اما انا في يوم من الأيام وانا مسافر على خط الجنوب
وما دريت إلا وذاك البعير إللي في وسط الخط ، ان ملت عنه يمين وإلا يسار رايح انقلب
لهذا توكلت على الله ودعست بنزين زيادة وفتحت البابين اللي قدام ، ومع السرعة
شكلن اجنحه ، فطارت الدتسن ، من فوق ظهر الجمل ، ثم هبطت بسلام في الجهة الأخرى
وواصلت الطريق .