|
الا يا طيـر وش نوحـك علـى احزانـك تصحّينـيترى ما اقوى سماع النوح دام النفس مسجونه |
هجـرك الحـب يـا طيـر العـنـا يـومـك تناديـنـيتبي من مثلي الفزعه وانا مـن يشكـي طعونـه |
واذا تشكيه هالليلـه فـا أنـا اشكـي مـن سنينـييضـيـع العـمـر كاالتـايـه يــدوّر مـــن يـدلّـونـه |
تـرى بعـض الهجـر كالمـوت بعيـون المحبيـنـيوداعٍ صعـب فـي لحظـه علـى مـن لايريـدونـه |
تحـسّـه طعـنـةٍ بالقـلـب ونــزفٍ بالشرايـيـنـيتعيـش العمـر مـا تنسـاه توجّـد شوفـة عيـونـه |
تشابـه حالـك وحالـي مثـل بعـض المساجيـنـيبسجـنٍ ضـاع مفتاحـه وراحـوا مـن يحرسـونـه |
الا يا طيـر وضعـك غيـر تجـرّ الصـوت تشقينـيوانا مالي سوى عبرات وسـط الصـدر مدفونـه |
انـا لـو لــي جـنـاح مـثـل حـالـك مــا تلاقيـنـيولكـن أنـت وش جلّسـك والجنحـان مضمـونـه |
ابــي لــو مــرّةٍ تسـمـح عـلـى دربــك توديـنـيلعـلّ الـقـاه واشـوفـه قـبـل قـبـري يحفـرونـه |
يكفـي مـنـه لــو نـظـره تــرد الــروح تحييـنـيوتشفـي قلـب مـع صبـره نطـق بـالآه مكنونـه |
يقـول الحـب لـه وحـده ولــو بالبـعـد يكويـنـيفـانـا بـاقـي عـلـى عـهـده ولا يمكـنّـي اخـونـه |
حبيبي طالت الغربـه واشـوف الحـزن يطوينـيمعاد اقدرعلى قلـبٍ شكـى مـن بعـد مضنونـه |
بعادك صعـب تفسيـره ولا ادري ليـش تجفينـيابـي واحـد سبـب مقنـع يزيـل الشـك وظنـونـه |
تعالي واكشفـي الخافـي فمهمـا كـان يرضينـيفـلا أسـرار فـي حـبٍ عفيـف بـكـل مضمـونـه |
اذا كـان السبـب جــور الـزمـان فْــلا تحدّيـنـياوضّـح بعـض مـا يخفـى لبعـضٍ اللـي يجَهْلونـه |
تعـرّض حضـرة الإنسـان لغسـل دْمـاغ لاتيـنـيبـلا إحسـاس يتصـرف مثـل روبــات يشـرونـه |
فـلا مـن عقـل يحـيـا بــه ولا مــن وازعٍ ديـنـيغـدا ذبـح الرجـل عنـده مـثـل طـيـرٍ يصيـدونـه |
نسا مبداه من ضعْف ونسى ضعـفٍ بعـد حينـيوغرّتـه الحيـاة ومــن عـلـى البـاطـل يعينـونـه |
وصارت كلمة "الإنسان" تالـي الوقـت تنسينـيمعـانـي سامـيـه مــن أجلـهـا كـانـوا يسمّـونـه |
تلاشت كلهـا واصبـح عضـو حـزب الشياطينـيبـدمـه شــرّ مــا يـهـدأ قـبـل مـاهـم يدفـنـونـه |
كـأنـه خـالـدٍ بالـكـون ولــو شــاف المعزّيـنـيولو حتّى يشوف المـوت يكسـر عالـي غصونـه |
تجـمّـد كـامـل احسـاسـه فــلا فـكّـر بتكفيـنـيولا فـي لحظـة يضـعـف بـعـد قــوّه وينسـونـه |
فلو حاول يصير انسان ويعطـى الفكـر تمعينـيلقاهـم كلـهـم اخــوان لــه لــو يختـلـف لـونـه |
بـنـي آدم بـنـي حــواء ولــو صــاروا ملايـيـنـيظهـر واحـد رحـم واحـد بهـذا الـكـون يحيـونـه |
يلوّنـهـم تــراب وجــو حقـيـقـه دون تخمـيـنـيوحـتـى اشكالـهـم والطـبـع لايـمـكـن يخـلـونـه |
ومــع الأيّـــام ابـــن آدم تـغـيّـر بالمضامـيـنـيوصار اليوم في وضـعٍ خلـط عقلـه مـع جنونـه |
فـلا هــو صــار إنـسـانٍ ولا ذيــب الضلاعيـنـيلأنّ الـذيـب مــا يـفـرس قطـيـعٍ لــو يتركـونـه |
ولا يعرف حقـد او خبـث فـي بعـض الملاعينـيولا طــوّر ســلاح يـدمّـر الإنـسـان فــي كـونـه |
ولا هـو تاجـرٍ بالـديـن مــن ضـمـن المحابيـنـيولا هـو جايـرٍ سخّـر نـصـوص الـشـرع ومتـونـه |
ولا هو من يخون بسرق مـن قـوت المساكينـيابـد قانـع بـرزق اليـوم مــا يـسـرق لمخـزونـه |
مـن الحيـوان فــي هــذا الـزمـن بالله افتيـنـيلنعـرف ليـش جارالوقـت يثخـن فينـا بطعـونـه |
وتقوليـن الـزمـن جـايـر كـأنـك مــا فتهمتيـنـيتباعـدنـا عــن المـبـدا وتركـنـا الـديـن ياطـونـه |
ركضنـا نتـبـع التـيّـار بـوسـط الـوهـم عاريـنـيمثل مسحور في فكـر الغـرب بالوهـم يغرونـه |
لقـى لـه وحـدةٍ شقـرا وفكّـر يقـطـف التيـنـيخذت خنجـره مـا يـدري وصـوره تثبـت عفونـه |
وكان ابليـس حاضرهـم عقـد مـا بيـن الاثنينـيزواجٍ سجّـلـه مــا بـيـن مـاسـونـي ومـاسـونـه |
زواجٍ نـاتــجــه ذيـــــلٍ يــقـــدّم لـلـقـرابـيـنـيتلاقـي بصمـة المـاسـون فـوقـه لــو يغطّـونـه |
يلمّـع قبـل مـا يطلـع عـلـى انّــه ضــد رابيـنـيولكن في الحقيقه يسمع التوجيـه مـن "فونـه" |
يخـوزق مـا يحـسّ ولا درى عـن فعلـه الشينـيولـو وقّـع علـى استسـلام فهـم بالغـدر ينوونـه |
شرب كاس الخداع وقال عندي الغرب يحمينيولا يــدري بــدوره كـالــورق يـــومٍ يحَـرْقـونـه |
تـجـهـز دمـيــةٍ غـيــره لتـدلـيـه الرضـاعـيـنـييحركهـا ريـمـوت الـغـرب عــن بـعـدٍ يشائـونـه |
دواليب الهوى تطحن هوى يسقـي المصاخينـيولا مــن ارتــووا نـامـوا عـلـى حـلــمٍ يغـنّـونـه |
يحسبون السحـاب اللـي نشـا ينصـى البداوينـيتـعـدّاهـم ولا هـمّــه حـــلالٍ مـــات يـرعـونــه |
ســراب الـوهـم يغريـهـم بتحضـيـرٍ وتوطـيـنـيوقطراتٍ تخلي الرجل محسـوبٍ علـى الشونـه |
وهــذا بـعـض مــا يخـفـى تغطـيـه الدخاخيـنـييوضـح كـيـف دحـدرنـا لجحـيـم الــذلّ واتـونـه |
ولـكـن لــو لقيـنـا رجـــل هـمّــه بالمعانـيـنـينـلاقـي حـولـه ضـفـاعٍ بـقـلّ الـــراي يفـتـونـه |
أحـد جاهـل واحـد طابـور خـامـس للمعاديـنـيواحـد طرطـور يتسـلاّ علـيـه الـلـي يحضـرونـه |
بطانـه فاسـده وكـم دولــةٍ طـاحـت بتخويـنـيفـمـن قــاد التـتـار لـدولـة الـعـبـاس ينـهـونـه |
كفـانـا مهـزلـه كــلٍ يـحـسّ الـقـهـر والبـيـنـيمـن اخبـارٍ تجيـب احـبـاط فالأحـقـاد مركـونـه |
