قلت يوما
لمّا انتهى فصل الشتاء ودخل فصل الربيع اورقت الأشجار وتفتحت الأزهار وعادت عصافيرٌ كان الشتاء قد اجبرها على الرحيل ....لكنها كلها عادت متجهة إلى تلك الليمونة ، فاشواقها دليلها الذي يقودها ،اشواقها لتلك الشجرة لا حدود لها،ومن فرط شوقها أخذت تقفز بين أغصانها وتغرّد فوق عيدانها بعبثية متناهية تلاعب أوراقها المبلوله وتقف على رقة أزهارها ،كم كانت تلك العصافير مزعجه وكم كانت تلك الليمونة متألمة
كان فقدها شتاء ،ومشاعره عصافير ،وعبثيته اشواق ، كانت هي الليمونة