:::: (( الليـل والوجـد )) ::::

[عرق الماس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد

القصيدة هذه قديمة جديدة .. كان لا بد من اعادة صياغتها بالكامل لتخرج في حلتها هذه

الليل والوجد

***

***

شــعر

أبــو رائــد

CC0000
أسعدك الله..حضرة المستشار..
أنشدَّت على أوتار حروفك نغماً
كلماتٍ أسعدَّت بمرورها كلَّ مسمعا
ناديتَ بمختلف ألوان الحبِّ خليلكَ
فأذبْتَ القلب بصدق المشاعرالمفعمه
حنيناً...وشوقاً...وشغف ولهانا..
أكرمك ربي وأبعد عنك لهيب ليالي الحيرانا
أختك منيه..

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إدريس الغانمي

بارك الله فيك يا أبو رائد على هذه القصيدة الرائعة

والمعاني الجميلة

والهدف النبيل

والنفس الطويل

دمت رائدا يا أبا رائد

مع خالص تحياتي

باركك الله اخي الفاضل الأستاذ على


مرور يثلج الصدر وينير صفحة الموضوع


تقبل اجمل تحياتي وعاطر امنياتي


ودم بكل الخير والسعادة

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح بن منشار

صح قلبك ابا رائد

مبدع انت دوما

لقد اطربت وامتعت

لاهنت

تقبل مروري

وودي

وصح قلبك ولسانك


وعلا شانك


اشتاق لجديدك


لك اجمل تحياتي وعاطر مودتي


ودم بكل الخير والسعادة

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء

صح لسانك اخى الشاعر ابورائد

لاهان راسك قصيدة رائعة

سلمت وسلم شعرك

دمت بخير

حياك الله اختي الفاضلة


سلمت وايمانك


وعلا شأنك


لك اجمل تحياتي


ودمت في رعاية الله وحفظه

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الم الفراق

يالروعة القلم الذي سطر


سلمت أخي العزيز


سوف أتواجد هنا وأستقي قطرة من هذا الغيث

ليست بروعة مرورك الذي انار الموضوع



يسعدني جدا ان تنال الكلمات اعجاب ذائقتك الراقية



ويسعدني تواجدك في متصفحي


مرحب بك دائما وابدا


مع اجمل تحياتي وكل احترامي

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي الخواطر

المبدع \ ابو رائد

وهل لنا غير الصمت في حضور الجمال ؟؟

مقطوعة رائعة تفردت بها لتطربنا بكل حرف شامخ بها

سطوة قلمك المبدعة تعزف لنا برونق هذة الباذخة لله درك

زهور إعجابي وتقديري

......

ومرور تزين بالجمال والذوق الراقي


تطريني كلماتك الى درجة الرضاء


لك اجمل تحياتي وكل الاحترام


دمت في رعاية الله وحفظه

[أبو رائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيه عرقسوسي

cc0000
أسعدك الله..حضرة المستشار..
أنشدَّت على أوتار حروفك نغماً
كلماتٍ أسعدَّت بمرورها كلَّ مسمعا
ناديتَ بمختلف ألوان الحبِّ خليلكَ
فأذبْتَ القلب بصدق المشاعرالمفعمه
حنيناً...وشوقاً...وشغف ولهانا..
أكرمك ربي وأبعد عنك لهيب ليالي الحيرانا
أختك منيه..

الأخت في الله الفاضلة ( منية عرقسوسي )


وحباك الله سعادة الدارين


مرور مشرق جميل ... زان صفحة الموضوع


سعيد لاعجبابك بالكلمات


لك اجمل التحيات وكل عطر الأمنيات


ودمت في رعاية الله وحفظه

سيدي الرائع
سلمت الأنامل التي أبدعت ما خطت
سلمت يمناك
على هذه الحروف الذهبية
التي تنير أرجاء المكان
سائلا المولى عز وجل
أن لا تحرمنا نهر الإبداع المتدفق

[طَعْمُ المَسَاءِ]

بِرَبِّكَ أَيُّهَا الصَّهْمِيمُ مَاذَا تَرَكْتَ لأحْمَد مُحَرَّم وَ حَافِظ إِبْرَاهِيم مِنْ حَرْفٍ ..!!

وَ بِرَبِّكَ مَاذَا بَقِيَ لِفَيْرُوز وَ أُمْ كُلْثُوم مِنْ طَرَب ٍ ..!!

فَمَا قَرَأتُهُ هُنَا مِنْ صِدْقٍ يَفُوقُ كُلَّ شِعْر ٍ

وَ مَا تَذَوْقَتُهُ هَنَا مِنْ بَوْحٍ يُتَجَاوَزُ كُلَّ شَهْدٍ

وَ مَا سَمِعْتُهُ هُنَا مِنْ نَبْضٍ يُعَادِلُ عَالَمَاً مِنَ الطَرْبِ الأصِيل ِ






حُبٌّ شَفِيفٌ تُسْدَلُ عَلَيْهِ أَسْتَارُ العِفَّة ِ

يَتَجَسَّدُ كَنَافُّورةِ حَنِينٍ أَمَامَ شُجَيْرَاتِ الطُّهْرِ

يَسْتَمِدُّ ضَوْءَه ُ مِنْ شُمُوعِ الليْلِ المُتَقِّدَة ِ فِي أَعْمَاقِ القُلُّوبِ

يَنْصَهِرُ .. يَتَكَثُّفُ .. لَكِنَّهُ أَبَدَاً أَبَدَاً لا يَتَبَخَّرُ

حُبٌّ يُسْقَى بِمَاءِ الخُلُّودِ

بِعِطْرِ البَقَاءِ وَ النُبْلِ اللا مَحْدُود





فَاضِلِّي الأنِيقُ

أَبُو رَائِد

لا أَرَاكَ سِوَى صَاحِب رِسَالَة ٍ تَبْتَهِلُ فِي أَفَاقِ الجَمَالِ البَعِيدِ

بَوْحٌ مِخْمَلِّيٌ يَنْهُجُ القَوْلَ السَّدِيدِ

بِهِ وَ مَعَهُ تُثْبِتُ أَنَّكَ شَامِخَاً فَوْقَ عَلَمِ الاخْتِلافِ فَرِّيدِ ..

دُمْتَ جَمِيلاً لِعُمُرٍ مَدِيدِ

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي

[عُلا]

ما لي وَلِلأحـزانِ تعشقنـي
تجْتاحُ وِجداني بـلا كَلَـلِ


و مدخـل مباشر لـِ الحزن
أجدتَ تسريبهُ الى نفوسنا



والليلُ يبكي حالتي شَجَنـا
طَلاً يُصيبُ الزَّهرَ بِالبلَـلِ

جميلٌ هذا التشخيص
حيث ُ الليل يبكي و دموعهُ كـَ الندى الثقيل
يبللُ الزهور



رِفْقاً بِنا لَيْلايَ و احْتَرِسـي
رِفْقاً رَعاكِ اللهُ مِـنْ زَلَـلِ


و تكشفُ اللوعة ُ أسرار القلوب
حيث ُ بانت ليلى
و ما يبدو من المعنـى
أنّ هناك خطّا أحمرا
لم تتجاوزه بعدْ هذه الـ ليلى
فالله يرعاها من هذا الخطأ



وارْعي لِعهْدِ الحبِّ يجْمَعُنـا
لا تُطْفِئي لي شَمْعَةَ الأمَـلِ
إنْ زادني حرُّ الهَجيرِ لَظـىً
ألْقى بِقُرْبِكِ راحـةَ الْبَـدَلِ
مَرْحى لِحبْلِ الودِّ يرْبِطُنـا
حتّى نُوافي لَحْظَـةَََ الأَجَـلِ


و هذه المعشوقة بقربها يحيا الأمل
و ترتاح نفس العاشق
حتى أنّه يدعو بأن يطول حبل الودّ
لآخر العمر




أرجوكِ عَطْفاً مِنْكِ قاتِلَتـي
رُدّي إليهِ الرّوحَ في العَجَـلِ


نعود لأجواء الحزن من جديد
لنرى الشاعر يطالبُ بالرحمة و العطف
كي ترتدّ إليه روحه
و ما الذي يردّ الروحَ للجسد؟!!
إنّه و كما يتضح في الآبيات التي تلي هذا البيت
سؤال المحبوبة عليه
و بيان أنّ جفاءها قد طال




والشَّكُّ تُضنيني هواجِسُـهُ
خوفاً فَيَحدوني الى الخَطَـلِ
إنْ تَرْفُضي حُبّـي مُكابَـرَةً
حظّي ينامُ بِكَوْكَبِ الزُّحَـلِ


شكّ و هواجس
خوفا من تردّدها في الحبّ و الكبرياء
هنا يتضح الجفاء و بعض أسبابه



في الليلِ كمْ تَسمو مشاعرُنا
والشِّعر يجري غيرَ مُبْتَـذَلِ


ما أجملَ الليل!!!



حتَى يعودَ البيْـنُُ يوقظنـا
من غفوة في واحـةِ المُثُـلِ

قد غرق الشاعر في بحر المثل
التي أوهمته بالسعادة بقرب المحبوبة
و ها هو يصحو على لوعة البعد و حرقة الجفاء



يا لائِمـاً يبْغـي مُعاتَبَتـي
ليْسَ الْخَنا منْ طينَةِ الرَّجُلِ


و يبدو أن العذال قد كثروا
فأصبح لابدّ من ردّ اتهاماتهم



حُبُّ الْحَـلالِ اللهُ بارَكَـهُ
أوردْتُ (ليلى) لِلنِّسا مَثَلي


هنا يتضح الخط الأحمر
الذي كان محظورا السقوط فيه
فـَ الشاعر يسمو على ملذات الدنيا
و يتخذ الحلال له مبدئا قويما



لا تحسَبوني تُهْتُ عن هَدَفـي
شِعْري حَنينٌ لَيْسَ بِالغَـزَلِ
والدمع في عينـي تُخَبِّئُـهُ
ضَنَّاً بِهِ في السِّرِّ لـم يَـزَلِ



ما أبدعَ الخاتمـــــــة!!!





أستاذي القدير


أمتعني جدا التنقل بين حروفك
و اعذرني للاطالة



تقديري و احترامي




عُلا