وَ رَبُّ مَحَمَّدٍ أَنَّكَ نَادِرٌ وَ مُخْتَلِفٌ وَ اسْتِثْنَائِيٌّ أَيَّهَا الظَمْآن
يَلُوكُنِّي الشَّوْقُ لِقَرَاءَتِكَ
وَ يَجْرُفُنِّي الحَنِينُ لالْتِمَاسِ نُّور أَحْرُفِكَ
وَ مَعَهَا أَكُونُ فِي عَالَمٍ أَرُسْتُقْرَاطِيِّ اللُّغَة
أَنِيقِ المَلامَحِ
فَرِيدِ النَّبْض ِ
صَدِّقْنِي أَيُّهَا الشَّاسِع
بَيْنَ أَسْطُرِّكَ
أَسْتَحْضِرُ تَرَاتِيلَ التَّبَاهِي
وَ أُعَرِّقُ قَلَمِّي بِالمِسْكِ
عَلَّهُ يُنْجِبُ أَجِنَّةً مِنْ أَحْرُفٍ عَاطِرَّة ٍ
لَمْ وَ لَنْ يُكْتَبُ لَهَا الوِلادَة يَوْمَاً أَمَامَ حَضْرَةِ بَوْحِكَ العِمْلاق
يَتِيهُ حَرْفِي وَ لا يَمْلُكُ سِوَى الضَّيَاع
وَ لَكِنْ
قَنَادِيلُ سُطُورِّكَ أَتَشَبَّثُ بِهَا لِتَكْسُوَنِّي بَرِّيقَ البَلُّور
وَ تَمْنَحُنِّي عِطْرَ الزُّهُور ِ
فَحَفِظَكَ اللهُ وَ دَامَ لَنَا حَرْفُكَ لِسِنِينٍ وَ دُهُورٍ
وَ لِرُّوحِكَ المُسَرْبَلَةِ بِالابْيِضَاضِ دُنْيَا مِنَ شَقَائِقِ النُّعْمَانِ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي