كَشـْـــكُـولــ " عــُــلا "

[عُلا]

يقتلنـي ذاكَ الحزنُ الساكن في عينيـك

و أودّ لو أجتاحُ الرّوحَ و أستلّ كلّ الآهاتِ من رئتيـك

و أزرعُ الياسمينَ بينَ يديك

يُزهرُ نورا يمنحُ لونَ العشق ِ لـِ شفتيـك

[عُلا]

( يا ليتني معـك
أحمل همومـك و أغفيك
أضمّك بجفونـي
و من برد الشتا أدفيك)

[عُلا]

تحدّثني عن الأحـلام

و هيَ عندَك تكمنُ في استرجاع ِ ما فـات !!

فـَ كيفَ يكونُ الحلمُ مشرقـا

إنْ لم نروِهِ بـِ ماءٍ نقيّ صافٍ

يغسلُهُ من حزنهِ القديـم؟!!!



.
.



تخشى عليّ جرحا

و أنا التي ألفتِ الجراحَ

و تعلـّمت كيفَ تحاربُ النزفَ المتجدّد

في خلايـا الرّوح !!



.
.



لا تخفْ ...

أن تشاركني دمعَـك

خيرٌ من أن أراهُ كلّ حين ٍ

يُدمــي أحداقـك !



.
.



كم مرة ً يجبُ عليّ أن أقولَ لك

أنّ لا علاقـة لـِ المحاولة بـِ وجودي في حيـاتك !

بل إنّهُ تمازجُ الأرواح

الذي يجمعنــــــا !!

[عُلا]

كـَ موج ٍ حزين

أرسو علـى ميناءٍ غريـب!!

نورسة ٌ أنا تحلمُ بـِ مدّ أجنحتهـا

في رحابة الفضاء

أن تعانقَ طهارة السمـاء

أن تصلَ إليكَ

فـَ تسقط كـَ قطرةِ مطر ٍ

على صدر ِ فجـرك !

[عُلا]

لو

أنّ

كلـّي

ملكُ

يديـك

[عُلا]

" سأعطي الضوءَ الأخضرَ
لانفجار البركان / أيّ شوق ٍ ذاكَ
و أيّ هذيـــان "


مفتوحة ٌ الإشارة ُ أمامك
لاحتلال قلبي دوما و أبدا
بـِ جنون ِ عشقـــك
و جنون ِ شوقـــــــي

[عُلا]

برغمِ أنّنا نخافُ التورطَ في بحر ٍ ما له قاعُ

يبقـى لـِ تلكَ المغامراتِ لحنُهـا الآسر !!

[عُلا]

[عُلا]

كم أودّ أن يتغيّر لونُ الـكون

لـِ يصبحَ زاهيــــا !!

كم أودّ أن أسكنَ عينك لـِ الأبد !!

كم أودّ بل أتمنــــــى

أن تضمّني إليكَ فـَ أنسى

بينَ كفيّكَ كلّ شيءٍ عداك !!



جرعة ُ أمنيـات
فقط أمنيـــــــات !!

[عُلا]

الآنَ أدركتُ

كيفَ تكونُ العودة ُ لـِ الماضي

خطوة ً مرغمـينَ عليهــــا !!

لا لأنّنا نشتاقـُه

بل لأنّ فيهِ الكثيرُ من النقـــــــاء

فهوَ حلمٌ لم يدنس

فقط اخترنــا الرحيل عنــــه

لماذا؟؟!!

لا إجابـة محدّدة !!


يا لحماقتنــــــــــا !!





تعالَ يا حبيبي
نجمعُ حماقاتنـا معــــــا
و نحرقهــــــا كي لا تؤلمنـــا
من جديــــد
تعالَ نفترشُ السماءَ لنا وطنـــــا
نغتسلُ بـِ طهرهِ
نرسمُ أحلاما شفافـة
بهــــــا نقتلُ الماضي
المتجدّدَ فينـــــــــا