـزوزة الأركــانتـبـي طـعـم لـلـراحـة وصـعــبٍ تلاقـيـهـا
حقيقة قصيدة طويلة وأرت أن أختصرها ولكن كلما نظرت إلى بيت وجدته أفضل من الذي قبلة فلقد حازت جمال المعاني ورصانة الكلمات ، وجزالة الأبيات فرأيت أن أعرضها كاملة كما هي لنرى روعة شاعرنا في اختيار المعاني
وهذه القصيدة من أحب قصائدة إلى قلبي وعندما اقرأها كأنني لأول مرة اقرأها
فأعرف مدى روعة شاعرنا المحبوب لما احتوت علية من معاني رائعة وجميلة ودلالة واضحة على شموخ شاعرنا الأكثر من رائع لما احتوت علية من معاني العزة والكرامة واسمحوا لي أن أعرض القصيدة كاملة لتستمتعوا مع معاني هذا الشاعر المتألق
بحـر واللـيـل والاقــدار تلـعـب بــي عـلـى ماتـريـد
مـثـل مــوجٍ وانــا فـوقـه سفيـنـه مـــا بـهــا بـحّــار
تحاصرنـي جيـوش الـيـاس ولانــي داري التهـديـد
تبـي تطفـي بقـايـا حـلـم وتـحـرق بـاقـي الاشـجـار
الا يـا مـوج لـو تلعـب.. تـرى تتعـب.. مـداي بعيـد
ولا ياليـاس مـا استسلـم ولـو طوّقـت الـف حصـار
عنيد الراي فـي طبعـي .. ولا ارضـى للفكـر تقييـد
رفيـع الـراس مـا يخضـع.. لغـيـر الـواحـد القـهّـار
انــا مـالـي بدنـيـا الــذل لــو عـشـت العـمـر تنكـيـد
ولا نــي عـابـد المخـلـوق لاجــل الـجـاه والــدولار
ولا لي فـي زمـان الصمـت دامـي معـرف التغريـد
وانا مالي نظر فـي وقـت يشـوي الصقـر بالامـرار
انـــا داري بهالـدنـيـا قـصـيـرة والـعـمـر مـايـزيــد
مصيـري راحـل عنهـا مثـل غـيـري مــن الــزوّار
ولـو اعطـى كنـوزالارض ابتركـهـا واروح وحـيـد
خـسـاره ارتـحـل عـبـدٍ وانــا حــرٍّ مــن الاحــرار
تـري مــوت الفـتـى مــرّه .. وذل النـفـس كالتأبـيـد
حــرام النـفـس تسجنـهـا وتـركــض تـتـبـع الـتـيـار
وانـا لـو لـي بـدرب الـجـاه ، ادلّــه مايـبـي تحـديـد
رسـومـه بيّـنـه للـعـيـن مـثــل الـشـمـس والاقـمــار
تدربي الراس ، تبوس الروس ، لو حاقد تكيد الكيد
وتكثـر فـي الجرايـد مـدح مـن نـثـرٍ ومــن اشـعـار
ودوّر لـــك خـويــدم واصـــلٍ يـشـهـرك بالتمـجـيـد
إذا مـن صـبّ فنجالـه وهـو فــي حـضـرة السـمّـار
ومهـمـا صـــرت بالـعـالـي حقـيـقـه خـــادمٍ للـسـيـد
تحـمّـل مــا يـجـي مـنّـه وتـطـرد بـآخـر الـمـشـوار
زمــان الـبـوم والحصـنـي زمــان الــذل والتعـقـيـد
زمـان اللـي ضميـره حــيّ تـايـه بـيـن بــرد ونــار
سـلام الفيـن مــن طـيـرٍ هـجـر وقـتـه نـهـار العـيـد
كفـايـه عـمـره الضـايـع يـعـيـش الـهــم والأمـــرار
وعندما يلامس شاعرنا جروح الأمة يكون ذالك الشاعر الذي يتكلم بإسم الملايين
يحكي عن همومهم وعن مشاكلهم
واليكم هذه القصيدة المعبرة التي تتحدث عن كل شي
لا تنشدينـي بعـد مـا صـرت شايـبعن حالتي فالحال من دون في دون
ولا تسألينـي فـي زمــان العجـايـبمن هو أنا، مدري ولا ظـن يـدرون
لـو كـان لـي اسـم وهـويّـة فغـايـبحيث انني رقمٍ ولا هوب مضمـون
ياسـرع مـا يمـسـح بفـعـل الهبـايـبمثلـه مثـل غيـره إذا جـا المـعـزّون
غايـب بوقـتٍ كـل مــا فـيـه عـايـبمن وين ما وجّهت لا قيت شـارون
ظلـم وغـدر وكـذب فـي كـل نايـبومن لا ينافق قالـوا النـاس مجنـون
في ديرة الإسـلام شفـت المصايـبالبعـض يصـرخ لكـن الفـمّ مغـبـون
ان كـان لـك حـقٍ فـلا شـك سـايـبمن دون (واوٍ) أو ظهر فوق قانون
وان كنت ظالـم لا تخـاف الطلايـباحلف ويكفـي كـان بالدِيـن فرعـون
وان كنـت مسـؤلٍ تجيـب القـرايـبلا شي يمشي دونما السيـر مدهـون
ويــن الوظـايـف للشـبـاب اللهايــبالفـقـر خـلاّهـم طـريـدٍ ومـسـجـون
حتـى الدراسـة مــا تبيـهـم زلايــبمجموعهم ناقص ولو صار تسعون
والواو تجبر مـا نقـص مـن معايـبحتـى ولـو وافـد ومـا معْـه سبعـون
وان كنـت خـادم راتبـك للضرايـبمن غير ما تعلن ترى الناس يدرون
ونقـول ليـش الجـرم ليـش النهايـبوليـش المخـدر والضحايـا يزيـدون
وليـش الدعـارة تنتـشـر والغـرايـبوليـش الأجانـب بالنهـب مـا يذلّـون
وليـش المواطـن دايـم الـدوم هايـبيسكـت لأنـه مـا لقـى إذن وعـيـون
وليش الدعاء يرفض فهـذي عقايـبوشلـون تمطـر والخلايـق يكفـرون
فالديـن سلـعـة سـتـره لـكـل خـايـبواللي ضميره حـي بالحيـل مغبـون
ويـن الرجـال ويـن سـبـع النـوايـبمـا ظنتـي يـدري عـن اللـي يخبّـون
شـرّايــة الـدنـيـا ألا ويـــن تــايــبمن قبـل مـا ترحـل وبالقبـر مدفـون
وعندما ينتقل إلى النصيحة تجد للطائر المهاجر مكان لها
فتجده ذالك الناصح الأمين
وأعتقد أن هذه القصيدة خير مثال
على ذالك
با بنات النـت اشـوف النـت أثـرفي حياة البنـت فـي عصـر الهنـا
وقتهـا تقضيـه مـا ظنـتـه يسـحـرمـن تساهـل بـه علـى نفسـه جنـا
تحسـبّـنـه آمـــنٍ تـبــدا وتـنـشــرمـا تـبـي مــن كــل هــمٍ أو عـنـا
وتجتهد دام الـردود اكثـر واكثـرخاصـة مـمـن تـشـوف لـهـم ثـنـا
مثلما الغـزلان تسـرح مـا تحـذّربالمفالـي راكـضـة خـلـف الجـنـا
يوم شافت ذيب يضحـك ماتأخـرتتـجـه نـحـوه وهــو مـنـهـا دنـــا
قالت المسكيـن مالـه نـاب يحـذرمدرّب في السـرك والـف طبعنـا
وابـتـدا اللعـبـة كــلام بالمسنـجـروفـتّـح الأبــواب وجــروح العـنـا
قال فينـي مثلمـا بـك لكـن اصبـرروحـي وروحـك تـلاقـن هاهـنـا
تكبري في العيـن أكبـر ثـم أكبـرآمـري وانـهـي عـلـى كيـفـك أنــا
يستـمـر الحـكـي لـيـن الله أكـبــرتـرقـد الأشـعــار مـعـهـا والـغـنـا
تجتلـد تجتـر حكـيـه لـيـن تفـطـروتحمـد الله كـيـف جابلـهـا المـنـا
تنتظـر منـه الرسالـه شـي يقـهـرلـيـش يـتـأخـر ويـنـسـى وعـدنــا
وتعطـي الجـوّال حـتـى ميتـأخـرتسـمـع لصـوتـه فــلا عـنّـه غـنـا
وهكذا تمشـي ابدربـه ليـن يظفـريـاخـذ المطـلـوب دون أيــة عـنـا
مـا درت بـه داشـرٍ ذيــبٍ تنـكّـرضـاري بالسيـر فـي درب الخنـا
ياحصاني نجد ولا البحر الاحمروياحصانـي كـل بقـعـه بارضـنـا
امركم مكشوف ما يحتاج مجهـركـل واحـد لـه خـوات ولـه ضـنـا
العقـوبـة واردة لــو هــي تـأخــرومـن تهـاون ينتظـر نـوع الجـنـا
وهذه قصيدة أخرى بنصح فيها بناتنا
القـوافـي عصـنّـي تـرفـض انــي اسـايــر
وامـدح اللـي يبـي مدحـه بـعـذب القصـيـد
ولا بغيت التحدّث عـن جـروح الضمايـر
سابقـنّـي مـثـل خـيــلٍ عـلــى مـــا اريـــد
وان بغيـت الـغـزل والـحـبّ فالفكرعـامـر
مــن خـيـال بخـيـالٍ مــن قـديــم وجـديــد
فـي حصـون القوافـي والـرجـال الاكـابـر
