العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > حوارات هادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-01-2008, 07:08 PM   رقم المشاركة : 11
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


الصحافة والأخبار الصحفية الواردة من وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية والإسرائيلية بالذات للوقوف عند حقيقة التعاون الإيراني الصهيوني وحجمه وخطورته رغم تبجّح الإيرانيين بمعاداتهم لكيان الغصب الصهيوني من خلال شعار ثبت زيفه : " الموت لإسرائيل " .



- 1 -
دبي - العربية.نت

قالت تقارير صحافية إسرائيلية إن وزارة المواصلات الإيرانية طلبت شحنة مؤلفة من 15 ألف جهاز إنذار، من صناعة إسرائيلية، لحماية السيارات الحكومية من السرقة.

وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية فإن إيران طلبت شراء هذه الأجهزة من شركة صينية تسوق منتوجات شركة "سونار" التي يقع مقرها في مدينة رمات هشارون الواقعة شمال تل ابيب في وسط إسرائيل.

وطبقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الثلاثاء 11-4-2006 فإن الصفقة تمت بين الحكومة الإيرانية والشركة الصينية بعد زيارة مندوب عن وزارة المواصلات الإيرانية في معرض لأجهزة الإنذار في الصين وأعجب بالمنتج الإسرائيلي.

وحمل المندوب الإيراني 20 جهاز إنذار لدى عودته إلى بلاده، وبعد مرور أسبوعين طلبت الحكومة الإيرانية من الشركة الصينية تزويدها بـ15 ألف جهاز.

وقال مدير عام شركة "سونار" يعقوب سلمان: "لم أصدق" عندما أبلغه المروج الصيني بأن الإيرانيين يريدون شراء أجهزة إنذار من صنع إسرائيل.

وأكد على أن الصفقة تمت من دون أن تكون هناك اتصالات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين والشركة الإسرائيلية، وإنما مع ممثل الشركة الإسرائيلية في الصين.

****************

- 2 -
ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية يوم الأربعاء 6/12/2006 نقلا عن صحيفة "هأرتص" الاسرائلية بأن هناك مفاوضات مستمرة منذ 20 عاما بين ايران واسرائيل حول الديون المليونية التي كان قد منحها الشاه لاسرائيل .



وطبقا لما جاء في النبأ ان القضية التي تشمل مئات الملايين من الدولارات تعكف المحكمة الأوربية العليا على متابعتها سرا ويتم تقسيم القضية الى ثلاثة ملفات حيث تم الانتهاء من الملف الاول الذي قبلت عدد من شركات الوقود الاسرائيلية بالتزاماتها وذكرت هأرتص بانها نقلت هذا النبأ من مصادر سويسرية و اسرائيلية ترفض الكشف عن هويتها .





يذكربان التعاون المكثف بين ايران واسرائيل استمر في مختلف المجالات حتى عام 1979أبان انتصار الثورة في ايران حيث تم قطع العلاقات بين البلدين .


وأضافت الصحيفة الاسرائيلية بأنه كان قد أنشأ الجانبين شركة وقود مشتركة باسم Trans Asiatic Oilتعمل في مجال تصدير النفط الى اسرائيل .


تجدر الاشارة بأنه بالرغم من قطع العلاقات بين البلدين لقدتم تزويد ايران باسلحة اسرائيلية أبان الحرب العراقية الأيرانية و التي كشفت فضيحة ايران جيت خبايا التعاون العسكري بين الجانبين كما أفرج أرشيف الأمن القومي الأمريكي في 10-11-2006 عن وثائق جديدة تتعلّق بهذه الفضيحة التي تعرف باسم ايران-كونترا ايضا .

***************

- 3 -
إسرائيل تبيع السلاح الذي صادرته من الفلسطينيين في لبنان إلى إيران !!!



لم يقف التعاون العسكري الاسرائيلي الايراني عند حد بل وصل الى مايشبه الجنون حين أقدمت ايران على شراء السلاح الفلسطيني المصادر في جنوبي لبنان من المقاومة الفلسطينية ودفعت قيمته مالا ونفطا فقد ذكرت مجلة ( ميدل ايست ) الشهرية البريطانية في عدد تشرين الثاني - نوفمبر عام 1982 م أن مباحثات تجري مابين ايران واسرائيل تقضي بتوريد نفط ايراني الى اسرائيل بأسعار مخفضة في مقابل ان تمد اسرائيل ايران بإسلحة فلسطينية صادرتها في لبنان ..

وقد تعددت الاشارات الى هذا الموضوع - أي بيع السلاح الفلسطيني المصادر لايران - من اكثر من مصدر وقد تأكدت منظمة التحرير الفلسطينية من هذا الامر وبشكل قاطع وكان ذلك واحدا من الاسباب التي أدت الى توتر علاقاتها بنظام الخميني

من تلك المصادر اشارت الى هذا مجلة ( اوكتوبر ) الاسبوعية المصرية وهي المجلة التي دافعت دوما عن كامب ديفيد فقد ذكرت في احد اعدادها - آب - أغسطس - 1982 - ان المعلومات المتوفرة تفيد أن ايران قد عقدت صفقة مع اسرائيل لشراء الاسلحة الفلسطينية التي صادرتها القوات الاسرائيلية خلال اجتياحها لبنان صيف 1982 م وان قيمة هذه الصفقة الاولى بلغت مئة مليون دولار .

على أن هذه الصفقة لم تكن لتشكل حجما كبيرا او تبديلا في ميزان القوة الايراني بسبب ان الجيش الايراني مجهز ومسلح بنسبة تزيد على 85 بالمئة بأسلحة ومعدات أمريكية الصنع . ولذلك فإن صفقة السلاح الفلسطيني تشكل في حساب النتائج ادانتين للنظام الايراني من زاويتي التعاون مع اسرائيل وشراء سلاح منظمة التحرير الذي ادخرته المنظمة لمقاتلة اسرائيل فإذا هو يتحول في يد النظام الايراني الى اداة لمقاتلة العرب وقتل المسلمين .

ان إسرائيل ببساطة هي المصدر الرئيسي والاكبر لتسليح ايران منذ عــــــــــــــــــام 1980 م الى اليوم

وقد قدرت على سبيل المثال وكالة الانباء السويدية الرسمية في 18 آذار - مارس - 1984م حجم مبيعات الاسلحة من اسرائيل لايران عام 1983م بــــ أربعة ملايين دور

ولقد يبدو ذلك طبيعيا وبدهيا فبسبب الحظر الامريكي الرسمي والظاهري على تصدير الاسلحة لايران فإن اسرائيل وحدها تظل المصدر الوحيد القادر على تأمين استمرارية الجيش الايراني لانها الدولة الوحيدة التي تملك الاسلحة والمعدات نفسها وبكميات تسمح لها بعقد صفقات ضخمة مع ايران .

****************

- 4 -
وهذا خبر نشر بموقع مفكرة الإسلام


www.islammemo.com
جاء فيه :
قالت إذاعة إسرائيل
أن مئات من المواطنين الإيرانيين يصلون إلى البلاد سنويا بشكل سري وبموافقة الجهات الإسرائيلية المختصة.
وأضافت أن السلطات الإيرانية تغمض عينها عن هذه النشاطات.وأضافت أن إسرائيل قامت بإرسال بعثة إنسانية إلى إيران لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا.وقالت أن الأردن أصبح القناة التي يتم عبرها التبادل التجاري بين إسرائيل وإيران.
وذكرت أن الإيرانيين أبلغوا رجال الأعمال الإسرائيليين عن طريق وسيط أردني استعدادهم لتصدير بضائع إلى إسرائيل ومنها المنسوجات الزراعية ومواد البناء وغيرها كما تستورد إيران من إسرائيل منتجات في مجال الطب والتقنية العالية.
كما نقلت الإذاعة عن أحد أعضاء الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن العلاقات التجارية بين طهران وتل أبيب يمكنها أن تدفع بالعلاقات السياسية بين البلدين إلى أفق أكثر واقعية. يذكر أن التعاون الإيراني الإسرائيلي قد تم كشف النقاب عنه بعد فضيحة إيران جيت حينما زودت أمريكا إيران بقطع غيار للأسلحة عن طريق إسرائيل.
- 5 -
صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا : (أن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو )



" جريدة هارتس اليهودية 1/6/1997"


* * * * * * * * *



- 6 -
يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني ) : (أن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل ، أن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران )



" صحيفة معاريف اليهودية ( 23 /9/1997)



* * * * * * * * *



- 7 -
أصدرت حكومة نتنياهو أمر يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطرا يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال اليهودي بالتورط في تزويد إيران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتيه أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى .



" الشرق الأوسط / العدد (7359) "



* * * * * * * * *



- 8 -
قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية . "



صحيفة هاريس اليهودية ... نقلا عن الشرق الأوسط عدد (7170) "



* * * * * * * * *



- 9 -
نقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية .



* * * * * * * * *



- 10 -
يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان ) ( في كل الأحوال فان من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان إيران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر إسرائيل عدوا لها . وان الشيء الأكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب )



" نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الأنباء العدد (7931) "



* * * * * * * * *
- 11 -
وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته ؟؟ ويقول أحد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل (حيدر الدايخ ) : ( كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني - الوهابي - من الجنوب ) "



لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983


* * * * * * * * *



- 12 -
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات : ( أن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقة معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) "



صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997 "

منقول







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:15 PM   رقم المشاركة : 12
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


حزب الله ذراع ايران بخاصرة العرب

مقتطفات..منقوله

إن هذه الأحداث والتصريحات تشير إلى أن ما يجري على أرض لبنان ليس إلا محاولة من الطرفين لضبط العلاقة في ظل تغيّر لميزان القوى، غير أن العلاقات السرية والعلنية بين الطرفين لا تتأثر كثيرًا بمثل هذه الأحداث، ولعل يؤكد ما ذهبنا إليه ما كتبه 'أرييل شارون' في مذكراته عند حديثه عن حرب لبنان: [توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لاسيما الشيعة والدروز, شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني أقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل، ولو كبادرة رمزية، إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أية تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد] [مذكرات أرييل شارون، ص : 583 - 584].

اضافه ..
http://www.akhbaruna.com/node/2731







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:30 PM   رقم المشاركة : 13
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


من الأخطر: إيران أم إسرائيل؟

إيران وإسرائيل كلتاهما تبحثان عن نفوذ وسيطرة على العالم العربي. حرب لبنان وكذلك المواجهات في فلسطين اصبحت ساحات للحرب بالوكالة بينهما. اولوية العرب اليوم هي النظر بعين باردة الى المشهد السياسي الذي يريدهم وقودا لهذه الحروب.

حتى نصل الى رؤية واضحة، أبدأ هذا المقال بمقارنة بين الأدوات السياسية التي تستخدمها كل من ايران واسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب الجسد السياسي العربي.

بداية، لا فرق بين اسرائيل وايران من زاوية النظر اليهما كدولتين غير عربيتين تحتلان أراضي عربية، الا من ناحية مساحة الأرض المحتلة وعدد سكانها. اذ تحتل ايران ثلاث جزر عربية هي الطنب الكبرى، والطنب الصغرى، وأبو موسى، وكلها جزر اماراتية. بينما تحتل اسرائيل أراضي فلسطينية ولبنانية وسورية.

فإذا كان السؤال من الأخطر على العرب من زاوية احتلال الاراضي، فالجواب بلا شك هي اسرائيل. ولكن يمكننا الاستدلال من طرق الاحتلال على نوايا الدولتين. فالواضح ان ايران تبحث عن نفوذ وسيطرة في الخليج الذي تسميه بالخليج الفارسي، بينما تسعى اسرائيل الى نفوذ وهيمنة على منطقة الشرق الاوسط برمتها. ويتضح هذا ايضا اذا ما بحثنا في العلاقات التاريخية لكل من ايران واسرائيل مع الدول العظمى. فايران منذ عهد الشاه، كانت، ولا تزال، تسعى لأن تكون الوكيل الوحيد لأميركا في منطقة الخليج، بينما تحاول اسرائيل في المقابل ان تكون الوكيل الوحيد ايضا لاميركا، ولكن في مساحة أوسع، هي منطقة الشرق الاوسط بأكملها. وبالتالي فإن اي معارك مباشرة أو غير مباشرة بين ايران واسرائيل، هي معارك على من يفوز بالوكالة الاميركية في منطقتنا.

والسؤال الأخطر الآن: هل سيأتي اليوم الذي ستتراضى فيه الأطراف الثلاثة، فتوافق أميركا على توزيع وكالتها بين ايران واسرائيل، كل في منطقة النفوذ التي تتطلع اليها، لتصبح ايران الوكيل الاميركي في الخليج، ويوضع ما تبقى من العالم العربي تحت الهيمنة الاسرائيلية؟

هناك مؤشرات على ان تقاسم النفوذ هذا ممكن، اذا ما قرأنا المشهد الاميركي بعناية، ففي واشنطن ونيويورك الآن اطراف اميركية مقتنعة بأن الطريق الوحيد للخروج من المأزق العراقي يمر عبر طهران، كما أن العديد من شركات البترول العالمية، وبدافع مصالحها، تضغط باتجاه ترتيب صفقة بين واشنطن وطهران، اساسها السماح بدخول الغاز الايراني الى السوق الاميركية. وهذه الصفقة أعرف جيدا أنها نوقشت بالفعل في أوساط قريبة من الادارة، كثمن معقول لفكرة تقاسم النفوذ.

هذا الطرح الخاص بتقسيم مناطق النفوذ، قد يبدو غريبا على مسمع القارئ العربي الذي تدغدغ مشاعره خطب أحمدي نجاد الملتهبة عداء للشيطان الأكبر، ولكنه طرح متداول في الدوائر الايرانية والاسرائيلية والاميركية في عواصم العالم الكبرى، ويروج له بغطاء فكري. فمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والذي يعتبر معمل إنتاج الأفكار للسياسة الخارجية الأميركية، لديه الآن باحثان أساسيان هما، فالي نصر (مسلم)، وراي تكيه، كلاهما من أصل إيراني. في كتابين لكل منهما صدرا حديثا يبحثان في مسألة إيران والشيعة، يتبنيان مقولة أساسية واحدة تتلخص في أن العدو الاساسي للغرب، واميركا تحديدا، هو التطرف السني الوهابي. يقول فالي نصر في كتابه «الصحوة الشيعية»: «إن الصحوة الشيعية هي السد المنيع في مواجهة التطرف السني في المنطقة، فهي صحوة مضادة لها وللتطرف بشكل عام، تهدف الى تغيير المنطقة بشكل ديمقراطي» (ص 251). وعليه إذن يجب على الغرب أن ينظر الى ايران كحليف محتمل ضد هذا التطرف السني الذي يضر بمصالحه. هذه النظرة الايجابية نحو ايران كحاضنة لـ«الصحوة الشيعية» ظهرت واضحة في الندوة التي عقدها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، الشهر الماضي، والتي شارك فيها الكاتب المذكور. وفي سياق الترويج لإيران كحليف محتمل للغرب ضد التطرف السني، بدأ التذكير بعلاقات «ايران الشاه» المميزة مع اسرائيل، ودور اليهود الايرانيين في تدعيم هذه العلاقة، وكذلك التذكير ببراغماتية «ايران الخميني»، التي عقدت صفقة أسلحة مع اسرائيل في أوائل الثمانينات، وعندما كشفت هذه الصفقة السرية، سميت بفضيحة «ايران ـ كونترا».

ما سبق يشير الى احتمالية جدية فيما يخص تقاسم الجسد العربي بين ايران واسرائيل، على غرار «سايكس بيكو» جديدة، لكنها غير معلنة هذه المرة. هذا هو الخط العريض الذي يتحرك من خلاله التنافس الايراني ـ الاسرائيلي في المنطقة العربية، ولكن يبقى التنافس والقدرة على توسيع النفوذ أسير الأدوات المتاحة لكلا الطرفين. ولكي تتضح الصورة لنا حتى لا نبقى متفرجين «مفعولا بهم»، علينا ان نقارن بين الأدوات المتاحة لكل من اسرائيل وايران.

بداية، اسرائيل دولة نووية، ولديها قدرات عسكرية أكبر لفرض هيمنتها. أما ايران بالمقارنة، فهي دولة ما زالت تسعى الى توازن نووي. من هذه الزاوية الخاصة بالقدرات العسكرية والتقنية، تكون اسرائيل هي الأخطر. ولكن ايران تتفوق على اسرائيل في ثلاث نقاط اساسية.

النقطة الاولى، ان لايران أذرعا شعبية تنتشر في كل الدول العربية تقريبا، وكما ان لها منظمات داخل هذه الدول تتمتع بشرعية وشعبية محليتين. المثال الأبرز على ذلك، «حزب الله» في لبنان الذي كسب تعاطف وتأييد عرب المشرق والمغرب في حربه الأخيرة. اذا ما قارنا هذا التغلغل الايراني القوي بمحاولات التغلغل الاسرائيلية المماثلة، مثل حالة «جيش لبنان الجنوبي»، وارتباط قادته (لحد وحداد) بإسرائيل، فالمقارنة بالتأكيد لصالح ايران، وهنا تكون ايران هي الأخطر في اختراق الداخل العربي.

النقطة الثانية، ان التغلغل الايراني يتمتع بغطاء ايديولوجي يجعله مقبولا لدى العرب المستهدفين. هذا الغطاء يتمثل في تماهي ايران مع خطاب «الصحوة الاسلامية». فباسم وحدة الاسلام يتجاهل كثير من العرب حقيقة ان ايران تحتل أراضي عربية، بل يسارع بعضهم الى اتهام من يأتي على ذكر هذا الاحتلال الايراني بالطعن في وحدة الاسلام. وهنا ايضا تكون ايران هي الأخطر في تغلغلها تحت عباءة اسلامية غير متاحة لاسرائيل. ألا يبرر بعض العرب حتى يومنا هذا استعمار تركيا للعالم العربي لقرون عديدة، تحت غطاء «الخلافة الاسلامية»؟ أليس التخوف من أن نجد في عالمنا العربي من يبرر ويقبل هيمنة ايرانية تستخدم الراية الاسلامية ذاتها التي استخدمتها «الخلافة الاسلامية» التركية، هو تخوف منطقي؟!

النقطة الثالثة، التي تتفوق بها ايران على اسرائيل في مسألة بسط النفوذ، هي الآلة الإعلامية الايرانية في العالم العربي. فإيران لديها قناة «العالم» الناطقة بالعربية والتي لا تحتاج لمشاهدتها الى لاقط (دش) في العراق وبعض مناطق الخليج، ولديها قنوات حليفة مثل «المنار 1» اللبنانية، و«المنار 2»، هذا ما يطلقه البعض على قناة «الجزيرة». كما ان لديها صحفا يومية تروج لها، توزع في المدن العربية والأوروبية. وكلنا نعرفها، ومع ذلك لا نذكرها، ولعل ذلك دليل آخر على نفوذ «اللوبي الايراني» في أوساطنا الإعلامية. طالبنا بخروج إسرائيل من لبنان. وخرجنا الى الشوارع مطالبين بخروج السوريين العرب من لبنان. فهل فينا من يجرؤ بالمطالبة بخروج ايران من لبنان؟ إذا كنا غير قادرين على هذه المطالبة، وغير قادرين على إعلان رغبتنا في خروج ايران من الجزر الإماراتية الثلاث، فقط نهمس بذلك خفية وخشية الاصطدام بالأذرع الايرانية التي هي منا وعلينا. تلك الأذرع التي تلوح، عند أي حديث عن هيمنة ايرانية، بحرب طائفية تمزق الجسد العربي، وتقطع أوصاله، وتفخخ الدولة العربية من الداخل.

إذا كان الأمر كذلك.. فبكل تأكيد: إيران هي الأخطر.

عن الشرق الاوسط 10184 العدد/ مامون فندي







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:35 PM   رقم المشاركة : 14
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


صحيفة معاريف تكشف عن دعم إسرائيلي لإيران في بناء منشآتها النووية

التاريخ: الأربعاء 05 سبتمبر 2007

كشفت صحيفة (معاريف) في تحقيق خاص لمراسلها دافيد غنيتر ما قدمته اسرائيل من مساعدات لايران في بناء منشآتها النووية،ونقلت شهادة قدمها موطي بلوخ أحد الخبراء الاسرائيليين الذين أشرفوا على بناء المفاعلات النووية الايرانية وتابعوا نشاطها منذ نحو ثلاثة عقود. ونقلت الصحيفة عن بلوخ البالغ من العمر 73 عاماً والذي شغل في حينه منصب رئيس الطاقم الاسرائيلي المشرف على تزويد المفاعلات النووية الايرانية بأنظمة رادار،: أنه يتذكر المنشآت النووية في بوشهر ويتذكر الأبراج التي أشرف على تركيبها هناك منذ ثلاثين عاماً ولم يخطر على باله حينذاك أن مفاعل بوشهر سيكون من أخطر المفاعلات النووية التي تهدد أمن العالم.

وأشارت »معاريف« الى أنه طوال نحو أربعين عاماً حافظ الخبير بلوخ على ما لديه من صور وتفاصيل بشأن مهمته التي قام بها في طهران ولم يتحدث بشأنها مع أحد،حتى أفراد عائلته لم يتحدث معهم الا قليلاً،بينما فضل أن يكتب هذا التاريخ ويدون أسرار العلاقات بين اسرائيل وايران.

