حيرتني بوصفها
تهت وأنا دوما أجوب
وتاه بوصفها إحساسي
فقلت بأنها مثل الغروب
تخفي شيئا في كأسي
فبحثت عنها بين الدروب
بين اللين والقاسي
فتارة أجد نفسي تذوب
وتارة أعاند ما برأسي
فكلما خفت منها الهروب
وخلقت العذر من يأسي
أعلنت بأني سوف أتوب
وأقسمت البر لإحساسي
لأن النجوم حينما تجوب
ويهيم بعشقها أجناسي
فهي الشمس التي لا تنوب
وستحرق أحبتي وناسي
مثل الرياح أسموها الهبوب
تهب على جبل راسي
وتقرع كل طبول الحروب
لتعلن لفظ انفاسي
ولكن حبي أبى الهروب
وسيبقى رمزا أساسي
رغما عن كل الكروب
ومن أراد إخراسي
بقلم / محمد بن عبدالله السلمان
27-1-1432 يوم الأحد