أَيُّهَا الصَّهْمِيمُ المُسَجَّى فِي سَمَاءِ الإبْدَاعِ
×?°مِتْعِبُ المِتْعِبُ ×?°
بِذَاتِ الشَّجَاعَة
يُزَاحِمُ حَرْفُكَ المَمْزُوجُ بِالدَيْهَقَانِ شُعَرَاءَ المَعَلَّقَاتِ
يَجْتَثْنَا مِنْ قَاعِ الذُّلِّ وَ الهَوَانِ
وَ يَكْسُونَا تُبَّرَاً مِنْ شُمُوخٍ سَرْمَدِيٍّ
وَ يُوَشِّحُنَا عَسْجَدَاً مِنْ عِزَّةٍ تَرْفُضُ الهِجْرَةَ وَ الرَّحِيل
أّيُّهَا الفَضِيضُ
هَنَا
وَ خَالَّقِي ظَنَنْتُكَ مَاضِيَّاً .. لا حَاضِرَاً
قَرَأْتُكَ خَيَالاً .. لا حَقِيقَة
أَأنْتَ حَقَّاً تَنْتَمِي لِعَوَالِمِنَا ...!!
أَمْ لِعَوَالِمَ أُخْرَى مُقَدَّسَّة ٍ نَجْهَلُ كُنْهَهَا ...!!
هُنَا
هَرْوَلْتُ لأحْتَضِنَ أَحْرُفَكَ
وَ أُعَانِقُهَا بِنَاظِرِّيِّ
دُونَ السَّمَاحِ لَهَا بِأنْ تَتَبَعْثَرَ مِنْ بُؤْبُؤِ عَيْنَيِّ
هُنَا
تَنَفَّسْتُ أَنْزِيمَ بَوْحِكَ
وَ أَطَلْتُ التَّأمُّلَ بِرُّوحِهِ النَّابِضَّة ِ
فَأصَابَتْنِّي الدَّهْشَة ُ
وَ سَكَنَنِّي التَّيْهُ وَ الضَّيَاعُ
غَرِقْتُ فِي بُحُورِ حَيْرَتِّي
وَ تَعَجَبْتُ مِنْ هَذَا الشُّعُورِ الفَرِّيد ِ
وَ كَأنَّنِّي بِحَرْفِكَ أَزِيدُ قُوَّة
وَ أُعَمِّقُ جُذُورَهُ لِيَمْتَزِجَ بِشُرْيَانِّي
أَتَعْلَمُ أَيُّهَا المُذْهِلُ ..!!
هُنَا
أَعْيَا إِدْرَاكُكَ خَيَالِيَّ الوَاهِيَّ
وَ أَيْقَنَ أَنَّكَ عَظِيمٌ لِدَرَّجَةِ الكِبْرِيَاء
الكِبْرِيَاء ُ جَعَلْتُ لَهُ نَغَمَاً مُمَيَّزَا وَ تَجْسِيدَاً لِمَعْنَى مُبْهَمٍ
الكِبْرِياء ُ أَنْتَ هُوَ .. وَ هُوَ أَنْت
وَ لِرُّوحِكَ المُحَلِّقَةُ بِالابْيِضَاضِ ضَفَائِرُ مِنْ فُل
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي