عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2006, 05:05 AM   رقم المشاركة : 12
عبد الله القحطاني




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فيصل
اخوي عبد الله القحطاني

مشكور على ردك وتفاعلك

لكن لم تجيب على الكثير من الأسئله ؟؟

اتمنى عودتك وشكرا لك
اختي الكريمه جميعنا يجب ان ننظر للموضوع من الزاويه الشرعيه اولا و في اي موضوع مو شرط التعدد

لو نطرح جدلا سؤال ::

ما حكم التعدد في الاسلام ؟؟ شرعا ؟؟
هل هو جائز ولا غير جائز

انا اختصرت وقلت ان مسألة الزواج من زوجة اخرى بسبب تقصير الزوجه او ان بينهم موده واخلاص او عشره عمر

او او او او او من الاسباب الاخرى قلت هذي تحكمها علاقة الزوج بزوجته ولا دخل لهذه الاسباب في اباحة الارتباط باخرى


يقول احد المشائخ :

أود أن أقول أن الإسلام لم يبتكر التعدد، التعدد ليس أمراً اخترعه الإسلام، الإسلام جاء والعالم يعدد، العرب يعددون، والأمم الأخرى كانت تعدد،
ولكنه كان تعدداً بغير قيد ولا شرط ولا تحديد بعدد ولا ضابط معروف
وقيل أن داود عليه السلام كان له مئة زوجة من الحرائر ومئتان من الجوار، وأن ابنه سليمان عليه السلام كان له ثلاثمائة من الزوجات الحرائر وسبعمائة من الإماء والجوار، والعرب كانوا يتزوجون العشرات من النساء ولا حرج عليهم، ويتزوج القادر والعاجز والعادل والظالم، فجاء الإسلام وكما هو شأنه دائماً أنه يأتي إلى الأشياء التي كانت في الجاهلية، فأحياناً يحذفها تماماً ويلغيها إذا كانت ضارة مثل شرب الخمر، ويحرمها تماماً مثل الربا، وأحياناً يدخل عليها بعض التعديلات، فهنا أدخل تعديلات على قضية تعدد الزوجات فجعل هناك حداً أقصى وهو الأربعة (مثنى وثلاث ورباع)
وجعل هناك شرطاً لابد منه لمن يريد أن يتزوج بأكثر من واحدة وهو أن يثق من نفسه بالعدل ولذلك قال تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)

إذا خاف الإنسان من نفسه أن يجور أو يظلم فهو الحكم فهو الذي يعرف هل هو قادر على العدل أو غير قادر، إذا عرف أن نفسه ضعيفة وأن المرأة الجديدة ستجعله يطغى على المرأة القديمة وينسى حقوقها ويهمل أولادها، فلا يجوز له في هذه الحالة أن يتزوج (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)

فهنا الإسلام لم يلغ تعدد الزوجات لأن الحاجة إليه ستظل قائمة، فهناك بعض الناس يتزوج المرأة ويجد أنها تطول عندها فترة الحيض، وهو رجل شبق شديد الغريزة، شهوته قوية جداً، ولا يريد أن يرتكب الحرام، يريد أن يظل في دائرة الحلال، فهذا يسمح له أن يتزوج بدل أن يفكر في الحرام، قد تمرض المرأة عند الرجل ولا يستطيع الاستمتاع بها، هنا لا نقول له طلقها وإنما تبقى ويتزوج عليها أخرى، قد يجد امرأته عقيماً، ظلت عنده سنة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربع ولم تنجب، وهو شديد الرغبة في الإنجاب فلا مانع أن يتزوج أخرى لينجب منها، والنساء في الزمن الماضي كُنَّ يتقبلن ذلك بسهولة، أنا أعرف قريبة لي عاشت مع زوجها أكثر من عشرين سنة ولم ينجب وزوجها قادر وموسر وحالته طيبة فهي التي أصرت عليه أن يتزوج، وخطبت له وزوَّجته من امرأة وأنجب منها بنين وبنات، فهذه أيضاً من مبررات أن يتزوج الإنسان بأخرى، هذه مبررات فردية عند بعض الرجال، هناك أحياناً مبررات اجتماعية عامة، كما إذا زاد عدد النساء على عدد الرجال، ماذا تفعل في العدد الزائد من النساء،

فلابد أن يكون هناك حل وخصوصاً إذا راعينا أن عدد الصالحات للزواج من النساء أكثر دائماً من عدد القادرين على الزواج من الرجال، فحتى لو فرض أن العدد متساو تجد دائماً أنه ليس كل رجل قادر على الزواج ولكن كل امرأة بالغة صالحة لأن تتزوج، فدائماً عدد النساء يفيض عن عدد الرجال، يقولون الآن أن في أمريكا يزيد عدد النساء بحوالي 8 ملايين، هناك 8 ملايين امرأة لا تجد أزواجاً ولا تجد الرجال فماذا تفعل في هؤلاء، أحياناً بعد الحروب كما حدث في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، كانت هناك ملايين من النساء لا يجدن الرجال وحتى أن بعض النساء كتبن في الصحف وقالوا أبيحوا تعدد الزوجات، فمثل هذه الأوضاع تجعل التعدد مشروعاً وتجعله أحياناً ضرورة لابد منها، عندنا العدد الزائد من النساء على الرجال، ماذا تفعل في هذا العدد الزائد، إما أن تقول للمرأة اصبري وليس أمامك إلا أن تعيشي محرومة من الحياة الزوجية ومحرومة من حياة الأمومة، وهذه فطرة فطر الله المرأة عليها،
وإما أن تبيح لها أن تبحث لها عن مخرج بعيداً عن الدين والأخلاق ومن وراء ظهر الأسرة والمجتمع، وهذا ما حصل في الغرب فقد تركوا للمرأة الحبل على الغارب تبحث لها عن رجل وتشبع نهمها أو شهوتها بالطريق الذي تراه، وإما أنها تتزوج من رجل متزوج، تكون نصف زوجة أفضل من العدم، تشارك امرأة أخرى في رجل فهذا أفضل من أنت تعيش وهي محرومة طوال حياتها.

اخيرا:

لا زال العديد من النساء ان لم يكن كلهن يعتقدون بان الزوجه الاولى تهان كرامتها متى افلت منها زوجها وارتبط بأخرى او ثالثه

بغض النظر ان كان زواجهما ناجح او فاشل

وتلجأالعديد من النساء الى السحر و الشعوذه و العرافين لمنع ازواجهن من الزواج الحلال

فتستخدم الحرام لمنع الحلال

وربما تفكر في القتل اذا وصلت غيرتها لمرحله متقدمه وخطيره

وتتحول المراءه من روح وديعه ولطيفه الى وحش كاسر وشيطان متمرد كله علشان تدافع عن عرينها ومنطقتها


انا ما الومها لان هذا مثل ما قلت شئ فطري وغريزي

كما ان حب تملك الزوجات لدى الرجال ايضا غريزي وفطري



شكرا للجميع






توقيع عبد الله القحطاني
 
  رد مع اقتباس