عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 03:48 AM   رقم المشاركة : 13
الغريب
عضو شرف
 الصورة الرمزية الغريب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الغريب غير متواجد حالياً

 

افتراضي


بسم الله الرحمن والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إما بعد

لقد كثر الهرج والمرج بخصوص حلقات طاش ما طاش وقد وصل ببعض رجالات الدين بتكفير العمل وتكفير بعض ممثلي العمل مما احدث شرخ كبير في المجتمع السعودي وقد انتقلت حمى الانتقاد لهذا العمل للدول الخليجية وبعض الدول العربية هذا ما دعي الدكتور القدير عثمان العبد الله بفتح باب النقاش في منتداه حديث العهد على الشبكة ألعنكبوتيه كون المنتدى أنشئ لكي يخدم الشعر ولكن بفضل من الله ومنه ، منه استطاع بعض كتاب المنتدى إن يحدو لهم مكانة لا يستهان بها لطرح وخدمة قضايا المجتمع في الوقت الذي أهمل هذا الجانب بعض المنتديات القديمة في الساحة ويعلم الله لم اقل هذا الكلام مجاملة أو لحاجة في نفس يعقوب بل أقولها وانأ صادق ويشهد الله على صدق ما أقول

طاش ما طاش


عن نفسي أجد نفسي منحاز للعمل بنسبة 50% وضد العمل بذات النسبة من باب العدل
كعمل درامي لا يختلف على نجاحه اثنين كونه يفضح بعض تصرفات المسئولين في الدولة وينتقد بعض الأنظمة المعمول بها في المؤسسات الحكومية على سبيل المثال لا الحصر الجوازات الأحوال المدنية الشرطة الحقوق المدنية المحاكم مكاتب العمل والعمال المؤسسات الدينية الهاتف والأمثلة كثيرة وبنظرة واقعية نجد إن طاش قد ساعد في تعديل بعض السلبيات وان كان هناك مازال البعض منها إلى يومنا هذا

ولكن يبدو لي إن مشكلة طاش وبالتحديد ناصر وعبد الله تنحصر في الاستهزاء أولا وعدم التعرض للايجابيات في المؤسسات التي سبق وان تعرض لها با الانتقاد فيما لو إن طاش عرض بعض الايجابيات عن دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ربما يساعد في تقبل الانتقاد
كما خلق نوع من العنصرية والإضغان بين بعض إفراد المجتمع حينما يقلد وبمبالغة مفرطة في اللهجات أو الشخصيات
على سبيل المثال شخصية فؤاد التي تزعج أبناء الحجاز كثيراً حيث أنهم يرون إن فؤاد من نسيج الخيال وان الرجل الحجازي لم يكن في يوم من الأيام بهذي السخرية
هذي مجرد رؤاي عن طاش من خلال تصوري للعمل حيث سبق وان عملت في مجال التمثيل

غريب






توقيع الغريب
 
يسخر من الجروح ..كل من لا يعرف الألم !
الغريب