كشكول الخريف الحزين

[ابراهيم عبدالحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء

أما أنا فأجدنى أقف حائرا بين كل تلك الأمور وحدى أتمنى أن يجتمع شمل أمة لا إله إلا الله على هدف واحد
القضاء على أعداء الله ورفعة شأن الإسلام وتحقيق رسالة التوحيد وأن تدوى شهادة أن لا أله ألا الله و أن
محمدا عبد الله و رسوله وأن الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفوا أحد :

اللهم امين ويحقق الاماني وينتشر السلام والامان في العالم

كشكولك راااائع اخي الخريف الحزين

دمت بخير متابعين لكشكولك

تواجد رائع أختى الفاضله
ورد غايه الروعه
دمتى لنا و سلمتى

[ابراهيم عبدالحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله السلمان

اجمل وأروع ماكتبت
فالكلمات رائعة واحساسها جميل
وصدقت قولا
الكلمات بالجروح و فقدت الروح 0
تحولت الساحه الخضراء إلى صحراء
ترقد تحت رمالها كل الحقائق و المشاعر النبيله و المعانى الجميله و قد أصبحوا رفات
أخوك محمد بن عبدالله السلمان

تواجدك الرائع أخى الفاضل ( محمد )
أضاف البهجه و الرونق إلى كلماتى
وردك الراقى هو تكريم أعتز به

سلمت يداك أخى و دمت لنا

[ابومياس]

مووضوع قيم يدعو الى الوحده ونبذ الطائفية

وكل من يدعو لها 0

اخي الخريف الحزين ابعد الله الحزن عن قلبك

دمت مبدعا ونحن متابعين لك

[ابراهيم عبدالحميد]

طريق نسير عليه طالما بنا أنفاس تتردد يمر سريعا رغم طوله الذى يمتد ولا ينتهى لا يقاس بالمتر و الكيلومتر إنما
يقاس بالزمن و لا يصل من يسير عليه فى النهايه لهدف يصبوا إليه و يرجوه ... وكل من على وجه الأرض يــسيــرون
عليه يتلاقون و يفترقون يحزنون و يمرحون يبدأون و ينتهون . هو طريق العمر . لا أقول طريق الحياه و إنما هو طريق العمر الذى ينقضى دون أن ندرى فقد تمر منه سنوات كثيره سريعه دون أن نشعر ... تمر عنوه لا تتوقف حين نغفوا . العمر !!!!! طريق لا نسير عليه و إنما يسير بنا إلى حيث مشيئة الله سبحانه و تعالى و إرادته و إصدار أمرا قد قدره فنسقط و تتوقف نبضات الحياة فينا حيث لا نمتلك القدرة على العوده و الرجوع قد خرج الأمر من أيدينا و أصبح كلية بيد من بيده الأمر ......
هل نتوقف معا هنا و نسأل ..... ماذا أعددنا لأنفسنا من زاد و عتاد فى هذه الرحله القصيره رغم طولها الجميله فى
شكلها و يسرها و متاعها . ؟؟؟ فكثيرا لم يفطنوا ......... لما هم مطالبون به فى مضمونها و جوهرها و كأننا
خلقنا لنلهوا و نعبث و نملك و نظلم فنعيث فى الأرض ظلما و فسادا وقد خلقنا الله لعبادته بأن نحمل القرآن فيكون ربيع قلوبنا ولنرفع به راية الأسلام و التوحيد أرسل لنا الأنبياء ليخرجوا بنا من الظلمات إلى النور و أن تتوارث الأجيال رفعة شأن ديننا و يعرفه الأباء للأبناء منذ الصغر حتى يكون كالنقش على الحجر و لكن نجد الكثير يرزقهم رب السماء بالذريه و المال و المكانه المرموقه ولكن تتفتح عيون أبنائهم على كل وسائل الترف و الترفيه من سيارت فارهه للدش و الكمبيوتر و رحلات من الخيال بالطائرات إلى دول عاريه خلعت ثيابها ونثرت
مجونها و خمورها و أغانيها الكليباتيه فلم يعرف هؤلاء الأبناء فى الحياه غير التى يعيشوها كل ما يعرفونه هو أنهم مسلمون لم يسمعوا أبدا صوت الآذان و لم ينتبهوا له !!! هكذا تعودوا إن جاءهم مسكينا و قال لهم وهو يمد يده ( لله ) أعطوا له وهم يظنون أنه سيذهب إلى الله و يعطى له ما أخذه منهم !!!
و فجأه يجدون مواقع وبرامج إسلاميه تطفوا على سطح الحياه لتنذر بالحساب العسير و نار جهنم و بئس المصير
فمنهم من يدير وجهه ومنهم من يتملكه الرعب و لا يعرف ماذا حدث و لسان حاله يقول / هو إيه إل حصل ما إحنا كنا كويسين / أخيرا أدعوا الأئمه الأفاضل و أصحاب الدعوه أن يبتعدوا عن القول الغليظ و أن يدعووا لدين الله
بالحسنى و المعروف حتى يتقرب منهم من أصابتهم الحيره فأصبحوا لا يميزون الأبيض من الأسود ثم يتقربوا إلى ربهم طائعين تائبين و لهم حسن الجزاء

و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته



بقلم
الخريف الحزين
إبراهيم عبد الحميد محمد صالح

[ابراهيم عبدالحميد]

الأمـــــــــــــانه تعنى / الثقه / الصدق / الإخلاص / الوفاء / الحب / الحرص / الإنتماء هى صندوق ماسى يحوى من المعانى و الصفات الأخلاقيه و الإيمانيه الكثير و الكثير أمانة الكلمه / عندما أكتب أو أقول كلمه فيجب أن ألتزم الأمانه فى القول و بين السطور / أولا أن أحتكم إلى الضمير فلا أخالفه إن كان أمينا و لا أخطوا على هواه إن كان يشكل كلماته بالزيف و الكذب و الإفتراء و أن أحترم الآخرين من خلال الكلمه فلا أشجب أو أسئ و لا أجعل من نفسى حاكما بأمره فأحيى هذا و أميت ذاك أمانة الثقه / إذا كلفت بعمل فهذا يعنى أن صاحبه قد وضع ثقته فيك فاحرص على الأمانه فى عملك حتى تنجح بمجهود بذلته و تكون أهلا للثقه أمانة الصدق / الصدق فى الكلمه و المعامله فلتقل صدقا أو لتصمت فالكذب هو من أسوأ الصفات فالكاذب يسرق و السارق يكذب وكم هو الفارق كبير بين / الأمين و اللص أمانة الإخلاص / أخلص لدينى ووطنى و أهلى و صاحبى و حبيبى و أخلص لنفسى فأكون أمينا فى إخلاصى و مخلصا فى أمانتى أمانة الوفاء / الوفاء صفة العفيف كريم النفس نقى السريره صادق الحس نبيل المشاعر مفرطا فى أمانته أمانة الحب / بجب أن تكون أمينا فى حبك فهو ليس مجرد كلمه تقرأها و تكتبها و تتغنى بها أمانة الحرص / فالأمين يحرص دائما على نقاءه و شفافيته فى حياته و يكون أمينا فى حرصه على كل شئ فلا يعبث و لا ينظر إلى ما ليس له أمانة الإنتماء / فالإنتماء هو الولاء و الحب حتى لو باعدت المسافات و الزمن فأمانتى تحرص بحب و ثقه ووفاء و صدق و إخلاص على إنتمائى عذرا أزعجتكم تقبلوا حبى و تحياتى ************* الخريف الحزين إبراهيم عبد الحميد محمد صالح

[عصام عبد الحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخريف الحزين

كتبت فابدعت

وشرحت فاوفيت

فصدقا ابقى الله لنا قلمك

حيا بسيل مداده عبر السطور

ليحى ما مات فى النفوس

ولتبقى الذكرى دائمه صباح و مساء

شكرا لك اخى موضوعك الرائع والشيق

دمت لنا بكل خير

الأمانه صفه عظيمه و لا تقف عند حد رد الأمانات
لأصحابها و إنما كما ذكرت أستاذنا الخريف هى صفه
تضم كل المعانى النبيله الساميه

موضوعك رائع و يستحق الزياره

موضوع رائع أخى الخريف
لا فض فوك

[ابراهيم عبدالحميد]

و اشعر ان النهاية قد اقتربت لقسوة من حبيب من طعنة غدر من قريب من سم دسته لى من تسرى دمائها فى عروقى

[الخنساء]

يتلاقون و يفترقون يحزنون و يمرحون يبدأون و ينتهون . هو طريق العمر . لا أقول طريق الحياه و إنما هو طريق العمر الذى ينقضى دون أن ندرى فقد تمر منه سنوات كثيره سريعه دون أن نشعر ... تمر عنوه لا تتوقف حين نغفوا . العمر !!!!! طريق لا نسير عليه و إنما يسير بنا إلى حيث مشيئة الله سبحانه و تعالى و إرادته و إصدار أمرا قد قدره فنسقط و تتوقف نبضات الحياة فينا حيث لا نمتلك القدرة على العوده و الرجوع قد خرج الأمر من أيدينا و أصبح كلية بيد من بيده الأمر ......
هل نتوقف معا هنا و نسأل ..... ماذا أعددنا لأنفسنا من زاد و عتاد فى هذه الرحله القصيره رغم طولها الجميله فى
شكلها و يسرها و متاعها . ؟؟؟ فكثيرا لم يفطنوا ......... لما هم مطالبون به فى مضمونها و جوهرها و كأننا
خلقنا لنلهوا و نعبث و نملك و نظلم فنعيث فى الأرض ظلما و فسادا وقد خلقنا الله لعبادته 0
رائع اخي الشاعر الخريف الحزين
ماخطه يراعك ورائع تلك الحقيقة الواقع
ورائع ان يدرك الجميع اننا خلقنا لعبادته
والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا اعددنا للغد ؟؟
ارجو من الله العلى القدير ان يغفر للجميع
فرحمة الله واسعة
سلمت وسلم حرفك ولاهنت
دمت بخير