حديث اليوم

[الخنساء]

قال الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم: (( عجباً لأمر المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له))

[نوف الخالدي]

‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏ابن رمح ‏
‏أخبرنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:
‏قال ‏ ‏لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض ‏

صحيح مسلم بشرح النووي

[خالد العمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حديث اليوم / الأربعاء / 21/06/1429هـ

رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

سبحان الله وبحمدهـ... سبحان الله العظيم

[bdr]ــــــــــــــــت[/bdr]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ".


قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (كَانَ أَخَوَانِ) أَيْ اِثْنَانِ مِنْ الْإِخْوَانِ (عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيْ فِي زَمَنِهِ فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ (وَالْآخَرُ يَحْتَرِفُ) أَيْ يَكْتَسِبُ أَسْبَابَ الْمَعِيشَةِ فَكَأَنَّهُمَا كَانَا يَأْكُلَانِ مَعًا (فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ) أَيْ فِي عَدَمِ مُسَاعَدَةِ أَخِيهِ إِيَّاهُ فِي حِرْفَتِهِ وَفِي كَسْبٍ آخَرَ لِمَعِيشَتِهِ (فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ أَرْجُو وَأَخَافُ أَنَّك مَرْزُوقٌ بِبَرَكَتِهِ لِأَنَّهُ مَرْزُوقٌ بِحِرْفَتِك فَلَا تَمْنُنْ عَلَيْهِ بِصَنْعَتِك. قَالَ الطِّيبِيُّ : وَمَعْنَى لَعَلَّ فِي قَوْلِهِ: لَعَلَّك يَجُوزُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُفِيدُ الْقَطْعَ وَالتَّوْبِيخَ كَمَا وَرَدَ: "فَهَلْ تُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟" وَأَنْ يَرْجِعَ الْمُخَاطَبُ لِيَبْعَثَهُ عَلَى التَّفَكُّرِ وَالتَّأَمُّلِ فَيَنْتَصِفَ مِنْ نَفْسِهِ, اِنْتَهَى.


أخرجه الترمذى (4/574 ، رقم 2345) ، وقال : حسن صحيح والروياني في " مسنده " ( ق 241 / 1 ) وابن عدي في " الكامل " ( 2 / 682 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 59 ) و الضياء المقدسي في "المختارة" ( 1 / 512 - 513 ) والحاكم (1/172 ، رقم 320) ، وقال : صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات . والضياء من طريق ابن أبى عمر (5/49 ، رقم 1664) وقال : إسناده صحيح . وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 636 ).

[خالد العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله البدراني

العزيز الغالي خالد العمري سلمه الله


اللهم صلي على نبينا محمد وسلم

جهد رائع تشكر عليه ياخالد

جعله الله في موازين حسناتك

تحياتي
مع اسمى ايات الشكر فائق الاحترام واطيب المنى رعاك الاله

الأخ الفاضل
محمد بن عبدالله البدراني

شكراً لك من القلب لمرورك الكريم
ولاتحرمنا من المرور والتعليق والإضافة

[خالد العمري]

الأخوات

ضي الخواطر

&

لحظة جنون

&

الخنساء

&

سُلاف

&

حوريه


,,,
,,
,


شكراً لكم أخواتي وبارك الله فيكم على ما تقدمونه في هذا المتصفح

[راجي الحاج]

جهد تشكر عليه أخي خالد

وجعله الله في ميزان حسناتك .

قال صلى الله عليه وسلم :

( يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر , يدخلان الجنة , يقاتل هذا في سبيل

الله فيقتل , ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد ) .

[الخنساء]

عن أبي هريرة قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً،

وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق،

حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه)

صحيح البخاري

[طَعْمُ المَسَاءِ]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :


( قال الله : أنفق يا بان آدم .. أنفق عليك )


رواه البخاري ( وكذلك مسلم )

[طَعْمُ المَسَاءِ]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :


( لما قضى الله الخلق كتب فى كتابه على نفسه فهو موضوع عنده : أن رحمتي تغلب


غضبي )



رواه مسلم ( وكذلك البخاري والنسائي وابن ماجه )

[حوريه]

« فضل ركعتي الضُّحى وصيام ثلاثة أيَّام من كلِّ شهرٍ »


عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
« أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
بِصِيَامِ ثَلاثَةَ أَيَامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ،
وَرَكْعَتَي الضُّحَى ،
وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ » .


أخرجه الخمسة


وَلَفْظُهُ عِنْدَ ابنِ خزيمة :