يفضح الحـرف فكـري مـن قريـب وبعيـد
ياهل الحرف ربعـي بيـن كاتـب وشاعـر
الـحـذر مــن حــروفٍ مـثـل نــار الوقـيـد
تكتب الحرف لاعمى ما حسبت المخاطر
ومـن كتـب لـك تظنّـه عـادي{ن} او بلـيـد
الــركــاده ســعــاده لا تـعــجّــل تـقــامــر
لـيـن تسـمـع وتنـظـر وتفـهـم الـلـي يـريـد
الرجاجـيـل مخـبـر لا حــروف ومنـاظـر
بعض صفرٍ وبعـض المـاس سعـره يزيـد
اضبط الحـرف دايـم واتـرك العقـل يامـر
والـوسـاوس بعـيـده دون شــيّ(ن) اكـيــد
نـاقـل الـهـرج احــذر ثــم حــذّر وحــاذر
من حكى لك حكى بك لو بدى لك عضيـد
احضر اللي نقل لك ومن نقل عنه حاضر
تكشـف الصـحّ والـكـذّاب لــو هــم عـويـد
كـان جاهـل يعلّـم ، وكـان حـاقـد ومـاكـر
اقطـع خطـوط وصلـه لا يجـي لــه بـريـد
مـثـل هــذا تــرى حـقـده بقـلـبـه خـنـاجـر
يقتـلـه مـــا يـطــوّل مـثــل ســـمّ الـوريــد
وانتـبـه للـعـذارا بعضـهـن خــوش تـاجـر
صيـدة الرجـل مهنـة مــن شرفـهـا زهـيـد
ولا تفـكّـر تصـيـد الـلـي عفيـفـة وطـاهـر
مـن رمـى بيـت غـيـره ينتـظـر للحصـيـد
العـقـوبـة قـريـبـه مـــن عـلـيـم الـسـرايـر
يـوم تبلـى بعرضـك وكـل صـايـد مصـيـد
ويـا بنـات النشـامـا احــذرن كــل داشــر
فــي حـروفـه خديـعـه رامــي(ن) للبـعـيـد
ينصب الطعم في ردّه وفي الخبـث ماهـر
يعـجـب الـلــي خفـيـفـه بـالـكـلام الحـمـيـد
تبتـدي الشـات تثغـي ثـم نـقـض الظفـايـر
ثــم جــوّال يـرقـص عـنـد مـوعـد سعـيـد
لـيـن يـاخـذ مــراده ، ســـددي للخـسـايـر
وردة العمـر ديـسـت ، بعـدهـا وش يفـيـد
وهذه نصيحته لشبابنا الذين تخرجوا ولم يجدوا عملاً
إذا مـن الفتـى حـاول وبـذل جهـده علـى المطلـوب
وخــاب الـظـن لا يـزعـل مـادامــه قـايــم بـــدوره
يـدوّر عـذر يقـنـع بــه وإذا يجـهـل تــرى مكـتـوب
مــن الـلـي قـسّـم الارزاق فــي الــواح مـسـطـوره
صحيح الوقت ما يشجّـع ولـو فـي مهنتـك موهـوب
إذا مالـك ظهـر أو واو تضيـع بصـحـرا مهـجـوره
تعـيـش القـهـر والامــرار وتـبـدا تنطـفـي وتــذوب
وتباري الساس في مشيـك تخـاف كـلاب مسعـوره
لقيت الحـرّ لـو يسكـت يحـسّ الذنـب بالـف ذنـوب
ولـو يحكـي ، بنـي صـامـت تكـلّـم شـاهـد بــزوره
تقعّـد لـه خشـاش الارض وبـوم وحصنـي مجلـوب
تعـلّـم كـيــف يتـسـلّـق ويـوثــق فـيــه وف شـــوره
نصف قرن وانا شاهد واشوف الصـوره بالمقلـوب
اغمـض عـيـن وافتحـهـا عـسـى تتـعـدل الـصـوره
تعب شوفي من التغميض واحس ان الزمن ملعوب
عـلـى سـفـرة قـمـار العـقـل وبـنـتٍ كـلـهـا عـــوره
احـس الوضـع كلحفـره وحـنّـا بقاعـهـا المعـطـوب
وكــل يـدعـس الثـانـي يـبـي يطـلـع بــلا شـعــوره
يحسبـه لا طلـع يرتـاح ولـو هـو طـالـع مخـطـوب
مصيـره راجـع ويدعـس مثـل غـيـره عـلـى زوره
زمان الصمت وش باقي عن عيون العقل محجوب
مـتـى تتـعـدّل الـصـوره قـبـل مــا تلـقـى مكـسـوره
متـى نصبـح بنـي آدم لــه حـقـوق وعلـيـه رتــوب
متـى تصـحـى وتفهمـنـي وتـعـدل ظلـمـك وجــوره
تبـي حقـك وابــي حـقـي بــلا غـالـب ولا مغـلـوب
مــدام انــك وضـعـت الـشـرع للإنـسـان دسـتــوره
تـرى بيـت خـرب ساسـه تعرفـه لا بتدتـه شطـوب
ولـو حـاولـت ترقيـعـه يطـيـح ولــو وقــف ســوره
وهذه قصيدة أخرى
يحاكي فيها مجتعنا عن نوايا الغرب
اتـفـق مــن لا اتـفـق ينـهـب بقـانـون العـدالـةفاختلاف الـرأي مـا يفسـد مـع النهبـه قضيّـه
هكذا الغرب اتفاق(ن) لو بـدا زيـف إنفصالـهكلهـم أولاد "بابـا" ، فــي مصالحـهـم سـويّـه
كلـهـم أولاد عــم(ن) بالحـقـد حـتـى الثمـالـهكلـهـم أحـفـاد قيـصـر، والكنيـسـا اليـهـوديـه
من يقول إن الفرنسي يختلف عـن ولـد خالـهمثلـه المانـي وروسـي حقدهـم طبـع وسجيّـه
عمهم سـام(ن) ينفـذ ومـا تـب اسرائيـل شالـهتحكـم الـغـرب بـجـدارة ناجـحـة مـيّـة بمـيّـه
والمصـالـح جمّعتـهـم فــوق هــذا لا مـحـالـهكل واحد له نصيبـه فـي الأراضـي اليعربيـة
كرههم للعـرب واضـح مـا يبـي أدنـى دلالـهكلهـم فاشـي ونـازي فــي دمـاهـم عنصـريّـه
وكرههـم للديـن ثابـت ، مـا يدانـوا لـو خيالـهاقـروا الأخبـار عنهـم فـي الـديـار المقدسـيّـه
كـلّ تاريـخ الجرايـم باسمهـم لـيـش الجهـالـهاسألوا حاضر وماضي ، من ورا كل الأذيّة؟
جاهـلٍ بالغـرب فكّـر قبـل مــا تسـمـع مقـالـهلا تفاءل ،لا تساهل ، تنخـدع عـن حسـن نيّـه
الحصانـي لـو تبسّـم غدرهـا فـي كــل حـالـهوالافـاعـي لــو تـلـوّن سـمـهـا فـيــه المـنـيّـه
والضحيّة دوم تنسى وهذا من سـر الضحالـهدامها عل غرب عالـه ، كيـف تـدري بالنويّـه
مثلما الغرقان يخطف كل شيّ(ن) في مجالـهمـا يميّـز بيـن قـرش وبيـن لـوح وبيـن حـيّـه
يحسبـه سبّـاح ماهـر يركـب المـوج بسهـالـهمـا تعلّـم كيـف يسبـح ومـا حـسـب للجاذبـيّـه
خـدّرونـا وبرمجـونـا ثــم طعمـونـا الـزبـالـهكـل شـي مقبـول منـهـم نـاخـذه يفـتـح شهـيّـه
مات تفكيـر النشامـا وانتهـى شعـب الأصالـهكيـف ننتـج جيـل واعـد وش نقـدم لــه هـديّـه
غـيـر ذلٍ بـعـد ذلٍ ، ربــي يعـلـم وش مـآلـهيا حفيـدي لا تلمنـي لـم اشـارك فـي الخطيّـه
ادري الأيـام تـركـض وكلـنـا يــدري زوالــهوكلنـا يـوم(ن) نحاسـب عنـد خــلاق البـريّـه
وفي هذه القصيده تجدون ما يحصل في مجتمعنا الحاظر
ابرحـل لاتقولـي ليـه مـا ترتـاح فــي الأوطــان
ابرحل طير مايدري طريقـه ويـن لا مـن طـار
لعل اسلى جروح الوقت ونسى الهـم والاحـزان
وقطّـع مـا بـقـى بالعـمـر بالتـرحـال والأسـفـار
خذيني نجمـة الزهـرة ..خذينـي غيمـة النسيـان
انا مقدرعلـى وقـتٍ قتـل روحـي مـع الاصـرار
تعبـت وتعبـت سنينـي بعالـم يـرفـض الانـسـان
يبيني امّعـه تسمـع ولا تحكـي عـن اللـي صـار
عناقيـد الحـزن تمطـر وتـزرع داخلـي بـركـان
مخايلهـا علـى افكـاري حـروفٍ تشتعـل كالنـار
انـا ماعادنـي صابـر ابحكـي الحـق مهمـا كـان
وانبّه مـن غفـل يصحـى ويقـرا خافـي الاخبـار
الا يـهـل الخلـيـج النـفـط خـلانـا كـمـا الغـربـان
تقلد مشية الطاووس ما تـدري الخوافـي قصـار
شربنـا العولمـه جملـه بـلا تفكيـر فـي الادمــان
وغسلـنـا كــل مــوروث وتقـالـيـدٍ مـــع الـتـيّـار
مباديـنـا انتـهـت لـمّـا تبـاعـدنـا عـــن الايـمــان
ومشينا الدرب نحو الغرب وتهنا بآخر المشوار
اخذنـا القشـر مـن علمـه ودفعنـا غالـي الاثمـان
ونفخـر بالـذي جبـنـا قراطـيـسٍ عليـهـا امـهـار
