عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2006, 12:53 AM   رقم المشاركة : 20
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي


الموضوع ينظر له من عدة جوانب :
من ناحية شرعية
من ناحية إنسانية
ومن ناحية عقلانية
ومن ناحية غرائزية
ومن ناحية مادية

وطالما اننا في مجتمع تحكمه الناحية الأولى أكثر من غيرها ،
فينبغي أن نركز النقاش على ماهي موجباته وماهي شروطه.
عندما قال الله سبحانه وتعالى ، "اعدلوا هو أقرب للتقوى"
ثم قال : "ولن تعدلوا كل العدل" ، فمن خلق الخلق يعلم أن هناك
عاطفة ، فمهما حاول الرجل أن يدعي العدل فقد ينجح في نواحي
عديدة إلا العاطفة . ولو تأملنا فيمن خاض التعدد ، لرأينا أن الغالبية
تدفعهم العاطفه ، فمادامت العاطفة هي الركيزة التي انطلقوا منها
فكيف يكون العدل ؟؟
عندما خلق الله آدم لم يخلق له إلا زوجة واحدة
فهو من خلقه أدرى بتكوينه البدني والنفسي .
وبالتالي فإن آية التعدد ، في اعتقادي ، استثمرها
البعض ، في غير ما قصد منها . فمن راجعها وتأنا في القراءة
سيجد أنها تركز على : اليتيمات اللاتي يخاف على ان تصادر
حقوقهن بحكم أن لا محرم لهن .
ولكن لنرجع وندرس الأسباب ، هناك أسباب عديدة لابد أن تؤخذ
في الإعتبار ، أهمها في نظري:
ان العديد من النساء بعد توافر الأطفال لها ، ترى أنها وزوجها
كبروا عن الأمور التي تعتبرها اعمال مراهقة . وقد يؤدي هذا
إلى اهمالها لنفسها ، فهي ترى أن دورها كأم يكفي .
مع مرور السنين من الزواج ، وقد ينتج عنه الإنجاب ، يبدأ
الفارق الثقافي في الظهور ، فالرجل قد يشعر أن الزوجة
لاتستطيع فهمه ، او انها بعد الإنجاب تغيرت شخصيتها ،
واصبحت لاتطاق .
عوامل كثيرة تستحق أكثر من هذه المساحة
شكرا لك ام فيصل
تحياتي الطيبة







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس