عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 12:09 PM   رقم المشاركة : 1
بنت العز
عضو شرف
 الصورة الرمزية بنت العز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بنت العز غير متواجد حالياً

 

افتراضي الشاعر القدير ابراهيم بن سعد العريفي


--------------------------------------------------------------------------------

الشاعر الكبير ابراهيم بن سعد العريفي

هو ابراهيم بن سعد بن ابراهيم العريفي الخالدي من أسرة العرافا الواحد
منهم عريفي وهي أسرة جبرية خالديه نزحت من الوشم الى القويعية في
الوقت الذي تأسست فيه مدينة القويعية وقد كانوا على جانب من الثراء
وبعد أن كثر عددهم أسسوا بلدة خاصة بهم سموها مزعل وهي تبعد ثمانية
كيلومترات غرب القويعية حيث ولد فيها شاعرنا عام 1337 هـ
أنتقل مع والده وهو صغير الى بلدة المزاحمية وعاش فيها تسع سنوات ثم
عاد مع والده الى بلدة مزعل وبعد أن شب وأصبح عمره عشرين ربيعاً
اصبح والده شيخاً طاعناً في السن كفيف البصر معدماً من المال لا يجد ما
يسد به حاجته عندئذ اصبح الشاب يتطلع إلى مسلك يجد فيه ما يسد به
حاجته وحاجة أبيه وكان أحد بني عمه يعمل موظفاً في أمارة المدينة
المنورة فشجعه ذلك على الذهاب الى المدينة وعند نزوله عند ابن عمه في
المدينة تيسر له الطريق فسجل ضمن اخويا الامارة وعمل فيها ثمانية عشر
سنة وأثناء اقامته في المدينة كلفه أميرها بمرافقة الرحالة
الانجليزي فلبي في رحلة في شمال الحجاز عام 1371 هـ وشاعرنا الان
بصدد اصدار كتاب يفضح فيها اكاذيب مستر جون فلبي والتي أوردها في
كتابه أرض الأنبياء وفي عام 1375 انتقل الى الرياض وعمل مع صاحب
السمو الأمير سعود بن محمد بن عبدالعزز آل سعود لمدة ست سنوات ثم
عمل بعد ذلك في السيارات حيث كانت له سيارة يعمل عليها لطلب العيش.
وفي عام 1389 هـ عيّن موظفاً في مكتب بريد مزعل وعمل فيه عشرين
عاماً أحيل بعدها للتقاعد ثم انتقل الى مدينة القويعية وهو يعيش فيها الى
الان وبصحة جيده.

تجاربه المختلفه وتنقلاته بين البلدان والاعمال كان لها اثر كبير في تكوين
شخصيته واثراً في خبرته وساعده في ذلك ذكاءه الحاد وذاكرته القوية .


بدايته الشعرية :
بعد ان انتقل الى المدينة كما تقدم ألم بوالده عدة أمور أهمها الشيخوخة
وكف البصر وقلة ذات اليد وفقد ولده الذي كان يملؤ فراغ نفسه وكان والده
شاعرأً فقال قصيدة بعث بها اليه في المدينة يشكو فيها قسوة الحياة






يقول الكفيف الي شحَاعنه ويلدِه
وهو شايب يدري الغصون تهيف
كفيف ضعيف الحال عند مكالف يلاوي
الليالي مثل قود عسيف
نوب تطاوع له ونوب تعته
يعود من انذال الرجال معيف
تعثر به عثرة من يشوف كسافه
وهو قاصر عما يريد ضعيف
الايا ولدي غربت ابوك بحيله
وهو في محاويل الرجال ظريف
الايا ولدي أكل السقم حالي
وغذا العقل مني بالكفاف خفيف







سار الشاعر في قصيدته على هذا النهج الى أخرها مليئة بالعبارات المثيرة
والمشاعر المتألمة واستعطاف أبوي فيه شفقة و أمل وعتاب على طول
الغياب وعندما بلغت هذه القصيدة إبنه و هو في المدينة أيقظت شجونه و
أهاجت مشاعره فتداعت خواطره ورد عليها بقصيدة تعتبر أول
محاولة شعرية جادة له وقد قال فيها







أهلاً هلا بكتاب حبي وعزوتي
اعداد ما هل الهـلال وشيـف
ياوالدي مارحت قصدي جفاً لك
ولا مطلب يم الحجـاز وليـف
لكن أدور ما قضى نوب حاجتك
و مثلك فهيم وبالأمور عريـف
أنا لك عسى سو البلا ما ينالك
الى زمى العايـل وزام حفيـف







شعره :
شعره صوت مسموع ومقرؤ في وسائل الاعلام وخاصة الاذاعة والتلفزيون
وهو يلقب بشاعر االعرض والعرض هو الاسم الشائع لمحافظة
القويعية ويقصد بذلك عرض ابني شمـام وهي منطقة جغرافية مترامية
الاطراف.
شعره يتميز بتنوع بحوره وسهولة الفاظه وبساطة اسلوبه وخلوه من
التكلف وكذلك بطول نفس الشاعر وشعره ينطلق من واقع الحياة ومعظم
قصائده مليئة بالنصائح والمواعظ.
شاعرنا له ثلاثة دواوين شعرية وهو بصدد اصدار ديوان رابع وهي متوفرة
في المكتبات العامة







توقيع بنت العز
 
  رد مع اقتباس