تبرمجنـا علـى الذلّـه ونفـاق وكــذب او بهـتـان
وخداع بكل شي ممكـن بـلا خـوف مـن الجبّـار
نزلنا للحضيض المـرّ نوّطـي الـراس للشيطـان
يوجهـنـا عـلـى كيـفـه مـثــل اقـمــار بـالــرادار
ويوشـي بينـنـا ننـطـح بعضـنـا كنـنـا الخـرفـان
ويدخـل بينـنـا يفـصـل ولاننـظـر لــه استعـمـار
عناقيـد الألـم هبـي وصـبـي واشعـلـي النـيـران
بـلـيـلٍ طـــال لافـجــرٍ ولانــجــومٍ ولا اقــمــار
لـعـل بـيـوم توقظـنـا ونـعـرف حـاضـرٍ تعـبـان
ومصيرٍ ينتظر احفـاد بـأرضٍ تحـرق الاطيـار
بدون الدين ما ننهض ، ولكن ما نبـي الرهبـان
ولانبغي التطـرف نـوب ولا استغـلال للأخيـار
نـبـي للـعـدل ميـزانـه بــلا مـيـلٍ لـعـيـن فـــلان
ونبي تشغيل للعاطل ونبي تخفيض في الأسعار
ونـبـي لا جــوع أو فـقـرٍ فـخـيـر الله بالمـلـيـان
لكـل الشعـب لا بعضـه بكـل الـقـرش والديـنـار
ونبي يقضى على (واوٍ) وسرق ونهب للشريان
وتطبيق الشريعه صح وضـوحٍ مـا عليـه غبـار
عناقيـد الأمـل نـومـي مــدام إن الفـكـر نعـسـان
واذا منه صحى في يوم عرفت ان الزمـن دوّار
وهنا يحكي بلسان العرب والمسلمين جميعاً ويقول :
لك الله يا الزمان اللي تدوس المسلمين خطـاهيمـرّ العـام والثانـي نعانـي الظـلـم مــن ميـنـه
اذا من جاءت الأخبار يبكي القلب من ما جـاهيعصره شـي فـي جـواه ماسـك فـي شرايينـه
نعيش أمرار في أمرار من قهـره ومـن بلـواهولا نـدري وش الحيلـة غدينـا مــن مساجيـنـه
تناوشنا بغـاث الطيـر مـن بومـه وحتـى حـداهوإذا طـاح الجمـل لا بـد مــا تكـثـر سكاكيـنـه
بطـش فينـا المعـادي مـا يبـي قلـبٍ يـقـول اللهيبي الطاغوت يحكم بـه وجبـتٍ مـن شياطينـه
تبنـى المذهـبٍ النكـرة صليـب ونجـمـة ويّــاهجمـع حقـد النصـارى واليهـود بـكـل تدويـنـه
يـقـول بدينـكـم ارهــاب لازم نبـتـدي نـمـحـاهنــعــدّل فــــي أحـاديـثــه وآيــاتــه وتلـقـيـنـه
ندرسـكـم حـضـاره وارد الإنجـيـل والـتـوراهفشعـب الضّـاد متكبّـر نـبـي هـصـره وتلييـنـه
تهمنـا حقـد فالإرهـاب فـي دمـه ومـن مـبـداهجميـع الكـون بـه عـارف عـدوه مـع محبيـنـه
تهمنا إرهاب أو تحريض أو شعـرٍ يقـول الآهبغابـة مـا بهـا قـانـون يحـمـي الـحـق ويعيـنـه
لقانـا ضعـف قدّامـه ، فرسنـا وداسـنـا بـحـذاهتـنـكّـر للـحـقـوق الــلــي تبـجّـلـهـا قـوانـيـنـه
يبي يشرب دم المسلم وعظمه لـو قـدر يلحـاهيبـي الكعـبـة عـلـى خيـبـر تنجسـهـا كلابيـنـه
مثل ما نجس الأقصـى ولا أحـد قـادرٍ يحمـاهوقتـلـه مــن بـغـى مـنـا وتشـريـده وتسجـيـنـه
خذانا للحضيض المرّ من فعلـه ومـن شـرواهوثبّتـنـا عـلـى دربــه ومــا يـرضـي محابيـنـه
يعـرف انـا كمـا البركـان خامـد دون ديـن اللهمـن التاريـخ يــدري بــه ولا تجهـلـه حطيـنـه
ترانـا مــا انتهيـنـا عـمـدة الغـابـة ولا تـحـراهتـرانـا كالنـخـل يحـيـا ولــو حـاولـت تدفـيـنـه
جنـود الله منصـورة وعـد مـن حـق مـا ننسـاهومهمـا زاد طغيانـك مثـل فرعـون فـي حيـنـه
ترانـا لا نتخانـا الدّيـن بعنـا العمـر بــه نـفـداهتـبـي الدنـيـا وحـنّـا نطـلـب الجـنـة وشاريـنـه
ترى ما شفت غير طشاش ردة فعل من مبـداهغضـب مـن فعلـك الظالـم ولا قـدّرت تثميـنـه
تـرانـا مــا فتحـنـا الأرض للـعـزة ولا للـجـاهولكـن كـي يسـود العـدل فـي صينـه ولا تينـه
ولا حنّـا فتحناهـا بصـاروخ(ن) خطـا مـرمـاهفتحناهـا بكلـمـة حــق تعـطـي الـحـق وتعيـنـه
وحنّـا مـن عطـاك العلـم يومـك جاهـلٍ معـنـاهقواميسـك وراجعـهـا وتــدري عــن براهيـنـه
مدام إن الزمن دوّار عطاك السبـق فـي مثنـاهلـزومـن يـــوم يتـخـلّـى ولا تـحـكـم قوانـيـنـه
تبـي تفهـم تبـي تـدري تعـقّـل وافتـهـم فـحـواهومـد القلـب قبـل الـيـد عــادل فــي موازيـنـه
تـلاقـي منـنـا الطيـبـة وقـلـبٍ صــادقٍ مـبــداهكــذا الإســلام يامـرنـا فــلا تجـهـل نياشـيـنـه
عبـاد الله ، جنـد الله ، هـذا الديـن مـن يحـمـاهترى الصورة على المكشوف ما تحتاج تلوينه
تعالـوا ارجـعـوا لله تـلاقـون النـصـر بحـمـاهفمـن غيـره يحـررنـا مــن الـعـادي وبراثيـنـه
إذا نرجـع إلـى ربـي بقـلـبٍ صــادقٍ مسـعـاهنصحّـي ضامـرٍ قـد نــام لــو يـنـوون تكفيـنـه
بـدون الديـن لا هيبـة ولا خـوفٍ يـهـزّ عــداهإذا مــن هـلـل الملـيـار خـافـوا مــن براكيـنـه
وهـذا الشهـر فرصتنـا وجمعانـا علـى تـقـواهتنـبّـه مــن تحيقـرنـا يـعـيـد حـســاب تثمـيـنـه
وترى ما يدري الواحد متى يرحل إلى مثـوّاهيلاقي نـار أو جنـة حسـب فعلـه مـدى سنينـه
ولا يبقى سوى الرحمن ومن يسجـد لغيـر اللهخسـر دنيـاه وآخـرتـه ولــو كـثـرت ملاييـنـه
شاعرنا واستاذي الطائر المهاجر
لو كتبت عنه مهما كتتب فلن افيه حقه فهو بحق شاعر اكثر من رائع
كتب عن كل شي فينا لامس جراحنا وجراح الامة الاسلاميه
واسمحو لي اضع بين يديكم البعض من قصائده
وللكوميديا دورها عند شاعرنا وهذه قصيده فيها شاب يتزوج من عجوز
غـزالٍ أمـس مرتنـي ومعاهـا شـايـبٍ مطـيـور
احسبـه رجلهـا واثـره ولدهـا نـاوش السبعـيـن
قمر يوضي وفوقه ثلج وزينٍ ما حصل بالحور
تغازلني برمش العين وورد احمر على الخدين
رجلها مات من مدّه وهي ما جـا عليهـا الـدور
تركها المـوت لـي فتنـه عرفنـي عاشـقٍ للزيـن
وحبيّنـا بلـيّـا شــروط بـحـبٍ واضــحٍ كالـنـور
إذا مـن قلـت ياروحـي تجـاوب يانظيـر العـيـن
إذا مـن قلـت يابنـيّـه تـقـول الـهـرج ذا لـبـزور
انـا الخبـره بهالدنيـا وحكـيـك مـاصـخٍ يالشـيـن
نبـي نعـرس ولا وافـق ولدهـا جعلهـا الدافـور
يقـول انـت حليـق وطايـلٍ ثوبـك عـن الكعبـيـن
واراد الله تجوزنـا بحكـم الشـرع بـعـد شـهـور
وقضينـا صيفنـا كلـه مابـيـن جنـيـف او برلـيـن
إذا منـك تبـي تعـرس تفـهّـم فكـرتـي والـشـور
تبي لك في السنة ثنتيـن عجايـز عـدّن التسعيـن
تبي لـك فـي الشتـا سمـرا وهجهـا كنّـه التنـور
وتبي لك وحدةٍ بيضا لعز الصيف وانـت ذهيـن
تودع في نهاية فصل ولا انـت بالدفـن مجبـور
وتستقبـل بدايـة فصـل ولـو كـان المهـر الفـيـن
ولا بنـتٍ علـى كـبـدك غثيـثـه ناشـبـه بـالـزور
تموت انت وهـي حيّـه وبعـدك تاخـذ الرجليـن
قصيدة على لسان فتاة تخاطب الفتيات
حبـيـت شـايـب لا تقـولـون لــي لـيــهلقـيـت عـنـده مــا أبــي الـعـزّ والـجـاه
ولقيـت عنـده حـبّ مــن قـلـب يعطـيـههــو حـبّـي الاول ولاخــر وانـاافــداه
قـرب علـى التسعيـن لا شــي يشكـيـهسلـفـه يــدّق بــلا اشـتــراكٍ وتـحـمـاه
مهـمـا طلبـتـه قـــال حـاضــر ولـبّـيـهيركـض علـى شانـي ولا همّـه شــراه
لــو هــو لـبـن عصـفـور لابــدّ لاقـيـهيـفـرح اذا مــن قـلـت يــارب تـجــزاه
وان ضاق صـدري بـان حزنـه بعينيـهورحـــت اتـمـشـى فالبسـاتـيـن وايّـــاه
يجمع لـي أجمـل ورد مـن نقـوة ايديـهوالـشـوك عــن دربــي يشيـلـه بيمـنـاه
واذا رجعـنـا البـيـت فـالأنــس يحـيـيـهشـال الهجينـي والـرقـص دوم يـهـواه
وان كان ابي "ديسكو" فلا هوب خافيه"البـريـك داون" يضبـطـه مـــا تـعـنّـاه
يــا بـنـت خـــوذي شـايــبٍ لا تـعـدّيـهخـاتــم بــيــدّك والمـخـالـيـق بـحـمــاه
وش لــك بــورعٍ تـايــهٍ فـــي مفـالـيـهامـــا ســهــر والا دشــــاره وبــلــواه
والا فـقـيــرٍ راتــبــك مـــــا يـخـلّـيــهوالا غــنــي والـبـخــل دوم بـخــطــاه
والا مــطــوع وحــــدةٍ مــــا تـكـفـيّــهولـو هـي وحيـده تنتهـي مــن سـوايـاه
حتـيـش لــو ديـنـه عــن الـغـي ينهـيـهسـيـارتـه مـــن كـثــر كـرفــه تـشـكّـاه
ولا تاخـذي شاعرتـرى العشـق يغريـهيــا ســرع مــا يقـلـب لـحـبٍ تـحــرّاه
ولا تقبلـي راعــي "تــداول" وتشـريـهفـكـره مــع الاسـهـم عـشـيـقٍ ولـيــلاه
فالشـايـب الـلـي كـبــر جـــدّك تمـنّـيـهلــو قــدّر الله مــات فـالـورث ذكــراه
مـــن بـعـدهـا تـشـريـن زوجٍ وتغـنـيـهدام الـشـبـاب الـيــوم فــقــره تــوطّــاه
ويصـيـر لـــك ظـــلٍ وتـيــسٍ تـربّـيـهبرويـتـبٍ مـثـل المـوظـف ولا احــلاه
وهنا اضع بين ايديكم بعض من قصائده المتنوعه ان كانت في الغزل او غيره
واتمنى ان تعجبكم
اشوف إن البحر هايج واشوف الجو زاد غبار
واشوف الليل وامواجه تغطـي مدخـل الـوادي
اصوت من حنايـا الصمـت مايسمعنـي البحـار
وناجـي عمـري الضايـع يـدور عـيـد مـيـلادي
لقيتـه يشتكـي وقـتٍ بجـوره يعـمـي الابـصـار
بلا روحٍ بدرب التيه ضـاع الضعـن والحـادي
بغيـت اصـرخ اناديـهـم ولـكـن مالقـيـت أثــار
بقيت بحرقتـي وحـدي اغنـي الحـزن انشـادي
عرفت إن الزمـن ماهـو زمانـي فالزمـن دوّار
تغيـر دون مــاادري وانــا مشـغـول بـاجـدادي
مبادي كنت اتبعها غدت فـي الـدرب كالصبـار
وكـل اللـي تعلمـتـه نسـخـه الـوقـت بـابـرادي
ربـع قـرنٍ وانـا عقلـي يعـبـأ دون مــا اخـتـار
اعلّم مـن هـم الأخيـار ومنهـم شـرّ الاضـدادي
وفي لحظـه ريـاح اتهـب تعكـس هـادي التّيـار
ابلحق غيـر مـا امـدى وتركنـي بالفكـر غـادي
مادام إن العلم بالصغر نقشٍ باصعب الأحجار
ترى مسحه يبي له وقت من تخطيط واعـدادي
ويبي من يشرح اهدافه بوقتٍ واضح الأخطار
فـمـن لاتـقـدره سـلّـم عـلـيـه وخـلّــك الـبــادي
ومن قال المطر ديمه جرفه السيل كا الأشجار
ومـن لايعتبـر بالغيـر يخسـر كــل الامـجـادي
وترى طيـرٍ بلاجنحـان مايقـدر علـى المطيـار
ولـو ركبـت لـه صنعـه ولـو تدعمـه باسـنـادي
زمان الصمت لو تدري بلقـبٍ فيـه مثـل النـار
على شان الحبيبـه خايـفٍ صـولات الاحقـادي
سوا من عـادي واضـح أو طيـورٍ عليهـا دثـار
مـن اللـي برمـجـت للـشـر بـالأهـواء تنـقـادي
يبيها دوم في العالـي تعـدّى الشمـس والأقمـار
تعيـش بحاضـرٍ احـلا وتبنـي مجـد الاحـفـادي
جيـت للدنـيـا ومنـهـا خفت/حـتـى إنّــي بكـيـتصرختـي لامـي بشـاره/ خفـفـت عنـهـا الألــم
جيت عاري من اماني/ تسعـة اشهـورٍ قضيـتشايلتنـي فـي حشاهـا/ مـا شتكـت ثـقـل وسـقـم
جيت من ضعفي وحيد/ ولا عن احوالي دريتغيـر إنـي صـرت شـيٍّ جـاء مـن شبـه الـعـدم
وابتديـت أكبـر وأكبـر/ حتـى فـي يـومٍ مشيـتوابتـدت دنـيـاي تسـحـب/ كــل يــومٍ لــي قــدم
الـبـراءه والصـراحـه انـتـهـت يـومــي لـقـيـتكـــل واحـــد ابـتـعـد عـنـهـا وجـنّــح لـلـوهــم
كنت اظن الكـون جنّـه/ واثـري بظنّـي خطيـتكان ما انته ذيب تفـرس/ تفرسـك بعـض البهـم
صرت مثل الناس علّي/ اسلـم ولـو مااشتهيـتدامنا في وسـط غابـه/ مـن ضعـف فيهـا انظلـم
انقضى عمري اطارد في الوهم حتـى اغتنيـتوصار لي عزٍّ وجاه وصرت شخـصٍ محتـرم
صابـنـي كـثـر الـغـرور بدنيـتـي حـتـى لهـيـتحتـى عـن امٍ لأجـلـي شـافـت الـمـوت احـتـدم
شافتـه لحظـه بلحظـه/ وضْحَكـت يومـي أتيـتكـن فـي يدهـا عطوهـا الـبـدر تكـتـب بــه قـلـم
كانـت صغيره/جميـلـه/ مثلـهـا مــا قــد رأيــتالتـوت لاجلـي/ مثـل غصـنٍ ذوى ثــم انحـطـم
وجههـا الشاحـب /وعينيهـا/ ببالـي مــا نسـيـتوكيف لا من صـرت تعـبٍ/ ترتكـز مثـل العلـم
وفي النهايـه مـع عروسـي/ كلمـا تامـر وفيـتحتى لو اترك عجوزي/ وحدهـا تشكـي السقـم
كيف ابوصف كل جاحد/ مهما اكتب ما قضيتنــذل وإلاّ صــار مـجـرم أو ضـمـيـره انـعــدم
وقمت افكر في حياتي/ وافتكر في اللـي بنيـتوهل يساوي عمري اللي ضاع مـن دون افتهـم
إننـي راحـل/ مثـل مـا جيـت/ لـو ماارتضـيـتتــاركٍ خلـفـي رصـيـدٍ/ اجـتـمـع بـعــد الـنـهـم
مثل من غيري ترجّل/ شوف عينـي مـا قريـتاندفـن وحـده/ وراحـوا عـنـه لــو كـانـوا أمــم
لا رفيـق ولا صديـق/ ولا قريـب لــك غـذيـتترتحـل وحـدك/ ولا مـن صاحـبٍ مهمـا لـطـم
ومع مرور الوقت تنسـى/ مثلمـا يومـك نسيـتمن تسبب فـي وجـودك/ وشـال عنّـك كـل هـم
في القبر تبـدا المسيـره /دون لـو او قـول ليـتتحصـد اللـي قـد زرعتـه/ يـوم مــا ينـفـع نــدم
وش تقول اليا حسابك كشف مـن ساعـة بديـتوشـفـت قـدامـك مصـيـرك يتـجـه بــك للظُـلَـم
لـو تفكّـر لــو تـدبّـر مقـصـدي والـلـي عنـيـتتعرف الدنيـا سـراب ولـو تصـل لاعلـى القمـم
أحــبّـــك لا تـلـومـيـنـي أحـــبّـــك والـــغـــرام الآم
يصـيـح القـلـب مــن نـزفـه جـروحـه مــن يداويـهـا
يـهـل هـــلال بـعــد هـــلال وعـــام يتـبـعـه اعـــوام
وحـبّـك مــا تــرك روحـــي مـــع الايـــام يشقـيـهـا
تـعـالـي فالـشـهـر اقـبــل نـبــارك لامّـــة الاســـلام
تـصـوم الشـهـر كالـعـاده حضـيـض الــذل يطويـهـا
تعيـش القـهـر والامــرار بــلا حـاضـر ولا احــلام
بـوقــت حـــارب الـمـلّـه وعـلــى كـيـفــه يمـشّـيـهـا
مــع الايـــام تتـكـشـف خـيــوط اســـرار بـالإعــلام
ولــــو حـــــاول عـــــدو الله بـاعــوانــه يـغـطـيـهـا
حقـد فـي قلـبـه الأســود صليـبـي عـاشـق الاجــرام
وجــا بـعـده خـــويٍّ لـــه كـشــف بالـحـقـد خافـيـهـا
يـقــول الـديــن عـنــد الله مسـيـحـيّـة بــــلا اوهــــام
