أخواني أخواتي ....

مادمرنا ألا التعميم يعني حالة أو حالتين أو ثلاث أو ألف لايمكن أن أعممها على المجتمع ...

يعني كما أن فيه رجال على شاكلة من ذكرت شموخ إلا أن فيه العكس من ذلك تماماً ..

يعني المسألة نسبيه .. وكثير من البيوت تخرب بسبب أن الفتاة تنظر للرجال كلهم زي صورة مثال سمعته من صديقاتها وتنفذ خطط صديقاتها وعلاجهم لأزواجهم على زوجها الي ماتناسب حالته الخطط تلك أو العلاج ذاك ..

والرجل نفس الشيء والله سمع أن فلانه كذا خلاص صاروا الحريم كلهم نفس النمط وبدأ يعامل زوجته بنفس النمط وهي حالتها لا تناسبها تلك النظرة ولا تلك المعاملة

الناس تختلف من شخص لشخص سواء رجل أو أمرأة ومايصلح لتلك لايصلح للأخرى ومايصلح للرجل معين لا يمكن أن يصلح وينطبق على غيره ...

أوكي فيه ملامح عامه لكن ليس في الخصوصيات ..

وأسباب الطلاق لو ذهبتم للجنة إصلاح ذات البين في الأمارة لعرفتم أن غالبيتها مشاكل تافهه وحده نصحتها صديقتها أن الرجال ماينفع معه إلا كذا وطاحت في رجال هذي النصيحه ماتنطبق عليه ولا رجال نصحه صديقه بمعامله معينه ويستخدم هذي المعاملة معها وهي ماينفع معها هذا لأن نفسيتها وظروفها وبيئتها غير كذا ...

ولا يصح ألا الصحيح ...

يجب أن ندرك أن كل إنسان له ظروف خاصه به مختلفه تماماً عن غيره ويحتاج معامله مختلفه عما ينصحك به الأهل أو حتى الأصدقاء لا أختلف مع أحد أنه في الخطوط العامه والثوابت أوكي الجميع متساوون لكن على مستوى المعامله كل إنسان يتغير عن الآخر ..

في النهايه بعض الرجال لابد له أن يتزوج من عمر صغير وحتى بعض البنات يحتجن الزواج ولا بد أن يزوجن من سن صغير لأن عقولهن يسبقن أعمارهن ولكن المجتمع تغير وأصبح يراها رزيه الزواج المبكر بل حتى الفتيات لايردن الزواج إلا بعد إكمال الدراسة وهذا بصراحه لا أعرف ماسببه خصوصاً أن بعض البنات تتزوج وربما تطيح في رجال لو أنها ماتزوجته كان ماوصلت لأي تقدم دراسي ولا وصلت لا للماجستير ولا الدكتوراة ..

الخلاصة : يجب أن نفقه أن الله خلق وفرق وأن الرجال ليسوا متشابهين وأن النساء لسن متشابهات وأن مايصح ويصدق على فلان من الناس أو فلانه لايمكن أن يصح ويصدق على فلان من الناس أو فلانه وأن هذا الإختلاف موجود أن ادركناه وفهمناه عشنا سعداء وأن لم ندركه وخلطن الحابل بالنابل تعسنا وأصبحنا في دوامة من المشاكل لايمكن أن تنتهي ..

تحياتي ..