عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2008, 07:43 PM   رقم المشاركة : 18
طَعْمُ المَسَاءِ
أديبه V.I.P
 الصورة الرمزية طَعْمُ المَسَاءِ







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :طَعْمُ المَسَاءِ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قبــل يـــــوم العيـــــــد !!




{ ...

يَا سَيِّدِي الدَّيْسَقُ

أَتَسْمَحُ لِي أَنْ أُحَلِّي نَاصِيَّةَ جَبِينِّي بِأشْعَارِكَ ..!!

أَنْ أَغْرِسَ فِي غَجَرِيَّةِ ضَفَائِرِّي حُرُّوفَكَ ..!!

أَنْ أُسَجِّلَ بِأَوْرَاقِّي وَ دَفَاتِرِّي نَبَضَاتكَ ..!!

وَ بَعْدَ السَّمَاح .../

لِكُلِّكَ .../ تَهْنِئَةٌ خَالِصَةٌ مُزْجَاةٌ مَعَ زَوْجِ نَوْرَسٍ تَنْثُرُ أَكَالِيلَ الوِدِّ

عَلَى جَسَدِ الطُّهْرِ الـ/ مُعَلَّقُ عَلَى مَشْجَبِ قَلْبِكَ

تَبْعَثُ أَنْغَامَ النَّاي وَ تُهْدِي نَثَارَ التُبَّرِ

لِتِلْكَ المَسَاحَةِ الشَّاسِعَةِ مِنْ ابْيِضَاضٍ الـ/ تَتَوَشَّحُهَا رُوحُكَ

تَزُفُّ أَخْيَلَةَ التَّقْدِير ِ ادْلاج وَ تَمُجُّ فَاخِرَّاتِ الاحْتِرَّامِ انْبِلاجَ .../

فَكُلُّ عَامٍ وَ أَنْتَ أَصْلٌ للنَّبْضِ

وَ كُلُّ عَامٍ وَ أَنْتَ سِفْرٌ للْحَرْفِ ..

0

0

0

فَاضِلِّي اليَعْبُوب ُ .../

تَصْطَلِّي أَشْجَانُ الحَبِيبِ وَ تَنْتَفِضُ أَلَمَاً حِينَ تُبَارِّي لَحَظَاتِ الأَعْيَادِ

تَتَقَاطَرُ أَنِينَاً يَمْتِزِجُ بِآهَاتٍ احْتَدَمَ بِهَا سَعِيرُ الهَجْرِ ..

فَيَنْشَطِرُ القَلْبُ مُؤْثِرَاً أَنْ يَغِيبَ خَلْفَ أَسْتِرَّةِ الأحْزَانِ

وَ وُعُوداً بِبَتْرِ الذِّكْرَى وَ افْتِعَالِ النَّسْيَانِ

يَآآآآآهـ أَيُّهَا الأَنِيق .../

بَهِيٌ هُوَ الحَرْفُ حِينَ يَتَسَاقَطُ نَزْفَاً وَ عَصْفَاً

يُتَرْجِمُ البَوْحَ نَشِيجَاً يُخْضِعُ جَبَابِرَّةَ الذَّوَائِق ِ

0

0

0

أَيُّهَا الظَمْيَان

وَ رَبُّ مُحَمَّدٍ أَنَّ حَرْفَكَ رُغْمَ أَنَّة الهَجْرِ الـ/ تَغْزُوهُ

يَخْضِلُ كِبْرِيَاءً وَ شُمُوخَاً

يَخْتَلِبُ اللُبَّ فَنَزْفَرَّهُ تَنْهِيدَةً صَادِقَةً وَ هَمْسَةً اخْتَلَجَتِ الأعْمَاقِ فَتَحَرَّرَتْ

بَوْحُكَ لَهُوَ جَنَّةٌ زُلْفَى وَ فِرْدَوْسٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَ زَيْتُونٍ

يَتَدَلَّى مِنْ وَارِفِ أَسْطُرِّهِ قُطٌوفُ الجَمَالِ الدَّانِيَّة

أَتَفَيَؤُ تَحْتَ ظِلالِّهَا .. فَأُغْرَمُ بِمُسَامَرَّتِهَا ..

صَدِّقْنِي أَيُّهَا الهَيْذَام

أَكَادُ أَكْتَظُّ بِتِلْكَ الحُرُوفِ المُرَاقَةِ هُنَا كَالنَّبِيذِ المُعَتِّقِ

أَزْدَانُ بِهَا .. وَ أَزْدَادُ بِهَا شَبَقَاً ..

تَتَكَدَّسُ نَبْضَةً فَوْقً نَبْضَةً عَلَى رَفِّ الرُّوحِ ..

تَتَجَسَّدُ أَهْدَابَاً تَخْفِقُ فَوْقَ عَيْنِ القَلْبِ ..

أُدْرِكُ أَنَّنِّي أُطِيل ..

وَ لَكِنْ صَدِقْنِّي .../ مَا زَالَ يَكْتَنِزُ فِي أَعْمَاقِي الكَثِيرَ وَ الكَثِيرَ .. / حَوْلَ بَوْحِكَ

وَ مَعَ كُلِّ ذَلِكَ

اعْذُرْ فَقْرَ حُضُورِّيَ المُدْقِعَ أَمَامَ كَرَمَ بَوْحِكَ السَّاحِرَ

وَ دُمْتَ نِبْرَاسَاً فَوْقَ أَعْلامِ الشِّعْرِ

وَ لَكَ احْتِرَامِّي وَ جُلُّ وَقَارِّي

....}






توقيع طَعْمُ المَسَاءِ
 
{...كُنْتُ وَ مَا زِلْتُ .../ أُقَدِّسُ حَرْفِّي ....!!!
  رد مع اقتباس