وكتب مراسل الصحيفة الإسرائيلية أن الأحداث المتلاحقة والتهديدات الايرانية،دفعت الخبير بلوخ للكشف عما لديه من تفاصيل،وما يعرفه عن بوشهر وأصفهان والمنشآت التي قام ببنائها هناك وذكريات الطاقم الاسرائيلي،وقال: أن الأنباء التي تتحدث عن تحويل المنشآت التي قام ببنائها لا تذهله،لأنه شعر في حينه أن الجانب الايراني يعد تلك القواعد والمنشآت لنشاط من نوع آخر.

كما يتذكر نهاية وجوده في ايران،قبل سنوات من ثورة الخميني التي أدت الى زوال العلاقات الاسرائيلية - الايرانية،والخبراء الألمان الذين التقى بهم وعلم أنهم حضروا لاستكمال عمليات البناء وحصل منهم على معلومات تؤكد الأهداف الحقيقية التي جرى من أجلها بناء تلك المنشآت،وقال: أن اسرائيل لم تبد في حينه أي شعور بالقلق،وكنت على اتصال دائم بمكتب الاتصال والمعلومات واجريت كذلك اتصالات مع مندوبي جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد).

بنيامين بلومرغ

ويشير كاتب التحقيق الى أنه في العام 1968 كان بلوخ يبلغ 33 عاماً وتلقى عرضاً للعمل في ايران من قبل أحدى الجهات الخاصة العاملة في مجال الاتصالات وأجهزة الرادار،التي ستقوم بتمثيل أحدى الشركات الاميركية الضخمة،وفور موافقته،قام أصدقاؤه في العمل بتنظيم حفل وداع له وخلاله أكد رئيسه،أن الايرانيين سيكونون سعداء بعمله معهم،وقبل سفره لطهران عمل بلوخ في شركة اسرائيلية مهمتها تركيب الأجهزة في طائرات سلاحي الجو والبحرية وكان تخصصه الدقيق في مجال تركيب أجهزة الرادار والاتصالات.

وذات يوم عاد من عمله في سيناء التي كانت تحت السيطرة الاسرائيلية في حينه،الى منزله الكائن في بلدة كريات أونو وأخبرته زوجته بأن هناك من يبحث عنه ويريده بشكل عاجل في تل أبيب،وفوراً بدأ في اعداد نفسه،وذهب وأخبروه،انه سيذهب الى ايران خلال ثلاثة أيام،وحاول أن يعلم الجهة التي سينتدب من قبلها،لكن كل ما قيل له أن وراء الستار شخصاً يدعى بنيامين ولا يمكن الادلاء بتفاصيل أكثر من ذلك،وكان بنيامين هذا،ويعرف باسم بلومبرغ أحد عناصر المخابرات الاسرائيلية والمفاعل النووي الاسرائيلي في »ديمونة«،وشغل منصب ضابط أمن أول بهيئة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية،كما عينه شيمون بيريز الذي كان في حينه مديراً عاماً لوزارة الدفاع الاسرائيلية،مسؤولاً عن بناء قرية الأبحاث النووية،وهو شخص أثار اعجاب كل من عمل معه.

ووصفه بلوخ،بأنه كان أسماً مقدساً،عرفه منذ نحو 40 عاماً،لكن لم يلتق به أبداً،لكنه كان كل شيء في الشأن الأمني،ويضيف،علمت أن ذهابي لايران لم يكن لأسباب تجارية ولكن لاكون خبيرا موفداً من قبل مكتب الاتصال والمعلومات - وهو جهة مخابراتية كانت تتبع وزارة الدفاع الاسرائيلية بين عامي 1957 و 1986 وكان هدف اقامته تأمين قرية الأبحاث النووية وكذلك جمع معلومات تكنولوجية حساسة لا يمكن جمعها عبر الوسائل العادية وبمرور السنوات عمل المكتب بالتنسيق مع جهاز المخابرات الاسرائيلية الموساد وجهاز الأمن العام ( الشاباك ) وجهاز المخابرات العسكرية ( أمان ) ولكن تم اغلاقه بعد الكشف عن فضحية جونثان بولاراد الذي كان جاسوساً من قبلها في الولايات المتحدة وكان في تلك الفترة من أهم أجهزة المخابرات السرية في اسرائيل وقال بلوخ أن الهدف كان جمع معلومات عن النشاط الايراني،حيث طلب منهم أن يكونوا يقظين.

وسرد الخبير الاسرائيلي التفاصيل التي لديه لمراسل الصحيفة،قائلاً: بدأت في الاتصال بالمشغلين المدنيين،وحصلت على تدريب في شركة بيلكبورت الاسرائيلية لصقل كفاءتي ومعرفة الدور الذي سأقوم به في ايران،ثم توجهت إلى هناك كخبير من قبل شركة ساريك ايران وكنت أحمل جواز سفر اسرائيلياً،لكن في ايران اعتبروني من العاملين في الشركة الايرانية.

كان بلوخ أول من توجه الى طهران ثم تبعه طاقم من الخبراء وصل عددهم لنحو 15 اسرائيليا،وتبعهم نحو 750 ايرانياً وتمحور نشاطهم في إقامة منظومة تنبيه قوية،كان الهدف منها تحقيق أكبر قدر من الدفاع الجوي لكل أرجاء ايران،وقام هذا الطاقم ببناء منشآت وتركيب معدات في أكثر من 14 نقطة مختلفة،اشتملت كل منها على جهازي رادار وأربع هوائيات وبرج اتصالات وامتدت المواقع بين الحدود الجنوبية لباكستان مروراً ببندر عباس على مشارف الخليج العربي عبر وسط ايران وشيراز وأصفهان،حتى طهران،ويقول لو كان الجانب الايراني قد علم بأننا اكتشفنا سر تلك المنشآت لكانوا القوا بنا للكلاب،لكنهم لم يعلموا.

علاقات وطيدة

تعلم بلوخ الفرنسية والانكليزية وكذلك الفارسية لمخاطبة العمال الايرانيين الذين عملوا معه،وتعرف على أحد العاملين معه ويدعى علياً ويتذكر حينما ذهب معه الى مدينة قم الشيعية المقدسة ويقول نجحت في تجنيد 160 ايرانياً للعمل معي،مشيراً الى الأجواء الحميمة التي شهدتها العلاقات الايرانية - الاسرائيلية في حينه،والزيارات المتبادلة بين الضباط من البلدين وكذلك حركة التجارة وحرية تنقل التجار والمستثمرين الذين بادروا الى افتتاح مشاريع مشتركة ويقول: كان الاميركان يحضرون العتاد ونحن نقدم الاستشارات والمعلومات والجانب الايراني يقدم الأموال،: كان هناك عشرات الشركات الاسرائيلية العاملة في ايران عبر طرق متعددة،وكان الاسرائيليون يسيطرون على كل شيء مثل شركات كور أسيا وسوليل بونية ومن ضمن الشخصيات البارزة التي كان لها ضلع في النشاط الاسرائيلي في ايران،العميد يعقوب نمرودي الذي كان يعد من أهم أعمدة الاتصال بين اسرائيل وايران وكان الايرانيون معجبون به،لكن كان اهم شيء أنهم لم يعرفوا عنا شيئاً،حتى أنهم لم يعلموا في أي الجبال كنا نقوم بتركيب أجهزة الرادار،كنا نعمل في الظل،وبالفعل نجحنا في مدهم بمنظومة عسكرية لحمايتهم.

ويشير بلوخ الى أن التدخل الأمني والعسكري الاسرائيلي،تبعه نتائج مهمة على أرض الواقع،وحينما بدا للاسرائيليين أن كل شيء يسير على مايرام،سعوا من أجل تسويق مزيد من الصناعات التي تنتجها مؤسسة الصناعات الأمنية الاسرائيلية,ويتذكر الزيارة التي قام بها نائب مدير عام مؤسسة الصناعات الجوية الاسرائيلية الحنان يشاي لايران،بهدف دراسة بيع طهران معدات من تصنيع الشركة،تتمثل في جدار حماية الكتروني.

ويقول بلوخ سعى يشاي من أجل أن أقوم باقناع الجانب الايراني بشراء المنظومة الاسرائيلية وبالفعل نجحت في التوصل مع الايرانيين الى اتفاق لتزويدهم بجدار حماية الكتروني بعمق 50 كيلومترا وامكانية التزود بأجزاء أخرى تصل لمئات الكيلو مترات،وقامت اسرائيل بتركيب الجزء الأول وطلب سلاحا الجو والبحرية الايرانيين منا حماية بئر نفط وبناء جدار إلكتروني من حوله. ويضيف الخبير الإسرائيلي : إن شركة نورثروب الاميركية زودت ايران بعتاد عسكري متقدم للغاية ويضم،طائرات من نوع »أف 14 « والشركة الأميركية كان لها الفضل في ادخال اسرائيل من الباب الخلفي لايران،ويؤكد أن الشركات الاسرائيلية قامت ببناء المبنى الرئيسي لمؤسسة الصناعات الجوية الايرانية ومقره طهران وكذلك منشآت في مهرآباد والمطار في وسط ايران. وتشير »معاريف« الى أن بلوخ وعلى الرغم من أنه اسرائيلي الا أنه كان يحمل تصريحاً خاصاً بالانتقال بين القواعد الايرانية والمشاريع الحساسة في كل أرجاء ايران،حتى أنه يقول عن نفسه : كنت أتحرك بين المنشآت الايرانية بحرية مطلقة لم يتمتع بها أشخاص آخرون يحملون الجنسية الاسرائيلية وكنت أتردد على القواعد الايرانية وأعرف كل التفاصيل،ومازلت حتى الآن احمل بطاقة تعارف كتبت بالفارسية وعليها صورة شخصية لي،والبطاقة تمكنني دخول كل المنشآت الحساسة في ايران والتي تعد من أكثر الأماكن سرية.

خبراء ألمان

وتحدث بلوخ عن بوشهر قائلاً: أنه كان أكثر الأماكن التي شغلت بال الايرانيين: في عام 1973 حينما شاهدت المنشآت وأعمال الحفر،فهمت أن هناك شيئاً ما يجرى الاعداد له. وهناك تعرفت على الخبراء الألمان وكنت اشرب معهم البيرة عرفت منهم الغرض من بناء مفاعل بوشهر.

في العام 1974 وقعت ايران مع شركة كرافت الألمانية عقداً لبناء مفاعلين نوويين،وكان هذا واضحاً من أعمال البنى التحتية التي شهدتها،ويقول بلوخ كانت العلاقة الاسرائيلية - الايرانية في قمتها،فيما كان لشاه ايران أعداء في سوريا والعراق،حتى أنه كان بينه وبين مصر مشاكل،وكانت الحكومة الاسرائيلية حصلت على تقارير مفصلة بشأن ما يحدث،لكنها فضلت غض الطرف،في العام 1973 كنت حذرتهم من أنهم يقومون ببناء مفاعلين نوويين،،لقد كنت الاسرائيلي الوحيد هناك،لكنهم فضلوا الصمت،ويشير الى سبب ذلك بقوله: إيران كانت الدولة الاسلامية الوحيدة التي اعترفت بنا وبفضل التعاون معها حدثت طفرة في الصناعات التكنولوجية الاسرائيلية،حيث أمدونا بالمال اللازم والعلاقات الوطيدة بين الجانبين وصلت لقمتها حينما قام الجنرال توفنيان الايراني بزيارة اسرائيل والتقى بوزير الدفاع الاسرائيلي عيزرا وايزمان،وكانت الزيارة طبقاً لتقارير أجنبية لمتابعة عملية تجربة صاروخية وجرى في أعقابها الاتفاق على تزويد ايران بصواريخ أرض - أرض اسرائيلية الصنع ،لكن الصفقة لم تتم بسبب اندلاع »الثورة الاسلامية« في ايران. وتابع مراسل »معاريف« تقريره وكان الاسرائيليون العاملون في ايران،مركزهم طهران وعلى احتكاك دائم بالمقربين من ايران،وقاموا بمنح حكمه مزيداً من الاستقرار وينقل عن بلوخ قوله : كنت أعيش مع الشعب الايراني واعرف العمال والطبقة الأدنى في الشعب،خاصة على الحدود مع باكستان وعرفت منهم ما يدور بداخلهم،لم أشعر بعداء من قبلهم،لكن في أعقاب حرب 1973 تغيرت المعاملة بعض الشيء،وكنا في ذاك الوقت نلتقي في طهران داخل أحدى المدارس وكان يحضر مندوبو شركة »العال« و»سولل بونيه« ومن شركات أخرى لكني كنت أفضل عدم الحديث أمام هؤلاء ولم أكن أتحدث سوى مع الملحق العسكري والسفير ومندوب الموساد،وفي العام 1975 طلبت فرنسا وقف الدعم الاسرائيلي لشركة ساريك ايران ووقف كل الصفقات التجارية في ايران : ربما لم يدركوا أن الأعمال التي كنا نقوم فيها كانت تغطية لمساعدات أمنية،الا أنهم كانوا يخشون أن تضر تلك المساعدات العلاقات مع العالم العربي ويقول: طرت الى باريس ولم يكن من الممكن اقناعهم بالعدول،وكان لديهم احساس أنه غرر بهم فعلى ما يبدو طلبت دولة ما منهم وقف التعاون مع اسرائيل.

وختمت »معاريف« تحقيقها بالاشارة الى أن بلوخ يعد حالياً لتأليف كتاب عن تلك الفترة،يكشف فيه ما لديه من أسرار،خصوصاً أنه يرى أن الوقت ملائم لهذا.

منقول ..







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:37 PM   رقم المشاركة : 15
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


شكرا أخي الفاضل احمد
على هذه المعلومات الضافية والوافيه
ولأن تعليمات الموقع لاتجيز وضع روابط
لمواقع اخرى ، فبعد الإذن ، تم حذفها .
المشكلة التي تواجهنا حقيقة ليست فهم امريكا
ولا اسرائيل على حقيقتهما ، المشكلة انجراف
البعض خلف العباءة الشيعية التي بداخلها
الذئب الصفوي ، الذي لم يغفر ولن يغفر
القادسية وسقوط امبراطوريته التي كانت تحتل
شرق الجزيرة العربية وجنوبها ، ولو راجعنا
الروابط التاليه لرأينا ما يؤكد ذلك
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=8385
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=9593
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=4474
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=9070

شكرا لأختي الفاضل ولأخي الفاضل
مع أطيب تحياتي







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:43 PM   رقم المشاركة : 16
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


الترس والسيف للكاوبوي ..استعراض وادوار ضمن مسرحية جبناء للابد ..وركعني يا جدع

ايران _اسرائيل رايح جاي


تتعالي التصريحات والحرب الإعلامية بين إيران من طرف والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من طرف آخر، والمتطلع لتلك التصريحات يعتقد أن هناك عداء غير محدود بين الأطراف الثلاثة، وأن كل طرف ينتظر الوقت المناسب للانقضاض على الآخر لتدميره، وملخصا لذلك فإننا نجد تصريحات إيرانية على غرار "ينبغي إزالة إسرائيل من على الخريطة"، "ينبغي عودة اليهود إلى مواطنهم الأصلية"، وعلى الصعيد الآخر نجد الكيان الصهيوني يصدر تصريحات مشابهة يطالب فيها القيام بعملية عسكرية ضد طهران، باعتبار أن العقوبات الدولية غير كافية لإيقاف البرنامج النووي لإيران.

كل تلك التصريحات السابقة أثبتت مجريات الأحداث أنها كلمات للاستهلاك المحلي والعالمي ومحاولة اكتساب شعبية في أوساط العرب والمسلمين، خاصة من ناحية النظام الإيراني، حيث أظهرت وكالات الأنباء مؤخرا عن اعتزام الكيان الصهيوني شراء صفقات غاز طبيعي من إيران، فأين العداء .. وأين الحرص على تدمير "إسرائيل" وإزالتها من الوجود .؟؟

غير أن تلك الأخبار الحالية ليست جديدة في حد ذاتها ، بل هي قديمة متجددة تطفو على السطح بين وقت وآخر، والمتابع لشأن العلاقات الإيرانية –الإسرائيلية يجدها قديمة ومتجذرة بين الطرفين، منذ نظام الشاه وحتى انقلاب الخميني، ودلائل وحجج التاريخ لا تغفل ذلك أبدا، وأن أمر كشف تلك العلاقة لا يحتاج إلا إلى بحث بسيط في التاريخ حتى نسبر أغوار تلك العلاقة الخفية الظاهرة، فالتاريخ القديم والحديث يزخر بدلائل تعمق تلك العلاقة بين الفرس والصهاينة.

دلائل ... وشواهد

مصداقا لما سبق، فهناك أدلة وبراهين كثيرة على عمق العلاقات الإيرانية الصهيونية والتي لا يستطيع حتى من يمتلك منهم وجهة نظر حيادية تجاه عدوانية إيران وإسرائيل وأطماعهما في المنطقة العربية والإسلامية أن ينكرها، ومنها ما كشف عنه من التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسرا من الأسلحة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاونا بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية، حتى أن تبين أن أحد الإيرانيين واسمه "صادق طبطبائي"، أحد أقرباء "آية الله الخميني"، والذي كان يلعب دور الوسيط بين الطرفين، وذلك من خلال علاقته المميزة مع الصهيوني "جوزيف عازر"، الذي كان بدوره له علاقة بأجهزة المخابرات الصهيونية والجيش الإسرائيلي، وتم اكتشاف حقيقة تلك العلاقة بعد إلقاء القبض على طبطبائي في يناير 1983 في مطار برلين وبحوزته كميات من الهيروين وعلى جواز سفره تأشيرات دخول وخروج صهيونية.

وفي واقعة أخرى مماثلة، وبالتحديد في 18 يوليو عام 1981، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما أسقط قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة "أروريو بلنتس"، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنتقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح، وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني، حيث أكدت أن إيران استلمت ثلاث شحنات أسلحة في أيام 10و12و17 من يوليو عام 1981.

وفيما يعد دليلا دامغا على سعي النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الكيان الصهيوني، فقد اعترف الرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني صدر"، في مقابلة صحفية له مع صحيفة (الهيرالد تريبيون) الأمريكية نشرت في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1981 "أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران و إسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي"، وفي 3 يونيو 1982 اعترف مناحيم بيجن بأن الكيان الصهيوني كان يمد إيران بالسلاح، وعلل شارون وزير الحرب الصهيوني آنذاك أسباب ذلك إلى "أن تقوية إيران من شأنه أن يضعف العراق"، وهو ما يؤكد حجم الأطماع الإيرانية – الإسرائيلية التوسعية في المنطقة – والليلة أشبه بالبارحة.

وفي هذا السياق أفادت أيضا مجلة (ميدل إيست) البريطانية في عددها الصادر في نوفمبر عام 1982 أن مباحثات كانت تجري بين إيران والكيان الصهيوني بشأن عقد صفقة يحصل الكيان بموجبها على النفط الإيراني في مقابل حصول إيران على السلاح الإسرائيلي، الذي كان الاحتلال الصهيوني قد صادره من رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأكد البعض وقتها أن قيمة تلك الصفقة وصلت 100 مليون دولار.

وفي العام الماضي كشفت صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر في الرابع والعشرين من أبريل عام 2006، نقلا عن صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أن ثلاثة مهندسين يهود عادوا من إلى الكيان الصهيوني قبل نحو أسبوع من نشر الخبر، قادمين من طهران تلبية لدعوة رسمية، للمساهمة في إعادة تأهيل بنى تحتية دمرها زلزال قبل سنوات، وذكرت الصحيفة أن المهندسين الثلاثة أبدوا سعادتهم وارتياحهم للاستقبال الحميمي الذي لاقوه من المسئولين والشعب الإيراني، بل وأكدت الصحيفة أن استعانة إيران بالخبراء الصهاينة ممتدة منذ نحو عقد ونصف.

وعطفا على ما سبق، فقد كشفت (هيئة الإذاعة البريطانية)، منذ يومين فقط عن رسالة إيرانية إلى الإدارة الأمريكية محتواها توقف إيران عن مساندة "حزب الله" الشيعي في لبنان، ووقف دعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين، ووقف دعم العصابات الشيعية في العراق، في مقابل حصولها على مكاسب سياسية فيما يتعلق بملفها النووي.

وقبل ذلك بنحو شهور قليلة وبالتحديد في يونيو الماضي ورطت إيران لبنان في حرب غير مستعد لها مع الكيان الصهيوني، وذلك بفضل نفوذها على حزب الله الشيعي، وذلك لإلهاء المجتمع الدولي عن ملفها النووي وتوجيه الأنظار بعيدا عن مخططاتها النووية، خاصة وأن مجلس الأمن الدولي كان وقتها على وشك إصدار قرار إدانة للبرنامج النووي الإيراني، أي أن إيران استخدمت حزب الله كورقة مساومة، وهذا الموقف تحديدا يظهر أن إيران وإسرائيل والولايات المتحدة متساوون في مخاطرهم على العرب والمسلمين، فهم جميعا لديهم طموحاتهم الإمبريالية الاستعمارية ضد دول المنطقة.

ثم أن هناك موقف تاريخي لا ينبغي أن نسقط الحديث عنه، انطلاقا من أنه يجسد حميمية العلاقات الإيرانية الصهيونية، فينبغي أن نعرف أن إيران كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني كدولة، حيث سارعت إيران بالاعتراف بذلك الكيان بعد عامين من قيامه، وكان ذلك في 1950، وهو ما ترتب عليه تكون تحالف استراتيجي بين الطرفين في المجال الأمني، وتمكن الكيان الصهيوني من خلال ذلك التعاون الاستراتيجي من كسر عزلته الإقليمية والدولية، بل إن العلاقات بينهما اتخذت منحى الصداقة في ظل عدوانيتهم المشتركة تجاه العرب والمسلمين، وهو ما قد يفسر لنا تعمق تلك العلاقات إبان حقبة الستينيات في ظل العداء المطلق من الرئيس المصري جمال عبدالناصر لكل من إيران والكيان الصهيوني على حد سواء.

وكانت تلك العلاقات الإيرانية الإسرائيلية العميقة خلال فترة الستينيات بلغت ذروتها من خلال قيام الكيان الصهيوني بتسليح شاه إيران، وعقد اتفاقيات أمنية موسعة بين الموساد الإسرائيلي والسافاك الإيراني. واقتصادياً، كانت إيران هي المصدر الرئيسي لواردات النفط الإسرائيلية، ولا سيما أثناء حربي 1967 و1973.

وهناك جانب آخر لا ينبغي إغفال الحديث عنه عند دراستنا لواقع العلاقات الإيرانية الخارجية وانعكاساتها الخطيرة على واقع قضايا العرب والمسلمين، فالمتطلع إلى السياسة الخارجية الإيرانية يجدها متهاونة مع أعداء الأمة، وإلا بماذا نفسر حسن علاقتها بالدول الشيوعية الملحدة المجاورة لها وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي (سابقا)، روسيا حاليا، أليست تلك العلاقة تثير القلق في نفوس المراقبين، خاصة مع موقف الاتحاد السوفيتي السابق تجاه غزو أفغانستان، ثم أين كان الموقف الإيراني من ذلك الغزو، أليست أفغانستان دولة مسلمة، وإيران تدعي مراعاتها لمصالح المسلمين ؟.

وفي التاريخ المعاصر، أثبتت مجريات الأحداث أن إيران كان لها دور مشبوه في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان وتقديم دعما بطريق غير مباشر للقوات الأمريكية الغازية التي تمكنت من إسقاط حكومة طالبان عام 2001، حتى أن بعض المحللين السياسيين أكدوا أن أمريكا ما كان لها أن تحتل أفغانستان لو لا مساعدة طهران.

انطلاقا من التاريخ المخزي لإيران في التعاطي والتعامل الحميمي مع أعداء الأمة العربية والإسلامية، يتضح لنا أن إيران لديها مشروع توسعي استعماري في المنطقة، لا يقل في الخطورة عن المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وهو ما يدفع هذه الأطراف إلى السعي نحو التعاون الجدي بينهم لتحقيق تلك الأهداف، والتي وإن اختلفت إيديولوجيا وسياسيا عن بعضها البعض إلا أنهم في النهاية متساوون في الأطماع في المنطقة العربية، وليس أدل على ذلك من التقاء تلك الأطماع مجتمعة في العراق المحتل، فإيران تدعم الشيعة للسيطرة على العراق وجعله نقطة انطلاق نحو نشر التشيع في باقي دول المنطقة، وهو ما رصده مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي استضافته قطر يوم السبت الموافق الـ20 من يناير لعام 2006، وعلى الصعيد الإسرائيلي نجد مخابراتها متغللة في الشمال العراقي وتحديدا في منطقة الأكراد التي أكدت بعض المصادر أن هناك تواجد للموساد الإسرائيلي لتدريب الضباط الأكراد، بل أن هناك أخبار تؤكد توطين اليهود في شمال العراق في كردستان لجعله نقطة لتحقيق حلم الكيان الصهيوني الكبير – من الفرات إلى النيل.

كما أن الخبراء والمحللين السياسيين والاستراتيجيين يؤكدون أن التواجد الصهيوني في شمال العراق، يؤهل تلك المنطقة أن تصبح مرتعا لصراعات شرسة في المستقبل القريب، خاصة مع غنى منطقة كردستان بالنفط وخاصة مدينة كركوك، إضافة إلى اقتراب موعد الاستفتاء على وضع المدينة في نهاية العام الجاري، بشأن انضمامها لإقليم كردستان العراقي، الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهو ما يؤهل تلك المدينة لأن تصبح مركزا لصراعات إقليمية ودولية بين الكيان الصهيوني الرامي إلى إعادة إحياء خط نفط كركوك – حيفا، الذي أنشأ عام 1931 لضمان إيصال النفط إلى الكيان الصهيوني، وبين إيران وتركيا المتخوفتين من نشأة دولة كردية في شمال العراق، بشكل يهدد وحدة واستقلال أراضيهم، وهو ما قد يدفع تلك الأطراف الثلاثة لالتقاء للتعاون بينهم كل حسب هدفه، مما يقد يعطي دليلا آخرا على احتمالات التآمر الإيراني بين طهران والكيان الصهيوني، ضد العراق.

وفي هذا الإطار يذكر أن النظام العراقي السابق بقيادة الرئيس الراحل (صدام حسين) قد سجل موقفا تاريخيا إسلاميا شريفا ضد الأطماع الصهيونية في المنطقة، حيث رفض الرئيس الراحل تصدير نفط كركوك إلى الكيان الصهيوني، الذي تقدم بطلب استيراده مقابل دعمه في حربه ضد إيران، في الوقت الذي لم تتورع إيران عن استيراد السلاح الصهيوني للحرب ضد العراق.

كل ما سبق ليس بغريب على إيران والكيان الصهيوني فقد يكون لهما مشروعهما السياسي الذي يسعون لتحقيقه، إلا أن الأغرب هو الموقف العربي والإسلامي السلبي تجاه هذين المشروعين الاستعماريين في المنطقة، وأن العرب والمسلمين لن تكون لهما القدرة على التصدي لهذين الخطرين إلا باستحداث مشروع عربي إسلامي نهضوي يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية، ويكون قادر على وقع الأمور في نصابها الحقيقي، ويحمي الأمة من مخاطر الانخداع بلغة الشعارات التي يتبناها النظام الإيراني، الذي يلعب على وتر القضية الفلسطينية، لكسب تأييد الشعب العربي المسلم، دون تحرك جدي نحو مناهضة الكيان الصهيوني.

كما أنه يكفي أن نعرف أن المنطقة العربية والإسلامية محتلة من إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فإيران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وتثير بين فترة وأخرى قضية تبعية مملكة البحرين لها، وإسرائيل تحتل هضبة الجولان وأجزاء من الجنوب اللبناني وفلسطين، والولايات المتحدة تحتل العراق وأفغانستان، أليست تلك دلائل على المخاطر المحدقة بالعرب والمسلمين من جانب هذه الدول الثلاث، التي تعتبر "محور شر" حقيقي ضد دول المنطقة.
منقول







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 07:47 PM   رقم المشاركة : 17
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


الدكتور الفاضل ابو عبدالله

بانتظار شرعية الاستنساخ لدي مشروع حلم لاستنساخ الاحرار الفرسان فكرا وعملا

افخربمنادمتك ايها المستنير والمنير ...

كن بخير







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 10:35 PM   رقم المشاركة : 18
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


اخي احمد الراشد

قرأت بتمعن ما تفضلت به وبرويه 00 وخلاصة ما تريد الوصول اليه ان ايران واسرائيل وامريكا ثالوث مصالح استراتيجيه

يدعم كل منهم الاخر بصورة مباشرة او غير مباشرة على حساب العرب 00

جميع ما تم ذكره عن علاقة الثالوث وتبادل المصالح بينهم جاءت من مصادر غير موثوقه سواء عربية او صهيونيه

وغير مدعومة بوثائق تثبت صحتها بل هي مجرد تسريبات صحفية هنا وهناك والهدف واضح 00

سيدي وعظيم الشأن المرحوم صدام حسين عندما اعلن العداء لامريكا واسرائيل انبرت نفس وسائل الاعلام

وبنفس الاسلوب المتبع حاليا مع ايران لتشويه صورته 00 ونجحت بصورة مبهرة بتحطيم صورته كبطل

عربي قومي حر الى ان جرى ما جرى 00

الكيان الاسرائيلي يعلم ابناءه ان العربي الجيد هو العربي الميت ويبدو اننا نعلم انفسنا ان المسلم الجيد

هو المسلم المنصاع لسياسات امريكا والا نحن وتشويهاتنا جاهزين لضرب هذه الممانعة 00

طيب لنحصر هذه التصريحات الصحفية المخاضية بالدول التي تمت بحقها فسوف نصل الى

انها دول الممانعة فقط 00 نحن العرب يصيبنا المرض والهستيريه اذا انبرت دولة ممانعة للهيمنة الصهيونيه والامريكيه

لا يهدأ لنا بال قبل ان نراها دولة ممزقة لنتباكا على اطلالها 00

طيب لنفترض انه غدا اعلنت ايران افتتاح السفارة الامريكية وارتفع علم الكيان الصهيوني

في سماء طهران فوالله جميع مصادر الاخبار التي اتيت بها سوف تمجد ايران وتصبح ايران من الدول

الكريمة الديمقراطية المحافظة على كينونة الدويلات المحيطة بها 00 وجزر طمبه وابو موسى ستعلنان ايرانيه


يا اخي احمد( العربي او دعنا نقول ان المسلم الجيد هو المسلم الممانع )


لي عودة اكيدة لمحور حزب الله






توقيع راجي الحاج
 
آخر تعديل راجي الحاج يوم 18-01-2008 في 03:45 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 18-01-2008, 03:12 AM   رقم المشاركة : 19
العيناء العامريه
وردة الفطاحله
 الصورة الرمزية العيناء العامريه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :العيناء العامريه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


اهلا يا راجي حياك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج مشاهدة المشاركة
تحليلات منطقية ومقبوله نوعا ما مع اعتقادي بوجود بعض المبالغات بتشبيه ايران كقوة
معاديه للعرب والمسلمين تماما مثلها مثل الكيان الصهيوني................الخ
هي اخطر من الكيان الصهيوني لانها العدو الغير مرئي و العدو الذي تعتبره كثير من الدول انه صديق و في و حامل لواء النصر و شهيد التضحيه و الوفاء
وايران لن ترحم اي مسلم من زمره (س) و ستقمع كل عربي عن وجه الارض هذه مجربه من ايام الفرس و دولهم
الى الان الايرانيين يحلمون بدوله زرادتش و بالمجوسيه و بعظمه العرق الفارسي على العربي و باقي الاعراق و يحلمون بالتخلص من الاسلام اللذي يعتبرونه دخيل عليهم و حقدهم على المسلمين بالغ
هذا ما نعرفه في الغرب عن ايران اما الحكومه المتزمته للمذهب الشيعي فهي تحمل نفس البغض و الضغينه من ايام الدوله الاسلاميه
المنخل متسع الثقوب و من لا ير من خلاله فهي مشكله عظيمه

دور ايران في كونها معاديه لامريكا و اسرائيل هو دور قديم
بدا ينفضح

لكن جواب سؤالك يا راجي هو ... اذا ظهرت ايران على حقيقتها في موالاتها لامريكا

فمن يا عزيزي سينقذ العراقيين الضعفاء المساكين ........الا امريكا الشهمه
ومن سيذبح العراقيين و يفنيهم الا............ ايران
هذا مثال فقط في العراق

الدور معكوس في المنطقه المجاوره ........
ايران تنقذ الناس من اسرائيل و تهدد اسرائيل و يلعبان قط و فار
وامريكا تتدخل و تفرض العقوبات و الحصار .................. على اساس مصلحين

والله متسليين اخر تسليه بنا
بعد كل ما انف هل تعتقد يا راجي اننا نبالغ في امر ايران ؟؟؟؟

مصانع الاسلحه كما ذكرنا شغاله................ شغاله ........لن يوقفها فوز احد او خساره احد...........متفق عليه






توقيع العيناء العامريه
 
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
وفيها رزانة شيخ صامل وحلحيل وفيها اندفاع اللي يقودالسرايا
مشاركتك لي تأسرني
  رد مع اقتباس
قديم 18-01-2008, 11:33 PM   رقم المشاركة : 20
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


يا اختي العيناء لو اننا نعيش في زمان اسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الشيعية الايرانيه في عام 1501 م لأقتنعت بما

تفضلت به على انها دولة اكثر خطرا علينا من الكيان الصهيوني ولامنت انها فقط تدعي الاسلام 00

اليك هذه الحقيقه المغيبه

الدولة العثمانية هي من اعلنت الحرب على قيام الدولة الشيعية وجرت احداث دمويه وقتها

ونحن العرب الهاربة من ساعدنا الغرب على القضاء على الدولة العثمانية بالرغم من تسرب بعض

اليهود لمراكز الحكم فيها وعملوا على البطش بنا 00

اقصد اننا العرب نهوى ونعشق الاستعمار الغربي ولا نرضى عنه بديلا 00

عودا على تاريخ الدولة الايرانيه 00 تقلبت امور الحكم في ايران عدة مرات وفي كل

مرة يتجه الحكم فيها للانصياع وتقبيل ايدي الطاعة للغرب تجدين العرب راضين كل الرضى

عن ايران وشعبها واعتبار مذهبهم اسلامي ونقول ( اختلاف امتي بي رحمة بهم )

وتجديننا نحن العرب نقلب الطاولة على ايران وتصبح العدو الاشرس والاخطر بمجرد

ان فكرت بالعداء لمن نتمنى ان تدوم سيطرتهم واستعمارهم لنا 00

يا اخواني نتهم ايران بالعمالة للغرب ونحن اقرب للغرب من حبل الوريد

تناقض عجيب نحل لانفسنا ما نحرمه على غيرنا ان كان ما نعتقد صحيحا

ابشركم اليوم دخلت قوات بني صهيون من ضيعة الغجر الى الاراضي اللبنانية

واخطتفت احد رعاة الاغنام الشيعة لينضم الى كوكبة السجناء المغيبين في

غياهب سجون الاحتلال الصهيوني 00

الجناح الشيعي المجاهد في لبنان ( حزب الله ) قدم مئات الشهداء وتدمرت منازلهم

وترملت نساءهم وتيتم ابناءهم و نحن العرب الهاربة لم يصدر منا الا توجيه اصابع

الاتهام لهذه الفئة الوحيدة في الكون التي ناصرت اختها في فلسطين 00

ولم نتوقف عند ذلك بل اتهمنا الفئة المجاهدة في فلسطين بالعمالة والتبعية فقط

لاسقاط ايران وحزب الله 00

انتظري اختاه وترقبي توجيه التهم مباشرة لأي جهة ممانعة لسيطرة الغرب 00

طبعا تجنبت الخوض بالتفصيل والحديث عن كل نقطة على حدا بل احببت ان اتحدث بشكل عام

وان اضطررت الى الخوض فيها على حدا فسوف اعود لتفنيد ما تم زعمه بحق احدى دول الممانعه






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منطقة الخليج بين خطرين ذيب السنافي حوارات هادفة 15 16-12-2010 06:50 AM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة