موسوعة الألفيات - منتديات الفطاحله


 

 

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، ببالغ الأسى والحزن انتقل الى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 25/2/2025م والدنا (الدكتور عثمان الطويل) مؤسس منتديات الفطاحلة ومدير عام المنتديات صاحب العضوية  (الطائر المهاجر) رحمه الله تعالى وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر ليوم الأربعاء 26/2/2025م ودفنه بمقبرة شمال الرياض .

سيبقى المنتدى مفتوحا كأرشيف وذكرى بشكل دائم بإذن الله ، وقد تم ايقاف المشاركات بالمنتدى نهائيا.
إنا لله وإنا إليه راجعون




العودة   منتديات الفطاحله > منتديات الشعر النبطي/يمنع الفيديو > همس القوافي للشعر النبطي

همس القوافي للشعر النبطي قصائد من إبداع شعراء الفطاحلة لم يمضي عليها اكثر من سنه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-05-2011, 11:21 AM   رقم المشاركة : 1
محمد بن عمار
جريح القصيد/شاعر عضو شرف
 الصورة الرمزية محمد بن عمار






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد بن عمار غير متواجد حالياً

 

Talking موسوعة الألفيات



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وسلم
هذه عيّنة عشوائية من المشروع الأضخم والأكبر
والفريد من نوعه ونظمه وفكرته على مستوى الخليج
فإذا كان جدي رحمه الله كان منذ قرن أو أكثر أرسى لنا
قواعد التميّز بالألفية النادرة فها نحن نجدد العهد بألفية
أكبر وأشمل بطريقة غير مسبوقة لنحافظ على الصدارة .
والمميز في هذه الألفية أنها تبدأ من الصدر بالحروف الهجائية متسلسلة
ثمانية وعشرون حرفا وكذلك ينتهي عجز البيت بنفس الطريقة وهنا يكون
الحرف الهجائي ألفية مزدوجة وعدد أبياته ستة وخمسون بيتا (56)
والمجموع الكلي لها ( 1658 ) بيتا تقع في 244 صفحة اللهم لاحسد ،
وقد أطلق عليها بعض الزملاء إسم ( موسوعة الألفيات ) وهي كذلك



( موسوعة الألفيات )



حـــــــــــــــــــــــــــــرفالألـــــــــــــــــــــــــــــف
أبـــدأ ، بـذكــرالله وأقـــوللأهــل الحصـافـة والعـقـول
ماتنـفـع أنـصــاف الـحـلـولوالـحـق شـمـسـه مـاتـغـاب
بالـعـلـم ، نـرقــى ، لـلـعــلامطـلـب ، أسـاسـي أو فـــلا
فــرض ٍ عـلـى كــل الـمــلاومـاعـاد ينـفـع بــه سـكـات
تـرقـى الأمـــم ، بأوطـانـهـاوقـــوة ، رســـوخ إيـمـانـهـا
وتـبـنـي ، جـمـيـع أركـانـهــابـالـجــد ، والسيرالـحـثـيـث
ثـلـث الحـكـي خــذ زبـدتــهوثـلـث ٍ لـنـا ، مــع نسـبـتـه
والـثـلـث الآخـــر، شـفـرتـهلأهـــل الـطـوالـع والـبــروج
جــاك الـكـلام الـلـي يـفـيـدهـيّـن ، وقـاســي كالـحـديـد
منظـوم فـي شعـر وقصـيـدوأعـذب مــن الـعـد الـقـراح
حطـيـتـه ، ألـغــاز ورمـــوزمـابـه طـلاســم ، أوحـــروز
يـقــرآه شـايــب أو عـجــوزمـن غـيـر إصــرار ورضــوخ
خيّـبـت ظــن أهــل الـمـلامالـلـي ، يجيـبـون ،، الـكــلام
ماشـيـن فــي درب النـمـامفـي عالـم ٍ ،، مـالـه وجــود
دام المسـائـل فـــي دبـــوروالـنـاس بغـيـاب وحـضــور
والسالـفـة دامـــت شـهــوريالله ،، بـإسـمــك أسـتـعـيـذ
ذل الـرجــال أكـبــر دلـيــلإن الـوفــاء أصـبــح قـلـيـل
واللـي عزيـز أمـسـى ذلـيـللطـفـك بــي يــارب ٍ غـفـور
راحـت حياتـي مــا اهتنـيـتوالــلـــي أ دوّر مـالـقــيــت
والظـاهـر إنــي مااهـتـديـتلمصـاحـبـة نـــاس ٍ عـــزاز
زل الـقـدم ،، فــي سـكـتـهوالـقـلــب زادت حـســرتــه
صــدري تـحـشـرج عـبـرتـهمــن كــل نـقـاد و جـلـيـس
سقمـي عـلـى حـالـي قـضـاوقلبـي عـلـى جـمـر الغـضـا
بـيـن الـزعـل هــو والـرضـاتالـي العـمـر يـامـن يعـيـش
شفـت الـغـلا نقـصـه يــزودوصـبــري تـعــدى لـلـحـدود
رغــم المسـاعـي والـجـهـودنــور الامــل مـالـه بصـيـص
صديّت عـن طعـم المعـاشوجافـيـت نـومـي بالـفـراش
والـحـال نـاشـف مـابـقـاشماغـيـر أهيـجـن وأستهـيـض
ضمّيـت خلـي فــي الحـلـومظـنّـيـت ذا شـــيء ٍ يـــدوم
أزيــل بــه بـعــض الـهـمـوموأقص فـي الحفـل الشريـط
طـفـت شـمـوع ، الإحتـفـالومــن فرحـتـي ! ياهـمـالال
حتـى الفـرح أصـبـح مـحـالصـحـيـح هالـدنـيـا حـظــوظ
ظلـم الدهـر ، مــع الحبـيـبانـهــو ، بـعـيــد ٍ أوقــريــب
الـجـرح مــا ظـنـي يـطـيـبدامــه مـصـالـح ،، وإنـتـفـاع
عـقـب الـــذي صـاروجــرىحاربـت انــا طـعـم الـكـرى
وش الـلـي حـاصـل يـاتــرىيــوم إن حـظــي عـنــه راغ
غــاب الأمــل عــدة سنـيـنهايـم مــع أوهـامـي حـزيـن
عـايــش مـعـانـاة ، وأنــيــنوماكـنـت أريــد الإعـتــراف
فـي غلطـة ، الـخـل الـوفـيوجــرح ٍ بجـوفـي مـاشـفـي
أضـحـك وأنــا هـمـي خـفـيونـــاري تــزايــد بـإحـتــراق
قاسـيـت ، أمـرّيـن الـعـذابمــن الـعــواذل والـصـحـاب
أحــرق لــي زهورالـشـبـابوالـمـوت بأسبـابـه وشـيــك
كـنـت أنتـظـر لــه ، يـبـتـدرلاغـبــت ، جـانــي ، يـعـتـذر
والـظـاهـر ، إنـــه ، ينـتـظـرعــذري وذا شــيء ٍ مـحـال
لــو الـوفـاء طبـعـه ، وفــاءوذكــر زمـانـي ، والـصـفـاء
بــدال ،، مـاسـنّ ، الـجـفـاءوغديـت أنــا مـنـه امـحـروم
ماعـاد لـي بــه ، لــو يـجـيإن كــان قـصـده ، أرتـجــي
شـخـص ٍ يخـالـف منـهـجـيمن عشرتـه شلـت الظنـون
نوعـه كثـيـر ٍ ، فــى العـبـادكــم عـاشـق ٍ ذاق الـسـهـاد
هـو يحسـبـه ، نــال الـمـرادحتـى ، وقـع فـي المصـيـده
هـذا الـزمـان أمــره عـجـبالله عـلــى عـصــر ٍذهــــب
عــصـــر الـثـقـافــة والأدبغـــدى ، وأصـحـابـه غــــدو
والله ، مـــا بـاقــي ، لـهــمغـيــر القـلـيـل ،، لـذكـرهـم
إلاّ ، إذا أحـــــد ٍ ، بـــرّهـــملكـن مـتـى الفـرصـة تـجـي
يالله ، تـرحـمـنـا ، جـمــيــعيـامــن ، لـدعـوانـا سـمـيــع
وعـلـى ، مـحـمـد الشـفـيـعصـلّـي وسـلّـم يــا مـجـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــــــــبـــــــــــــــاء
بأرجـع أكمّـل فــي شـمـولمــع كــل شــيء ٍبـالأصـول
وان كــان هـرجـي بـيـطـولفالمـعـذرة شـيـب وشـبـاب
بـكـرة ، يشـوفـون ، الـمــلاسـلـيــم ، أو، هــــو مـبـتــلا
بــدال ، مـــن كـلـمـة هـــلاتسـمـع تـفـاهـات وشـمــات
تسـمـع مــن الـلـي ، هانـهـاآخـــر ، جــديــد ، الـحـانـهـا
مـــن واحـــد ٍ مـــا صـانـهـادايــم وهــو هـرجـه غـثـيـث
ثـــلاث مـــرات ، أعـطـتــهولا ، تـغــانــم ، فــرصــتــه
مــن شــان يـدمـح غلطـتـهويــصـــدق بـنـقـلــه للهروج
جـنّــد شياطـيـنـه ،، عـبـيــدفـيـمـا يـريــد ، أو مـايـريــد
لا فــكــر ، لارآي ٍ ســديـــدوالمـسـألـة مـاهــي مـــزاح
حـقــده مـثـبّـت وامـغــروزودّه لـكــل شــــي ٍ يــحــوز
يــفــوز بــأمــوال وكــنــوزويــروي غـــروره والـدلــوخ
خـلا القـرايـب فــي خـصـامعـقــب المـحـبـة والــوئــام
والـنـور إلــى عــوّد ظـــلامفـهـذي عـلامــات الـحـقـود
دايــم وهــو مشـيـه غـــرورمــن غـيـر فـكـر ٍ اوشـعـور
وامعـرقـل ٍ سـيــر الأمـــورمــن الـولـي ، مـالـه مـــلاذ
ذاب الجلـيـد أصـبـح يـسـيـلعــن مـويـة الــوادي بـديــل
مـن عقـب ماهـو مستحـيـلالــبــرّ ،، أيــنــع بـالـزهــور
رمــت الـمــرام ومالـقـيـتمــن الأمـانـي مــا ابتـغـيـت
الله مــن طـعـس ٍ رقـيــتولاكـسـبــت ! إلا الــغـــراز
زادت بـقـلـبــي ، لــوعــتــهوالـطــرف يـنـثـر دمـعـتــه
ســألــت ربــــي رحـمــتــهمـن كـل شيطـان وخسيـس
سعـيـد بالـلـي لــي ، مـضـاوأقـــدار ، ربـــي والـقـضــا
الـقـلــب دامــــه مـاحـضــافالعـود مـن حـالـه نشـيـش
شـفـت التجـافـي والـصـدودبـالـلـي نــوانــي بـالـجـحـود
سـمــع لـهــرّاج ، الـحـسـودعـن شوفتـه مالـي محـيـص
صابرعـلـى نــاس ٍخَـشَـاشلاهـــم نـعــاج ! ولا كـبــاش
عـنـد التفـاهـم ، والـنـقـاشتـوصـل معـاهـم للحضـيـض
ضــدّ .! الثـقـافـة والـعـلـومدايــم تــلا قيـهـم ، خـصـوم
لوتـطـلـع ، ابـهــم للـنـجـومعاقلـهـم الفـاهـم ،، عبـيـط
طلعاتـهـم فــي كــل حـــالبالـوصـف أشـبـاه الـرجــال
غـــدر وخـيـانــة وإحـتـيــالمابـيـن غـمـضـه وإلـتـحـاظ
ظـلّ الطـريـق ابــلا رقـيـبالله ،، علـى فعـلـه حسـيـب
والله انـــا بـــه مـسـتـريـبوحـاولـت قــدر المستـطـاع
عـلــى الـــذي لأجــلــه أرىمابـيـن مــن بــاع وشـــرى
الـجـرح لأجـلــه مـــا بـــرىوالـعـذر مـاهــو مسـتـسـاغ
غنـى الحمـايـم لــي حـزيـنمـن يـوم فـارقـت الضنـيـن
يالله يـــاربــــي ، تــعــيـــنمنهـو بوقتـه شـاف وعــاف
فـي وقتـي اللـي ، ماصـفـيونــور الحـيـاة ، المنـطـفـي
مــن المشـاكـل ، مكـتـفـيمـن يـوم مـا، حــلّ الـفـراق
قــســاه ،، بـالـخـفّــاق ذابوالأكــل عفـتـه والـشــراب
مثـل الــذي يـطـرد ســرابعطشـان مـن موتـه دريــك
كـم قلـت لــه لــو يختـصـروعـلــى ، غـــروره ينـتـصـر
بالـصـلـح لأجـلــي ، يـبـتــدروينـسـى التـكـبّـر والـــدلال
لأجـلــه يماثـلـنـي ، الـشـفـاوأعلنـهـا فــي ســر، وخـفـا
ماجـانـي مــن هـجـره كـفـاويصـيـر قلـبـه لــي رحـــوم
مـالـي ، بــه احــد ٍ ألـتـجّـيبالضـيـق عـنــده مـخـرجـي
إلا الـولــي لــــه ، أرتــجــييزيـل ، مـابـي مــن حــزون
نـارالـهـوى تـصـبــح رمــــادوالـعـمـر جــــد ٍ واجـتـهــاد
لـيـتـه ،، يـخـلــي هـالـعـنـادويـحــرر ،، الـلــي ، قــيّــده
هــو يحـسـب انــه اقـتــربمـن لحـظـة ٍ فيـهـا ، لـعـب
ورمـا بـنـاره فــي الحـطـبمشعـل بوسـط ٍالقلـب ضـو
ودي ، أبــــــوح بــســرهــمهــا لـلـي جفـونـي ، كـلـهـم
وأكـشــف نـوايــا غــدرهــممـــادام فـيـهـا ، مـخـرجــي
يالـيـتـي أقـــدر وأستـطـيـعوالـلــي لـشـرواهــم ابــيــع
أرتــاح مــن حـمـلٍ فـضـيـعيـــارب وإ ّنـــك تسـتـجـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــــــــتـــــــــــــــاء
تـأخّــرت ! عـنّــي الـفـلـولونوّخـت مـن بـدري الذلـول
ممـا جـرى صــرت بـذهـولوتفـرّقـت عـنـي ، الـركـاب
بقيـت وحــدي ، فــي الـفـلامثـل الـلـي عــن داره جــلا
أصـبـح يصـيّـح فـــي الـخــلاومحـد ٍسمـع منـه الشـكـات
تـهــت ،، بـفــلا ، قـفـرانـهـاأدور ، فـــي ،، وديـــا نــهــا
وقـاسـيـت مـــر ، أحـزانـهـاوالهـم أصـبـح ،لــي وريــث
ثالـوث ، أعـا نـي عـقـد تــههــــم ٍ وغــــم ، بـحـسـرتـه
والـضـيـم جـــدّد ، لـوعـتــهوصارالـقـدم مـالـه عـــروج
جـنـى عـلـي شــيء ٍ أكـيــدوأصـبـح بطبـعـه لــي عنـيـد
أقـاسـي الـهــم ،، الـشـديـدومـحـد ٍ تـوسّــط بـالـصـلاح
حـتـى عــن أطبـاعـه يـجـوزويـتــرك تـواريــخ الــــدروز
أيـلــول وتـشـريـن وتــمــوزكـانـه يـبـي عـــزّ وشـمــوخ
خـلــوه ، يـهـنـاه ،، الـمـنـاموعهـد ٍ مضالـه فـي الـغـرام
يعـيـش فـــي ود ، وســـلامإن كـان لــه شــف ومــراد
داعـي الهـوى جـانـي يــزوريـمـر ،، فــي بـالـي مـــرور
وأصيـر فــي حـالـة شـعـورمــن يحـتـسـي خمرالنـبـيـذ
ذي حالـتـي بـلـيـل ٍ طـويــلأسـهـر وحـيــد ٍ ، كالعـلـيـل
ماشـفـت لأ حـوالـي مـثـيـلبالـنـاس لـــو أبـحــث وأدور
ريّـحــت بـالــي و إكتـفـيـتمــن عـلـة ٍ فـيـهـا ابتـلـيـت
لا خــذت عـلـم ولاعـطـيـترغـــم الـحــذر و الإحـتــراز
زعــم بـصـافـي ، عـشـرتـهقـصـد ه يـــداري ، عـثـرتـه
مـــازال عـايــش سـكـرتــهوإمـطــاوع ٍ رآيـــه بـلـيــس
سـعـى لـهـجـرى و إخـتـفـىو لآثـــار ، ربــعــه إقـتـفــى
صــدّق بــي هـــرّاج الـقـفـاونـزعـات صبـيـان ٍوطـيـش
شـلـت العـنـا بـأيّـام ســـودبـأسـبـاب مـركــوز الـنـهـود
ليـتـه عــن عـنـاده ، يـعــودكـانـه عـلـى حـبـي حـريـص
صعـب ٍيجـي كـلّـش بــلاشدايــم وحـنـا، فــي هـــواش
يـزبـد ! ولـكـن مــا اهـنـاشوأقــول بـالـخـط الـعـريـض
ضـايـع وفــي الدنـيـا يـهــوموحـالـه تنـاقـص كــل يـــوم
مـهـوب ، مـاشـي بالسـلـوممـع كـل مـن حـولـه يحـيـط
طـار الـكـرى ، عــدة لـيـالوالصـبـر، فـــاق الإحـتـمـال
تعـبـت أردد ؟ لــي ســـؤالوالـصـدر فـايـر بــإ غـتـيـاظ
ظنـيـت حـظــي ، بيـصـيـبوأعـالـج جـروحـي واطـيـب
أنسـى زمـانٍ لــي عصـيـبوفـي بـحـره أفــل الـشـراع
عـســاه يـبـحـر بــــي وأرىخـل ٍ عـلـى بـالـي ، طــرى
وأقـابــلــه ،، مــحـــد ٍ درىويـكــون ، لـلـعـاذل بــــلاغ
غـالـي عـلـي يــا مسلمـيـنحـبــه بقـلـبـي ، مستـكـيـن
زود الـتـبـاكــي ، والأنــيـــنسـبّـب لـشـوفـي إخـتــلاف
فـي الليـل طرفـي ماغـفـيمـاغـيـر أهــلّــي وأحـتـفــي
ومـا اظـن أغـيّـر ، موقـفـيرغــم المـصـافـح والـعـنـاق
قلـبـي عـلـى فـرقـاه ، ذابمـن طـول صــدّه والغـيـاب
حـاولـت لـكـن مااسـتـجـابيــروف بالـلـي لــه شـريـك
كـثـرت حلـوفـه ،، والـعــذروسمعـت انـا منـه إش كـثـر
عـايـش ، علـيـل، ومنـقـهـردايــم ، وقـلـبـي ، بـإعـتـلال
ليتـه سعـى لـي فــي شـفـاجـــرح ٍ، بـجـوفـي ، يـنـزفـا
دامـــه ، لـطـبـي ،، يـعـرفـابــدال مـاهـو ، لـــي يـلــوم
مــا دام خـيـلـي مـسـرجـيبــأ ســري بلـيـل ٍ مـدلـجـي
كـانـه لشـوفـي ، مـحـرجـيفأنـا ، عـلـى شـوفـه أمــون
نـاديــت ،، يـاذبــح الــفــوادمـالـك شبـيـه ٍ فــى الـبــلاد
لــي فـيـك غـايـات ومـاعـادللـقـلـب غـيــرك ، ســيّــده
هــام بـغـرامـك ، وانـتـحـبوأمـسـى لنيـرانـك حـطــب
أعــجــب ..! ولله الـعـجــبمــن هــرج نــاس ٍ مــا درو
وأقـــول مـااثـنـى عـزمـهـمإلاّ صــمــودي ..! ضــدّهـــم
والـغــدر ،، مـبــدأ طبـعـهـمبقلوبهـم ،، مسـجـي سـجـي
يعطـون ، مـن فــم ٍ وسـيـعضحـكـة لـهـا قـصـد مـريــع
واللـي يـصـد ّقـهـم ، يضـيـعكـانــه عـــدو، وإلاّ حـبـيــب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــــــــثـــــــــــــــاء
ثانينـي عــن درب الـوصـولطـبــع ٍ مـلازمـنـي خـجــول
كلـمـا ،، آتـقـدم ،، للـدخـولرجـلـي عـلـى بـابـه تـهــاب
بـعــد الـمـواصـل ،، والـغــلانـــار الـمـفــارق ، تـشـعــلا
ومابـيـنـي ، وبـيــن الــحــلامحـتـار أنـاويـش الـســوات
تـكـفــون ،، يــــا جـيـرانـهـاحـضـرانــهــا ،، وبــدوانــهــا
يطـفـي قـلـيـل ، إحسـانـهـانـيــران ٍ بـصــدري تـعـيــث
ثــاب العـقـل مــن سكـرتـهوالـفـكـر ، عــــاود كــرّتــه
والـصــوت زانـــت نـبـرتــهوالـبـيـد إمـتــد ت مــــروج
جــددّت منطـوقـي الـفـريـدبالـعـلـم والـــرأي الـسـديـد
واطـفـيـت نـيــران ٍ وقـيــدوبـدّلـت ، بالـهـامـج قـــراح
حاولـت مــع نفـسـي أحــوزمـاكـان بالغـالـي امـحـجـوز
واتـرك سـوالـف مــا تـجـوزتـزيــد عـشـرتـنـا شــــروخ
خفـفّـت عــن قلـبـي مــدامالعلـم ، مـا وصــل السـنـام
وأتـركـت أنــا درب الـهـيـاملـلــي غـشـيــم ٍ ، بــالــوداد
دام الـعـمـر تــــوّه زهــــوروالوقـت مـن طبـعـه يــدور
نــعــده ،، أيــــام وشــهــوريـاربــي ، بحـبـالـك ، ألــــوذ
ذمّـيـت مــن طبـعـه بخـيـلوأصـبــح بأفـعـالـه دخــيــل
وإن كــان ، تبـغـون الدلـيـلياكثـرهـم فـــي هالـعـصـور
راح الـعـمـر لــلــي بـنـيــتفـي داخــل الـوجـدان بـيـت
يالله سـألـتــك وارتـجــيــتعــن غفـلـة ٍ فـيـهـا إنـتـهـاز
زادت بـطـرفــي حـرقــتــهوالـقـلـب لاعـــه ، فجـعـتـه
الـجـسـم ،، بــبــلا صـحـتــهمثـل العـروس ابـلا عـريـس
سـهــم ٍ بعـيـنـه ،، احـتـفـىيـومــه لـشـوفـي ، إكـتـفـى
طـــار بسـمـايـه واخـتـفــىمــن غـيـر جنـحـان ٍوريــش
شـاع الخبـر وصـل الـحـدودرغــم المسـاعـي والـجـهـود
مـاعـاد لــي ،عقـبـه قـعـودمـن يـوم مـا اصبـح حويـص
صوت المطر دامـه رشـاشتعـيـش جــوّك ،، بانـتـعـاش
وتالـيـة ربـكــه ، وارتـبــاشوالـبـرق فــي نــوّه ومـيـض
ضاقـت بــي الدنـيـا عـمـوممن ضيقـي شققّـت الهـدوم
ليلـي ماغـيـر اقـعـد واقــومونـومـي تخـاريـف وخـريــط
طـعـم السـعـادة ،، مـايـزالعن خاطـري صعـب المنـال
دايــم ،، سـريـع ، الإنـفـعـالفى الجـوف ، نيـران ٍشـواظ
ظمـيـان معـسـول الحبـيـبوملامـسـة ، بـيـض الربـيـب
يـاحّــول ، مـاكـنـي قـريــبولا لـنـا ، فــي الـحـب بــاع
عـسـى خـفـوقـه لا ضـــرىواللـي جرالـي ، لــه جــرى
يــرجــع ،، بـذاكــرتــه ورىويعـيـد مــا رتّــب ، وصــاغ
غـــرّه ،، عـــذول ٍ مايـعـيـنوطــاوع وسـاويـس اللعـيـن
خـسـران ، يالـلـي تستـديـنولا تـــــرد ، ، الإســـتـــلاف
فــاز الحـقـود ،، المشـتـفـيوانــا حسـبـت ، إنــه وفــي
لاقـلـت ، إيـجــاب أو نـفــيولانــيـــب أدوّر لـلـطـقــاق
قـفّـت سنيـنـي . بالـشـبـابواناانتظـر لـطـف الصـحـاب
هــذا لـهـذا ،، ويــش جـــابفـي كـل حــالات ٍ ،، يجـيـك
كلـمـا بــدأ ، مـثـل ، القـمـرمقـبـل ، يـداعـب ، للشـعـر
لـــولا ضـلـوعــي بـالـصــدرإن كــان ، قلـبـي مـنـه زال
لاعــه ،، جـمـال الـلـي لـفـانـجـل الـعـيـون ،، المـتـرفـا
كـامــل بحـسـنـه ،، مـاهـفـاوالكـامـل الـــرب الـرحــوم
معطـيـه حـســن ٍ مبـهـجـيمـالــه شـبـيـه ٍ ،، منـتـجـي
لاجـــاك يـبـغـى ، يـهـرجــيتكفـيـك بسـمـات الـسـنـون
نـــور ٍ شـعـاعـه بـإضـطـرادبـيـن الشـفـايـف ، بـإزديــاد
فسفـوري لونـه ! مـن بــلادالـسـنـد ، لـــه مـسـتــورده
هــذا وإلا اغـضــى بـالـهـدبنورالفـضـاء عـنـي احتـجـب
والوقت ، أظلـم مـن سبـبنـظـرات ،، فـيـنـي أشـعـلـو
والله ،، إنــــه ، وسـطــهــمسـيّــد ،، لـســادة ، اهـلـهـم
أو شـوكـة ٍ ، فــي نـحـرهـميـــروح مـعـهـم ، أو يــجــي
يـوم اجمعوهـم ، لـي جمـيـعسألـت ! مـن قــدره رفـيـع
مـن العجـوز الــى الرضـيـعمــا أحــد ٍ تـجـرّ أ بالـجـواب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــجــــــــــيــــــــــم
جـانـي بـشــارة بالـحـصـولعـلــى تـصـاريـح ، الـقـبـول
مـن موعـد ٍ لـي بــه مـثـولقــدّام ، حــوري ّ الـشـبـاب
بكـيـت ، مــن شــوق ٍ مــلاقـلــب ٍ لـخـلـي ،، مــاســلا
غـصــب ٍ أبـــاد لـــه الـــولامـن غيـر قولـة خـذ وهــات
تـجــي الـبـهـم ، بـإرسـانـهـاوهـــرج الـرجــال اوزانــهــا
يعـطـيـك ، لـفــظ لـسـانـهـامـيـزان ، طـيّــب أوخـبـيـث
ثـــوب ٍ يـجـيـبـه ، زكــرتــهخـايـف تـشـوفـه ، حـرمـتـه
ثــم تسحـبـه مـــن غـتـرتـهتـقــول مـمـنـوع الــخــروج
جعـلـه عـقـب هــذا بـحـديـدأوينـفـصـد ، فـيــه الــوريــد
هــذا عـــدا، يـــوم الـوعـيـديالله بـعـفــوك والـســمــاح
حــب ٍ يـجـي كـلــه نـشــوزيـمـكـن يـجــوز اومـايـجــوز
لـوهـو شـبـاب ٍ مــع عـجـوزلابــــد أحــدهــم مـايــنــوخ
خـل ّ، الهـوى هــو والـغـراملـلـي مـشـوا فـيـه بـنـظـام
عـلـى الـنـقـا ، مـاهـوحـراممـشـروع مــن رب الـعـبـاد
ديــن ٍجمعـنـا فـــي حـبــورأرخــص بتجمّـيـع الـحـضـور
نـعـلـن فـرحـنـا والـســروروفـيـه الـعـشـاء رز وحـنـيـذ
ذا شــرع ربــي مــا يـمـيـلومحـد ٍ بيـرضـى لــه بـديـل
مـن حكمـة الــرب الجلـيـلعصفـور يـآكـل مــع نـسـور
رحـت لـبـلاد ٍكـيـت وكـيـتوشيّبـت مـن شــيء ٍرأيــت
وعــــوّدت والله مـاهـقـيـتبــه ديــرة ٍ ، غـيـر الـحـجـاز
زادت بـقـلـبــي ، فـرحــتــهوالـبـال فـــارق ، وحـشـتـه
والـشـوف يـجـلـى نـظـرتـهفـي كـل شبـر ٍلــي ونـيـس
سـاعــات انـــادي واهـتـفــالـلــي ،، عـلـيـم ٍ ،، بالـخـفـا
عـمـا مـضـا تــاب ، وعـفــامـمـا ! بمعـلـوقـي يـجـيـش
شلـت المواجـع فـي صمـودفـي حــب خـمـري الجـعـود
لاجـيــت ابـاابــدأ بالـصـعـودأطـيـح مـثـل الـلـي قـريـص
صحـيـح مايـاطـا الـهـشـاشإلاّ الـلّـي بعـيـونـه عـمــاش
لـو كــان يـرفـق بالـغـراشماينكـسـرعـنـده غـضـيــض
ضمّـيـت طـيــف ٍ لـويــدومطرنـا سـوى فــوق ونـحـوم
بـيــن الـكـواكـب والـنـجـوممـن الخليـج ، الـى المحـيـط
طبعـا ً ، أنــا مـالـي مـجـالأدخــل متـاهـات ، وجـــدال
وأصـيــر رهـــن الإعـتـقــالوقــدري عـزيـزٍ وامحـفـوظ
ظـل الشجـر مهـمـا يطـيـبمـالـلـورق ، فـيـهـا نـصـيـب
الـشـمـس تـصــلاه بلـهـيـبتـحـرق غـصـونـه بالـشـعـاع
عرفـت أنــا..! لـيـه افـتـرىوأخـلـف وعــوده مـاحـتـرى
مـاشـي خـلافــه ،، لـلــورىدرب ٍ مــزيّــف بـإصـطـبـاغ
غـــارق ، بـتـذكــارٍ حــزيــنوســرٍ ، بـذاكـرتـه ، دفـيــن
الـوضـع ،، مـاظـنـي يـزيــنلـوهـو بــدأ فـيـه ، اخـتـلاف
فـي وقـت طبـعـه ينشـفـيوكــل الـخـلايـق ، مقـتـفـي
بسـيـف ٍ شطـيـر ٍ مرهـفـييـقـص ، مــن حــد ٍ رقـــاق
قلّـي وش اسـبـاب الغـيـابمــن غـيـر لــومٍ أو عـتــاب
ولا تــجــانــب لــلــصــوابيبـان لــي هـرجـك ، ركـيـك
كـلامــك الـلــي ، مـنـتـشـرهــذا هــو أصـبـح ، يحـتـضـر
والـكــذب مـهـمـا يـسـتـمـرلابـد ،، مــن قـطـع الحـبـال
لـــو تـذكــر ايـــام الـصـفــاإن كـــان ، خـلـيّـت الـجـفـا
وفـي حضنـك أنـعـم بالـدفـاوأبــــات مــرتــاح ٍ بــنـــوم
مــــادام ، هــــذا مـولـجــيعـلـيـه أسـيّــر ، واعـرجــي
لـيـن المـسـائـل ، تـفـرجـيويحـلّـهـا الــــرب الـمـنــون
نــار الـغــلا تـشـعـل وقـــادلهيـبـهـا فـــي الـقـلــب زاد
والعـيـن طـاولـهـا الـسـهـاديــروح لـيـلـي مـــا ارقـــده
هــــذا بجـبـيـنـي ، إنـكـتــبأقـاســي أنـــواع ، الـتـعــب
صــاب الـجـوارح بالـعـطـبكــــلام ،، نــــاس ٍ افــتــرو
وانــــا آتـحـاشــا ، قـربـهــموأبـعــد ولا آطـــا بـارضـهـم
يــدرون أنـــا مـالــي بـهــموأهجـاهـم بشـعـري هـجــي
يـاويـل مـنـهـو مـــا يـطـيـعويصـيـر فــي ســدّه مـنـيـع
مـن شـان مايصـبـح وضـيـعيـكــون ضـحـكـة للـغـريـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالــــــــــــــحـــــــــــــــاء
حـاولـت أجـامــل للـمـثـولدون التـكـاسـل والـخـمــول
وأقـول عــن فـكـر ٍ يـجـولفـي خاطـري مــن العـتـاب
بـالـلـي أكــنّــه ،، مــــن ولافــي خـافـق ٍ ،، فـيـك إبـتـلا
والـحــب ،، يـاريــم الــفــلاراعيـه يسـهـر ،، مــا يـبـات
تــري ، الحقيـقـة ،، شـانـهـالــلــي بـقـلـبـه ،، صـانــهــا
مــــا تـخـتـلـف ،، أوزانــهــامــع قــوة الــرب المغـيـث
ثــمــر فــــؤادي ضـحـكـتـهنــور ٍ غشـانـي ،، بحـضـرتـه
رب الـمــلأ مـــن حـكـمـتـهفـي كـل ضيـق ٍ بـه خــروج
جـالـت بــي أفـكـار ٍ عـديـدمـن منـبـع الــرأي السـديـد
علـم ٍ مـن العـقـل الرشـيـدبـالـجـد مـاهــو ،، بـالـمـزاح
حسّـيـت مــن فـكـر ٍ يـنـوزبـالـلـي يـجــوز أو مـايـجـوز
بـبــلا عـراقـيـل ، وحــــروزولا هــقــاوي ،، يـالـطـنــوخ
خـفــت الـعـواقـب يـالأنــاموهـرج المطافـيـق الغـشـام
الـلــي يـظـنــون الــســلاممـن مبـدأ الشخـص الجحـود
دايــم وهــم ظـلـم ٍ وجـــورولا يـــــروزون ، الأمــــــور
مثـل العظامـة فـي النـحـوربأعـراضـنـا جــــذ ّوجــذيــذ
ذا ، لــي شـهـور ٍ أستـخـيـلالـلـي لشـوفـه ، مستـمـيـل
يالله بـلـطـفـك ، يـاجـلـيــلوعطفـك علـى عبـد ٍ صبـور
رمـت الطويلـة مــا خـذيـتإلاّ الـعـنــا مـنـهــا لـقــيــت
يالله ، بـجـاهــك إحـتـمـيـتمــع الــذي ، بالخـيـر فـــاز
زرت الـحـبـيـب ، بـوحـدتــهوكفـكـفـت ثــايــر عـبـرتــه
صـوتــه ، تـغـيّــر ، نـبـرتــهودمعـه علّـي غالـي نفـيـس
سعـيـت جـاهـد ،، بأكـشـفـاســــر ٍ ، بـقـلـبـه ، إخـتـفــا
ولأهـــل المـحـبـة بـأوصـفـاشـيء ٍ نهـش قلبـي نهـيـش
شطّـت بـي أفـكـار ٍ شــرودفــي ذكــر مـركـوز النـهـود
يـالـيـتـه بـوصـلــي يــجـــودوعـن درب حبـي مـا يحيـص
صدّيـت مـا قصـدي طنـاشأوخـــــوف وإلاّ إنـكــمــاش
عـــذر الـحـبـارا الإنـتـفـاشلاحافـهـا الـطـيـر الـرويــض
ضـاعـت مـوازيــن الـعـلـومبـيــن الـمـغـادر والــقــدوم
سـكّـة سـفـر مـاهـي تــدوموالسابـق اللـي لــه وسـيـط
طـايــر عـلــى دار الـغــزالدار ٍ ورانــــا ،، بـالـشـمــال
تستقـبـلـه ، بـنــت الـحــلالالـلــي ، جـدايـلـهـا غــــلاظ
ظـنّــه ، عـلـومــه بـتـغـيـبعـن واحـد ٍ ، فوقـه رقـيـب
اللـي علـى خلـقـه حسـيـبوعـلـى الـسـرايـر بـإطّــلاع
عانيـت مـن شــيء ٍ جــرىأبـكـي إلـــى مـنّــه طـــرى
مـن هـاجـس ٍ كلـمـا ســرىأتـلــف خــلايــا ، بـالـدمــاغ
غامـرت فـي حـب الضنـيـنالـلـي قـطـع عــرق الوتـيـن
رجــواي فــي ربــي يـعـيـنللـوصـل دامــه ، بالـعـفـاف
فـاضـت دمـوعــي تـذرفــيوأبـصـم عـلـى ذا وأحـلـفـي
إنـــي بـحـبــه ،، مـنـصـفـيولا ، مشيـنـا ، فــي شـقـاق
قـدّمـت مــن شـانـه كـتـابمـــع إعـتــذاري والـعـتــاب
فـطـرة ولاهـيـب إكـتـسـاببُـعـدك عــن الـلـي مايبـيـك
كـيـفـه ورآيـــه ، مـقـتـصـروظـنّـه ، بـفـكـره ، مـقـتـدر
لــوهــو بـغـيــره ، مـعـتـبـرإن كـان مــا صــار إخـتـلال
لوكـل مـن جــاء ، وإقطـفـاورد ٍ لــغــيــره ، بـالـخــفــا
مــاعــاد بـالـدنـيـا ، وفــــاءوالحـق ، ضـايـع وامهـضـوم
مـن ظلمهـم مـاأحـد ٍ نـجـيفــي قائمتـهـم ،، مـدرجــي
دكــتــور ،، وإلاّ سـفــرجــينهايـتـه ، غـســل الـصـحـون
نـومـه عـلـى كـوعـه وكـــادمحـروم مــن حـلـو الـرقـاد
عـايـش مـعـانـاة ، الـسـهـادولا حـصّـل لـــه ، مـقـصـده
هــذا لإ نّــه ،، مـــا حـســبوش بـيـن شعـبـان ورجــب
أحـــــرق فـــــؤاد ،، باللهبوكــل السراجـيـف ، إنـكـوو
وش عـــاد يـنـفـع عـذرهــملاحـــل ّ يـــوم ٍ ،، غــدرهــم
مـالـه ، صــلاح ، بمـكـرهـملـــو كــــل درب ٍ يـنـهـجـي
يــوم ٍ يطـاوعـهـم ، يـضـيـعويصيـرفـي عـقـل الرضـيـع
يالله بـجـاهـك يـــا سـمـيــعياخـالـق الـكــون الـرحـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالــــــــــــــخـــــــــــــــاء
خـابـت ظنـونـي بالـحـصـولعـلـى مـواقـيـت الـفـصـول
الـوقـت نجـمـه فــي أفــولوجـــوّي تـغـشّـاه الـضـبـاب
بالـصـبـر ،، جــهــد ٍ يــبــذلالــلــي بــدربــه ،، يـجــهــلا
مــــن الـمـكــارم ، يـنـهــلاكـل العـمـر حـتـى المـمـات
تـجـلـى الـبـشـر لأحـزانـهــاوتـجـنـي جـمـيـل إحسـانـهـا
لا ،، ســـكّـــرت بـيـبـانــهــاعـن كــل محـتـال وخبـيـث
ثـعـبـان تـقـتـل ، قـرصـتــهإذا تــحــيّــن ،، فــرصــتـــه
والـخـيـر أكــيــد بهـقـصـتـهولا يـخـلّــونــه ،، يـــــــدوج
جمـيـع مــن يـلـقـى يـصـيـدلـو عـاش مــا يسـلـم أكـيـد
يشيـل فــي جـرحـه صـديـدالعمـركـلـه مــــا إســتــراح
حـنّــا ربـــوع ٍ مـــا نــحــوزللـي يسـمـي الـفـول ، لــوز
لــكــل أصــنــاف ٍ نـــــروزلـو يخلـط المشمـش بـخـوخ
خـــلّ التـعـامـل بـإحـتــراموبـــــدّل وداده بـالـخـصــام
مـاعــاد يـمـشـي بالـنـظـاممنبـوذ فـي وسـط الحـشـود
دعـــاه ظـلـمـه والـفـجــوريـرضـي مـزاجـه بالـسـفـور
لابـــد ، مـــا أيـامــه تـــدورمـرغـم ! ولا فـيـهـا اتحـبـيـذ
ذي مهـنـتـه صـبــح ٍ ولـيــليـعــاف ، نـومــه والمـقـيـل
ولأوزار خـلــق الله يـشـيــليـــوم القـيـامـة والـنـشــور
رحـمـتـك يـاربــي رجــيــتوبـأعـتـاب بـابــك إرتـكـيـت
مـاحـد ٍ لـغـيـرك إشتـكـيـتومــا هـزنـي مـنـه إهـتــزاز
زول الـحـبـيـب ،، وهـيـبـتـهإلـــى إنـبـرالـي بكـشـخـتـه
وإلـــى تـجـلّــت ، طـلـعـتـهمثـل البـدر ، ليـلـة خمـيـس
سـاعــات دمـعــي يــذرفــالا صــد ّ وأعـطـانـي ، قـفــا
كــم قـلـت يالـغـالـي كـفــاتسـمـع ترانـيـم ، الـكـديـش
شـوقـي لشـوفـك يالـعـنـودأقطـف مـعـك ورد الـخـدود
مــا بــه دلـيـل ! ولا شـهـودمـهـمـا تـــراوغ يـالـحـويـص
صــف الـهـدب بـالإرتـعـاشلـمـبّـه ، حوالـيـهـا فـــراش
يجتـاحـنـي حـــال إرتـبــاشلاشفـت أنـا الـخـد العـريـض
ضمـيّـت كـفـه فــي وجــوموجــــوّي مـلـبّــد بـالـغـيـوم
الـحــال تـنـقـص والـعــزوموهـوعـن ديـــاري شـطـيـط
طمـعـت بالـوصـل الـحــلالوالـجــرح يـبــرى بـإنـدمـال
لاشـــك مـــا هـــذا مـحــالبأمـر ٍ مـن الــرب الحفـيـظ
ظـــلام وقـتــي بالـمـغـيـبشيّبني ، مـن قبـل المشيـب
كـيـف الطريـقـة والحـبـيـبأرخــص بحـبـي لــه ، وبــاع
علـيـه أنـــا دمـعــي جـــرىوالـحـال مــن عقـبـه بــرى
وبـاع اللـي للعشـرة شــرىوتـنـكّـر ، بـلـبـس الـشـمـاغ
غـرّب عـن بــلادي ، سنـيـنوبـيّــح بــســدّي والـكـنـيـن
الـحـب فــي قلـبـي مكـيـنوسنـيـن هجـرانـه ، عـجـاف
فيـنـي الـمـواجـع تكـشـفـيوالـقـلـب لأجـلــه يـرجـفـي
وكعـب القـدم مـنـي حـفـيولا وصــلــنــا ، لإتـــفــــاق
قـومـه يـمـاطـل بـالـذهـابوعـنـده ركـاكــه بـالـجـواب
دايـــم يـغـالـط بـالـحـسـابومــن المشـاكـل ، يبتـلـيـك
كــذّاب ! وفـعـلـه مشـتـهـرمـهـمـا يـجــي ، أو يـعـتــذر
لـوهــو بـمـشـيـه يـخـتـصـرويـتـرك طـريــق الإحـتـيـال
لا يسـتـمـع ، هـــرج الـقـفـاالـلـي ، بــه العـالـم ، قـفــا
يــا مــا ! علـيـل ٍ مــا شـفـاولا ، صــحــيــح ٍ بـــيــــدوم
مــن يــوم أصـبـح بـهـرجـيدايــــم وهــــو يتـمـهـرجـي
بـعـرض الخـلايـق ، يعـلـجـيمـثــل الـلـبـانـة بـالـسـنـون
نادمـت أنــا طــول السـهـادمحـروم مـن طعـم الـرقـاد
مــافــاد بـالـجــد إجـتــهــادمـن الـلـي ، طالتـهـا ، يــده
هـولـو يـقــدّم لـــي عـتــبمـالـه ، عــن الـلـي إنكـتـب
ومافيـه شــيء ابــلا سـبـبلــو كــان صـاحــوا وانـدبــو
وش عـــاد يـنـفـع ، نـدبـهـمأو قـربـهـم ، مـــن بـعـدهـم
الله ، عـلــى ذا ، حـسـبـهـموأنــــا ، بـجـاهــه مـلـتـجـي
يــزول مــن قلـبـي الوجـيـعحـــزن ٍ بـأركـانــه فـضـيــع
وأشفـا مــن آلامــي سـريـعوبرحمـتـه جـرحـي يـطـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــــــــــــــــــــــدال
داعــبــت وردات الـحـقــولمـع المطـر وقـت الهـطـول
وكـل الصـحـاري والسـهـولغـدرانـهـا عـنــدي ســــراب
ينـيـت أنــا ،، لـزيـن الـحــلاقـصــر ٍ ،، بـقـلـبـي إعــتــلا
مـدهـون مــن دمــي طــلاءهـديــة ، لـسـيـد ، الـبـنــات
تــذكــار لأجــــل أعـيـانـهــاورمـز الـوفـاء مــن شأنـهـا
نـرخــص ، بـغـالـي أثمـانـهـامـن غيـر حسـبـة وإكـتـراث
ثـغــر ٍ تـــذوّب ،، بـسـمـتـهوالـنــور ، كـاســي وجـنـتـه
ربــــي تـجــلّــت صـنـعـتــهفـي خلقـة ، الـريـم الغـنـوج
جــاري غـلاهـا فــي الـوريـدوالـنـار فــي صــدري تـزيـد
والله ، لــو قـلـبـي ، حـديــدمــن جـورهـا يمـديـه ســاح
حـسّـيـت بـرمــاح ٍ ركــــوزوالصـدر فـي عظمـه بــروز
الـحــال مـبــري وامـهــزوزولا ، تــداويـــه ، الــمـــروخ
خـفـت الشمـاتـه ، والـمـلاملأهــل النـمـايـم ، والـكــلام
مـــدري حـــلال ٍ أو حـــرامحـبّــي ، لـــوردي الــخــدود
دعـيـت ربــي فــي حـضـوربـداجـي دجــا ً مافـيـه نــور
يجمعنـا فـي سـتـر وســرورونـرتـاح مــن أخــذ وأخـيــذ
ذابــت شـمـوعـي والفـتـيـلتـــزداد ،، نـيـرانـه شـعـيــل
راعـي الـهـوى دايــم ذلـيـلوالـلـيـل ، بعـيـونـه ، نــهــار
راح الـعـمــر ولا إهـتـنـيــتبـالـلـي بـروحــي إفـتـديــت
مافـادنـي ،، كلـمـة يـالـيـتلـو كــان لــي فيـهـا مـجـاز
زعـــم عـشـيـري بـخـبـرتـهإن الــمــلأ فــــي قـبـضـتـه
يمـشـي بـهـم فــي سـكـتـهوفكـره مـن الــدرّ النفـيـس
ســـدّ الـهــوى ،، بيـكـشـفـاوالعـلـم عـنـده ،، مــا خـفـا
وكـــل الـطـرايــق يـعـرفــاوالـحـل عـنـده مــا يـبـيـش
شــدّ الـحـبـل دام امـعـقـوديـكـثــر بــــه التـعـقـيـد زود
تـشـقـى نـــزول ٍأوصــعــودمهمـا مـعـه تبـقـى حـريـص
صعـب ٍ مراسـه ماعـطـاشلــو بسـمـة ٍ فيـهـا بـشـاش
يـمــد ، بـــوزه ، بـإنـتـفـاشدايــم ، طبـوعـه بالنـقـيـض
ضــاع الـوفـاء هووالسـلـوممـن الـذي مثـلـي امـحـروم
وأصـبــح بهـالـدنـيـا يــهــوموالعـقـد مـفــروط ٍ فـريــط
طـابـت لـغـيـره ، والـمـنـالسهـل ٍ لهـم فـي كـل حــال
مـــدام طـاعــوا ، بإمـتـثـالباللّـيـن واهـــروج الـوعــاظ
ظهـر لــي بشـكـل ٍ غـريـبزول ٍ تـصـوّر لـــي عـجـيـب
خلاّنـي فـي وضـع ٍ صعـيـبعـلـى أمـــور ٍ مـــا تـطــاع
عانـيـت ،، مــن هــم ٍ بــرىوهـــو بـحـالـي ، مــــا درى
عــن الــذي صــار وجـــرىمــن فعـلـة ٍ ،، ماتستـسـاغ
غنّـيـت مــن جـــور الأنـيــنمـن لاهـب الـجـرح الدفـيـن
الـلـي جرحـنـيـه ، الضـنـيـنبطبـع ٍ مشـى بـه بإنـحـراف
فـيـه بـحـضـوري ، يحـتـفـيوهــو لــي ، الـخـلّ الـوفــي
مـهـمـا يـبــان ، أو يخـتـفـيحـبــه ، تمـاثـيـل ، ونــفــاق
قــدام ربـعــه ، والـصـحـابيصـيـر مـحـشـوم الـجـنـاب
وفـي خلفهـم راعـي نشـابولـكـل شـخـص ٍ يشتـكـيـك
كـانــه ، بعـقـلـه ،، مبـتـكـرلإسلـوبـه ، الـلــي محـتـكـر
وإلاّ ، بـظــنــه ،، مـفـتـكــرإن الـفـعـل ،، هـــذا حـــلال
لــولاي أداري فـــي الـخـفـاهـــرج ٍ لـغـيـري ، يكـشـفـا
لأقــول ، مــا جـانــي كـفــاوحبـه مـن أضغـاث الحـلـوم
مـــا ودي إنــــيّ أهــرجــيليـن إنـيّ ، ألـقـى مخـرجـي
مـن شـان ضيـقـي يفـرجـيوأرتـاح مـن ســوء الظـنـون
نعـيـش ، لحـظـات ٍ سـعــادننـسـى ، المـواجـع والعـنـاد
يحلـى لـنـا ، طـعـم الـرقـادكـــل ٍ ، بـجــدّه ، وإجــهــده
هـــذا مـــرادي ، والـطـلـبمــن الــذي ،، قلـبـي نـهـب
يـنـال ،، كــل ٍ ، مــا رغــبمــــن الـســعــادة ،، واللهو
والـحــظ ، يجمـعـنـي بـهــموأنسـى التعـب فـي قربـهـم
مـن شـأن أنـا مـا أشقابـهـمولـيـلـي نـهــاري ، أرتـجــي
يـحــول حــــول ٍ والـربـيــعماعـانـق الـــوادي الـوسـيـع
يـمـرهـم فـصـلـه ، سـريــعويصيبـهـم وقــت ٍ عـصـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــــــــــــــــــــــذال
ذايـــق كـلافــه بـالـوصــولبأنـهـي المسـائـل لاتـطــول
وأحــارب الـلـي بالـفـضـولالـبـيــن خــلاّهــم غـــــراب
بــعــد الــمــودة ، والــغـــلاوقـولــة ، تـفـضــل يــاهــلا
بأطبـاعـهـم شـفــت الــبــلاوتـغـيّـرت كـــل الـسـمــات
تــشــوف كــبـــر أبـدانــهــاواعـقــول فـــي نقـصـانـهـا
مـثــل شــجــر ،، وديـانـهــامجثـوث مـن عرقـه جثـيـث
ثـعــل ٍ يــطــاوع خـرصـتــهوالسـيـل مـالــي عـرصـتـه
مـهـمــا تـفـانــا بـحـرصـتـهلابـــد مـــن يـــوم ٍ يــهــوج
جـدّت علـى اعلـومـه جـديـدمــن الـوريـد إلــى الـوريــد
لاهـــوب خـــل ولا ضــديــدلـكـن أنــا عـنــدي إقـتــراح
حـطّـه عـلـى نــار الـقــزوزيـركـز عـلـى راســه ركــوز
ويصيـر فـي جسمـه حــزوزجلـده كـمـا مخـمـل وجــوخ
خلّـه ، عـلـى هــذا ، مــاداممـا تـاب عـن كثـر الخـصـام
ومــا يلحـقـك عقـبـه مــلامومــا عــاد لأطبـاعـه يـعـود
دامـك عـلـى هـجـره صـبـورلاتشـتـكـي مـنــه الـقـصـور
مسـمـوح فعـلـه وامـعــذوردامــك تـبـي ، أكــل ٍ لـذيــذ
ذبّ الـتـكــبّــر لا تــشــيــلذنـب العقوبـة ، فـي الحليـل
وتصـيـر بأطـبـاعـك دخـيــلولا تـجــي عــبــد ٍ شــكــور
رح لـلـذي لأجـلــه ، بـكـيـتولـكــل ربــعــه إشـتـكـيـت
لوكـنـت سـاكـت ماحكـيـتماصـار لــك راعــي إنتـهـاز
زوّد ،، لـطـيـنــك ،، بـلّــتــهوكـبّــر خـطــاك ،، بكـذبـتـه
عـســاه ! يـخـسـر صـحـتـهويعيـش فـي حــال ٍ تعـيـس
سـبّـب لــي أنـــواع الـجـفـاالجاحـد ، الـلـي مــا أنصـفـا
باللـي جـرالـي ، مــا اكتـفـافيمـا مـضـى ينـبـش نبـيـش
شـعـل النـواظـر ، والـخـدودفــي لونـهـا مـثــل الـــورود
العـنـق كـاسـيـه ، الـجـعـودوالعقـد فـي المنحـر يغـيـص
صحيـح لــو طــال النـقـاشومــا بينـنـا هــرج ونـــواش
أصبـح علـى سـن المـعـاشيالله ، بلـطـفـك أسـتـعـيـض
ضـيـق وتـعـاسـه بـالـوجـومللـي أشـوفـه فــي الحـلـوم
الله يـجــازي ، مـــن يـلــومويشـق فـي النـاس ويخـيـط
طربان ، مـن باهـي الجمـالالـلــي بجـيـلـه مـــا يـقــال
أحـد ٍ شبيهـه ، فــي الــدلاللاسـلـهـم بـســود الـلـحـاظ
ظبـي ٍ ظهرلـي مـن قـريـبفـي صـورة الـخـل الحبـيـب
أقـفــا وخــلاّنــي صــويــبوأنا أحسب إن قلبـي شجـاع
عقـبـه ، وأنــا ليـلـي ســرىتـعـبـان مـــا أذوق الـكــرى
أبـكـي إلـــى مـنّــه طـــرىوالشوق مـا جـاء مـن فـراغ
غابت علـيّ شمـس السنيـنوالـنــور أبــطــى لا يـبـيــن
قـصـرت ! حبـالـي واليـديـنعــن الجـنـا يــوم القـطـاف
بـالـلـي جـمـالـه مـسـرفـيأزريــت أطـولـه وأقـطـفـي
وأنـهــل لنـبـعـه وأغــرفــيمـن مبـسـم ٍ حـلـو الـمـذاق
قلت أحتسي صافي الشرابمــن الشـفـايـف يـــوم ذاب
عـســل ثـنـايـاه ،، الـعــذابالـمـوت ! فيـهـا ، يحـتـريـك
كــيــف آتـصـبّــر وأنـتـظــروالـنــار ، فـيـنـي ، تسـتـعـر
هــــذا .! وتــــوّي أخـتــبــروشلون ؟ لوخضـت المجـال
لـوهــو بــوعــدي مـنـصـفـابالـصـدق مـــردوع الـشـفـا
مـاكـنــت أروّض وأعـسـفــاوأواجــه أصـنـاف الـهـجـوم
مـاغـيـر ربــــي ،، أرتــجــيوبـأعـتـاب بـابــه ، ألـتـجــي
لـحـدّ مــا الـفـرصـة تـجــيوأشـوف ! شـوف ٍ بالعـيـون
نــرجــع ، لأيــــام الـــــودادوأنــول ، شـفّـي ، والـمــراد
مــن غـيـر حــرب ٍ أوجـهـادكـــل ٍ يــعــود ،، لـمـقـعـده
هـنـاي ،، معـسـول ٍ ذهـــبمـن قالبـه ، إلــى إنسـكـب
أنـسـى الـمـواجـع والـتـعـبوأقـــول ، لـلــي ،، إشـتـقـو
ويـــلاه ...! لــلــي حـبـهــمكـــدّر،، بـصـافـي شـربـهـم
مـنـهـو يــــدوّر ،، حـربـهــميصبرعلـى الـلـي لــه يـجـي
يـــوم ٍ يطـاوعـهـم يـضـيــعينـزل ! وهــو قــدره رفـيـع
هــذا جــزاء مـــن لايـطـيـعيصيـر فــي حــال ٍ صعـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالــــــــــــــــــــــــــــــراء
راعـيـت للـطـرف الخـجـولاللـي سـلـب لــبّ العـقـول
كلـمـا يسلّـهـم فــي ذبـــولنـظـرات تفقـدنـي الـصـواب
بـريــد ،، جــانــي مــرســلامــن داعــج ٍ ،، لــه أكـحــلا
لــو قـلـت انــا قلـبـي ســلامـا لـي عـن الشوفـة غـنـاة
تـايـه ، فــي بـحــر أعيـانـهـالا رحــــم أبــــو ، جـدّانـهــا
لا ســبّــلــت ،، بـأجـفـانـهــامــا مثلـهـا ، بـيــن الإنـــاث
ثـلـيـل ، تـسـحــر شـقـرتــهمـثـل الـبـدر ، فــي غمـرتـه
كـــل مـــا تهـلـهـل غــرتــهمـثـل البـحـر غاشـيـه مــوج
جمـيـع مــن شـافـه يـشـيـدلامـــن قــريــب ٍ أو بـعـيــد
بالـزيـن والـحـسـن الـفـريـدالـلـي حــوى سـيـد الـمـلاح
حــــلاّه لـبـســه لـلـجـنــوزوركــب الفـيـراري والبـنـوز
ضـحــوك لــعّــاب ٍ غــمــوزفـي كشختـه مثـل الشـيـوخ
خــلاّ الشـعـر حــدّ الـحــزاموأرخـــى غـطـاتـه والـلـثـام
والصـدر بـه بـيـض الحـمـاموالـوسـط هـافـي وامعـقـود
دقــاق خـصــر ٍ وامـهـصـوروالـخـد نـــور ٍ فـــوق نـــور
مشيـه ، تباهـي فـي سـفـورعلـيـه أسـمّــي ، وأستـعـيـذ
ذهـبـت ، ، للـطـب الـبـديـلأبــيــه ، لآلامــــي ، يــزيــل
قـال أنـت طـبّـك مستحـيـلمـهـمـا ، تـكـلّـف أو تــــدور
راعـي الـغـرام المستمـيـتيسـهـر ، ليـالـي مــا يـبـيـت
لـو كـان بـإ يدينـي إقتفـيـتأهــل الشمـاتـة ، والـطـنـاز
زاغ الـبـصـر فـــي نـظـرتـهوالـطــرف هـلّـتـه عـبـرتــه
رب ٍ ، تـعــالــت قـــدرتـــهيـفـرج ، لمظـلـوم ٍ حـبـيـس
سعـيـت أنــا ،، لـلـي ، لـفــامـثــل الـنـيـازك ،، وإخـتـفـا
كــم ، مــن يمـيـن ٍ إحـلـفـامـا يعطـي بظهـره ، طنيـش
شيّبـت مـن طــول العـهـودوكـثـر الـمــراوغ والـجـحـود
حــب النـكـد مـافـيـه فـــودلاصــار كـــذب ٍ واتـخـريـص
صــدّ وتـمـادى ، بالـطـنـاشيوم العظم ، مـا بـه عـراش
والـلـي يهـجـرك بـالـفـراشعــدّه بهالـحـالـة ، مـريــض
ضـــحّ بـغـرامـه والـسـلــوملوعشت في العمر امحـروم
عـدّه مـن أسـمـال الـهـدوموإلاّ ، جــنــازة ،، بإتـحـنـيـط
طبعـه علـى طبعـك مـحـالدام الجـفـاء والـصـد طـــال
شـخـص ٍ مـزاجـي بإنفـعـاللاتآمـنـه ، الـــى إسـتـشـاظ
ظلمـه علـى نفسـه عجـيـبمـا لـه مــع العـالـم حبـيـب
مـعــادي ، ٍأقـــرب قـريــببفعـل ٍ كـمـا فـعـل الـرعـاع
عـسـاه فــي وضـعـه يــرىويذكـر حبـيـب ٍ لــه شــرى
وعــن كــل فـعـل ٍ إجـتـرىيبـعـد عـــن دروب الـمــراغ
غـاديــه ، إذا فـكّــر ، يـلـيـنيتـبـع ، طـريـق المسلـمـيـن
ماشـيـن ، بـالـحـق اليـقـيـنولا مـشــوا درب الـسـفـاف
فأنـا عـلـى عـهـدي ، وفــيباللـي وعـدتـه مــا أ خلـفـي
وآخـــذ بـديـنـي ، واسـلـفـيوأعـــوّض أيـــام ، الـفــراق
قبـل العمـر شمسـه تـغـابوتــذبــل وروده والـشـبــاب
وأهـيـم فــي دنـيـا الـعـذابوأصـبـح ضـحـيـة للـشـريـك
كتـبـت أنــا نـظــم الـشـعـروعانيـت ، شطحـات الفـكـر
سـهــران ، لـيـلـي أنـتـظــرلـلـي وعـدنــي ، بـالـوصـال
لـيـال ، طـرفـي مـــا غـفــابأسبـاب جـرحـي مــا شـفـا
وطـيـرالـغـرام ا يـرفــرفــايطـيـر، مــن حـولـي يـحـوم
مـاغـيـر مــــرواح ومــجــيعـلـى المـسـار امبـرمـجـي
وأنـــا ، لـسـانـي ، يـلـهـجـيأنـاجــي ، الـــرب الـمـنـون
نسـعـد مـثـل بـاقـي العـبـادونـارالـهـوى تـصـبـح رمـــاد
إذا ، تـفـاهـمـنــا ، وكــــــادوحطّيـت ا يدينـي فــي يــده
هـــذاك وقـــت ٍ يـحـتـسـبمـن عـمـري الـلـي انكـتـب
لـلـي سـبـا القـلـب وسـلـبتـرقــد ، عـيــون ٍ اســهــرو
وأعـيـش أنــا فـــي حـبـهـموأروي الظـمـأ مــن نبعـهـم
دام إن دواي بــعــرفـــهـــمولـي فـي هواهـم مخـرجـي
يالله تـجـمـعـنــا جــمــيـــعغصـب ٍ علـى اللـي مايطيـع
يـاخـالـق الــكــون الـبـديــعيـــارب ، وإنّـــك تستـجـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالــــــــــــــــــــــــــــــزاء
زاهــد بحـالـي يـــا رســـولالـشــوق لـلـخـل الـزعــول
ودي ، يـقـابـلـنـي وأنـــــولمنـه المنـى وأنهـي الـعـذاب
بأحلـف علـى إنــي لــه ، ولاغـيـره سـبـأ عـقـلـي ، بـــلا
حــــب ٍ ، مــعــزّ ز بــالــولالــو كــان هجـرانـه ، بـتــات
تـحـلـحـلـت ..! عـمـدانــهــاصـارالـخـلــل ،، بـأوزانــهــا
الـعـشـرة ، الــلــي خـانـهــاحــرث مضاربـهـا اتـحـريـث
ثـبــت لقـلـبـي ، بـفـطـرتـهالـحَــبَ ، ايـعــود ، لـبـذرتـه
وأشـكـي فــؤادي ولـوعـتـهلـلــي رفـــع ذات الــبــروج
جـوفـي عـلـى نــار ٍ وقـيــدمــن الـعـذاب الـلـي شـديـد
والله عـلـى قـولــي شـهـيـدكـن الصـدر وسـطـه رمــاح
حصّـلـت حـظـيّ بــه مـيـوزلـلــتــرف وردي الــغـــزوز
رفـيــع قــــدر ٍ وامــعــزوزلوهوسكـن فـي وسـط كـوخ
خـابـت ظنـونـي ، والـمـرامفـي غـيـر مــردوع الـوشـام
عقبـه علـى الدنـيـا الـسـلامعـن عشرتـه كــم لــي أذود
دامـه مـعـي ، بــدر الـبـدورفالـحـال ، مافيـهـا قـصــور
مـا شـفـت أنــا خــل ٍ يـبـوريـشـذّ ، عــن طبـعـه شـذيـذ
ذابــت عظـامـي ، والدلـيـلجسـم ٍ مــن آلامــي نحـيـل
الـحـال مــن نقـصـه علـيـلوباقـي الضلـوع ابهـا كسـور
روابـعـي ، منـهـا إشتـكـيـتبـسـبّـة هـمــوم ٍ إحـتـويــت
مــن نـارهـا كــم إ كـتـويـتوالـدم وسـط الـعـرق ، نــاز
زفـيـر صـــدري ، وعـبـرتـهتكـسـرّت ، مـــن حـسـرتـه
عشـت الألــم فــي غمـرتـهمـع لــدّة ، الـحـظ التعـيـس
سجّـيـت ، ودمـعـي يـذرفــابأسـبـاب معـسـول الـشـفـا
مـن عـقـب ، صــدّه مالـفـامـا كـن بــه مـلـح ٍ وعـيـش
شـاعـت علـومـه والـضـدودمـعــه نـــزول ٍ أو صــعــود
كلامـهـم مــا مـنــه ، فـــودوهــو لممشـاهـم ، حـريـص
صوّبنـي فـي قلبـي وطـاشدم الـنـيـاط ابـــلا رقــــاش
مافـاد بــه قـطـن ٍ وشــاشطعـنـة حـقــود ٍ بإتـحـريـض
ضّــي الليـالـي مـــا يـــدوملـو كـان قمـراء مــع نـجـوم
مـهـمـا تـحــدّوك الـخـصـومربـحـان مــن يـمـلأ الغبـيـط
طّـوعـت قـلـبـي ،، لـلـمـآلوالـصـبـر فـــاق الإحـتـمـال
أدعـــي إلــهــي ، بـإبـتـهـالمابـيـن غمـضـة ، وإلتـحـاظ
ظـنّـي بـربــي مـــا يـخـيـبلا مــن دعيـتـه ، يستـجـيـب
من قبل مـا شمسـي تغيـبالـعـيـن تـسـعــد بـإجـتـمـاع
عـســى لمضـنـونـي تــــرىوأفـرح مـعـه مـثـل الــورى
ويطـيـب جــرح ٍ مــا بـــرىهــــذا لمـحـبـوبـي ، بــــلاغ
غـــلاه يـرجــع ، والـحـنـيـناللـي فقـدتـه ، مــن سنـيـن
ننـسـى الـمـواجـع والأنـيــنومــا بينـنـا مـــن الـخــلاف
فــوق السـحـاب انـرفـرفـيثـوبـي جـنــاح ، ومعـطـفـي
وأدور حـولــه ، وأشــرفــيوبقلـوبـنـا ، نـبــدأ الـعـنــاق
قــدّام شمـسـي ، مـاتـغـابوتـصـيـر غـدرانــي ســـراب
والقـلـب دام إنّـــه شـبــابإغنـم ، قـبـل حتـنـك يجـيـك
كـــوده يـفـيــد ، بهـالـعـمـرمشـيـب ، دقـنـك والـشـعـر
مـاكـل ، مــن حــاول قــدرمهـمـا ، تـوفّـر مــن مـجـال
لـلــي ، بـحـسـه ، مـرهـفــاليـتـه ، لـوضـعـي ، يسـعـفـا
ويـشـوف ، خــل ٍ لــه لـفــالـو كـان ، مـالـه بــه لــزوم
ممـلـوح وطـرفـه أدعـجــيمكـحـول وسـاقـه مدمـجـي
يـنــزاح هـمــي لـــو يـجــيولاسلـهـم بـهـاك ، الـعـيـون
نـظـرة عـيـون ٍ لــه شـــدادمــردي بـهـا نـصـف العـبـاد
كـــل ٍ يصـيـبـه بـــإ نـفــرادلــو هــو بقـصـر ، مـشـيّـده
هــدم صـوامـع مــن ذهــبومــن الحـجـارة والـخـشـب
فـي لحـظـة ٍ ، فيـهـا جــذبكــل الحـبـال الـلـي انـطـوو
وصـــارت مـنـابـع شـربـهـممـنـدثـرة ٍ ، مـــن كـربـهــم
والـلــي بـيـأمـن ، حـربـهــممـن ويــن ، عنـهـم ينهـجـي
يـوم المـوادع مــا أستطـيـعأستّحـمـل دمـــوع الجـمـيـع
مـا دمـت أنـا ذيـب القطـيـعمـاظـن غـيـري فـيـه ذيــب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــســـــــــيــــــــــن
سافـرت مـع هـمـي أجــولمــن ضيـقـة الفكرالـمـلـول
متعـشـم ٍ ،، إنــي ، أطـــولفـــي رحـلـتـي والإغـتــراب
بـقـيـت مـثــل الـلــي جـــلاعــن ديـرتـه صــدّ ، وســـلا
رغــــم الــمــودة والـــــولامـن غربـتـه عــاف المـبـات
تــطــري عــلّــي أركـانـهــاوظــلّ الـشـجـر بأغصـانـهـا
والـنــفــس زاد أشـجـانـهــاخــل ٍ لـهـا ، مـثـل الـوريـث
ثــاب الفـكـر مــن خبصـتـهوالـحـلـق زالــــت غـصّـتــه
وكــل مــن بينـشـر قصّـتـهبيـن الـمـلأ صــار امحـجـوج
جـــاوزت بـأحـلامـي بـعـيـدولا حـصـل لــيّ مـــا أريـــد
حسبـي علـى الحـظ العنـيـدكلـمـا نـهـض عــوّد وطـــاح
حــظ ٍ بــه الـحـب امـغـروزفــي داخـلـه منـجـم كـنــوز
مـن حالـفـه صــار مـعـزوزراسـه رفـيـع ٍ فــي شـمـوخ
خـــلاّه ، دايــــم ، لــلأمــامبـيــن الـحـلايـق بـإحـتـشـام
فـي مركـز ٍ عـالـي المـقـامدايــم مـحـارب وامـحـسـود
دارت سـنـيـنـي والـشـهــورأنـطــر زيـــارة أو حــضــور
وأعيـش لحـظـات الـسـرورفــي جــوّ مــع خـلّـي لـذيـذ
ذبـــت بـغـرامـي والـدلـيــلمدعوجـة الطـرف الكحـيـل
مالـي علـى الشوفـه سبيـللمـشـاهـدة ، بـــدر الـبــدور
رفضـت فعلـه مــا رضـيـتأزعجـنـي ماشـفـت ورأيــت
لاخــذت عـلـم ولا عـطـيـتلـلـي تــرزّز ، لــي إرتـــزّاز
زيــن الـحـلا مـــن نـظـرتـهطـرفـي تـهـامـل ، عـبـرتـه
رب الـمــلأ مـــن رحـمـتــهيرحمنـي مـن حـال ٍ تعـيـس
سجّـيـت وجفـنـي مــا غـفـابـأسـبـاب مـــردوع الـشـفـا
الـلــي وعـدنــي ، وأخـلـفــاوتعامـلـه لــي ، بإتغـشـيـش
شيّـبـت مــن صـبـر ٍ يـــزودوأشـوف مـالـي مـنـه فــود
مــن يــوم فـارقـت العـنـودوالـزود فـي حـالـي نقـيـص
صـدّيـت مـالــي بـالـهـواشمــادام مـاعـد بــه عــراش
والـلـي أبــي عـنـي يـحـاشوالكيـل طافـح بــي يفـيـض
ضــاع العـمـر يــوم ٍ ويـــوموالهـم ، فــي قلـبـي يــزوم
مـن جـور مابـي مـن همـوممـن كـل صـوب ٍ بـي تحيـط
طـابـت خـواطـرنـا ، بـــدالمــا كـنـا فــي عــزّ ، ودلال
مهـمـا أكــرر،، مــن مـثــالبـالـسـدّ ، لابـــد ، إحـتـفـاظ
ظـهـر لــي بفـعـل ٍ عجـيـبطبـع ٍ عـن أطباعـه غـريـب
هــذا وأنــا حـولـه ، قـريــبالـسـرّ بـيـن الـنـاس شـــاع
عقـب الــذي صــار وجــرىعـــن حـبـنــا ، كــــل ٍ درى
وش لـي بمـن بـاع وشــرىنــزغ بـــه الشـيـطـان وزاغ
غـاب الفكـر عقـب الضنيـنوالـبـال مـكـسـور ٍ حـزيــن
تـايــه ، بـلـجّـات ، السـنـيـنمن عقـب ماصـارن عجـاف
فتيـل ، نــاري ، مــا طـفـيومازلـت أنــا مــن موقـفـي
مـا ألـيـن لأجـلـه وأعطـفـيوما أشيـل حمـل ٍ مـا يطـاق
قلبـي وقلبـه ، فــي عــذابهــذا ، لـهـذا ، ويــش جــاب
حبـه غــدى مـثـل الـسـرابوالجسـم مـن هجـره وعيـك
كـيـف الـتـمـادي ، يسـتـمـروأ نـــا ،، لـذاتــه ، مـعـتـبـر
مـانـي بـمـن هــو ، يحـتـقـرشـخـص ٍ يبـادلـنـي الـــدلال
لـو كـان ، فـي حـبـي صـفـاوعـلـى عـهـوده ، لــي وفــا
إن كــان أغـنّــي ، وأعـزفــالـحـن ٍ لــه النـايـم ، يـقــوم
ماغـيـر دمـعــي ، أزعـجــيعـلـى الـهـنـوف الأدعـجــي
مـهـمـا آتـكـلّـم ، وأهـرجــيمـا شفـت منهـو لـي حنـون
ناهـيـك ، عــن نــار الـبـعـادالـلــي بـجـوفـي ، بــإزديــاد
مـا أحـد ٍ سلـم منـهـا وجــادالـحــظ ، يـــوم ٍ وأ سـعــده
هــم ٍ عـلـى هـمـي حـجــبنـجـل العـيـون ابــلا سـبــب
ومافـادنـي دمـــع ٍ سـكــبولا جـــروح ٍ، بـــي ، بــــرو
ودي أداعـــــب ، بــدرهـــموأوصـــل نـهـايـة صـبـرهـم
وإذا عـصــونــي بـصــرهــممـــن راح مـنـهــم لايــجــي
يصـيـر مــن طــاوع يـضـيـععقلـه كـمـا عـقـل الرضـيـع
يالله ، بعـفـوك يـــا سـمـيـعياخـالـق الـكــون الـرحـيـب
حـــــــــــــــــــــــــــــرفالـــــــــشـــــــــيــــــــــن
شاهدت أنا الشقـراء البتـولالـلـي سـبـت كــل العـقـول
تمـركـزت عــرض ٍ وطــولوصـكّـت وراهــا كــل بــاب
بـغـيـت أهـاجــر ، وأرحــــلالــبــو ثـلـيــل ،، ا مــجـــدّلا
مـسـمـوح بـالـلـي ، يـفـعـلاهــذي لـمـن عقـبـي وصــاة
تـحـكــي الأمــانــي كـانـهــابـالـصـدق يــعــلا ، شـأنـهــا
وأثــبــت لــهــم بـرهـانـهــابالفـعـل والخـلـق الـدمـيـث
ثــمـــر فـــــؤادي بـغــرتــهوهــاك الـجـديـل وشـقـرتـه
يـسـبـى الـقـلـوب بنـظـرتـهوإلـــى تـثـنّـى لـــي غـنــوج
جـمـالــه وحـسـنــه يــزيــدحـبّـه بـدمـي فـــي الـوريــد
يالله عـسـى عـمـره مـديــدمـاتـدركـه هــــوج الــريــاح
حـلـف ٍعـلـي إنـــي لأجـــوزلــو أدري إنّــي بــه بـأفــوز
دقــاق عــوده طـلـع مـــوزلامـــرّ مـــن عــنــدي أدوخ
خـــذت الـعـهـد والإلــتــزامعـلـى المـحـبـة ، والـغــرام
حـــب ٍعـفـيـف ٍ بإحـتـشـاممـن غـيـر هـجـران وصــدود
دفّــــة ، ليـالـيـنـا ، تــــدوروأنــا ، بهالـحـال ، امـعــذور
العـمـر يـمـضـي والـشـهـورتـهــذ ّ مـضـمـونـه ، هــذيــذ
ذمّـيـت حـظــي ذا البـخـيـلالـلــي ، تـنـكّـر ، للـجـمـيـل
مـاجــاد لــووقــت ٍ قـلـيــلوأدخل على نفسـي السـرور
ريـفــي وشـفّــي إهـتـويــتمـن صافـي النـبـع إرتـويـت
وأنـــا وربـــي مـــا دريـــتليـن الخـلـل صــاب الجـهـاز
زمـانــي ، الــلــي مـهـرتــهمـهـيـب تـمـشـي ، بـدبـرتـه
عـقـب العسـيـف وخـبـرتـهماعـاد فـيـه أحــد ٍ يسـيـس
سحـبـت نفـسـي ! وأعـرفـاإنـــي بحـمـلـي ، مـسـرفــا
والــخــلّ يــومــه ، إكـتـفــاهمّـش لـي الوضـع إتهميـش
شكـلـه يجـامـل فــي بــرودمـاعـاد فــي وصـلـي يـجـود
نــقــض يـمـيـنـه والـعـهــودعقـب الغـلا أصبـح رخـيـص
صابرعـلـى نـقـل الـغــراشأخشـى التـمـادي والنـجـاش
ويصـيـر جــوّي بــه غــواشسحـايـب وبـــرق ٍ ومـيــض
ضـعـيـف قـلـبـه وامـهـمـومعقـب السعـادة فـي وجـوم
جـــوّه عـواصـيـف وغـيــوموإلــى هــرج دايـــم يـهـيـط
طيفـه يجـي فـي كـل حــاليمشـي معـي مثـل الـظـلال
وإن قلـت لـه إ قـرب تعـاليـرمــي بـنـيـران ٍ شــــواظ
ظلمـه علّـي شكلـه غـريـبماهـوب فـي فعلـه مصـيـب
مـــدري عـــدو وإلاّ حـبـيـبسبّـب لــي أنــواع الـصـداع
عانـيـت مــن جــرح ٍ فــرىصـدري علـى خــل ٍ ضــرى
شـيء ٍ علـى طبعـه طــرىنـابـغ مــن أعـمـاقـه نـبــاغ
غـديـت لهـمـومـي سـجـيـنمـا لـي علـى البلـوى معيـن
مـــا غـيــر رب العـالـمـيـنالـلـي رحــم ، حـالـي وراف
في الصاحب اللـي مجحفـيوالــلــي أظــنّــه يـعـرفــي
لـلـي بقلـبـي لـــه ، خـفــيبـيـت ٍ ولــه صـــدري رواق
قـلــت الـمـلامـه والـعـتـابفـي حــب مجـلـي الـعـذاب
مـــدري جـــزاء وإلاّ ثـــواببـيـعـك لـمـنـهـو يـشـتـريـك
كــيــف آتـصـبّــر وأنـتـظــرلـلـي طـعـن ظـهـري غــدر
صـفـت ثمـانـي بــه عـشــرولا إسـتـفــدت إلاّ الــجــدال
لا يـمـنـي الـلــي مـسـرفــايـظــن ، مـانـيـب ، أعـرفــا
إنــــه ، لـحـالــي ، مـتـلـفـايـومـه ، مـعـادي ، للسـلـوم
مــــــن كثـرمـاهـويـهـرجـيفــي كــل عــرض ٍ يعلـجـي
لـومــن حـيـاتـي يـخـرجــيإن كـان كـل شــيء ٍ يـهـون
نـرتـاح ، مــع بـاقـي العـبـادعـلــى الـمـحـبـة والــــوداد
وأبــدأ ، بصـفـحـات ٍ جـــدادوأنــعــم بـلـيـلـي وأرقــــده
هـــذاك وقــــت ٍلا وجــــبيطـيـب صـافـي ماانـشـرب
والــنـــار تـطــفــى واللهبالـلـي ، لمعلـوقـي ، شـــوو
وأعـيـش أنــا مــن بـعـدهـمفــي راحــة ٍ مــن قـربـهـم
وإن مـاتــعــدّل وضـعــهــمفالـحـل ، لــه يــوم ٍ يـجــي
يـــوم ٍ يـشـيّـب بـالـرضـيـعويـخـلّـي الـعـاقـل صــريــع
شـــيء ٍ يشـوفـونـه شـنـيـعهالـيـوم عـنــد الله قـريــب



.

مودتي لتواصلكم السخي

محمد بن عمار






توقيع محمد بن عمار
 
آخر تعديل محمد بن عمار يوم 24-05-2011 في 11:33 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 12:20 PM   رقم المشاركة : 2
حرف وشعر
محمد ال عمران/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :حرف وشعر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واسعد الله مسائكم بكل خير يالسمي

الحقيقه ان كان للابداع محل فهو مكانه هناااااااا


وبقلم يقطر حكمة وجمال

الشاعر الكبير والاخ الحبيب محمد بن عمار شرفني

معانقة هذا العمل الضخم و الاكاديمي وحق لم سماه

بالالفيه فهو كذالك

تقبل منب كامل الاعجاب ومرحبا بك وعودا حميدا يامحمد







توقيع حرف وشعر
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 12:49 PM   رقم المشاركة : 3
داعي الشوق
سعود العتيبي /شاعر/نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية داعي الشوق






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :داعي الشوق غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات




صح لسااااانك يا بن عمار

مميز دائما و في كل الحالات رائع

الفيه غير مسبوقه من قبل

صح لسانك عدد حروفها

ولاهنت يا صاحب الابداع






توقيع داعي الشوق
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 12:59 PM   رقم المشاركة : 4
حوريه
عضو شرف
 الصورة الرمزية حوريه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :حوريه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


صح لسانك لين تقول بس
لك اسلُوب متفرّد
وحرف يسلب الإعجَاب
متصفّح زاخِر بـ الجمَال ..
تحيتي لك ومودتي

0
0







توقيع حوريه
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 01:16 PM   رقم المشاركة : 5
عبير الورد
شاعره/
 الصورة الرمزية عبير الورد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عبير الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات




الله الله





صح لساااااانك ملايين





سلمت وسلم منطوقك الجزل





ربي يعطيك العافية







توقيع عبير الورد
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 01:19 PM   رقم المشاركة : 6
الطامي
منصور المري/شاعر/نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية الطامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الطامي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


م بن عمار
صح السانك
رائعة جدا
لاهنت اخي







توقيع الطامي
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 01:48 PM   رقم المشاركة : 7
عمر ال شيبي
شاعر/عضو شرف
 الصورة الرمزية عمر ال شيبي







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عمر ال شيبي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


رحم الله جدك
ونعم انت مميز
وصح لسانك لا هنت
ويعطيك العافيه







توقيع عمر ال شيبي
 
http://www.fatahilah.com/showthread.php?t=92029
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 02:12 PM   رقم المشاركة : 8
جهاد الشعلان
شاعر/VIP






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :جهاد الشعلان غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


الله الله الله

ماشاء الله تبارك الله

هذه ليست الفيه !! بل ديوااان الفيات لله درك جميله وقويه


اهنيك عليها


صح لسانك وعلى شانك يابن عمااااار والى الامام


تقبل مروري







توقيع جهاد الشعلان
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 02:48 PM   رقم المشاركة : 9
منيع
براهيم بن حمد/نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية منيع






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :منيع غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات


مبدع ومميز تسلم ياابن عمار
شكري وتقديري لكم







توقيع منيع
 
  رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 05:36 PM   رقم المشاركة : 10
الراقي
مشارك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الراقي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الألفيات



لاَفُض فُوكَ شَاعُرنا القَدِير..

قَصِيدة حَاكت الجَمال ~

صح لسانك

^^^^^^^^^^^







توقيع الراقي
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فندق لبناني يدخل موسوعة "غينيس" ضعيان البدرانى سفر وسياحه ومعلومات جغرافيه 15 16-12-2010 06:50 AM


الساعة الآن 09:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة