ياجماعة الخير للنظر للأمر بطريقة اخرى
وحدة بنت حمولة غلطت ، ومن منا لايغلط ، ووجدت نفسها بين العار
او النار ، العار في الدنيا الناس ما تغفره ، وسينجر على الحمولة كلها
ولكن النار في الآخرة محكومة بقرار من الحكيم العليم ، الذي قال
ياعبادي استغفروني اغفر لكم ، من جهة اخرى فنحن لا نعلم عن الظرف ولا من
رمى الطفل ، وهل هو حي ام ميت . ولو تقبلت المستشفيات مثل هذه الحالات
وسترت على من احضرها ، وحولت هولاء الرضع لدار تخصص لهم ، حتى يشبوا ويلحقون بقوة عسكرية خاصة
منهم ، مثلما رأينا في العهد العثماني من الإنكشاريه ، لأستفدنا منهم .
فبالله عليكم ، لو لاسمح الله ، اكتشف اي منكم ان اخته غلطت ، فماذا سيفعل بها ؟