الابتعاث له إيجابياته وسلبياته
وتأثيره إنما يتوقف على طبيعة الشخصية ومدى قبولها للتغيير
كما أن عامل البيئة والوراثة من العوامل المهمة التى تؤثر فى شخصية كل إنسان
لذلك فالعقل يقول ألا نقف أمام طموحات الشباب ومستقبلهم
وألا ندع أحد منهم بمفرده فى الغربة
وأن نقف وقفة جدية فى وجه الأفكار السلبية التى تغسل عقولهم
وتمحو أفكارهم
ولكن أن ننبذ الابتعاث كلية فهذا أمر مرفوض
وقد يكون لولي الأمر دور بارز فى التعامل مع الأبناء
فإن وجد فيهم خيرا وجههم للصواب
وإن لم يجد فيهم خيرا كان أولى به ألا يدفعهم إلى ذلك الأتون المتأجج
بل يحافظ عليهم بكل ما أوتي من قوة