المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب السنافي

بسم الله الرحمن الرحيم

وش ذا الزواجات الجديدة زواج قلوب ونت ومش عارف ايش أعوذ بالله ...

يا أخوان أولاً :

كلمة حللوه المشايخ هذي ماتجوز لأن المشايخ ماهم الي يحللون من روسهم ..

فزواج المسيار هو زواج عادي جداً فيه جميع أركان الزواج ولكن فرقه عن الزواج العادي أن المرأة تتنازل عن بعض حقوقها مثل حق المبيت كل ليلة أو حق النفقه أو أي حق من الحقوق وهذا مثل لو تزوج الرجل زواج عادي وتنازلت المرأة عن شيء من الأشياء من حقوقها ولافيه فرق لا في العقد ولا غيره ولكن المشكله فيه السريه وهنا اشترط العلماء لإبعاد الشبهه عن المرأة اشترطوا الإشهار على الأقل في الحارة التي تسكن فيها المرأة عند جماعة المسجد حتى يعلموا أن من يتردد على هذه المرأة هو زوجها ...

بالنسبه للمسيار عرفت كثير من الشباب تزوجوا مسيار وأنا من الناس الي جاني شخص وقالي تعال ياذيب عندنا لك إمرأة مسيار واسكن معها في بيتها ومش عارف أيش ورفضت أنا رفض بات ليس لأني لا أريد الزواج بل كنت محتاج أتزوج لكن مشكلتي أني عندي عزة نفس وأرفض أن تكون المرأة مسؤولة عن المصاريف فإن لم أكن أنا من يقوم بجميع المصاريف وأقوم بدوري كرجل فأني سأرفض الزواج أي كان نوعه .. زيادة على أني أريد تحقيق قوله تعالى (نسائكم سكنٌ لكم ) فكيف ستكون زوجتي سكنٌ لي إن لم يكون الزواج( فل كامل ) يعني فيه إقامة جبرية في القفص الذهبي كل يوم خشتي بخشتها ...

ولكن يجب أن ننظر نظرة متوازنه جداً :

ففيه نساء لايستطعن الزواج زواج رسمي ولكنها مازالت تريد زوجاً فلماذا نمنعها من الحلال الطيب ولربما نجبرها على أشياء ليست مما حلل الله ... وأيضاً هناك من الزواجات التي حصلت بتنازل المرأة عن بعض حقها وهو مايسمى زواج المسيار ووالله العظيم تغير الزواج من مسيار إلى زواج عادي جداً لماذا ؟؟

سأجاوب على السؤال من ثلاث قصص أعرف أصحابها لكن سآتي بالمختصر الذي يجمع نتائج القصص كلها :


فهناك ثلاث أشخاص كلهم تزوجوا مسيار ولم يتم على أكثر واحد فيهم سنة إلا وقد أعلن الزواج زواج عادي بدل أن كان مسيار لماذا لأنهم على حسب أقوالهم أنهم وجدوا زوجه تكاد أن تحملهم على رأسها من الطيبة والحنان ...

ويحلو لي أن أذكر قصة واحد من الزملاء يقول جاني واحد من الزملاء قال ماودك تتزوج ....يقول قلت إلا بس مافيه مادة وأنا مطفر ولاعندي شيء يقول ضحك وقالي ما أحد سألك عن طفرتك تبي تتزوج أنا عندي بنت خاله وأنت رجال ونعم وتعال خلني اتوسط لك نزوجك يقول قلت لا يارجال استحي مالها داعي يقول قالي يارجال بكلمهم أن وافقوا قلت لك يقول وراحت الايام يمكن اسبوع شوي يوم جاني قال أن البنت رفضت بس اخوها اقنعها يقول وأرفض ويحلف علي قال رح أنت شفها بعدين وافق أو أرفض يقول وأروح وأنا مستحي وهي بعد البنت مستحيه يقول ويوم دخلت واشوفها يقول يوم بغيت أنجن بنت مزيونة من جد عيونها كبار (وبيني وبينكم صاحبنا وسيم يطرح الطير من السماء خخخخخخخخخ) وشافته البنت يوم قالت هو دا موافقه ... المهم تزوجوا أذكره بالجامعه وهو وهي صايرين أصدقاء يدق عليها لاضاق صدره وخلص المذاكرة دق عليها وش رايك نطلع كوفي تقوله يله ويروح لها وياخذها ويروحون يتمشون ويفلونها لين الليل ويوديها لبيتهم وصار في البداية ينام عندها يوم في الاسبوع تطورت الأمور صار يومين بعدها ثلاثه بعدين صار كل يوم تخرج الولد أعلن زواجه وأخذها معه لديرته .... فأقول سبحان الله يعني كما أن فيه قصص حزينه فيه قصص سعيده ... ويمكننا أنا نطلع قصص حزينه حتى في الزواج العادي إلي في منطقة الرياض بس كما ذكرلي أحد لجنة إصلاح ذات البين في إمارة الرياض أن الزواج بالنسبه للزواجات القائمة 3% والطلاق بالنسبة للزواجات القائمة 4%

يعني مسألة السلبيه ليست متعلقه في المسيار فقط بل في كل شيء سلبيه وإيجابية لكن الإنسان يكون متوازن وعدل في حكمه ... لماذا ؟؟

لأن فيه نساء مساكين لا تستطيع الزواج إلا بهذه الطريقة وفيه أيضاً رجال لا يستطيع الزواج إلا بهذه الطريقة...

لهذا لا تأخذن مشاعر الغضب لقريب عزيز أو صديق وقع في ورطه بسبب شخص عديم الضمير والأخلاق فنعمم المسألة على الجميع

ووالله العظيم لم أقل الكلام السابق تأييد للمسيار ولكن ذكرت السلبيات ومدعمه بقصه فقمت بذكرت الإيجابيه مدعمه بقصه .. لنكون متوازنين وعادلين في إطلاق الأحكام ...

ولأن الله أحل شيء فليس لنا تحريمه وإن لم يعجبنا ....

أشكركم على سعة صدوركم للإختلاف ...

تحياتي ..