عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2006, 10:05 PM   رقم المشاركة : 5
الغريب
عضو شرف
 الصورة الرمزية الغريب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الغريب غير متواجد حالياً

 

افتراضي


واقري هذا بعد ان شاء الله توصلين لاجابة

الشخصية المزاجية.. بركان انفعالات فجائية

الشخصية هي مجموعة ميزات الانسان الروحية والفكرية والجسدية وميوله ورغباته وتجاربه وتدريباته وطريقة حياته وهي تتأثر بالوراثة والبيئة والتربية تأثراً كبيراً ومن الطبيعي في كل الناس،


ان مزاجهم متغير من وقت لآخر بل ان أمزجتنا تتنوع في اليوم الواحد بين الرومانسية والواقعية ومشاعرنا تتبدل من البهجة في الساعات المشرقة إلى الانقباض عندما تمتلئ السماء بالغيوم غير ان المشكلة ليست في مثل تلك التقلبات الطبيعية للأمزجة بل في حدية ذلك المزاج واضطرابه وما سيقع على المتعاملين مع صاحب الشخصية المزاجية من ظلم وما سيصيبهم من ضيق بينما ذلك المتقلب لا يبالي أساء لفلان أم أحسن إليه في تعبير واضح عن أنانية واضحة في عدم تقبل أي شيء يمس صاحب تلك الشخصية، بل حتى دون توجيه أي اساءة تراه دائماً في حالة هجوم وتوتر وفي حالة غرور مبطن يتضح بعدم تقبل الآخر وفي حالة جهل تظهر ضيق افق ذلك المزاجي بتعامله مع الآخرين، إنها حالة يجب الوقوف عندها ومعالجتها وتوجيه النصح لصاحبها وفي سبيل ذلك قامت «دنيا الناس» بهذا التحقيق.نجلاء السويل ـ موظفة ـ تقول: كثير من الناس لا يدركون حقيقة ماذا تعني الشخصية المزاجية على انه من المهم فهم طبيعة هذه الشخصية، فقد يعتقد البعض انها تلك التي تتذبذب بين الاكتئاب والسعادة ولو اعتبرنا ذلك صحيحاً فمن المهم ان ندرك انها تلك الشخصية التي تتعامل مع الآخرين، حسب واقعها هي وليس حسب شخصياتهم أو واقعهم، فمن واقع سعادتها تعكس ذلك في تعاملها والعكس صحيح، فلو كانت هذه الشخصية تمر بموقف آخر سلبي مثلاً فتعاملها سيعكس وضعها النفسي وستكون تصرفات صاحب تلك النفسية سلبية أيضاً، وتعد المرأة الأكثر تمثلاً لتلك الشخصية المزاجية ويعود ذلك لتذبذب الهرمونات شهرياً لديها من الناحية الفسيولوجية هذا بالاضافة إلى تعاملها مع المواقف في كثير من الاحيان بالعاطفة وليس بالعقل فتأثرها بشيء ما سلباً أو ايجاباً هو أمر يعطيها الضوء الأخضر للتعامل مع كافة المحيطين انطلاقاً من مزاجها المتأثر بواقعها هذا ما يجعل المرأة سبباً رئيساً في إيجاد العديد من المشكلات في محيطها وذلك لأنها لا تعطي كل حدث انعفاله الذي يستحق وإنما تخلط بين الاحداث انفعالياً بمعنى ان غضبها من موقف ما قد ينصب على شخص آخر ليس له علاقة بالموضوع حيث يحكمها المزاج أكثر مما يرشدها العقل في اعطاء كل موضوع حقه.


وتضيف: هذا ما يدعم حقيقة احدى الدراسات النفسية التي أشارت إلى ان الشخصية المزاجية هي التي تقوم بالتنفيس عن الضغوط التي تواجهها أولاً بأول وذلك لأنه من خلال طرازها فهي تجد لنفسها المبرر في اخراج ما ينصب في داخلها أكثر من غيرها، من الشخصيات التي تكون أكثر تحملاً وجلداً وهذا طبعاً ما يبرهن ان النساء هن أكثر من الرجال في سرعة التنفيس عن مشاعرهن حتى ولو بالبكاء مثلاً ما يجعلنا فعلاً نؤيد أن المرأة تزداد فيها نسبة المزاجية الشخصية عن الرجل حتى لو لم تصنف شخصيتها على أنها مزاجية بشكل عام، وفي الواقع هناك صعوبة بالغة في التعامل مع هذه الشخصية صاحبة هذا النمط المزاجي فهي شخصية متقلبة في التعامل دون أدنى مبرر حقيقي وهي شخصية تريد أن تلعب بالمحيطين كحجارة الشطرنج دون سبب أو داع منطقي وفي المقابل تطلب من الآخرين الطاعة والانصات والقبول، ولكن هل ستجمع هذه الشخصية رصيداً من المحبة من غيرها؟ لا أظن ذلك، فليس هناك ما يحمل المحيطين على تقبل مثل هؤلاء المزاجيين نساء كانوا أم رجالاً لذلك فالشخصية المزاجية غالباً ما تكون شخصية منطوية اجتماعياً لأنها لا تجد القبول والتحمل من طرف المحيطين بها وهنا أقول لو كان كل منا يستطيع فعلاً التعامل مع واقعه بايجابية والفصل بين الاحداث وعدم خلط المواضيع بانفعالات متنوعة لاستطعنا فعلاً ان نقضي على هذا النمط في ذواتنا، أما ان نحمل غيرنا معاناتنا الذاتية فهذه هي المشكلة وهذا لا يعني ان ننفي الشواذ من كل قاعدة فقد يكون هناك من يفعل هذا بدون ارادته أو بدون ضبط تام لارادته، ولكن يجب ألا نترك سلوكنا يخرج بهذا المبرر أو بذاك ولنحاول مراقبة أنفسنا لعلنا نعدل ذواتنا أكثر ويجب أن نعلم كلنا ان أي واحد منا يجب أن يعامل الناس كما يحب ان يعامله الناس.


تفريغ سلبي ربيع اسماعيل ـ موظف ـ يقول: اعتقد ان التقلب المزاجي منتشر بكثرة هذه الأيام وقد يكون ذلك بسبب الجو العام السائد في المجتمعات العربية فكثيراً ما تولد الضغوطات وعدم وجود جو ملائم للحوار أو استيعاب من الطرف الآخر أو تقبل حالة نفسية أو ذهنية تسود عند كثير من الافراد ولا أرى ان ذلك مرض بل هو حالة طبيعية تفرزها البيئة ويساعد على ايجادها المجتمع وثقافته وأنا اعرف بعض الاشخاص المزاجيين في العمل وهم زملاء يعملون معي تراهم أحياناً يعبسون ويقطبون بوجه المراجع دون أي سبب وربما كان السبب بسيطاً وتافهاً من مثل أنه عندما جاء إلى مكتبه صباحاً لم يجد الجريدة التي اعتاد على قراءتها يومياً أو لم يأته كوب الشاي أو فنجان القهوة في موعده أو أنه يعاني من مشكلة أسرية خاصة ولكن تلك المعاناة يعكسها عن طريق معاملته مع الاشخاص الآخرين الذين لا علاقة لهم بتلك المشكلة وكأنه نوع من أنواع التفريغ فهو يفرغ ذلك الكم السلبي الذي يحمله من جراء تلك المشكلة في أي شخص يصادفه.


