الرجال راح للفندق ولقى وليده يكفخ قليبه ، ما يدري وين ابوه راح ، لكن لاحظ ان ابوه يتبسم
ويتندح ، ولا فيه شئ يوجعه ، قال له : اشوفك يبه اليوم مبسوط ، عساك رحت لدكتور ثاني واعجبك ، قال الشايب
اي والله ونا ابوك ، ابشرك اني لقيت الدكتور وموعدي معه الله بعد العشاء ، فخلنا هالحين نروح للسوق ونشتري ملابس جديدة وخاصة البشت ، ترى الدكتور ما يقبل المرضاء إلا إذا عليهم بشوت ، وراحوا وتقضوا ، لكن المشكلة
من وين يلقون بشت ، وهم راجعين للبيت ويشوفون التلفزيون ، إلا وفي نشرة اخبار ذيك الديرة يشوفون مسؤول عليه بشت ومعه ربع كلهم كاشخين بالبشوت ، قال الشايب يابوك قم ، لازم نروح للمطار ، لعلنا نستعير بشت
من الرجاجيل ، وبالفعل يطمرون للمطار ، إلا والله هذولا الرجاجيل اللي شافوهم قبل شوي يركبون في هالكسيارات الكشخة ، قال الشايب لراعي التكسي وراهم ، وبالفعل وراهم ... وراهم .. الين وصلهم لفندق
من الفنادق الفخمة المخصصة لكبار الضيوف ، وبالفعل يندسون خلف الموكب ويدخلون معهم الفندق ، ما دروا إلا واحد من الوفد يلتفت عليهم ، هاه وين بشوتكم ، الشايب جاوبه على طول : نسيناها في الطياره ، قال له خلاص
اذا جاء وقت التصوير ابعطيكم بشتي تصورين به ، وبالفعل تم تصوير الدفعة الأولى منهم في صور تذكاريه مع كبار مسؤولي البلدة ، وقام الرجال وخذ بشت من واحد من ربعه وعطى الشايب وولده بشتين ، وبدل ما يصورون
ومع انشغال الوفد ، على الباب وعلى التكسي الين وصلوا فندقهم .:. ويكشخون بالبشوت وعلى المسجد اللي مواعدين الهندي انه ياخذهم منه ، على شان حفلة زواج الشايب ، بالطبع كانوا مع الأولين وفي الروضة ، والهنود
يطالعون فيهم ، جاء وقت الصلاة ويقدمون الشايب يصلي بهم ، فالبشوت لها تأثير سحري حتى عند الهنود ..
طلعوا من المسجد واذا بالرجال ينتظرهم ، راحوا معه ، الين وصلوا بيت العرس ، لكن لاحظوا مافيه لمبات ولاسمعوا
حركة و لاطقاقات ، الولد حاس بشئ غير طبيعي لكن قال ابركد الين اشوف وش ورى الشايب ، ومخططاته ،
قال الشايب للهندي ، ياخوي هالحين حنا جايين لعرس أو انا غلطان / ما اشوف فيه أي علامة للعرس ،
الناس يفرحون ، وأنتم في عرسكم كننا رايحين للمقبرة ، قال له الهندي ، بابا : هذي عرس في انديا لازم في
يكون في المعبد ، لكن على شان انت ما يعرف معبد ولا بعدين أنت فيه مشكل مع مطاوعه ، قلنا خلي يولي ،
العرس في البيت وبس . سكت الرجال يوم جاء يدخل ، يبي العشاء وهبة الريح ، قال له الهندي : انت هنا فيه انتظار ، عشان العروس يجي يروح سوى سوى انت ، وبالفعل ما دروا إلا وهكا المتلفلفه تطمر في السيارة جنبه
بدون سلام ولا كلام ، الشايب بدا قليبه مرتاح ، وهو في غاية السعادة فشكلها يوم يشوفها من ورى الدريشة يجنن
وصلوا الفندق ، وخذوا غرفة خاصة بالشايب وزوجته ووصلهم الولد لباب غرفتهم وقال الولد خلاص يبه الف مبروك ،
انا ابروح اوسع صدري شوي في الأسواق اللي مهيب بعيدة ، ارجع لكم بعد ساعه ، قال الشايب لا ونا ابوك يمكن تحصلنا نايمين ، فأشوف على خير الصباح . وبالفعل الولد راح ودخل الشايب مع زوجته ، ولكن ,,,,,
كل شئ فكر فيه إلا هذي .... يوم صار في الغرفة ، واذا باللي متلفلفه بالسواد يوم ذبت كل شئ واذا بها رجال
يمشي على عضده الصخل .
للحديث بقية