من اللي وصلـوا القمّـه علـى ذبـح المسلمينـيوشـعــاراتٍ يـرزّوهــا سـتــارٍ بـانــت ردونـــه |
حقوق انسان وشعارالعـدل فـي ثـوب تدجينـيخدع مـن ظـنّ امريكـا علـى الإنسـان مأمونـه |
ولكن من عطي فطنـه ولوهـو مـن الكفيفينـييحـس الظلـم والطغيـان مـن جــرمٍ يحبكـونـه |
خـداع ولعـب فـي العالـم علـى كـل الميادينـيوهم شعب الغباء ما شفت بارض الله من دونه |
ومـن عنـده عقـل وافــد يـبـي عــزٍّ وتمكيـنـيواذا مـن وخـذ مـا عـنـده رمــوه ولا يعرفـونـه |
وكـــلٍ هـمّــه بنـفـسـه ولا بـالـوضـع داريـنــيفـلا يــدرى مــن الـريّـس ولا بلـيـرٍ وشـارونـه |
يـلـهّـونــه بــأفـــلامٍ تـنــاســب لـلـوراعـيـنـيولا يعـرف سـوى حزبيـن للتصـويـت يشـرونـه |
وغالـب شعبهـم بالفقـر عـايـش بـيـن ناريـنـيمـن التمييـز مـا يسلـم ولا يسلـم مــن ديـونـه |
يخـدعـونـه بـحـرّيّـه وهـــي للـبـيـض تعـيـيـنـيوباقي الشعب ما يحسب لغير اصوات يحصونه |
فـلا مـن ريّـس أسمـر ولا "شيكـان" او صينـيواذا ماهـوب ماسونـي مــن اللسـتـه يشيلـونـه |
حكومتها الحقيقية ماهـي "بـوشٍ" ولا "شينـي"بني صهيـون والماسـون فـي الواقـع يحكمونـه |
عقولٍ فكرها في المال به تشـرى السلاطينـيويفـوز اللـي يبـونـه دام مــا يـرفـض يديـرونـه |
وحنـا اموالنـا مــا تشـتـري لــو مصـنـعٍ غيـنـيتغـذي بنوكهـم يقـوى اقتـصـاد الـشـر ومتـونـه |
ونشد حـزام بعـد حـزام نبـي لـو ينـزل الدينـيولكـن كيـف ينـزل ديـن وكثـر السـرق تقرونـه |
مـن القاصـي الـى الدانـي وكـلٍ فيـه مبطينـيعدا رشوات في المكشوف والخافـي تقيسونـه |
واذا مـن الحرامـي كبـر كرشـه قـال انـا وينـيابــا اغـطـي بمسـجـد ينبـنـى والـكـل ينصـونـه |
نسـى شـرط التصـدق واحـدٍ ماهـوب جزئيـنـيفـلا يقبـل سـوى الطيـب بحـلال المـال لادونـه |
وبـلا (ظهـرٍ) ولا (واوٍ) يضـيـع الـحـقّ بتلسيـنـياذا وصل الحرامي المحكمـه فالحلـف يرضونـه |
قوانـيـن وشريـعـه كالعجـيـنـه بـيـنـك وبـيـنـياذا شدّيـت تـرخـي لــي ونـاكـل مــا يذوقـونـه |
يعيش الناس في فوضـى رغـم كثـر القوانينـيفقـانـونٍ بــلا تنـفـيـذ عـــادل نـسـقـم بـدونــه |
ورغم الخير نـار الفقـر تحـرق فـي الضعيفينـيوتـذل جبـاه مـا تلقـى حليـب لطـفـل يغـذونـه |
وطوابيـرٍ علـى الابـواب تبـي عـون المعينيـنـيولـو كـلٍ عطـي حقّـه لـمـا جــو لــه يطـرّونـه |
وحنّـا قلـةٍ فــي وســط وافــد هـنـدي وكيـنـيوحـجّــاجٍ بـقــوا والـمــال بيـديـهـم يـكـنـزونـه |
وشباب اليوم ضاعوا والبعض بالـدرب عامينـيطـوال الوقـت فـي سكـر ومخـدر لـو يخبـونـه |