ويضيف: ولكن هذا أمر سلبي ينعكس بداية على طبيعة العمل ويوتر العلاقات بين الاصدقاء فتراه يصرخ في وجه بعض المراجعين ويستغل عدم فهمهم لما يطلب من أوراق أو شيء آخر ويبدأ بكيل الشتائم المبطنة لذلك المراجع ويبدأ التوتر يسود المكان لأن الأمر لا يبقى محصورا بذلك الشخص المزاجي بل يتعداه إلى غيره وكأنه أمر معد وبشكل عام أرى هذا الأمر سلبياً ويجب على الشخص المزاجي ان يبتعد عن ذلك التقلب السريع وأن تأتي تصرفاته وأقواله بعد تفكير وألا تكون ردود أفعاله في غير أماكنها، وأن يقف مع نفسه لحظات ويسألها لماذا أعامل زوجتي هكذا أو صديقي أو أخي وأن ينوي تغيير طبعه المزاجي لكي لا تفسد حياته فالناس قد يتحملون هذا الشخص بعضاً من الزمن، ولكنهم لن يتحملوه طوال الحياة، لأن ذلك صعب جداً وبالتالي سيجد المزاجي نفسه وحيداً منبوذاً لا يحب أحد معاملته أو الاختلاط به أو حتى سؤاله ما بك يا رجل؟ بقصد تقديم المساعدة له.


خارج عن إرادته محمد آل علي ـ موظف ـ يقول: في الحقيقة أنا أعاني من هذه المشكلة في شخصيتي فلا أستطيع تحمل أحد في الاوقات التي أكون فيها متعكر المزاج أو في الاوقات التي أكون فيها مشغولاً بمشكلة ما وأحاول البحث عن حل لها وكثير من الناس يجهلون حقيقة الاشخاص المزاجيين فهم حساسون جداً ولا يحملون حقداً أو ضغينة وطيبون لأنهم يظهرون ما يشعرون به في نفس الوقت ولا يتملقون أحداً وينافقون ولا يرتدون أقنعة على وجوههم فهم معروفون بصراحتهم وفي معظم الاحيان تكون ردة فعل الرجل المزاجي ناتجة عن سوء معاملته وقد لا يعرف المحيطون به ذلك فتأثره السريع بمن حوله يجعله يفقد ذلك الصبر الذي يتمتع به الآخرون وغير صحيح ما يقال بأن الرجل المزاجي يعامل الناس انطلاقاً من ردة الفعل أو على أساس ما يعاني من مشكلات بل يعاملهم بشكل طبيعي غير انه يتحمل الخطأ منهم أو عدم تفهمهم له وبالنهاية هو أمر لا يستطيع المزاجي نفسه التحكم به فهو خارج عن إرادته وداخل في تكوين شخصيته.


زوجي مزاجي فاطمة سيف ـ ربة منزل ـ تقول: أعاني بشكل كبير من هذه المشكلة مع زوجي فهو حاد في مزاجه وكثير التقلب ولا أعرف له توجهاً معيناً، فهو كل يوم بمزاج بل كل ساعة، يغضب بسرعة ويضحك بسرعة، وإن غضب من أحد أفراد الأسرة يعم التوتر أرجاء المنزل ولا يحب أو يتحمل الاخلال بحاجاته وكثيراً ما يهول الأمور الصغيرة ويكبر المشكلة مع انها لا تستحق ذلك وكثيراً ما أراه مقطب الوجه فأسأله ما الأمر؟ لماذا أنت عابس؟ فيقول: لا شيء، وبعد فترة يعود لطبيعته حتى انه يقول لي أنا لا أعرف لماذا أعبس وهذا بالتأكيد يؤثر علينا جميعاً وأكثر شيء على الأولاد حتى ان أحد أولادي أصبح مثل والده وتطبع به وأعاني كثيراً من تقلب مزاجه وخاصة في دراسته فكثيراً ما وصلتني الشكاوى من مدرسته ولا أعرف كيف أخلصه من هذه المشكلة.


مراحل التعامل الدكتور عماد الحسيني ـ إختصاصي نفسي ـ يقول: لابد من الأخذ بعين الاعتبار ان أكثر من نتعامل معهم في هذه الاشكالية النفسية المزاجية هم الشباب والمراهقون بشكل خاص ولابد من الانتباه إلى ان للمراهقة مظاهر تعتبر العصبية والمزاجية والفورة أهمها، ومن هذا المنطلق يكون النظر لهذه المشكلة كمشكلة طبيعية يمر بها الشباب من الجنسين على حد سواء، ولكن تتفاوت حدة المزاجية من شخص لآخر ومن موقف لآخر وأرى انه يمكن التعامل مع هذه المشكلة على عدة مراحل منها: ـ مرحلة التوعية والتنبيه: وذلك بأن يعرف الشخص بأن ما يقوم به من معاملة معتمدة بشكل أساسي على مزاجه أمر خطأ وان عليه ألا يجعل الأمور تداخل بعضها ببعض وأن تكون ردة فعله معتمدة على التدبر والتفكر والموضوعية والموازنة بين الحدث والردة عليه وألا تؤثر عليه المشكلات الخارجية الأخرى فلا يجعلها تؤثر على سلوكه ولا يجعلها تتداخل بحيث تجعله منبوذاً أو صعب المراس بسبب مزاجه.


ـ مرحلة التأنيب: وذلك من خلال اشعار الشخص بأن ما يقوم به خطأ بحق نفسه وحق من حوله وأن ذلك يعتبر من الاخلاق غير المحمودة والتصرفات غير المقبولة في المحيط الذي يعمل أو يعيش فيه وأن هذه التصرفات تسبب الاذى لزملائه في العمل وأهله واخوانه في المنزل أو زوجته وأقرائه ما يؤثر سلباً على علاقته بهم جميعاً.


ويضيف: أحب أن أشير إلى ان هناك نوعين للعقاب في حال كان هذا التصرف المزاجي يصدر من شاب مراهق أو صغير وهذان العقابان يصلحان لعلاج الكثير من المشكلات ولا ينحصران فقط في المشكلة المزاجية وهما أولاً: مرحلة العقاب الايجابي ويتمثل في حرمان الشخص من أمر محبب له فإذا استجاب ولم يكرر تلك السلبية في التعامل فسيكون هذا أمراً جيداً وإذا لم يستجب فيجب اتخاذ أسلوب العقاب السلبي وذلك بحرمانه مما يجب اضافة إلى معاقبته بفعل شيء للصالح العام ان كان في الأسرة أو في المدرسة أو غيرهما هذا في حال كانت سن هذا الشاب صغيرة ولا يزال يتقبل العقاب ونقصد من ذلك محاولة تحسين سلوكه بالابتعاد عن معاملة الناس على حسب مزاجه لا كما يستحقون، وعلينا الأخذ بعين الاعتبار ان التعامل مع هذه المشكلة من خلال هذه المراحل هو تعامل عام يصلح لعلاج أي سلوك غير مرغوب به ولكن يفضل دائماً في المرحلة الأولى والثانية أي التنبيه والتأنيب أن يقوم بها أقرب الناس إليه وأكثرهم تأثيراً عليه ومن الضروري جداً اقناع الشخص المزاجي من خلال الحوار والحديث والمناقشة بأن هذا التصرف سلبي ومحاولة تربية الارادة عنده للتغيير عندها تكون المهمة أسهل والطريق أقصر للاصلاح فإرادة التغيير تحدث التغيير والاصلاح أو مقاومة التغيير فتؤخر الاصلاح. أما المزاجية بشكل عام فمن المعروف ان العمل الجماعي بشكل عام يحتاج إلى قدرة على ضبط الانفعالات وتهذيب السلوك بحيث يمكن الاندماج في فرق العمل والاختلاط بالناس وتحقيق نتائج ايجابية من خلال العمل الجماعي والتعاوني ويجب أن نعرف جيداً وقبل كل شيء أي نوع من متقلبي المزاج هذا الفرد فإذا كان التقلب المزاجي ليس من طبيعة هذا الشخص وإنما تصدر منه في بعض الاحيان هذه التقلبات المزاجية فإن وسائل العلاج السابقة ستكون مفيدة وايجابية معه أما إذا كان من ذوي التقلبات المزاجية الحادة فإن التجارب العلمية تقول: ان كان الأصل في الطبيعة المزاجية الشدة والحدة فإنه من الصعب تحويلها إلى صورة أخرى حتى مع تكثيف الجهود وبالتالي فمشاركة الحياة بشكل عام في العمل أو الاسرة يكون أصعب عليه من انعزاله فالحالة الاجتماعية لا تتناسب مع طبيعته وهذه ليست دعوة لتركه وحيداً أو الابتعاد عنه وعدم معاملته لا بل يجب الصبر عليه وإظهار الاستياء من طبعه بين الحين والآخر حتى يشعر بخطئه ويحاول التخلص منه.





الحدة مرض الدكتور ريموند حمدان ـ أخصائي نفسي ـ يقول: الطبيعي لدى كل الناس ان مزاجهم متغير من وقت لآخر ولا يوجد مزاج ثابت للانسان سواء كان سعيداً أو حزيناً، وحتى عند التعبير عن الحالة المزاجية في الأوقات المختلفة، فنحن نعبر عنها بمنحنى يجمع بين الصعود والهبوط ولكنه صعود ناعم وهبوط هادئ وليس حاداً أو مفاجئاً أو سريعاً، ولذا يبدو المنحنى كموج البحر في يوم هادئ، وهكذا يبدو منحنى المزاج للانسان الطبيعي لا ينزل عن خط القاعدة ويصعد ويهبط بهدوء ونعومة وخلال فترة زمنية معقولة، ولكن الهبوط والصعود من سمات المزاج الطبيعي للانسان.


لذا فإن المشكلة في الشخص المزاجي ليست في هبوط وصعود مزاجه ولكن في سرعة هذا الصعود أو الهبوط أو حدته والأمر الذي يجعلنا نعرف ان كان هذا التغير لدى الشخص المزاجي تغيراً مرضياً أم طبيعياً هو تأثير هذا التغير المزاجي على أداء وظائف ذلك الشخص وعلاقته الاجتماعية، فإن كان هذا التغير يحدث بهذه الصورة ولا يؤثر على قيامه بوظائفه بحيث انه في النهاية يقوم بعمله مهما كانت طبيعته وتستمر علاقته مع الآخرين بصورة مُرضية بمعنى ألا يؤدي ذلك إلى توقف تلك العلاقة تماماً أو قطعها عن الأصدقاء، فإن هذه الحالة إلى هذا الحد تكون طبيعية ولكنها تأخذ الجانب المتطرف في الطبيعة أي انها في الحد الأقصى من الطبيعة بحيث ان التغير يبدو سريعاً ولكنه طبيعي وذلك أيضاً ناتج من أن أية ظاهرة انسانية يعبر عنها بمنحنى «الجرس» كما يطلقون عليه بحيث يكون في الوسط الأغلبية ويكون على الطرفين النسبة الأقل سواء بالزيادة أو النقصان ولكن لكل ذلك في حدود الطبيعي وما أريد قوله ببساطة واختصار إذا لم يؤد التغير المزاجي للشخصية إلى تعطيل وظائفها العلمية والاجتماعية فهي طبيعية ونحتاج إلى أن ندرك هذه الطبيعة في تلك الشخصية ونتكيف معها، كما هي ولو أن هناك تأثيراً سلبياً من هذا التغير فهذا الأمر يكون مرضاً ويحتاج إلى مساعدة الطبيب النفسي للعودة بهذا التغيير إلى طبيعته سواء بالجلسات النفسية أو العلاج الدوائي إذا استدعى الأمر ذلك







توقيع الغريب
 
يسخر من الجروح ..كل من لا يعرف الألم !
الغريب
  رد مع اقتباس