23-01-2011, 01:54 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
فارس بن بسام (مع غموض يحيط باسمه وبلده وعهده المتقدم وليس هنا مجال للتوسع في هذا البحث )وقد ورد في مخطوطة الذكير هذا القول: وهي قصيدة منسوبة لفارس بن بسام قالها في المغازي منها:
يقول ابن يسام ومن شام نيه =يسال من الله الكريم يهدى بها
عفى الله عن قلب مصاب ضميره= بصوايد غارات الليالي ونابها ونفس بدنياها ان تهلا ذميمها =وهي بضحاضيح الخطايا شبابها تحوم فلا تدري عسير يسرّها =لعظم خطاياها كثير حسابها يارب هب لي من خطاياي مامضى =واجرني من نار تلظى لهيبها غدا يوم لايفدى قريب قريبه =وبحدى الكفين تعطى كتابها ترى ان كان باليمنى فهو غاية المنى =وان كان باليسرى فهو من عذابها فكم زلة تهنا عليها وزله=فتحنا على غير الرضا منك بابها يباري مطايانا جياد لكنها =جمايم اروى شيبها من شبابها وكم من قفا دار وكم من تنوفه=بجو ولايدرى اين ياوي غرابها بالاهذال جزناها للاطماع كلما =ثنى الصبح واغتال الروابي سرابها على الهجن مزويات الايدي ودابنا=جلوس على كيرانها من عذابها عجاف الذرى كم لايونين ساعه=بمجمدة المغنا سبوع شهابها مذعذعة من منسب الجدي صبحها =وهين ولاينساب لوخاف دابها ولاقمر فيها ولانجم عاده=يشاف ولايندى الصفا من سحابها فكم ذار قلبي بالخلا من نعامه =وعوسيّة ريد الضحى قد ترى بها كم ذار من عينا فريد ومغزل =بهدبا وعينا مفصل ماتهابها ظفى ظلها فاخترتها دون غيرها =إلى بارح الجوزاء بدا وانثنى بها عروق الثرى منها كما اطناب خيمه =رفعن الجواري سمكها مع حجابها وإن مسها حر من القيض فورت =بأظلافها برد الثرى من ترابها وكم والثريا في سنا الصبح غرقّت =هكيع بريدا مستطير ذبابها جعلنا يديها من غلاها وسايد =ولباتنا شبح لها في لبابها وكم قد شحنّاهن من برد منهل =على عجل نجذب بالايدي شرابها تحوم علينا بعدما ساكناته =وطيّر من جيلانها كل مابها لكن تدانيهن للعلم فرحه=وبقى كرهة والهجن ذا كيف دابها تدانا بمثنى أبطح العرض لامها =مضايق من عقب اتساع الفضا بها وكم كد نشرناها وكم ضاع رايها =على طمع زين وكم ماخطا بها خذتها جياد000000000000=على مهل مالحق باقي ركابها فكم صفقت بيضا على جلّ هجمه =تصيح وتنخى يارجالي غدي بها على آثارها دقّ المخاليل عوله =يتاما وحنا يتمها واغتلابها وكم قطع الصمان من جل هجمه =ومن روكة قرع القنا في عقابها وطوينا سقى الهلباج عن شمّخ الذرى =وجيناه من داويّة مادرى بها كساجية الما بالمجاديف ردّها =على الدرب من بعد اعوجاج رقابها كفرخ القطا يتلى الوطا عن كشافه =عن ادراكها مذروبها من عقابها بالاوما ومايدري والاهزاع خافه =تشاف وتنكيس العوادي حرابها الوما بتفريق والاخفاض راضه =ولو هاف تنويخ العوادي ركابها قصرنا سو الشارات فيها كل منا =والاحرار يكفي رمزها عن جوابها إلى مابها راعي قلوص تبينت =دعيناه بالتبشير حتى ثنا بها فلما أمنّا الشوف ماعاد خافه =أمنا وذا كيف الليالي ودابها عدلنا وهي من قبل ذا غير عدله =على الدرب من بعد اعوجاج رقابها ورحنا نر000000 بالاعقاب حسّر =مطاويع ماجذبن الايدي صعابها تقازا بنا حتى بلغنا بها المنى =إلى عجز من هماتنا من هذى بها فلولا خطى الاخطار في ساعة العدا =وكل هواة يبلغ الما صوابها لما قرا الصما ورا شمخ الذرى =زعيم ولكن الزعيم اهتنى بها محا الله من يوقفن الاخطار عزمه =ومن لايقاسي ميلها واضطرابها فكم فات رقّد الضحى من غنيمه =بالافيا مع العجزا إلى ماثوى بها فلا يدني اسباب المنايا خطوره=ولايدفع ولايدفع اسباب المنايا بها فلا مات طلاع الخلا قبل يومه =ولازاد في عمر الحريم احتجابها وصلوا على خير البرايا محمد =عدد ماهمل وبل الحيا من سحابها |
||
24-01-2011, 04:17 PM | رقم المشاركة : 2 | ||
|
رد: فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
صح السان قايلها |
||
26-01-2011, 07:29 AM | رقم المشاركة : 3 | ||
|
رد: فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
صح السان قايلها |
||
27-01-2011, 12:09 PM | رقم المشاركة : 4 | ||
|
رد: فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
نفحات |
||
27-01-2011, 12:10 PM | رقم المشاركة : 5 | ||
|
رد: فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
صعبه |
||
11-05-2011, 02:59 PM | رقم المشاركة : 6 | ||
|
رد: فارس بن بسام ،،،، رحمه الله
عودة للاختيار الراقى |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اغضبي ياحروفي...ليلة قصف بغداد | الطائر المهاجر | همس القوافي للشعر النبطي | 11 | 27-08-2013 11:09 PM |
الأحاديث القدسية مرتبة من الالف للياء | راجي الحاج | العقيدة والحياة | 19 | 15-12-2010 12:00 PM |
حسبي الله ونعم الوكيـل | عبدالله راشد الثويني | همس القوافي للشعر النبطي | 48 | 04-12-2010 09:10 AM |
القبر | العمده | العقيدة والحياة | 28 | 19-10-2010 08:48 PM |
إلحقوا علي أناوبنتي الصغيرة | بارقةأمل | حوارات هادفة | 63 | 21-07-2007 07:29 PM |