وانـتـم تعـبـدو الاصـنـام وعـيـسـى الـــرب نـاويـهـا
تـعـالـي حـبّــي الأول عطـيـنـي الـفـكـر والالــهــام
اصــوم الشـهـر فــي ذلّــه مـثــل غـيــري ونـاديـهـا
مـتـى نـرفــع جـبــاه الـــذلّ كـفـانـا عـيـشـة الازلام
مـتـى نـاقـف ولــو لحـظـه طـريـق الخـيـر نحميـهـا
تـمـر سنـيـن بـعــد سـنـيـن وحـنّــا يـاالـربـع اقـــزام
نـخـاف الحـيّـه لاتـزعــل وتـلــدغ رجـــل واطـيـهـا
تـحـت رجلينـهـا نخـضـع طـيـور مخطـطـه بـاعـلام
تـنـتـفـنــا ولا نــشــكــي ولا نـــقــــوى تـحــديــهــا
الا بالله كـيـف الـصـوم تـأمــل صـاحـبـي الـصــوّام
يـجـوز الـصـوم يامـسـافـر ودرب الـــذل تشـريـهـا
ابـي تسـأل لمـاذا الصـوم ولـمـاذا تـعـدّ فــي الايّــام
ولا عــدّيــت لـسـنـيـنٍ عــلــى ديــنـــك مـواطـيـهــا
تحسـب الصـوم جـوع وبـس وتظنّـه وتـر ولاّ قـيـام
وتـخـاف الـخـلـق قـبــل الله تـبــي الـدنـيـا وتغلـيـهـا
وتقـول إنـي انـا الصايـم علـى الملّـه علـى الإســلام
تـخــادع مـيــن ولاّ مــيــن وربّــــك عــالــمٍٍ فـيـهــا
خلقك اطوار يالجاهل : ضعف ، قوه ، ضعف والآم
ومهـمـا عـشـت فــي لحـظـه تــرى الدنـيـا مخلّـيـهـا
تــرى صــوم بــلا نـيّـه عـلـى التـوبـه مــن الآثـــام
كـأنّــا مـــا غـزيـنــا يــــا ابــــو زيــــد ابمـغـازيـهـا
تـرى ماهـو صحيـح إنّـي افـكـر لازمٍ مـوجـودفانـا موجـود فـي عـالـم يـبـي فـكـري بتغريـبـه
يبيـنـي جـسـم لا روحٍ وتفكـيـري علـيـه قـيــودفــلا افـكّـر ولا اتـكـلّـم ولا انـاقــش عـذاريـبـه
خلقـنـا الله وميّـزنـا بعـقـلٍ مـــا خلـقـنـا قـــرودفـمـن حـقّـك ومــن حـقّـي نفـكّـر دون ترهيـبـه
بـلا تفكيـر مــا تنـجـح اذا مــا تستـنـد لعـضـودوالـى مـن حجـز تفكيـر الفتـى ماتـت مواهيبـه
ومـن حقـك تكلّـم مـا تبـي بالنقـص والا الـزودولكن فـي حـدود العقـل مـا نقـرب مـن الريبـه
ولكن هالزمن محتاس ما ندري وش المقصـودفكلّـش لاتقـرّب لـه ســوى فــي مــدح ترتيـبـه
لـهـذا لا تفـكّـر واحـفـظ لسـانـك ولــو مكـمـودمـن اللـي دايـم تشـوفـه بـوقـتٍ واضــحٍ عيـبـه
اذا تبغى تعيش الوقـت خـل العقـل مـا بـه فـودودرب الراس مثـل النـاس بكـل الـذل والطيبـه
تكبّر راس من شفتـه ولـو هـو مـن بقايـا هنـودتـرى يامـا توسـط وافــدٍ مــا يــوم تـحـري بــه
وراقب وين روس القوم تومـي ركـع وسجـودتوجّـه لـه وخلـك ذرب فــي هــرجٍ وترحيـبـه
تمسمس بالبشت وانظر ببسمه تفتـح الموصـودتــرى للبـشـت هـالأيـام فعـلـه فـــي مواجـيـبـه
وجهّـز كلمـةٍ فيـهـا الشـكـر والحـمـد للمعـبـودودعـوه مـن لسانـك يحفظـه دايـم ذرى وهيـبـه
وخـلّ البيـت مفتـوحٍ تعـزم العضـد والمسـنـودكأنـك مـن كبـار القـوم فـي لبسـه وفــي طيـبـه
يجيـك الحـظ مـا يبطـي يطامـر كنّـه المـطـرودغديـت واثـقٍ موثـوق عـنـد العـضـد وصحيـبـه
تلبّـس ثـوب لـوك قـاصـرٍ يمغـطـك كالممـهـودوتصيـر الخـادم المخـدوم فـي اعــلا مناسيـبـه
يسود الجهل في وقتٍ غدا الصيّـاد بـه مصيـودفــلا التعلـيـم بــه ينـفـع بــلا "واو" تعـلّـي بــه
وهذا الوقت وقت الجاه وراع المال به معـدودولايسـأل عـن المصـدر ولـو يــدرا بــه نهيـبـه
قليـل الفكـر يسعـى لـه ولوهـو بالعقـل جلمـودوفي لحظه يصيـر الشيـخ مـا تطـرى عذاريبـه
ولو واحد فشل منهـم وراح السجـن كالمعهـودطلـع منّـه بعـد مـده بصـك اعسـار فــي جيـبـه
ومـن فكّـر ولا غامـر يعـيـش بفـقـره المعـهـودفلا له قيمـة فـي وقـت صـار القـرش لـه هيبـه
وانـا المقـرود مـع حــظٍ لفـانـي كـنـه المـولـودطمـوح العلـم لاغيـره أراكـض فــي عراقيـبـه
قضيت العمر في الغربه وجبت العلم بالمجهودوجيت اركض احسب إني الاقـي كـل ترحيبـه
ولكنـي مشيـت بـدرب مـا يـدري عـن المفقـودولا بالـلـي يـجـوع ولا فقـيـرٍ فـاضــيٍ جـيـبـه
فلا بيـتٍ لـي اسكـن بـه ولا راتـب يقيـم العـودوزميـلٍ صـار بالعالـي فـرض (واوه) مطاليبـه
وربع كنت انا اعرفهم رسوب ودز مثل طرودغدو في عز ما احلم به ولـو مـع شيبتـي شيبـه
عرفت ان العقل نقمه بهـذا الوقـت مـا بـه فـودوفهمت العلم مـا ينفـع بـدون (الـواو) لصحيبـه
إذاً: مـا اقـول انـا موجـود دام إنّ الفكـر مـؤودحـرامٍ وقـت ضيعتـه وعـشـت العـمـر تغريـبـه
اذا من خاب ظنّك في الزمن واللي يديرونـهفلا تزعل علـى نفسـك ولـو مالـت موازينـه
يجـي لـه يـوم يتغيّـر علـى مـن مـال لعيونـهفخلـك كالجبـل صامـد ولـو ثـارت براكيـنـه
تهـب العاصفـة نسـري تثيـر غبـار بسكونـهوتدفـن كــل مــن حـولـه ولا ينـقـذ مواليـنـه
قليل الفكر من يحسب سنين السعد مضمونهوكثيـر الشـؤم مـن فكّـر بأنّـه مـن مساجينـه
تـذكّـر فالـزمـن دوّار فــلا يغـريـك بفـتـونـهودروس الوقـت وافهمهـا فهـذا مـن قوانينـه
الا ياضايقٍ صـدره يحـس القهـر فـي كونـهتراها تنفرج في يوم ولو طول العمـر شينـه
تجينـي اليـوم تتألـم ويـبـوح القـلـب مكنـونـهتقـول ان الصبـر كمّـل ولا يستحمـل سنيـنـه
وقفـت وغيـرك اتسلـق فطبعـك مـا يحبـونـهيعرفـون الامانـه فـي ضميـرٍ صعـب تليينـه
ويعرفونـك عزيـز النفـس وهـذا مـا يدانونـهيبوا منّـك نعـم سيـدي وتحنـي الهـام وتهينـه
ومدامك مرجـعٍ للـراي بخبـره علـم وفنونـهيدارونك بضحكة سـن مـا تـدري بمضمونـه
تعـامـل كـنّـك الحـاسـب يفـيـد ولا يفـيـدونـهواذا منـه تعطـل يـوم يجيبـوا غـيـره بحيـنـه
ولكـن مـا يـبـوا هــذا فمثـلـك مــن يهابـونـهمدامـك عـارفٍ للـي مـن الاسـرار مخفيـنـه
وتدري الثوب يتفصل على اللي قاصر دونهوثوبك مـع كثـر غسلـه ثبـت شكلـه وتلوينـه
يبون الحر ما يصمد يطير ويتـرك حصونـهوإذا منّـه سئـل عنّـه يقولـوا مــا دري ويـنـه
الا يـا لعنبـو وقـتٍ يغـسـل الفـكـر صابـونـهيغيّر صاحبه مبداه وينسـى الأصـل او دينـه
عزيز النفس لـو خيشـه لبسهـا قـال مزيونـهولا ثوب الحرير اللي يجيب الذل ويعينـه [/
وللغزل والعتب لشاعرانا الشي الكثير
اضع لكم بين يديكم بعض قصائده
ودعتك الله حبيـبٍ كـان فـي الماضـياغـلا المخاليـق فـي دنيـاي مـن طيبـه
غيّرك وقتك غديت الخصم والقاضـيتحكـم بهجـري بفعـل الكـذب والغيبـه
مـا نيـب بالحكـم لا قانـع ولا راضـيبالظلم ما ارضى ولا لي في مشاريبه
وش ذنب قلبي يعاني القهر واللاضيوش مكسبـك تحـرق القلـب بلواهيبـه
الحـب ماهـو "أحبّـك" بـسّ بالفاضـيكلمه وتشطب لبعـض الشـك والريبـه
الحـب حــسٍّ غـريـبٍ كلـمـا هـاضـييجعـلـك تـايـه بـهـذا الـكـون تغـريـبـه
حتـى تلاقـي حبيـبٍ يشـفـي النـاضـيفـي شوفتـه فـي كلامـه فـي اعاجيبـه
وش فايده حب والمحبوب باعراضيمــا حــسّ قلـبـك ولا قــام بمواجيـبـه
مادام قلبك قـوى الهجـران وابغاضـيقلبي رفض يكرهـك لـو زدت تعذيبـه
علمتنـي الحـب لـو تسمـح بإقراضـيبعض المهارات في كرهـك واساليبـه
لا نـويـتــي تـرحـلــي لا تـودّعـيــن
لحـظـة الـتـوديـع اقـســى مـايـكـون
اتركـيـنـي فـــي عـذابــي والأنــيــن
مـا احتمـل دمــع تحـجّـر بالجـفـون
واذكرينـي واذكـري قلبـي الحـزيـن
كيـف لاجـل الحـب بعهـوده يصـون
مـا بغـى غـيـرك ولا لغـيـرك يلـيـن
ولا عرف في الحب كاين من يكون
كنتـي احلامـي عـلـى مــر السنـيـن
كـنـتـي آلآمـــال والـقـلـب الـحـنـون
كيـف وضعـي بعـد عـنـي ترحلـيـن
كيـف اواجــه مــن بحـبـك يعـذلـون
ويـش اســوي لابــدا قلـبـي الحنـيـن
يختـلـج فــي داخـلـه مـثـل الأتـــون
لا تخليـنـي تــرى جـرحــي دفـيــن
يكـفـي إن الـوقـت خـيّــب للـظـنـون
طعنتيـن بـوقـت واحــد عــن يقـيـن
مـن سلـم منـهـا فمخـطـر بالجـنـون
حـبـك الـلـي انكـتـب لــي بالجـبـيـن
كيف ابهرب عنـه قولـي لـي شلـون
اكرهـيـنـي كـــود عــنــي تـدلـهـيـن
يمكـن انسـى كــل طيـبـك والفـتـون
دامـنــا بـحـكـم الــزمــن متـفـرّقـيـن
ولا امـل نرجيـه مـن قـبـل المـنـون
ســهــل الله كـــــل دربٍ تـسـلـكـيـن
وعانني اصبـر علـى كثـر الطعـون
لــو ادري إنــي يــوم ادورك بلـقـاكلا لــفّ كــل الـكـون حـتّـى الاقـيـك
ولو ادري إنّك ما تبيني ونـا اهـواكحرام ما يطري على البـال طاريـك
لـكـنّـي ادري مـــا تـكـنّـه خـفـايــاكوادري بروحك مثل روحـي تناديـك
وشـي حياتـي دون ذكـرك وطريـاكمـهـمـا تبـاعـدنـا فـلانـيـب نـاسـيــك
يا اجمل بنات الكون يوم الله اعطاككل الحـور والملـح فـي لمـح عينيـك
فالبـدر نــوره مـاخـذه مــن محـيّـاكوالشمس تحرق نفسهـا مـا تجاريـك
والــورد الأحـمـر يخجلـنـه شفـايـاكفي بسمتك فـي ضحكتـك فـي تغنيـك
سيـد العـذاري كلمـا جـيـت ابـسـلاكقلـبـي يعانـدنـي ولاهـــوب سـالـيـك
ياغايبٍ عنّي ولا ادري عن خطـاكمسكنـك فــي قـلـبٍ يـعـزّك ويغلـيـك
لا تطـول الغيبـه علـى مـن تـحـرّاكيـاخـذك وقـتــك بالتـسـلـي ويلـهـيـك
وانـا انتظـر طيفـك ولاظـن يخـفـاكنـيـران شـوقـي لاتـعـدت حـراويــك
انـا مـن كثـر لـوعـات الـزمـان ولعـبـة الاقــدارتعلّمـت الصبـر واهمـل جـراح القلـب وطعـونـه
ولكـنّـي انـــا انـســان بـشــر يتـحـمّـل ابـمـقـدارمانـي مـثـل الجـمـل لازادت احمـولـه يجـرونـه
اطيـح جـدار متـواسـي ولـكـن مــا يثـيـر اغـبـارصويـب ولا نـزف جـرحـه ولا يــدرا بمكنـونـه
تعالـي فالشعـر حاضـر عطيـنـي سيـفـي البـتّـارابضـرب فلقـوافـي درب يسـلّـي القـلـب بفنـونـه
ابرسم حبنا العذري علـى القمـرى علـى الانهـاروابرسـم كـل صرخـات الجنيـن بلحـظـة جنـونـه
واحـط بآخـر الصـوره علامـه تنـهـي المـشـوارانـا مالـي علـى الاقـدار سجيـن وتاهـت سجونـه
رضيت اللي انقسم يـارب بمـا تامـر ومـا تختـارجـدار وطــاح متـواسـي ولادري كـيـف يبنـونـه
صحيح الجسم في لحظه يجيه الموت كالاعصاروتجيـه امـراض تستعصـي علـى منهـم يداوونـه
ولـو فكّـرت بالنسيـان يجـي مـا هيّـض الاكــدارمثـل رمـحٍ زرق جوفـي وطـار الليـل وسكـونـه
سجينـة قلبـي ويـن الـقـاك تركتيـنـي بــلا انــذاروانـا المسجـون فـي قلبـك اطـالـع مــن يمـرونـه
هـلا بـك عـد مـا هـلّ الهـلال وصامـوا الاخيـارهلا بـك عـد مـا عشتـي مـع النبضـات مسجونـه
احـبّــك لا تلـومـيـنـي احــبّــك يـعـلــم الـجـبّــارعلـى بعـدك علـى قربـك علـى عبـرات مدفـونـه
تعالـي يجتمـع طيفـي مـع طيفـك عـلـى التـذكـارنغنّي في الهوى ساعـه وننسـى الوقـت ومجونـه
تعالـي كـود نتسلـل ونـزرع فـي الـظـلام اقـمـارونسمـع همسـة النجـمـه تنـاجـي الـبـدر مفتـونـه
انــا ويّــاك والفـرقـى تخاويـنـا عـلـى المـشـوارنــدوّر فـجـر واشـراقـه بـلـيـلٍ خـابــت ظـنـونـه
ولـكـن كـيـف نلقـاهـا وهــذا الـجـوّ زاد اغـبــارماعاد نشوف برق الحب ولا نـدري عـن مزونـه
حبيبي والهوى بحـري وانـا المركـب بـلا بحّـارتـرى موجـك يحطمنـي ويهـدّ الحـب وحصـونـه
اهوجس بالحبيب اللي تعيش بضامـري ذكـراه
رحـل عنـي وخلانـي ولا احـدٍ يعـرف اخبـاره
يتيـمٍ صـرت مـن بعـده وصعـب يالمـلا انـسـاه
وكيـف انسـى وذا طيفـه وهــذي بـاقـي آثــاره
سكن في القلب له وحـده ولا حـدٍ شاركـه ويّـاه
ولـو يـدري غـلاه اشلـون يمكـن غيـر افـكـاره
الا يـا طيـر لـو تنقـل رسالـه مــن جحـيـم الآه
لاعز الناس في الدنيا وأطيب واطهـر اخيـاره
تقـول الحـب مـن بعـدك تزايـد فـي العنـا بلـواه
يحـس الحـزن والغـربـه وقلـبـه تشتـعـل نــاره
انـا مـا عادنـي بعـدك بنفـس الشكـل والاشـبـاه
تغيّـر كـل شـئ فينـي اعيـش الـوقـت واكــداره
من همومٍ على قلبـي وانـا الصابـر علـى بلـواه
يساهـر ليـلـه المعـتـم بـحـزنٍ يعـمـي ابـصـاره
تعال وعالج جروحه فأنت الجـرح وانـت دواه
تـعــال وطـمـنـه بالله فلـيـلـه غـابــت اقــمــاره
يشوف الفجر بعيونك ويحس السعـد فـي دنيـاه
يا أول حب وآخر حب وشمس الكون وانـواره
تعال اسمع نسيم الليل يوضح لو بعـض نجـواه
وتعال اسأل خزامى نجد تكشف بعض اسراره
عن العشاق مـن قبلـك طريـق وتابعيـن خطـاه
طريق الشوق نمشي له ونشرب علقـم امـراره
تعال وخلنّـا نسمـر ونذكـر ماضـي(ن) عشنـاه
ونرحل في شراع الحب خيال ونركب ابحـاره
ونسبح في سما الوجدان بلا جنحان في مرساه
نفتش عن امـل نبنـي قصـور الحـب واسـواره
ونزرع حب فـي الزهـره الـه الحـب بعـده تـاه
وصـار اليـوم انـشـوده وكــلٍ يـعـزف اوتــاره
وكـلٍ قـال انـا إنسـان أحـب المـال والا الـجـاه
وحب الروح لاجل الروح تلاشوا كل انصـاره
وصــار الـكـون كالغـابـه وكــلٍ غـيـر بـمـبـداه
بلا هم وبلا حـب ، ضمايـر صـارت احجـاره
تبيع وتشـري الإنسـان وتحـدد مشيتـه وخطـاه
ولـو عــاش المـذلـه عـمـر يـقـول الله واقــداره
وانـا ويـاك مهـمـا كــان بـعـادك افتـهـم معـنـاه
خذينـي طايـر مهـاجـر لأجـلـك يـتـرك ديــاره
لا تعتذر
لاتعتذر ما نيـب مـن يقبـل أعـذارولا نيب من يخـدع بهـرج الغوانـي
