العنصرية العرقية دعوة للنقاش

[جلال ابراهيم الصبيح]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا الموضوع دائما ماكان محط تفكير واسع وكبير بالنسبة لي

فهناك الكثير ممن يؤيد وإلى عصرنا هذا العنصرية العرقية والتي

كانت منذ بدأ التاريخ وما قبله موضوع جدل ففي العصر الجاهلي

كان كل من يولد من العرق الأسود يسمى (عبد) ويجب عليه أن

يكون عند سيده عبدا مطيعا له في كل شيء.....وأما من يولد من

العرق الأصفر فهو السيد والذي يجب أن يحكم أو أن يكون رب هؤلاء

العبيد السود....وفي عصر النهضة الأمريكية في القرن التاسع عشر

كان الزنوج يشنقون وتحرق جثثهم كما تحرق الكلاب النافقة..والأبيض

إذا قتل شخصا فإنه يسجن....أما الزنجي فإنه يعدم على الفور وبلا نقاش

فلماذا برأيكم كل هذه العنصرية التي كانت ولا تزال إلى يومنا هذا متداولة

و تطبق على أساسها الكثير من قوانين الغرب....وحتى بعض الدول العربية

لها بعض المواقف في هذا الموضوع أيضا....فكل ما أريده هو مناقشة الموضوع

معكم وعلى أي أساس يتم فوقه تطبيق هذا التسيس العرقي.....فتفضلوا...


عاشق دمشق

[الطامي]

جلال
طرح رائع
ولي رجعة ان شاء الله

[زهرة اللوتس]

العنصرية بهذا المفهوم البشري المناقض لفلسفة الأديــان ورقي الشعوب، تمظهرت كنظام حكم في واسع عدد من دول العالم، وشكلت جنوب افريقيا المثال الأكبر، للسطوة التي مــارســهــا البيض المستعمرون، وبموجب قوانين دستورية أقروها، مــا جعل مــن جوهانسبورغ قلعة "الأبــارتــهــيــد" فــي الــعــالــم، انما "الأسطورة" السوداﺀ وأشهر سجين سياسي في العالم نيلسون، مانديلا ضــرب موعدا مع التاريخ أدى الى خروجه من السجن، وانتخابه رئيسا أول لجمهورية نبذت العنصرية العرقية. وعلى مقربة منها قامت روديسيا الجنوبية (زيمبابوي)، التي لم تعمر كثيرا بفعل روبرت موغابي الرمز الأسود، والذي لا تزال الغالبية السوداﺀ هناك تعتز به في هراري.

خير تعبير عن، ذلك جدية المحاولات لمحو التاريخ السيئ الذي تمتاز به الــولايــات المتحدة على صعيد التفرقة العرقية، يتجلى في التجربة الخجولة التي قادها الكاهن جيسي جاكسون في سعيه لرئاسة واشنطن في، 1988 والحملة الناجحة التي قادها السيناتور بــاراك أوباما في انتخابات 2008 العنيدة ووصوله كرسي الرئاسة. فيما بقيت افريقيا غارقة في أتون صراع الألماس والذهب، المصحوبة بــالانــقــلابــات الــتــي لا تنتهي، والــصــراعــات العسكرية المتناسخة، المترافقة مع تزايد موجة الــجــوع وارتــفــاع مستويات الفقر وتفشي الأمراض.

ا للغز ا لعنصر ي يبقى يبحث عــن ضــحــيــة، وهـــل هــنــاك أفضل مـــن الـــعـــرب فـــي مــرحــلــة مـــا بعد 11 أيــلــول؟ فعاصفة نــيــويــورك وواشنطن الدامية، جعلت من كل ما هو أسمر عربي عرضة لكل أنواع الاضــطــهــادات، ومــن دون تفرقة دينية. كما ان "استعراض العضلات" الذي قام به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ابان ترؤسه لــوزارة الداخلية تجاه ما طلق عليهم "بالأوبــــــاش"، الــجــيــل الــثــالــث من المهاجرين الــعــرب مــن المغرب وتونس والجزائر، دفع ثمنه العرب لاحقا، في التشريعات الأوروبــيــة التي تقصدت التشديد، بغية قطع الطريق على الجهة المقابلة من المتوسط.


ارتبطت كلمة عبيد في أذهان العالم، بالسود، لكن التاريخ الذي هو خير شاهد، يرينا كيف أن "ثورة العبيد" التي قادها "البربري" سبارتاكوس ضد روما في العام 71 قبل المسيح، كان أبيضا. وتمكن من تحقيق انتصارات متلاحقة، لكن الرومان تمكنوا من القضاﺀ عليه، وصلب رجاله.

[جلال ابراهيم الصبيح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامي

جلال
طرح رائع
ولي رجعة ان شاء الله

الطامي....أسعدني تواجدك في متصفحي

ولا هنت وكل يوم تعال....لا هنت.


عاشق دمشق

[جلال ابراهيم الصبيح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة اللوتس

العنصرية بهذا المفهوم البشري المناقض لفلسفة الأديــان ورقي الشعوب، تمظهرت كنظام حكم في واسع عدد من دول العالم، وشكلت جنوب افريقيا المثال الأكبر، للسطوة التي مــارســهــا البيض المستعمرون، وبموجب قوانين دستورية أقروها، مــا جعل مــن جوهانسبورغ قلعة "الأبــارتــهــيــد" فــي الــعــالــم، انما "الأسطورة" السوداﺀ وأشهر سجين سياسي في العالم نيلسون، مانديلا ضــرب موعدا مع التاريخ أدى الى خروجه من السجن، وانتخابه رئيسا أول لجمهورية نبذت العنصرية العرقية. وعلى مقربة منها قامت روديسيا الجنوبية (زيمبابوي)، التي لم تعمر كثيرا بفعل روبرت موغابي الرمز الأسود، والذي لا تزال الغالبية السوداﺀ هناك تعتز به في هراري.

خير تعبير عن، ذلك جدية المحاولات لمحو التاريخ السيئ الذي تمتاز به الــولايــات المتحدة على صعيد التفرقة العرقية، يتجلى في التجربة الخجولة التي قادها الكاهن جيسي جاكسون في سعيه لرئاسة واشنطن في، 1988 والحملة الناجحة التي قادها السيناتور بــاراك أوباما في انتخابات 2008 العنيدة ووصوله كرسي الرئاسة. فيما بقيت افريقيا غارقة في أتون صراع الألماس والذهب، المصحوبة بــالانــقــلابــات الــتــي لا تنتهي، والــصــراعــات العسكرية المتناسخة، المترافقة مع تزايد موجة الــجــوع وارتــفــاع مستويات الفقر وتفشي الأمراض.

ا للغز ا لعنصر ي يبقى يبحث عــن ضــحــيــة، وهـــل هــنــاك أفضل مـــن الـــعـــرب فـــي مــرحــلــة مـــا بعد 11 أيــلــول؟ فعاصفة نــيــويــورك وواشنطن الدامية، جعلت من كل ما هو أسمر عربي عرضة لكل أنواع الاضــطــهــادات، ومــن دون تفرقة دينية. كما ان "استعراض العضلات" الذي قام به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ابان ترؤسه لــوزارة الداخلية تجاه ما طلق عليهم "بالأوبــــــاش"، الــجــيــل الــثــالــث من المهاجرين الــعــرب مــن المغرب وتونس والجزائر، دفع ثمنه العرب لاحقا، في التشريعات الأوروبــيــة التي تقصدت التشديد، بغية قطع الطريق على الجهة المقابلة من المتوسط.


ارتبطت كلمة عبيد في أذهان العالم، بالسود، لكن التاريخ الذي هو خير شاهد، يرينا كيف أن "ثورة العبيد" التي قادها "البربري" سبارتاكوس ضد روما في العام 71 قبل المسيح، كان أبيضا. وتمكن من تحقيق انتصارات متلاحقة، لكن الرومان تمكنوا من القضاﺀ عليه، وصلب رجاله.

(زهرة اللوتس) أولا أحب أن أشكرك على التفاعل وعلى المرور الجميل


ثانيا...ألا تعتقدين بأن "التسيس العرقي" وراءه مصالح أو أهداف لبعض الدول

أو لبعض الحكام...ولا تعتقدين بأن كل الحملات التي شنها الاستعمار على

أي دولة في أفريقيا كان لهدف القضاء على ثروات هذه القارة.....وإبقاء سكانها

"عبيدا" عندهم؟.....


على كل حال شكرا لك على المرور والتفاعل....دمت بخير.


عاشق دمشق

[سعد الشقحاء]

يعطيك العافيه

[جلال ابراهيم الصبيح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الشقحاء

يعطيك العافيه

سعد الشقحاء


مشكوووور على المرور

ونبي تفاعلك يالغالي

[محمد عبدالله البدراني]

عاشق دمشق

سلمه الله


يعطيك العافيه


ولي عووووده


تحيتي

[عالي مستواها]

جلال الصبيح طرح رائع

تسلم إيدك

في أمريكا العنصريين كثار أمثال حليقي الرؤوس وكان في جماعه مسيحيه قديمه اسمها Ku Klux Klan! أو ال kkk يمكن شفتوهم بالافلام الي يلبسون أبيض وما يبينون الا عيونهم ويكرهون السود ويضحون كل فتره وفتره بأسود


العنصريه بأمريكا موجوده

و تكون على أشدها في أمريكا حين يكون الشخص ابيض وفقير

يصيريون عنصرييين جدا وتلاقي اكثر الاماكن عنصريه بأمريكا أفقرها مثلا بسياتل ولايه أغلبيه سكانها من المتقاعدين الاغنياء نسيبا وثقافتهم تكون عاليه ونظرتهم للحياة منفتحه أكثر

لكن بتكساس وتعتبر ولايه يسكنها الكثير من الفقراء فالعنصريه فيها واضحه جدا لدرجه ان ولد عربي مسلم دخل كذا محل يبي يشتري وصاحب المحل حتى ما ناظره ولا خدمه تخيلوا يعني يبي يشتري منه يعني بيجيه رزق لكن صاحب المحل رفض يبيعه أي شي لأنه عنصري وما يحب العرب ولا المسلمين

الحمد الله أن ديننا ما عطنا فرصه أن نتكلم بذي المواضيع التافهه بنظري وفرق بين البشر بالتقوى بس (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى...)

أنا من جد أحس المسائل ذي تافهه وتدل على ضيق مخ الشخص الي يرفض شكل او لون ثاني من الجنس البشري


صحيح أحنا عندنا عنصريه قبليه لكن من باب التوافق الاجتماعي على أشياء من تقاليدنا بس مو من باب الاحتقار والتحيز العرقي

أمريكا الي دائما تطالب الدول بالاهتمام بحقوق الانسان بينما عندهم بلاوي من مشاكل يمكن الحين ما تهددهم بشكل مباشر لكن انتشار جماعات عنصريه بمجتمع أغلبيته من المهاجرين ومجتمع فعلا متنوع بالاديان والاشكال والاعراق


أعرف أن الموضوع يمكن ما يهمنا كثير كمسلمين وسعوديين وكعرب عامه

لكن أحس أننا نقدر نوصل رسالة الاسلام من طريق ماسبق لأحد جرب يبدأ فيه لأيصال رساله الاسلام للغرب وهو الدخول عليهم من باب أن الاسلام ما يفرق بين الاعراق والفرق الوحيد بين البشر هو درجة تقواهم


مشكوووووووووووووووور على الموضوع

يعطيك العافيهـ

[جلال ابراهيم الصبيح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالي مستواها

جلال الصبيح طرح رائع

تسلم إيدك

في أمريكا العنصريين كثار أمثال حليقي الرؤوس وكان في جماعه مسيحيه قديمه اسمها ku klux klan! أو ال kkk يمكن شفتوهم بالافلام الي يلبسون أبيض وما يبينون الا عيونهم ويكرهون السود ويضحون كل فتره وفتره بأسود


العنصريه بأمريكا موجوده

و تكون على أشدها في أمريكا حين يكون الشخص ابيض وفقير

يصيريون عنصرييين جدا وتلاقي اكثر الاماكن عنصريه بأمريكا أفقرها مثلا بسياتل ولايه أغلبيه سكانها من المتقاعدين الاغنياء نسيبا وثقافتهم تكون عاليه ونظرتهم للحياة منفتحه أكثر

لكن بتكساس وتعتبر ولايه يسكنها الكثير من الفقراء فالعنصريه فيها واضحه جدا لدرجه ان ولد عربي مسلم دخل كذا محل يبي يشتري وصاحب المحل حتى ما ناظره ولا خدمه تخيلوا يعني يبي يشتري منه يعني بيجيه رزق لكن صاحب المحل رفض يبيعه أي شي لأنه عنصري وما يحب العرب ولا المسلمين

الحمد الله أن ديننا ما عطنا فرصه أن نتكلم بذي المواضيع التافهه بنظري وفرق بين البشر بالتقوى بس (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى...)

أنا من جد أحس المسائل ذي تافهه وتدل على ضيق مخ الشخص الي يرفض شكل او لون ثاني من الجنس البشري


صحيح أحنا عندنا عنصريه قبليه لكن من باب التوافق الاجتماعي على أشياء من تقاليدنا بس مو من باب الاحتقار والتحيز العرقي

أمريكا الي دائما تطالب الدول بالاهتمام بحقوق الانسان بينما عندهم بلاوي من مشاكل يمكن الحين ما تهددهم بشكل مباشر لكن انتشار جماعات عنصريه بمجتمع أغلبيته من المهاجرين ومجتمع فعلا متنوع بالاديان والاشكال والاعراق


أعرف أن الموضوع يمكن ما يهمنا كثير كمسلمين وسعوديين وكعرب عامه

لكن أحس أننا نقدر نوصل رسالة الاسلام من طريق ماسبق لأحد جرب يبدأ فيه لأيصال رساله الاسلام للغرب وهو الدخول عليهم من باب أن الاسلام ما يفرق بين الاعراق والفرق الوحيد بين البشر هو درجة تقواهم


مشكوووووووووووووووور على الموضوع

يعطيك العافيهـ

الأخت (عالي مستواها) إن كل كلمة مما قلته صحيح بالمجمل

ولكن ألا تعتقدين بأن هذا الكلام أصبح قديم؟؟

وأن الزمان قد أكل عليه وشرب......وأن الحكومات الحديثة

أو بالأحرى...حكومات الجيل الثالث إذا صح التعبير...لا يهمها

كل هذا الكلام...طبعا مع احترامي لكلامك....وأن نفوذها السياسية

والمادية أهم من كل شيء حتى البشر؟؟؟


شكرا لك على مرورك وعلى النقاش الجميل.....دمت بخير.



عاشق دمشق