مسرحيات شكسبير

[طَعْمُ المَسَاءِ]

ياهـ يا سيدي المبهر



لا تستطيع عدّ فراشات سروري التي تطايرت بموافقتك الكريمة !!



ولا تتخيل إحصاء بتلات بهجتي التي تفتحت باختيارك الراقي لمسرحية ( The Merchant of Venice )




وهذه صورة من مكتبتي الخاصة لهذه المسرحية !!




ولتعذرني فاضلي على رداءة التصوير









حقيقة كانت هذه المسرحية هي أولى مسرحيات شكسبير التي قرأتها مراراً وتكراراً



بل كانت هي نقطة البداية لملاحقة كل ما سطره هذا الكاتب الخرافي !!







ربما لأنه الكاتب الذي عزف على أوتار أرواحنا ولامس شفاف قلوبنا من خلال مسرحيته


هذه بالتحديد ....



فوصف اليهود وطمعهم الجم وأخلاقهم الرديئة من خلال ( شايلوك ) وصفاً دقيقاً


بل أنه صُنِف هذا الرائع ( معادياً للسامية ) بسبب ما سطره !!





النقطة الأخرى التي تتردد كثيراً في مسرحيات شكسبير هو


( تنكر المرأة دوماً بزي رجل )


واتضحت هذه النقطة جلياً في تنكر ( بورشيا ) في زيّ محامي للترفع عن انطونيو


صاحب بسانيو الذي تنوي الزواج به !!!




ومن خلال المسرحية أيضاً نستطيع أن نقرأ العداء ما بين المسيحيين واليهود ..



من خلال الحوارات التي تدور بين كل من انطونيو وشايلوك !!!




قصص حب راقية تنتهي بخاتمة سعيدة وابتسامة لذيذة



نسج لمعنى الصداقة والعفة



وتجسيد لرغبة الانتقام والثأر






وبالنسبة للغة المسرحية حقيقةً وجدتها بادي ء ذي بدء من الصعب على عقلي قبولها

ولكن ما إن تعمقت في القراءة حتى باتت تلك اللغة شهية جداً






الجدير بالذكر أنه تم إنتاج هذه المسرحية كثيراً كان آخرها من بطولة آل باتشينو !!






سيدي الرائع



راجي الحاج



ها هي حروفي المتواضعة تتساقط على مأدبتك الشهية




راجيةً أن تكون موفقة ولو بعض الشيء أمام سعة علمك ورقي ثقافتك !!

أنتظر تعليقك واختيارك القادم بفارغ الصبر

لقلبك أكاليل الدنيا بأجمعها




احترامي لك وجزيل وقاري

[راجي الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظــة جنـــون

ياهـ يا سيدي المبهر



لا تستطيع عدّ فراشات سروري التي تطايرت بموافقتك الكريمة !!



ولا تتخيل إحصاء بتلات بهجتي التي تفتحت باختيارك الراقي لمسرحية ( The Merchant of Venice )




وهذه صورة من مكتبتي الخاصة لهذه المسرحية !!




ولتعذرني فاضلي على رداءة التصوير









حقيقة كانت هذه المسرحية هي أولى مسرحيات شكسبير التي قرأتها مراراً وتكراراً



بل كانت هي نقطة البداية لملاحقة كل ما سطره هذا الكاتب الخرافي !!







ربما لأنه الكاتب الذي عزف على أوتار أرواحنا ولامس شفاف قلوبنا من خلال مسرحيته


هذه بالتحديد ....



فوصف اليهود وطمعهم الجم وأخلاقهم الرديئة من خلال ( شايلوك ) وصفاً دقيقاً


بل أنه صُنِف هذا الرائع ( معادياً للسامية ) بسبب ما سطره !!





النقطة الأخرى التي تتردد كثيراً في مسرحيات شكسبير هو


( تنكر المرأة دوماً بزي رجل )


واتضحت هذه النقطة جلياً في تنكر ( بورشيا ) في زيّ محامي للترفع عن انطونيو


صاحب بسانيو الذي تنوي الزواج به !!!




ومن خلال المسرحية أيضاً نستطيع أن نقرأ العداء ما بين المسيحيين واليهود ..



من خلال الحوارات التي تدور بين كل من انطونيو وشايلوك !!!




