عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2006, 04:23 PM   رقم المشاركة : 22
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


الجزء الثاني من حياتي

((عــــــــــــــــزوتي طــــــــــــــــوني))

(طبعاً الجزء هذا غير مترابط تاريخياً لأني أكتبه كي بوردي على ماتوحيه لي الذاكرة وإذا تذكرت شيء سأشير له )

============================== ============================== ===
طبعاً بعد مارحت للبيت كان أبوي عنده كاميرا كبيرة كان يصور بها المقانيص والروحات والجيات والعرضات حيث كان صداقاته أكثرها شعراء ,, فصار شغلة ذيك الكاميرا تصويري أنا وأختي في كل شيء

المهم جيت للبيت وإلا الترحيب والغلا والحنان من حضن لحضن (طبعاً غير الزيارات من عماني لي أنا وأمي عند

خوالي)

ويله طبعاً نسيت أقولكم أنه في اليوم السابع جاء أبوي وأذن في أذني اليمين وأقام في أذني اليسار تطبيقاً

السنه (ولاحقاً أنتظر حتى طال شعري شوي وحلقه وتصدق بوزنه)

المهم مرت الأيام حتى بديت أحبي وناشبت الوالدة الله يخليها مع أنها تقولي أنك كنت هادي جداً حطني تلقاني

وكان فيه بنت أكبر مني وكانت أمي مغرمة جداً فينا وكانت تلبسنا لبس موحد اللهم أني لبس ولد وهي بنت لكنه

نفس اللون ونفس كل شيء وكأننا توأم طبعاً كانت حياتي كلها موثقة صوت وصورة لكن للأسف فقدت كل

الأفلام ولا أدري وين راحت ماعدا صور صغيرة هنا وهناك

المهم بعد تقريباً سنة وتسع شهور جاء أخوي وكانت ولادته بالمستشفى عكسي أنا كنت بالبيت وصار معه نفس

الي صار معي راح لخوالي وهلم مجرا ولكن الفرق أني في تلك الأيام كنت أتردد بين بيت خوالي وعماني مرة مع

أبوي ومرة مع أمي حتى جاء ذاك اليوم مادرت أمي وكانوا الجيران جاينها عند خوالي وهي كانت نفاس

بأخوي ألا أنا داخل عليهم وحالتي حاله ومعي خنفس في جيبي ومرة في فمي أحطه أمي بغت تنهبل وش ذا

وتشيلني ومن عقبه قالت أبد لازم يقعد معي وحقيقة هذا الي كنت أبيه علشان أجلس جنب أخوي وبالفعل جلست

حتى رجعنا البيت

وأخوي بناديه بأسمه الحركي الي دايم نناديه به (طوني مرعب) لأنه كان ومازال شكله لبناني

يوم جاء الولد وأنا الي أقعد أصوره أربع وعشرين ساعة أصحى من النوم خشتي بخشته وأنام وأنا خشتي بخشته


وكانت أمي تنمي فينا روح المحبة من الصغر وتقول بابا ذيب هذا أوخيك طوني حبيبك وأنته حبيبه وهلم مجرا

المهم كبر طوني وصار كبير في نظري وبدينا نكتشف الحياة من حولنا وكان أخوي فيه الأندفاع والعجلة وأنا

رغم هدوئي ألا أن فيني حقي

طبعاً صار معي عزوة الحين أبن أمه بزر يقرب يمنا وبالفعل صرنا نطق ونهاوش وكنا أبن أمه ينفس أحد يطق

أختنا نمردغه وكنا نقدسها ألا حد الجنون لأنها كانت مثل أمنا لي صارت أمي ماهيب فيه ولا منشغله في البيت

وصار لنا شيء ولا جروح من القزاز والشارع ومطامر الجدران جت تعالجنا مع أنها كانت صغيرة

وكنا بالتالي نتعاهدها بالحماية كرد للمعروف

زكان جنبنا مدرسة للبنات وكان فيه بنات يروحون كل يوم المدرسة الصبح كانت مهمتي أنا وأخوي ترويع البنات

ليش لأنهن مره أخطن ورنن جرس البيت وكان جرس البيت جرس مدرسة(وكان عمري تقريباً 6سنين وأخوي 4.5

سنوات )

المهم هن وش قردهن وقمنا كل يوم مهمتنا نهبل بهن ونجيب بلونات نعبيها ماء وهاتك رمي تقل كننا في حرب
-------------

كانت أمي تقولنا أي واحد يقولكم خذوا حلاوة ولا يقول أركبوا بعطيكم شيء لا تطيعونه ورسخت ها لتعليمات في

روسنا كنا ذاك اليوم جالسين عند البويب حق البيت ألا جاء ذاك الولد يدرس في مدرسة سعد بن معاذ جنبنا شافنا

أشكالنا بريئين الثور قام وضحك لنا وكان معه حلاو قال خذوا رحم أشكالنا هو قاله ولا ماقاله يوم أشتغل الإنذار

في روسنا وقمنا نعاين بعض ذيب ماكذب خبر والقط ذيك الحصاة وأفقع راسه وألا الدم يسيل وقام يصيح والعطة

أنا وأخوي للبيت ويدق باب البيت ويطلع له أبوي توه صاحي من النوم ويقوله السالفة ويجيك أبوي يدورنا (طبعاً

أبوي شديد لا تخطي على أحد بس أحد يخطي عليك تجيني تصيح ياويلك خذ حقك بيمناك)

ونتخبى أنا وطوني في السطح طبعاً جاك الوالد حولوا لا مناب محولين حولوا لا مناب محولين يبينا عيينا خلى

أمي عندنا وراح شغل سيارته وأنا نراقبه من فوق ومشى يبينا نحول لانزل ولا شيء بالفعل حولنا

ومرت المشكله بسلام نسى أبوي

وكان عندنا في ذيك الأيام أبل وغنم في البر وأستراحه كبيرة فيها خيل ونعام وطيور من كل الأشكال وكان

أبوي معلمنا من الصغر على الرمي مطلعنا البر وعلى كل الأشكال

عاد الحين نبي نصيد أرواح حية مالقينا ألا حمام أبوي الغالي وخذ لك ياصيد بساكتون هوائية كانت معنا وكان

عندنا كماشة حديد نحطها للدجاج ونحط له فيها حب يجي ينقر ألا متسكر على رقبته ويلا جاء أبوي والا نا

مستقلينه يبه قنصنا يله خلنا نسوي مكرونه بالحمام زي الي سويناها في البر ذاك اليوم أبوي يشوف وش ذا

ياعيــــــــــــــالي الله يهديكم ويضيق بس كان حليم وأنا كنا بزران

قال التوبه أخليكم هنا لحالكم ودانا عند الأبل يوم جينا عند الابل أنبسطنا بر واسع ومنطلق للرجل قلنا له يبه نبي

نقعد قال لا ماتخافون أنتم قلنا لا خلانا وراح ورى شعيب بسيارة يبي يشوف بنخاف ولا لا رجع لقانا عادي

جالسين ومبسوطين عود ومشى وأنا ناوين نوايا مش ولا بد

عندنا كان سلق للمقناص يقنص بها أبوي وخوياه لعبنا في حسبتها وصرنا نعطيها لحم ني وخربناها عليهم لأن

سلق المقناص ماتوكل ألا مطبوخ

المهم جلسنا نلعب ومبسوطين مرة مع الغنم ومرة مع الابل ومره نروح فوق ذاك الحزم = الجبل الي هناك نتسابق

أنا وأخوي وطعوس وفله

المهم جاء ذاك اليوم كنا سامعين أن فيه واحد من خويا أبوي بيجيب الله يكرمكم كلب متوحش للحراسة بس

ماألقينا للأمر بال

وفي الليل جاء الرجال وكان معه هيلوكس كنه عندي ولين سيارته تهتز من الي فيها ولاندري وشو ومنابح وحاله

قال أبوي حنا بنسري ندور لنا ناقة ضايعة وبنعود خلونا أنا وأخوي والرجال جاء ونزل الكلب يوم شفناها يوم

أخترشنا قلت طوني قال نعم قلت الظاهر النوم اليوم في الوايت قال الظاهر كذا ويوم راح الرجال يوم صال الكلب

وهو مربوط وننطلق ولا يردنا ألا الوايت وكان الراعي ينوم بدري

المهم كنا ننتظر لعل الله يجيب الفرج ويجي أبوي ونتوحى للسيارات لين نمنا وأنا في الوايت صحينا الصبح ولين

الغنم راحت مع الراعي للمرعى وحنا توهقنا في الوايت المصيبه أن الكلب الله يكرمكم كان عند باب الوايت منطلق

قيده وشلون مدري وأول ماشافنا نطل بروسنا مع الطاقه وخذلك نبح وونشب ياولد وش السوات ونقوم نناديه

بأسامي الكلاب الي عندنا مانفع نبيه نبقط فيه مانفع ونقوم ونتسحب مع الطاقه لظهر الوايت ويقوم ذا الكلب يطامر

حسبي عليه

ونتوهق ذاك اليوم ومن الصبح فوق ظهر الوايت ألا الى بعد الظهر وجاء الراعي ويطرده لكن حنا قدنا عليه وبيتنا نيه

راح يومين من الحادثة وجينا مع أبوي وقف أبوي الجيب ماصدق الكلب خبر ويجي يتظلل تحته وكان فوق دحديره

وأتفق أنا وأخوي وروح له للسيارة وحنا مرتاعين ونركب السياره وفك الجلنط يوم قام يصيح وأبوي لاهي عند

الأبل وننزل ولاه طالع دمه مع كل مكان وتشين نفوسنا ونروح عند أبوي مساكين ماسوينا شيء ويوم جاء رايح

يم السيارة ولا الدعوى ماش أفا

ويلتفت علينا وش سويتوا قلنا أحسن قاعد يلاحقنا يبي يعظنا ويجيك أبوي حرام عليكم بهيمه مايدري وش

السالفة وحنا ساكتين

المهم قال يله البيت ورحنا البيت ويعلم أبوي جدي ويجي جدي ليه يا أبوي ذيب ليه مايصلح هذا بهيمة عاد حنا

نستحي من جدي حنين معنا للأخير قلنا خلاص مانتعودها قال لنا خلاص يله سماح

تمشي الأيام وكان أبوي شاري ماكينة حلاقة وكان يحلقنا في البيت وينظف روسنا ويسبحنا هو وأمي بيديهم

علشان كان مقتنع أن الحلاقين موب نظيفين ولين حلقنا قام يرفع لنا الله يزين عيالي ماشاء الله وش ذا الزين أم

ذيب شوفي وجيهم منورة ماشاء الله المهم طلعنا بعد الترفيع لنا بالكلام الحلو بروسنا مقرعين مصدقين أننا حلوين

وكان جنبنا جيران فلسطينيين وولدهم محمد أكبر منا يمكن بست شهور كان رخمة ويطقونه العيال في الحارة

وجاء ذاك اليوم شافنا ويحسبنا ضعوف ويضحك علينا وعلى قرعاتنا ويطقنا كف حلاقة ومن عقبها مادرى من هو

في يده ويصيح ويروح لأمه وتجي أمه عندنا وهو معها وضاق أبوي علينا ليه ياعيالي قلنا أحسن قاعد يقول

حلاقتك ماهيب زينه أبوي وش يقول قعد يرضي ذولا لين رضوا وحقكم علينا أنتم جيرانا ومش عارف أيش المهم

يقولون مافيه محبة ألا من بعد عداوة

هذا الفلسطيني صار يشوفنا قويين ويبي يصادقنا علشان يستفزع بنا على العيال شوي ألا ونفزع له وقوي ظهره

وصار كل يوم يطاق ناس وحنا الي ننشب بالمضاربه بس نعجبك ماقد أنطقينا ألا مرة طقنا واحد كبير مرة لأننا

طقينا أخوه الصغير رحنا جبنا عمي ومسكه ولوى يده قال خذوا حقكم بصراحه رحمناه قلنا لا ماناب طاقينه

وضاق عمي ورضه

وكنا مهبلين بأمي تمسكنا ولا ماتمسك ننحاش من هنا ومن هنا بس حلوين ننوم الساعه 6 ونقوم الساعه6



وكان كثير من الي تطاقينا معهم في الحارة صاروا أصدقائنا

وعلى فكرة كان الفلسطيني محمد عنده أخت كنا نسميها (صبية) لأنها دايم تجي معه وإذا أنطق وحنا ماناب

موجودين بالعادة هي الي تفزع له وكانت هابة ريح
============================== =================
تابع معي في الجزء الجاي (صبيه ومعركة الخيابرة والغضبة المضرية)

وأحداث أخرى ساخنه







توقيع ذيب السنافي
 
آخر تعديل ذيب السنافي يوم 28-01-2006 في 04:28 PM.
  رد مع اقتباس