وبشر الصابرين الذين
إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، ببالغ الأسى والحزن
انتقل الى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 25/2/2025م والدنا (الدكتور
عثمان الطويل) مؤسس منتديات الفطاحلة ومدير عام المنتديات صاحب العضوية (الطائر
المهاجر) رحمه الله تعالى وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر ليوم الأربعاء
26/2/2025م ودفنه بمقبرة شمال الرياض . إنا لله وإنا إليه راجعون |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||
|
حميدان الشويعر .. شاعر علم . أشتهر في مجال السخرية والنقد .. ولاقت قصائدة انتشارا واسعا في المجتمع .. ولد في قرية القصب احدى قرى الوشم في نجد في حوالي سنة 1178هـ ومات فيها سنة 1251هـ على وجه التقريب ..
وايضا قوله : أشتهر "حميدان" -وكما ورد سابقا - في مجال السخرية والنقد والهجاء فلم يسلم منه أحد وكان الناس يتحاشون الاحتكاك به خوفا من سلاطة لسانه ... يروى عنه أنه كان في أيام صباه يحمل كيسا مملوء بالقمح ويدور به في سوق بلدته ليبيعه وكان ينادي عليه بقوله : فتعجب الناس منه وكيف أنه يريد بيع قمحا جيدا بشعير !!!!! ولما سألوه عن ذلك أحابهم بقوله : ومعنى بيته أن أمه لا تجيد فرد خبز القمح "البر" وأن الشعير والقمح لديها سواء!! وكما أنه هجا أمه فقد هجا أيضا أبنه "مانع" بقوله : (*) السنورة هي القطة و "حميدان" لايتورع في هجاءه فهو يعم الجميع .. ومن ذلك ماقاله في هجاء أهل بلدته القصب : (*) المقصود هنا التخمة وعلى هذا المنوال قال أيضا يصف بلدته ساخراً : لي ديرة ماها هماج ومدنها = خراب وان طالعتهامع ونفودها وهذا لايعني أن "حميدان" لم يكن الا هجاءاً فقط فله الكثير من قصائد المدح والنصح اضافة الى أبيات له سرت مسرى الامثال وفيما يلي نستعرض بعض الامثال الدارجة على ألسنة العامة في نجد وأصلها يعود الى أبيات شعرية قالها حميدان في مناسبات مختلفة : يقولون في الامثال كناية عن الشخص الجبان : (ترعبه طيرة الحمرّة ) .. وأصله بيت لحميدان يقول فيه : يقولون في الامثال اشارة الى التاجر الجشع البخيل (تاجر فاجر مايزكي الحلال) .. وأصله بيت لحميدان يقول فيه ومن الامثال كذلك (ثور ماعليه قلادة) كناية عن الشخص المغفل واصله بيت لحميدان : وفي الامثال يقولون : (خيّال دكه) اشارة الى من يمدح نفسه في المجالس بغير مافيها وأصل ذلك قول حميدان في بيت له : ومن الامثال قولهم : (مثل صياح المقيرة) اشارة الى من يطلب النجدة من غير أهلها وأصل ذلك قول حميدان : وفي الامثال يقال (تموت الافاعي وسمها في نحورها) وهو صدر بيت لحميدان .. والبيت كاملا كالتالي : (7)يقولون في الامثال كناية عن الشخص الكريم : (أكرم من حاتم بالصخا) وأصل ذلك قول "حميدان" : ويقولون في الامثال "أقول تيس ويقول أحلبه" .. وهذا أصله قول "حميدان" : يقولون في الامثال كناية عن وجوب معرفة أصل الشئ (أعرف أمها قبل تضمها) .. وهذا أصله بيت حميدان : ومن الامثال قولهم (الدنيا عامرها دامر) .. واصل ذلك قول "حميدان" : المتأمل لقصائد "حميدان" يرى مدى تبرمه وامتعاضه من الحالة المادية والسياسية التي كانت قائمة في ذلك الوقت فهو يقول واصفا فقره وحاله مع الدنيا : وقال يصف حاله مع النساء : ويقول أيضا هازئا من حكام زمانه : ومن قصصه الطريفة التي تدل على اشتغاله بالشعر وجعله "مصدر رزق" له أنه في أحد الايام مر على شخص من أهالي رغبة –احدى قرى منطقة المحمل شمال غرب مدينة الرياض- فطلب منه هذا الشخص أن يمدحه فقال له "حميدان" ان عشيني مدحتك .. فقام الرجل وجهز له وجبة عشاء وبعد أن انتهى "حميدان" من العشاء قال في الرجل : (*) الغربة : جبل (**) العسيب والكربة : من أجزاء النخل وقد تجنى على المرأة كثيرا ومن ذلك قوله واصفا حال النساء بعد الكبر : ابيات نسبت اليه ولكنني اشك في ذلك طُرد "حميدان" من نجد بسبب نظمه لقصيدة شتم فيها قرى نجد وأهلها – وقيل انهم اجمعوا على هدر دمه فلجأ الى البصرة في العراق ثم الزبير وعمل فيها حارسا للبساتين وأستمر فيها مدى طويلة عاد بعدها مقدمأً اعتذاره لأهل تلك القرى ولكنهم لم يقبلوا اعتذاره وحاولوا قتله لولا أن أجاره أحد أمراء تلك القرى بعد أن مدحه (قيل أنه سليمان السديري وقيل عبدالله بن معمر) .. كان له طريقة خاصة في شعره فكان يستخدم الاوزان الخفيفة وكانت قصائده من النوع الذي يحفظ بسرعة وهذا الذي ساعد في انتشارها بين الناس .. سافر في رحلة للزبير ، مر بالعديد من القرى والبلدات ، وكتب عن أهلها في قصائده ، إما مادحاً أو ذاماً . شعره يميل إلى الفلسفة والحكمه ولايخلو من النظرة السياسية البعيدة المدى . يبدو لي أنه كان أقرب إلى الحطيئة في نهجه في الهجاء ، حتى أنه لم يتورع عن هجاء نفسه وابنه وابنته وزوجته ، ولكن كما رأينا معظم ما تفوه به من شعر الحكمة جرى مجرى الأمثال في نجد . قصة وقصيدة ونرى الشاعر قد جند نفسه ليكون مرآة للمجتمع كان عصر شاعرنا مليئاً بالفتن والحروب والاضطرابات السياسية ولعل شاعرنا اوضح بعض الابيات عن تلك الحوادث التي ظهرت في عصره ، لذلك نراه يقول : وتحدث عن حال الرجل حينما يكبر ويرى ان المال هو الضمانه فمن ابياته في الحكمة والتي تعكس اهمية المال لدى المجتمع وبالنسبة لمسكنه فهو من بلدة القصب التي يسميها احيانا : بلاد الدعم وايضاً بدار ابن سيار والدعوم بني خالد ولكنني وجدت هذا البيت في قصيدته المنتهية بالقافيه بـ ارسه سبرتات حزم صارخات هجارسه فيقول ناصر الحميضي من أهالي القصب: "ومنزل حميدان الشويعر قريب من مزرعته التي كان يزرعها والتي كانت على حافة الوادي الرئيس في القصب والمسمى (الباطن) فهي واقعة بين شعبين من شعاب الباطن، بين السياري شرقاً والرفيعة غرباً، جرفها السيل حالياً ولم يبق لها سوى امتار قليلة وبشكل طولي لا تكاد السيارة تمر عبره. اما داره التي يتناقل الكثيرين من أهل القصب انها فعلاً هي الدار التي كان يسكن فيها فتقع في الزاوية المطلة على الباب الرئيس لبلدة القصب والمسمى (باب الحوطة)، وسمي باب الحوطة نسبة لحوطة تقع غربه فيها بعض النخيل ولا يزال بقية من تلك النخيل قائمة حتى الآن. ولم تكن دار حميدان الشويعر على الباب مباشرة كما هي عليه الآن الا بعد سد الباب الرئيس للقصب والمتجه غرباً وتحويله ناحية الجنوب لأسباب امنية ووقائع حصلت في نهاية القرن الثاني عشر الهجري. ويبدو ان صحت الروايات ان حميدان الشويعر اتخذ داره في الجهة الشمالية الغربية لقربها من المزرعة فقط ولكي يسهل عليه الوصول اليها والعودة، والا فإن مساكن السيايرة الذين ينتمي لهم الشاعر حميدان عما يقال هم في الجزء الجنوبي الشرقي من القصب، اذ لا يعرف في هذا الجزء مساكن لآل سيار. وربما كان هناك سبب آخر لا ندري عنه وهو نسبة الذي ربما يكون مع بني تميم الذين يسكنون هذا الجزء من القصب. ولقد سكن الدار المذكورة في الوقت الحالي المتأخر حمد بن مسعد وتعرف الآن بدار (حمد) والمقصود هو حمد بن مسعد، ولا قرابة لهذا من ذاك، لأن حمد بن مسعد من قبيلة بني تميم، وحميدان الشويعر يقال انه من بني خالد. ودار الشويعر المذكورة دار متوسطة المساحة وتعد من الدور الكبيرة في وقت مضى، كما انها تتكون من دورين وغرف علوية وسفلية ويشكل جدارها الغربي سور البلدة وحاميها الخارجي، ويوجد في خارج البلدة وبملاصقة جدار الدار مجالس الرجال الطينية التي يجلسون فيها في اوقات الصباح والعصر، والتي تعد (مشراقاً) للعديد منهم وخاصة كبار السن. ولم تتشكل هذه المجالس الا بعد الأمن الذي حصل بعد فتح الملك عبدالعزيز وتوحيد البلاد، اما قبل ذلك فكانت المجالس داخل البلدة بجوار مسجد الشعبة وفيما يلي باب الحوطة من الداخل. يعود عمر دار حميدان الشويعر الى ما قبل اربعمائة سنة وهو التاريخ الذي عمرت فيه البلدة التي تهدمت اليوم وهجرها اهلها الى المخططات الجديدة. ولا نشك في انها قد طرأ عليها بعض التعديل والترميم وربما التقسيم والإضافة والتجزئة، لأن هذه حالة مساكن أهل البلدة جميعاً نتيجة ضيق مساحة البلدة وتزايد السكان جيلاً بعد جيل. لقد رحل السابقون وبقيت شواهد قائمة من اطلال دورهم كانت عامرة بالحركة واليوم هي في مهب الريح مفتوحة لها وعوامل النحت تزيل ما بقي منها يوماً بعد آخر، ويعرفنا بالشاعر ما قرأناه من شعره كما تشير داره لبقية من ذكراته التي لا نذكرها وإنما تقال لنا نقلاً عن السابقين والمؤرخين والرواة". لماذا كان يسخر من ابنه مانع؟ كان مانع ابن حميدان الشويعر يعمل في مزارع القصب القديمة التي تقع شمال القصب ( العرعرية ... الحميضية ... الطالعه ... السياري ) وكان يقوم بجرد النخل وتلقيحها وتخليصها وصرامها ثم يعطى أجره على عمله ... وغير الاجر يختار نخله من اطيب النخل وكان من اشهر النخيل في ذلك الوقت السلج والخضري والصقعي والحلوه فأختار مانع نخلة من تلك النخيل ... ولعل هذا الاختيار أدى الى خلاف بينه وبين هلال ( أحد ابناء امراء البلده ) حيث تعدى هلال على مانع وضربه بالعصا على يده التي ادت الى قطع احد الاعصاب ... كانت اشبه ما تكون بضربت السيف ... فعابت اليد ... ولم يستطع مانع رد الاهانة ... ولم تأخذ السلطه حقه في البلدة فلما سمع حميدان ما جرى ... بدأ بالسخريه على ابنه ووصفه بالجبن والخوف ومازال حميدان الشويعر يواصل السخريه والاستفزاز في ولده وأما يده التي عابت أصبحت مشبوهه ... فقال عنها حميدان كأنها مغرفة ... وفي يوم الايام جاءت حملة من البادية الى سوق القصب ... يريدون بعض حاجياتهم سألت إحدى النساء عن مغرفة لشرائها فقال حميدان الشويعر مشيراً الى ابنه هذا الرجل لديه مغرفه ولكنه لن يبيعها بسهوله فأصري عليه واطلبيها منه فلعله يبيعها ... فذهبت المرأة الى مانع وسألته عن المغرفة فسألها عمن ارسلها فأشارت لابيه .. ففهم انه يقصد كفه المعبية فيبدو انه يحرضه على الثأر وبعد ذلك قرر مانع أخذ الثأر ... فسمع هلال ان مانع يخطط للثأر وأخبر هلال زوجته ان تتفحص كل شي يدخل البيت حتى الاغنام فدخل مانع مع الاغنام بعدما لبس جلد خروف ... وتسلل داخل البيت الى حين ادراك هلال وقتله ... وكان حميدان يراقب الحدث هو و زوجته وابناءه خارج البلده فقد عرف حميدان ان الثأر تحقق بعدما راى النار اوقدت وبعد فترة أنطفت ... (لان الحكام لا يشعلون النار الا اذا حدث صوت مفزع او اي حادث فأن استمرت النار مشتعلة معنى ذلك ان الاصابه بسيطة اما اذا اشتعلت ثم أنطفأت فالمصيبة هنا كبيره ) قرر حميدان الشويعر الرحيل من البلده هو ابنه خوفاً من القصاص فعند وصوله الى جنوب بلدة القصب قال هذه الابيات متمنياً زوالها تماماً ويتمنى البعد عنها فذهب الى أثيثية .. والتجأ عند أهلها : وبالتالي لجأ حميدان وعائلته لأثيثيه ، حيث انطلق المثل "جن وثيثيه باسم الله" فهاهو يمجد اهلها . ولقد لاحظ حميدان الشويعر ان أمير ثرمدا يفرض على اثيثية بعض الضرائب والاتاوة ولقد أذل اهل البلدة فيأخذ من اطايب الثمر ويأخذ كل جمعة لحم جزور، وهذا الوضع لم يعجب حميدان ولا يرضاه لأحد فأخذ يحرض أهل البلد على التمرد والخروج على أمير ثرمداء وقال أبيات تثير حماس أهل البلدة. لكن لم تحرك هذه الابيات أي ساكن بل استمروا على وضعهم ولديهم الرغبة لكن تفكيرهم بالعواقب منعهم من ذلك، حاول الشاعر مراراً وتكراراً، وفكر في وسيلة وهي الطريق الوحيد، لكن هذه الطريقة تحتاج إلى وقت لكن هي الحل الوحيد، فذهب الى أمير اثيثية واشار عليه برأي وهو ( ان يتزوج من بيت أصيل كريم في بلدة اخرى غير اثيثية ) ( الرواية التي اعرفها هو انه اشار عليه بالزواج من امرأة مقعدة ولكن اهلها مشهورين بالشجاعه حتى تنجب له أولاد شجعان )رحب امير اثيثية ونبه حميدان ان الرجل الكريم سوف يعيب ابنته بأنها عرجاء عوراء فعليه ان يقبل. وفعلاً ذهب وتم الزواج بشكل مبسط سريع، وانجبت بنت المرأة ولدين وكبرا وصارت أمهما تعتني بهما وتمشط شعرهما بالطيب والعنبر ، فأخذ حميدان يترقب الشابان ويشاهد بعض علامات النبوغ والشجاعة وصارت إمارة اثيثية لهما بعد ان كبر والدهما وذهب حميدان إلى أم الشابين ذات يوم و معه إناء مملوء ( بخثاء البقر) فقدم لزوجة الأمير فأخذته وسألت لماذا هذا؟ قال حميدان : الأولى ان تمشطي أبنائك ( بخثاء البقر) لأنهم رضوا بالذل من امير ثرمداء فهمت الأم وأخذت الوعاء ذكرت ذلك لأبنائها فلتقاء حميدان بالشابان ورسم خطة محكمة للثورة ودرست جميع الاحتمالات وتم العزم على التمرد والثورة فأتي اليوم الموعود وهو ان كل جمعة يأتي خادم أمير ثرمداء ويأخذ لحم جزور ومن اطيب اللحم فقاموا بقتل الخادم وقطعة نصفين وتعليقه في" خرج الحمار " ورجع الحمار الى ثرمداء وعندما فتحوا الخرج وجدوا جسم الخادم فثارت ثرمداء عن بكرة أبيها واجتمع الفرسان ورقصوا رقصة الحرب " العرضة " وقرعت الطبول واجتمع كبار وشباب ثرمداء وكلهم محتمي بسلاحه، وجهزّ اهالي اثيثية عدتهم وقام الفرسان بإستعراض قوتهم واختاروا مكان المعركة الفاصلة في تاريخ بلدتهم واختاروا مكان مناسب للطراد والفروالكر واجتمع الجيشان والتحم الفرسان وأيقن اهالي ثرمداء بالنصر وبدأ اهالي اثيثية بالتراجع لأن عددهم اقل من اهالي ثرمداء وعددتهم اقل شأناً من خصوصهم و ما أن قارب اهالي ثرمداء النصر لم يشعر الجمعان إلا بقوة ثالثة تأتي من خلف أهالي اثيثية تتألف من الكراديس من الخيل البلق ويركبونها فرسان ملثمون لا يعرفون الخوف ولا ينازلون قرناً إلا أطاحوا به في ميدان القتال وانقلبت الموازين وتغيرت النتائج وبدأ اهالي اثيثية بالتقدم واهالي ثرمداء بالتراجع وانتهت المعركة بإنتصار قوي وكبير لأهالي اثيثية البلدة الصغيرة على بلدة ثرمداء الكبيرة، وفي رواية اخرى فإن خطة حميدان تنص على مايلي: - تلبيس الأحجار في سفوح الجبال بثياب الرجال وتوقيفها فعند الغروب من رأها ظنها رجالا رماة ، وطلب من بعض الرماة الكمون خلف هذه الحجارة - ملاقاة فرسان ثرمدا بعدد قليل ، ثم ينهزم هذا العدد باتجاه الوادي الذي تحيط به السفوح التي بها الأحجار التي البست ثياب الرجال -حينما توسطوا الوادي ، التحق بالفرسان القلائل بقية الرجال ، وبدأ الرماة يصوبون جيش ثرمدا من كل جانب ففوجئ فرسان ثرمدا بالرمي من كل الجهات ، وهم يعرفون ان اهل وثيثية قله ، فخيل لهم ان الجن يساعدون اهل وثيثية ، فهربوا وهم يصيحون "جن وثيثه بسم الله" ولم تقم لثرمداء قائمة ولم تستطيع فرض قوتها مثل السابق ولم تستيطع أخذ الاتاوة والضرائب على اثيثية وبقيت هذه المعركة خالده في تاريخ الوشم تتناقلها جيل بعد جيل، وبقى سر الفرسان الملثمون لم يفسر بشكل قطعي إلى وقتنا الحاضر فبعضهم يقول انها قبيلة من الــجــن كانت تسكن مزارع اثيثية وتعود العلاقة ان إمرأة من اثيثية وجدت طفلاً صغير في أحدى المزارع وعرفت انه من الجن وكان يبكي من الجوع فقامت بإرضاعه والعناية به حتى صار يدعوها يا أمي وكبر هذا الجني وطلب من أمه الانسية إذا احتاجت الى مطلب ان تأتي إلى هذه المزرعة وتنادي ( ياسحلول) وفعلاً عندما شاهدت الإمرأة جيش اثيثية يحل به الهزيمة ذهبت مسرعة الى المكان وخلعت خمارها " شيلتها " ونادت بإسم ولدها الجني وحضر وأخبرته بالمصيبة وذهب الجني واحضر فرسان قومه ودخلوا المعركة وكانت لهم بعد الله الفضل في انتصار بلدة اثيثية(هذه الرواية غير معقوله) . اما التعليل الثاني ان الشابين استعدوا وطلبوا من خوالهم ان يعينوهم وفعلاً حضر فرسان بلده خوالهم واختبئوا في مزارع وخرابات اثيثية وبعد ان شاهدوا ملامح انتصار ثرمداء دخلوا المعركة بسرعة خاطفة وبقوة ضاربة ( هذه اقرب للصحة فأخوالهم حسب بعض الروايات هم من قبيلة حميدان) |
||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||
|
لعل أهم قصائده تلك التي كانت اشبه بدستور لولده ، تعرض فيها لكثير من الأمور وركز فيها على كيفية اختيار الزوجة . هذه القصيدة وجدت أن نقلها قد افقدها قوتها ، فبدت بعض الأبيات مكسورة ، فاجتهدت بتعديلها ، وخاصة ما يتعلق باختيار الزوجة ، طبقاً لما سمعته من كبار السن ، أو اجتهادا مني وبما رأيته منسجما مع اسلوبه ، وبالتالي فإن تعديلاتي تتلخص فيما يلي: |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||
|
الاعـمــار مـــا يـرجــى لـهــن رجــــوع = غــــــدت بـــخـــلان لـــنــــا وربـــــــوع |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||
|
الامــوال تـرفـع مــن ذراريــه خـانـسـه = والقـل يهفـي مـا رفــع مــن مغـارسـه |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||
|
الايـــام حـبـلــى والامــــور عــــوان = وهـــل تـــرى مـــا لايـكــون وكــــان |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||
|
اسـبــاب مــــا فــاجــا الـضـمـيـر وذار = كــرى العـيـن ودمـــوع النـظـيـر نـثــار |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||
|
أيــهــا المـسـتـمـع قــصــة نـاظـمــه = صـايـب القـيـل يـدنـي لـمـن فـســره |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||
|
صديقى عرفته الى ما لغطته = وأميز عدوي وفيهم وسايم |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||
|
بان المشيب ولاح في عرضائي = ونعيت من بعد المشيب صبائي |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||
|
الشبعه حمراً جياشه = ما يملكها كود الوثقه |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حميدان التركي يكسب قضيه ضد (f.b.i) | شموخ سدير | حوارات هادفة | 15 | 16-12-2010 06:50 AM |
ياوزارة الخارجية ,, ياسفارة خادم الحرمين بواشنطن,, لقد ظُلم حميدان التركي | الوافي3 | حوارات هادفة | 24 | 09-12-2010 01:26 AM |