قصص حب راقية تنتهي بخاتمة سعيدة وابتسامة لذيذة



نسج لمعنى الصداقة والعفة



وتجسيد لرغبة الانتقام والثأر






وبالنسبة للغة المسرحية حقيقةً وجدتها بادي ء ذي بدء من الصعب على عقلي قبولها

ولكن ما إن تعمقت في القراءة حتى باتت تلك اللغة شهية جداً






الجدير بالذكر أنه تم إنتاج هذه المسرحية كثيراً كان آخرها من بطولة آل باتشينو !!






سيدي الرائع



راجي الحاج



ها هي حروفي المتواضعة تتساقط على مأدبتك الشهية




راجيةً أن تكون موفقة ولو بعض الشيء أمام سعة علمك ورقي ثقافتك !!

أنتظر تعليقك واختيارك القادم بفارغ الصبر

لقلبك أكاليل الدنيا بأجمعها




احترامي لك وجزيل وقاري

أديبتنا الفاضله

بداية أعتذر عن خربشات ولدي معاويه ( بالصف الخامس ) ..

=======

رائعه أختنا الغاليه

فما تفضلت به سليم مئه بالمئه وينم عن ثقافة عاليه

فشايلوك الشخصيه الحبيسة المسرحية تجسد على أرض الواقع

وأصبح الشايلوكات لا يكفيهم رطلا من اللحم بل فُتحت شهيتهم على الأجساد والعظام

والدم وكل ما نملك ..

هنيئا لنا بك هنا بالفطاحله

فأنت وفكرك مكسب

تحياتي العطره

بإنتظار أختيارك أنتِ لإحدى مسرحيات العظيم شكسبير

[طَعْمُ المَسَاءِ]

إذن ليكن الاختيار القادم أيها المبهر تــراجيدياً متناسباً مع نفسيتي هذا الصباح



ما رأيك بـ ( Hamlet )



وأنا بانتظار ردك !!

[راجي الحاج]

( أكون أو لا أكون )

جملة هاملت الأسطوريه


رائعة أنتِ بإختيارك

إنتظريني فلي عودة مفصله

[طَعْمُ المَسَاءِ]

رَاجِي .. رَاجِي .. رَاجِي

أَتُصَدِّقُ وَ رَبِّي .. وَ رَبُّكَ .. أَنَّنِّي مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ تِلْكَ العَوْدَة ..!!!

فَأرْجُوكَ ..!!

هَاتَ غَيْمَتَكَ المُثْقَلَّةِ بِهَامْلِتْ وَ أَمْطِرْهَا هُنَا

فَأَنَا مَا زِلْتُ عَلَى قَائِمَةِ الانْتِظَارِ

[راجي الحاج]

فعلا حيرتني سيدتي الرائعه شخصية هاملت الإبن .. فما هي الملامح الأساسيه لهذه

الشخصيه الغريبة المموهة بألغازها وباطنيتها ...

قصة المسرحية وأحداثها معروفة للقاصر والداني ولكننا نحتاج اليوم لتسليط الضوء على

تفسيرات أخرى غامضه في هذه الشخصيه الثأرية ظاهريا والتي أرى غير ذلك فيها ..

فهل من المعقول أن شكسبير العظيم يركز فقط على القتل والثأر وأسبابهما

وهل يعقل أن تتمثل الرؤية الشكسبيريه فقط بالأجواء الدمويه والصراع على السلطه ...

لا أعتقد ذلك أبدا فالنظرة الشكسبيرية العميقه والرسالة التي أراد توصيلها

أكبر من ذلك .. فشكسبيرنا ترك الباب مفتوحا على مصراعيه للتحليلات

والتنبؤات بماذا يريد والى أين يريد أن يوصلنا برائعته ( هاملت ) ..

دققي أيتها الأميرة معي في مقولة هاملت هذه :

To be or not to be

ماذا قصد بها وهل من المعقول أن عقله الباطني وعقدة أوديب هي من قادته لإطلاقها

وهل من المعقول أن هاملت الإبن هو قاتل هاملت الأب بسبب هذه العقدة التي أرى أنها

لازمته كبيرا كما في الصغر ..

حيرتنا يا شكسبير وتركت العالم وراءك في حوار وعراك وتحليلات ....

اترك القلم لك أميرتنا لتخطي به القليل من سحر ذكائك وتحليلك الرائع

دمت بألف خير

[طَعْمُ المَسَاءِ]

لِي عَوْدَةٌ يَا مَلِكَ الإبْهَارِ

[راجي الحاج]

بإنتظارك سيدتي

[طَعْمُ المَسَاءِ]

تَحْلِيلٌ يَا مُلْهِمِّي يَفُوقُ شُمُوخَ الجِبَالِ

وَ يُؤجِّج ُ طُوفَانَ الجَمَالِ

أَبْهَرَنِّي وَ أَدْهَشَنِّي

وَ حَيَّرَنِّي كَحِيرتِي أَمَامَ شِكْسِبير ِ

فَيَا مَلِكَ العَبَقِ وَ العَبِير

اقْرَأنِّي وَ إنْ كُنْتُ لَكَ لا أُجَارِّي

فَثَقَافَتُكَ وَ رَبِّي كَالنَّهْرِ الجَارِّي




فَاضِلِّي

اسْتَطَاعَ شِكْسِبِير ُ أَنْ يَخْتَزِلَ فِي شَخْصِيَّةِ هَامْلِت الصِّرَاعَ الذَّاتِّي بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحَقِيقَة ِ

بلْ َكَانَتِ الوِعَاء لأكْثَرِ مِنْ سَيْكُولُوجِيَّةٍ مُخْتَلفِة ٍ و َ أَفْكَارٍ مُتَعَدِدَة ٍ

كَمَا قِيل

أَنَّ شَخْصِيَّةَ هَامْلِتْ اسْتَطَاعَتْ تَمْثِيلَ جَانِبَ التَّرَّدُدَ الإنْسَانِّي

( hesitation )

مَا لَمْ تُضَاهِيهِ أَيُّ شَخْصِيَّةِ أُخْرَى فِي عَالَمِ المَسْرَحِيَّات

هِيَ شَخْصِيَّةٌ عَمِيقَةٌ .. صَادِقَةٌ .. مُتَنَاقِضَة ٌ .. مُتَذَبْذِبَة

أَعْيَتِ النُّقَاد َ .. وَ اخْتَلَفَتْ حَوْلَهَا الدِرَّاسَات .. وَ تَمَكَّنَت مِنَ الخُلُودِ وَ البَقَاء





المُضْحِكُ فِي الأمْرِ

أَنَّ هُنَاكَ شَبَهَاً مُنْقَطِعَ النَّظِير بَينَ هَامْلِت وَ ابْنَةَ أُخْتِّي

التِّي تَتَجَاذَبُ أَطْرَافَ الحَدِيثِ مَعِي

وَ هِيَ لا تُدْرِكُ الآن َ أَنَّنِّي أَكْتُبُ عَنْهَا

فَهِي بِحَقٍ

شَخْصِيَّةٌ مُتَرَّدِدَّة ٌ بِكُلّ ِ مَا تَحْمِلُهُ هَذِهِ الكَلِمَةُ مِنْ مَعْنَى




سَيِّدِي المُوغِلُ بالأبْدَاعِ

رَاجِيُّ الحَاجِّ

أَنْتَ مُلْهِمِي وَ نَاصِفِي الجَمِيل

أَنْتَ قِمَّةُ الهَرَمِ وَ عَقْلُهُ النَّبِيل

أَنْتَ حَقَاً مِنْ تُعْجِزُ لُغَتِّي

وَ تَتَسَاقَطُ أَمَامُكَ اسْتِعَارَاتِّي

وَ يَتَقَزُّمُ فِي حَضْرَتِكَ عَالَمِي

دُمْتَ نِبْرَاسَاً للهُدَى

وَ مَنْبَعَاً للجَمَالِ وَ مَصْدَرَاً لِكُلِّ عُذُوبَة ٍ

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي

[طَعْمُ المَسَاءِ]

فَهَلاّ أَكْرَمْتَنّي يَا سَيِّدِي بِرَأْيِكَ مرْفَقَاً مَع الاخْتِيَارِ القَادِم ...!!!

وَ بَانْتِظَارِكَ يَا مَلِكَ الإبْهَارِ