لاأحد ينكر عبقرية عمر فصدق الاديب عباس العقاد فى مقولته واصفا عبقرية عمر ( رجل خلق وحده ) أى لامثيل له
فنجد ان الحضارة الاسلامية رفضت ميراث الفرس فى النظام الطبقى لتعارضه الجذرى مع فلسفة الاسلام فى المساواة بين الناس فى الحقوق والواجبات ونجد الصراع الفكرى مع الفرق والمذاهب غير الاسلامية كالزرادشية والمانوية والغنوصية يدركون المقاومة الباسلة التى وجهت بها مذاهب الفرس وعقائدهم وفلسفاتهم من قبل حضارة العرب الاسلامية
أما من حيث الاطماع الايرانية بالمنطقة سيدى فلنتسائل اولا من أين لايران بهذه القوة المتمثلة بقوة التهديد والهيمنة ولننظر ان القوة هذه اتت من تحالف قوى مع دول عظمى تهيمن على ارض الواقع بهذا العصر وبالتالى لاتقف أمامها امريكا او اسرائيل بل تهدد باللين والرفق لان امريكا تنسف كل من يهدد ويقلص من مكانتها المهيمنه على ارض الواقع اذا سيدى الاطماع الايرانية ماهو الاتجميل لدور الاستعمار الغربى بانه لايطمع بكل شىء ولتجميل صورته لدى العرب ويتم توجيه الاطماع الايرانية والاعلان عنها مابين وقت وآخر لتخفيض الحنق والغضب العربى ولايجاد مبرر لامريكا لنشر ديمقراطيتها المزعومة ولتمرير استراتيجيتها و توضيح السبب للتواجد الشيعى بارض العراق الذى يسبقه ذلك معاهدات لدول الجوار بالاعتراف الشيعى الايرانى بكل دول الجوار مثلما اعترفت امريكا واسرائيل به