ودي اعذرك لكـن جروحـي كبـاروودي بشوفـك غيـر عقلـي نهانـي
لامن ذكرتك قمـت اسجـم بالافكـارومن كثر صدماتك اجامـل واعانـي
اسقيتني في بـادي الوقـت الامـرارواليوم جيـت تكمّـل اللـي لضانـي
ما أحتمل جورك كفاني الزمن جـارخصمين ضـدّي يـوم ربـي بلانـي
يا موقد النيران خفـف علـى النـاراحرقت قلبـي وش تبـي بالمحانـي
اصرخ ونادي وانتظر زيـن الاخبـاريرجع صدى صوتـي يحطـم كيانـي
ما كنت احسّب دورة الوقـت لا داروما كنت افكّر انطعـن منـك ثانـي
يا قاتـلٍ قلبـي بـلا ذنـب أو ثـارتمشي بجنازة واحـد وانـت جانـي
تجينـي تتعـذّر وتلعـب لــلادوارلعبه وانا ادري اللعب مـاشٍ خفانـي
ويلك من الله كاشـفٍ كـل الاسـراروش كان ذنبي يوم جـورك وطانـي
ذنبي احب بصدق مـا نيـب غـدارواللـي علـى قلبـي يقولـه لسانـي
تبين اغنّي واعـزف الكـذب اوتـارواقول انتي الشمـس فـوق العنانـي
من شان بسمه تروي لظام الاشجـاروتنقـذ ورود العمـر قبـل الدفانـي
كنك نسيتي اللي مضى يومنا صغـارطفلين نلعـب ليـن وقـت الاذانـي
ندله سوى طيرين في وسط الازهـارواحميك مـن زلـة فـلان وفلانـي
حتى كبرنـا وابتـدا حـب الاخيـارمن غيرتي ما طيـق وجهـك يبانـي
اقـف بذيـك الزاويـه تقـل سبّـاروتمشي على مهلك وانا ادري عشاني
ولا من تقابلنـا بـدى الدمـع ينهـارما كننـا شفنـا بعـض مـن ثوانـي
وتبدا السوالف همس في عشق الاطياروعيوننـا تضحـك وترسـل تهانـي
ونخطط الاحلام فـي كـل اصـراربيـت السعـاده والأمـل والأمـانـي
والخاتمه اطعـن بقلبـي بـلا انـذارياليـت منتـي مـن طعنـي عيانـي
هذي النهايـة واضحـه دون انكـارشوفي حدٍ غيـري بحبـي وحنانـي
حبٍ بديته اشطبـه كـن مـا صـاروانتي اعدك مثـل مـن كـان فانـي
وللرحلة بقيه واتمنى ان تستمعوا الان
وتقبلوا خالص الود والتقدير
اخوكم
موعود
لا ياقلـبـي وش يفـيـد الـلــوم او كـثــر الـعـتـاب
لا ياقلـبـي وش يفـيـد الـحـزن او كـثـر الأسـيّــه
وش يفيـد إنّـي اراجــع صفـحـةٍ ســودا بكـتـاب
واتـذكّـر كــل مــاضٍ كـانــت جـروحــه نـديّــه
لـو تـحـاول مــا اطيـعـك انقـشـع ذاك الضـبـاب
وبـانـت الأفــلاك تـجــري مـــادرت بالجـاذبـيّـه
كنت واهم ، كنت ضايع، كنت اطارد في سراب
كنت واثـق، كنـت طيّـب ، لاخصـوم ولا قضيـه
كـنـت مــا أقــدر افــرّق بـيـن حـبـل وبـيـن داب
حـتـى فــي يــومٍ لدغـنـي مــا يـخــاف الله فـيّــه
مخـطـيٍ منـهـو تـوهـق نــام باحـضـان الـذيــاب
ناسـي إنّ الذيـب ذيــبٍ لــو يغـيّـر فــي الهـويّـه
والنتيـجـة يـافـؤادي انــت واخطـيـت الـحـسـاب
احـتـرق زرعٍ زرعـتــه ولا بـقــى مـنّــه بـقـيّـه
مـا تفـيـدك لــو ولـيـتَ ولا تـرجّـع لــك شـبـاب
مـــا يـصـيـب إلاّ نـصـيـبٍ قـــدّره ربّ الـبـريّـه
فابتسـم للكـون واصبـر ترتـجـي حـسـن الـمـآب
يـفـرج الله كــل هـمّـك بـيـن صـبــحٍ او عـشـيّـه
واعمل المعروف وانسـى لا تحـرى لـه جـواب
غـيــر مـــن ربٍ كـريــمٍ عـالــمٍ كـــل الـخـفـيّـه
واعرف إن الوقت غيّر في البشر شيب وشبـاب
انطـفـت ذيــك العقـيـده وخبـثـت ذيــك السجـيّـه
تحكم الناس المصالح فـي الذهـاب وفـي الإيـاب
كـان مـا تعطـي مـا تاخـذ حتـى لـو حالـك رديّـه
وكان منتَ ذيـب تفـرس مـا تعيـش بوسـط غـاب
وكان قلت الحق تخسر محد يرضـى بـك خويّـه
لعنـبـو هالنـفـط حـــوّل كـــل شـيـهـان لـغــراب
لعـنـبـوهـا مــــن حــضــاره افـقـدتـنـا للهويّــــه
ليـه نحقـد ، ليـه نكـره ، ليـه نحـيـا فــي عــذاب
لـيـه مــا نصـفّـي النـفـوس بـهـذه الدنـيـا الدنـيّـه
وليـه تخدعنـا الحضـاره بسـم فـي شـهـدٍ مــذاب
نحـسـب إنّـــه دوم بـلـسـم للـجـراحـات الـنـديّـه
والنهـايـه فــي تـخـبـط مـــا عـرفـنـا لـلـصـواب
ضعنـا مـن بيـن الخلايـق فـي زمــان العنجهـيّـه
لـيـه مــا نصـحـح مـسـارٍ اتـضـح إنــه ســراب
كـم خدعنـا فـي بريقـه وكـم خسرنـا مـن قضيّـه
لــو رجعـنـا للعـقـيـده ينـتـهـي كـــل الـمـصـاب
دامـــه مـقــدّر علـيـنـا لا اعـتــراضٍ للمـشـيـئـه
ونعـرف الدنيـا قصـيـره تنقـشـع مـثـل الضـبـاب
عمرهـا مايـوم دامــت لاحــد مــن كــل البـريّـه
بـعـض البـيـوت بــدون داعــي تـهـدّمباسباب سوء الفهم في بعـض الاحيـان
فبعـض النسـاء ماعنـدهـن فـكـر يفـهـمالـواحـده منـهـن تـبــي شـبــه إنـســان
أعمـى وكـل الـوقـت اصـقـه وأطــرمياكـل ، ينـام ، وفـي يديهـا لـه رســان
ما تقـدّر الرجّـال .. فـي لسانهـا السـملحـظـة يـطـبّ البـيـت وافــاه شيـطـان
والاّ تـلاقـيــهــا غـــيــــورٍ تــحــكّـــموسـواسـهـا شــــكٍّ وظــلــمٍ وبـهـتــان
ويـا ويـل هالمسكيـن كـان إنّـه اطـخـموشـاعـر خيـالـه جـامـح بـكـل مـيـدان
لـو هـو نظـم فـي الحـب قـالـت تكـلّـمغــدّار خـايـن فالـرجـل مـالــه آمـــان
ان كـــان عـاقــل لـــو تـحـمّـل تــألــمسـكـر وضـغـط وينتـهـي قـبـل الاوان
والبعض لو يصمت على الطول يرسمجهـز لـهـا ضــرّه ولــو حـيـل تعـبـان
ولا مـن درت بـه عاشـت الهـم والغـموتبـدا بهـا الامـراض اشكـال والــوان
تمـضـي بقـايـا العـمـر حـسـرة وتـنـدمحوقـك يهالرفـلا كلـي منـه الاحــزان
والبعـض يجبـر يمشـي بــدربٍ اظـلـميطـرد بـنـات اللـيـل للصـبـح سـكـران
ينقـل لهـا امـراضٍ خطيـرات الانـجـمايــدز وهـربـز والفضيـحـه بـالاكـوان
وينـهـار بـيـتٍ كــان بـالأمـس مـحـكـممـادام ســاس البـيـت بالـسـر خـربـان
وانتـي السبـب يـا بنـت بالعشـر ابصـمهــذي نتـايـج فـكـر بالـحـيـل غـلـطـان
الـزوج مثـل الطفـل يــا كـيـف يـحـرمعطفٍ ولطـف وحـب فـي كـل تحنـانٍ
إن مـــا عـطـيـتـي لا تـظـنّـيـه يــعــدميلـقـاه عـنـد الغـيـر لــو يـدفـع اثـمــان
وفـي مجتمـع فـيـه الرجاجـيـل تحـكـمبـيـتٍ بــلا رجّـــال مـــا فـيــه بـيـبـان
يدخـل بـه الحصنـي ولا خــاف يهـلـموينخشه سيل الوقت من كـل الاركـان
بـنـت الـعـرب لا بــدّ للـرجـل يحـشـممهمـا يكـون ان كـان تبغيـن لـك شــان
إذا مــن الفـتـى عــزّم يكـمّـل نـصـفـه الـثـانـي
يبـي لـه مـن بنـات العـرب مـن تفـهـم تقالـيـده
فبنت اليـوم لـو تلقـى رجـل فـي ثوبـه إنسانـي
يلاقـي عنـدهـا الطيـبـه وحــبٍ سـهـل تخلـيـده
تبي مـن رجلهـا بعـض الثقـه فـي كـل ميدانـي
واذا صغـيـره يوجهـهـا بـلـطـفٍ دون تعـقـيـده
ولا يتـصـيّـد الاخـطــاء ويعامـلـهـا بحـقـرانـي
فـكــلٍ فـيــه مـــن عـيـبـه اذا فـكّــر بـتـحـديـده
فـلا هـي سلعـةٍ عنـده شراهـا بعـال الاثمـانـي
لأنـه رجــل مــا يكـفـي يهـيـن الـحـر ويكـيـده
مشاكلنـا عقـول صـغـار مــا تفـهـم ولا تـدانـي
اذا المرأة تناقـش وضـع وفكـره لوهـي جديـده
يبيـهـا جـسـم لا تفكـيـر وآلــه مـالـهـا لـسـانـي
تقـالـيـدٍ ورثـنـاهــا وزعــــمٍ طــــال تــرديــده
واذا منـه زعـل طـلـق هــدم بيـتـه بالاركـانـي
حماقـه تكشـف التفكيـر وتفتـح جـرح وتـزيـده
الا يـا بنـت لا ترضـي خطيـبٍ دون برهـانـي
على عقل وعلـى خلـق وتعرفـي كيـف تأكيـده
حـذاري مدمـن الخمـره ولـو مهـره بلاوزانـي
وراع الكيـف والحبّـه لعقلـه نقـص مــا تـزيـده
ولا يخدعـك مـن تفتـف فبـعـضٍ دون إيمـانـي
اذا مـنـه لـعــب نـكّــد يـبــي حـقّــه وتـزويــده
ولا ترضي {بمتأمرك} يقـول الربـع صدقانـي
تعالـي خدّمـي ربـعـي تــرى التعقـيـد مـاريـده
مثـل خنزيـر لاغيـره ولـو حـاول بــك فـلانـي
خصوصا لاقلب راسه وصرتي مطمع وصيده
ولا من تعرفي اهلـه ذهـب فـي كـل الازمانـي
تـرى النيـران بتـورث رمـادٍ صعـب تهجـيـده
انا ادري صعب تختاري إذا ما عندك اخواني
حريصين علـى وضعـك بفكـر ونظـره ابعيـده
تطبّي مـا دريتـي غصـب ويبـدا الدمـع هتّانـي
تبي المخلاص ياصعبه وتعيشي العمـر تنهيـده
ابتدت فـي النـت تكتـب مـا تريـدمـن همـوم ومـن مشاعـر نايـمـه
بيـن قصـة او خواطـر او قصيـدواثـقــة بـالـنـت دامـــت عـايـمـه
ما درت بعض الجوارح من بعيددايــم فـــوق الـحـبـاري حـايـمـه
ترسـل الشـارات تشجـيـع يـزيـدمبـطـن بالطـعـم يـغـري الهايـمـه
كانـهـا طـاحـت لقـوهـا بالنـشـيـدوتنتهـي بالـجـزر مـثـل السايـمـة
وكانـهـا تــدرك تـقـاوم كالحـديـدبالتجاهـل تنضـرب فـي القايـمـه
او بكلـمـة نـقـد تـجـرح لـلـوريـداو اشـــارة بالـتـمـهـزي دايــمــه
يا بنـات العـرب والـرأي السديـدالـحـذر ، دام الحصـانـي قايـمـه
المسـنـجـر فـــخ خـلـنّــه بـعـيــدوالـكـلام الحـلـو فـيــه الـلايـمـه
الرجل لو كـان فـي عقلـه رشيـدبعضـهـم يقـلـع بلـحـظـه غـايـمـه
كــل كـلـمـة دون وزن وتـحـديـدقـــد يفـسـرهـا بـقـولــه هـايـمــه
الـبـعـض مـنّــا لــــو كـثـيــرٍ حــلالــهعـنـده عـيــالٍ متعبـيـنـه عـلــى طـــول
لـو هــو عـلـى كيـفـه بــذل كــل مـالـهمـن شــان يلقـاهـم رجاجـيـل وعــدول
ودّه بلـحـظـه يفـتـخـر فــــي رجــالــهلـكـن عـمــره راح بـالـيـاس مـخــذول
مــا قـصّـر الـرجّــال مـرهــي دلالـــهكـلـش مـوفــر لـكــن بـــدون مـفـعـول
فالبـعـض مـنّــا زايـــدٍ فـــي الجـهـالـهيـظــن تـدلـيـل الـولــد حـــل مـعـقــول
يحمـيـه مــا يمـشـي بـــدرب الـرذالــهلا مـن طـرت لـه حاجـة بـاخـر لـيـول
يجـهـل اصــول التربـيـه فـــي فـعـالـهماشـي علـى مـا كـان فـي يـوم مقيـول
والاّ يـطـبــق مـــــا قـــــرا بـالـمـقـالـهعـن مجتمـع آخـر بـه الفـكـر مغـسـول
يـمـشـي بـــه الإنـســان اشـبــه بــآلــهلاديــن فــي قلـبـه ولا طـيّــب فـعــول
مــا كــل مــن يصـلـح لغـيـرك عقـالـهيركـب علـى راسـك ولا يظهـر ميـول
ومـا كـل مـن جــادوا هـلـه او خـوالـهيظـهـر عليـهـم بالسجـيّـه عـلـى طــول
فــي مجتمعـنـا الطـفـل كالـبـذر حـالــهوالأم تـربــه والرجـاجـيـل مـحـصـول
فاخـتـر لـبـذرك مــن تـهـقـوى كـمـالـهتربـه اصيـلـه مــا بـهـا شــئ مجـهـول
وامٍّ صـغـيـره فـــي يـديـنــك غــزالــهتغـزل علـى كيفـك عـلـى كــل مفـتـول
والاّ عجـيـنـه تـنـخـبـز فــــي سـهـالــهاو مـهـرةٍ بالعـسـف تشـفـيـك بـالـهـول
تـبـغـى لـهــا خـيّــال يـرخــي حـبـالــهولاعنفصـت يكـرب بحكـمـه ومـدلـول
ويـشــرح لـهــا اسـبـابـه بـلـيّـا حـيـالـهويسمع لها فـي حـب لـو كـان مشغـول
تنتـج لــه عـيـالٍ عـلـى أطـيـب سـلالـهولـو جـاء خلافـه يشـكـر الله ومقـبـول
جـيـنـات تـتــوارث وتـحـمـل رسـالــهمـن جـدّ جـدّ الجـدّ صـاحـي ومعـلـول
امٍّ مــثــل هــــذي تــحـــب بـأصــالــهولاجلـك تحـب عيالـهـا فـعـل لا قــول
مـرتـاحــةٍ تـعـطــي حــنــانٍ زلالـــــهيمنـع ظماهـم مـا بغـوا هـرج معـسـول
ولا مـن بـدى طفلـك عـلـى اول ميـالـهواكمل سبع .. فأنتَ عن الطفل مسؤول
خـلـك مـعـه مــا غــاب عـنّـك ظـلالـهوافهـم اصـول التربيـه بْفكـر مصـقـول
فأصابعـك ماهـي سـوى فــي الجـزالـههـذا قصيـر وذا لـه اغـراض بالـطـول
حـتـى عيـالـك كــل طـفــل وخـصـالـههـذا مطـيـع وذا عـلـى العـنـد مجـبـول
احـدٍ يبـي لـه ضـرب واحــد استحـالـهضـربـه مــع الأيـــام يـدعـيـه مـهـبـول
ادّب ولــــدك الــيــا لـقـيـتــه لـحــالــهبالـعـقـل والحـكـمـه إذا يـنـفـع الـقــول
والاّ بـــكـــفٍ واحـــــــدٍ بـاشـتـعــالــهيذكـره لــو يغـلـط بـعـد دايــر الـحـول
وابـعـد عــن التحـطـيـم مـثــل التـفـالـهوالاّ مسـبّـه تـدعــي الـفـيـز مـفـصـول
وتـفـهّـمــه حــبـــك بـبـسـمــه قـبــالــهلـكــن فـعـلـه بالـغـلـط غـيــر مـقـبــول
وان كــان عيـبـه مــن رفـــاق الـنـذالـهدرب الكرم يكشف عن النـذل مجهـول
تعـرف سقـيـطٍ مانكـشـف فــي سهـالـهوتحمـي وليـدك مـن سرابيـت وطبـول
انــزل لعـمـقـه وافـتـهـم ويـــن جـالــهثـم ارفعـه يـتـرك مــع الفـهـم مسـلـول
ولا هــوب مــن يفـشـل بـشــيٍّ تـنـالـهبالهـزب والتحطيـم كالسيـف مصـلـول
كـــلٍ مـيـسّـر لـلــذي خــلــق ..قــالــهخيـر البريّـه مـن إلـى الخلـق مرسـول
حـــاول تـفـهّـم ويـــن يـكـمـن مـجـالـهوان ما عرفت انشد عن النفس مسؤول
يـفـحـص مـيـولـه بـالـعـلـم والــدلالــهوقـدرات عنـده دونهـا ابــواب وقـفـول
ولـيّــا تـجـاهــل مــــن تـحـبــه وآلــــهزود المحـبّـه تـتـرك الـطـفـل مـغـلـول
تبـغـي لـهــا تـوجـيـه تـفـهـم خـصـالـهوتشيـل عنـك الثقـل فـي كــل محـمـول
كـلـمــا تــريــح الأم فـالـطـيـب فــالــهوامٍّ تـعـانـي يـكـبـر اطفـالـهـا خــبــول
فالتـربـيـه يـاصــاح مــاهــي بـسـهـالـهوالمصلـح الله مــا بـهـا شــك او قــول
واتمنى ان تكون هذه الرحله خفيفه عليكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
حقيقة تفاجأت بهذا الموضوع وان الكاتب يذكر عني امور يدل على انه قريب مني
لكني لم استطع معرفة من هو حتى الآن .
29-04-2007, 05:08 AM
المواضيع المتشابهه
موعود ورحلة مع الطائر المهاجر.
