<< تراتيلٌ وجدانية >> محدث بإذن الله

	علينا أن نقف لحظاتٌ ولحظات ونلفظُ لعجز الوفاء أهاتٌ ، وأهات ونسعد ، ونطرب ما أسعفتنا بكُليمة رياضُ الكلمات ثم نعود لنصمت في همسٍ روحي دون حراك نعيشُ أمل قطف الثمرات ودون فائدة ، فالمقام عظيم والشائكاتُ مُنغصات فما يفتأُ قلمي على النهوض خضوعاً إلا ويعود أيُ وجود أحياهُ دونكِ أزهى وأبهى وجود أيُ حدود يمكنني اجتيازها وأنت لأولها حدود ، ولأخرها حدود. << أبووسام >>

	كثيراً ما يضحكني بتعاليه الذي يفرضه لذاته رغماً عن عشقه الكبير. يصنع المبرر ويطمس الحقائق ، ويصدق كذبته ويتناسى حاجته لنصفه الأخر. ينتهجني حلماً لنزواته ويرسمني طيفاً لمغامراته وينتظرني حقيقية تقبل يديه إجلالاً وعشقاً غير محدود المدى فيالي وهمه القاتل ، وتصوراته المغلوطة. دائماً ما أردد في ذاتي:- ربما يوماً يفيق ، فأجده من زهوٍ لحلم ..لأمنية ، وأماني فمتى يعلم أني أملك مفاتيح القيود وأثلمُ أحجية المساء.. << أبو وسام >>

	ما كان لما كان وما كـــان حصل أو حل لما حل ، وما حــــل وصل أن يقتل ما فيــها ، وما فيها أجل أو يؤنس خافيها ، ويُجــزيها بدل لا آلت، ولا كانت ، ولا حف الغزل ما أنَّت ، وما حنَّت،وأغراها الأمل << أبووسام >>

[عُلا]

أستاذ عبدالله


حروفك منسوجة ٌ بـِ الجمال
نحبّ أن نستمتعَ بها
لكن ما أرجوه منك أن تراعي التعليمـات
فـَ يحقّ لك بموضوعين في الصفحة الأولى
ليسَ أكثر


و لذا تمّ نقل موضوعك الأخير
و سوف يُعاد في الوقت المناسب




و شكرا لك


عُلا

	ثم أفقت من الحُلم لا أعلم أهو يندرج تحت مسمى الأحلام السعيدة أم كان كابوساً يردد في المدى نزف قصيدة لا يزال القلب ينزف جرح الصد حين أبته من عدها الأم الحنون ورمته بسهام الشك ، والظنون وأرقتهُ محفلاً ، وانَّبت فيه الشجون جاءها طفلاً بريئاً يأملُ الحضن من رياض الزيزفون وهبتهُ نظرةً ، ثم قالت :- لي شؤون رحل الطفل ، ولكن.. لم يطُل بالطفل مرسول القدر. << أبووسام >>