ولا احـدٍ يستمـع لـلـراي مــع كـثـر الخبيريـنـيولــو يبـغـون حـــلٍ جـــازمٍ بالـفـكـر يلـقـونـه |
بطالـه ضاربـه فيهـم علـى الأســره مراكيـنـييـزيـدوا همـهـا والـغــم مـــن فـقــرٍ يعـانـونـه |
يبـوا يبـدون تأسيـسٍ لحـيـاة افـضـل وتكويـنـييـبـوا زوجــات وبـيـوتٍ وكــلٍ خـابـت ظنـونـه |
فـكـل بيوتـنـا تـشـكـي شـبــابٍ كالمعاقـيـنـيولا حـــدٍ يـلـتـفـت إلا إذا خــالــف يـحـجـزونـه |
وبعضٍ طـار فـي العجّـه غسـل مخـه بتهجينـييبـي الجنّـه ولـو يفسـد بــأرض اهــل يراعـونـه |
كسـب بالوضـع حصنـي لابـسٍ للمكـر وجهينـيوصل لاقصى مرامه رغـم مكـره مـا يحذْرونـه |
مادامـه بالـمـدح بــارع ولــو بالشـعـر بيتيـنـييعـرف اللـي ينشـن لـه يحـب الـمـدح وفنـونـه |
ترى الشيهـان مـا يقبـل مـدح بعـض المغنّينـيفعـالـه كافـيـه مـثـل الجـبـل كــلٍ يشـوفـونـه |
يعـرف الـوضـع مــا يجـهـل ولا يحـتـاج تبييـنـيفـحـنـا بـانـحـدارٍ بعـضـنـا صـعــبٍ يـحـسّـونـه |
وترى الشيهان ما يبحـث عـن إذلال الشياهينـيإذا هـو بالفعـل أصـلـي ولــو بـالـراي يعصـونـه |
فـلـو قلـنـا تطـوّرنـا عـلـى يـديـن الحقـوديـنـيفحنّـا نشتـري الخـبـزه وهــم بالبـحـر يرمـونـه |
نثق في الغرب دام إنّه صحى والعـرب نيمينـيوننسـى حقدهـم والغـدر لـو بالخـبـث يخفـونـه |
حضـارة ايـه والإجــرام عــن حـفـظٍ وتلقيـنـيخفافـيـشٍ عـلـى دم الـعـرب دايــم يمـصّـونـه |
دمانـا عندهـم ارخـص مـن البتـرول والطيـنـيفــأيّ حـقـوق انـسـانٍ عـلـى الـواقـع يقـرّونـه |
وأيّ حـقـوق للمسـكـيـن مـكـتـوف الايـاديـنـيبـــلا ذنـــبٍ ولا تـهـمـه الـــى كـوبــا يـودونــه |
اسيـر الحـرب يدعونـه وهـم بالـحـرب باديـنـيفمنـهـو هـاجـم الثـانـي بـــداره يـــوم يبـلـونـه |
ومــن يحـتـلّ امّتـنـا مــن المـغـرب لبحريـنـيلاجــل ثـرواتـهـا والـنـهـب لايـمـكـن يتـركـونـه |
واذا كاتـب يقـول الحـق سجـل فـي الدواوينـيعلـى إنّـه اخطـر ارهابـي وفـي خبـثٍ يجـرونـه |
واذا مــن يــوم سـافـرنـا تلاحـقـنـا الكلابـيـنـيتـشـم اليعـربـي مــن بـعـد كيـلـو او يـزيـدونـه |
بــلا تهـمـه يجـرونـه ويـرمـى فــي الزنـازيـنـيبتحقـيـقٍ وتعـذيـبٍ ولا مــن قــام فــي عـونـه |
انـا مـا شـره علـى ذيـخٍ خـدع بعـض المهابينـيوبـدا يملـي علـى كيفـه ويـفـرس مــا يـردونـه |
مادام الـراس مفصـولٍ عـن كتـوف وذراعينـيتوحّـد بــه حصـانـي الـقـوم ماينفـعـه مفتـونـه |
واذا مـن اوجعـك راسـك فقـل يـارب تشفينـيماهو ضرس سهل خلعه ولو يزعجـك بشطونـه |
عـلاجـه بالعـقـل لا طــبّ يـنـفـع للمصابـيـنـيتـرى بعـض الدخاتـر بالجـهـل يمـكـن يضـرّونـه |
مفاتيـح الأمــل تفـتـح لــك ابــواب المياميـنـيفكـلـش بالعـقـل يفـتـح ولــو حـتـى يصـكـونـه |
بغيـر الفـكـر مــا نـوقـف نـزيـفٍ بالشراييـنـيعلـى صـدر الزمـن نزفـه بجهـلٍ اللـي يكتْبونـه |
وترى مرحوم من يعـرف قـدر نفسـه بتثمينـيفـلا يـاقـف بــدرب الـثـور لــو غـيـره يحـدونـه |
يهـدي الثـور لـو يرمـي عليـه بتـبـن وطحيـنـياليـن انّـه تجـي فرصـه يطيـح وتكسـر قـرونـه |
ولـو شافـه يبـي يطـوّل يشغّـل فكـر فطنيـنـيويـبــدا بالـهـدايـا ويـشـتـري نـــاسٍ يـثـيـرونـه |
حرامـيـة بأمريـكـا عـلـى الإجـــرام ضـاريـنـيوكـلٍ فكـره بجيبـه مــن السـرقـات يرضـونـه |
مــدام إنّ الـدراهـم تشـتـري ادفــع ملايـيـنـيووجّـه دفّــة المـركـب الــى اهــداف مأمـونـه |
ولا أعطيهـم الفرصـه يسرقـوهـا عـلـى عيـنـيمثـل مـا صـار مـع غيـري بعـد كـانـوا يـودونـه |
تـواريـخ اللصـوصـيّـه تـوضّــح شـــي يعنـيـنـيفـكــلٍ خـايــفٍ ربـعــه بـغـفـلـه لا يـخـونـونـه |
يجيهـم يـوم يختلـفـوا وثـالـث يكـشـف اثنيـنـيوتـبـدا حــرب اهلـيّـه مـثـل وقـــت يـذكـرونـه |
وتشـعـل نـارهـا بالحـقـد خـمــلات البراكـيـنـيمن اللي عانـوا التمميـز للـون وشكـل يرهونـه |
تقسّـم كـل امريكـا وتسقـط مـن بـعـد حيـنـيعلـى الباطـل بدايتهـا وعلـى البـاطـل يهـدونـه |
واذا مـن قطـع راس الحيّـة الرقـطـاء بنابيـنـيذنبهـا سـهـل تقطيـعـه عـلـى اطـيـار مرهـونـه |
فمعـهـا تنتـهـي اسرائـيـل بنـصـرٍ للفلسطيـنـيوتعـود القـدس للأمّـه ويطـوى عـهـد شـارونـه |
حـلـم وآمــال تاخـذنـي لـخـيـالٍ دوم يغـريـنـيلـعــل الله يحقـقـهـا بـعــد هالـلـيـل ومـجـونـه |
وانــا ويّـــاك يـاحـبّـي عـلــى درب المحبـيـنـيفــلا عــاذل ولا حـاسـد يطـولـوا امــر ينـوونـه |
مــدام إنّــك تحبّيـنـي فــلا مــن شــيّ يثنيـنـيعن دروب الصراحه لو خسرت العمر من دونه |
ومهـمـا تبـعـدي عـنّـي يـجـي يــوم وتلاقـيـنـيتعرفي الحـب فـي قلـبٍ شقـاه بهامـل جفونـه |
اعـاود ارسـم الـذكـرى عـلـى قلـبـك بتلويـنـيواعيـش الليـل والقمـرا بسحـر الحـب وفتونـه |
علـى انغـام الهـوى العـذري اناجيـك وتناجيـنـيبهمـسٍ يـوقـظ الآمــال فــي أحــلام مدفـونـه |
نغـنـي للهوى سـاعـه مــن الحـانـك وتلحـيـنـيوننسى الوقـت واوضاعـه وكـل اللـي يديرونـه |
نعيـش العمـر نبـع الـحـب يسقـيـك وتسقيـنـيونعلـن للمـلأ حـبٍ وضــح عقـلـه مــن جنـونـه |
فــلا حــبٍ بغـيـر اخــلاص ينـجـيـك وينجـيـنـيولا اخـلاص فـي قلـبٍ خـدعٍ بالـحـب مضنـونـه |
الا يـا طيـر ليلـي طـال ونوحـك لــو يصحّيـنـيماهـوب مـقـرّبٍ للفـجـر دام الـغـرب يعمـونـه |
|