عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2007, 12:49 PM   رقم المشاركة : 2
صعبة المنال
سفيرة الفكر/عضو شرف
 الصورة الرمزية صعبة المنال






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :صعبة المنال غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: الأطماع الإيرانية في العالم العربي


يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).
اعتقد انه معنى هذا الايات ياتى لنا بالمفهوم المطروح
وبادئ ذى بدا نحمد الله اننا مسلمين من اهل السنه وعلى شريعته ومنهاجه ان شاء الله
ان محور القصة بدا من عند ابن سبا ذاك اليهودى اليمنى مع انكار الفرس له واليهودددد ولخططه حقده
فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هذا الدين ، بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ولا يستطيع مواجه الجيوش ولا المعارك فان اسلافه من اليهود بنى قريظة وبنى النضير وبنى قينقاع جربوا وفشلوا ردت الى نحورهم فخطط مع يهود اليمن ارسل على اثرها الى المدينة فى زمن ذو النورين ـ فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة وكان من يكيد مثلهم للاسلام بعد النكايات التى توالت عليهم من هزم الاسلام لهم مجوس الفرس عبدت الناروكانوا لهم عونا ومعين
وبدا الحقد الفارسى منذ ان فتحت على يد الفاروق ، ومزق جموعها ، وكسر شوكتها ، ونقم أهل إيران على الفاروق ، ورفقته ، وجنوده ، لما جبلوا على الملوكية واشربوا حبها ، فوجد اليهود بلاد فارس مزرعة خصبة لغرس بذور الفتنة فيها وادعوا الولاية والخلافة لعلي وأولاده تعاونهم أهل إيران نقمة على الفاروق ورفقته وأصحاب الرسول الذين فتحوا إيران ، وعثمان الذي وسع نطاق الفتوحات الإسلامية ، وأقام اعوجاجهم ، ونفى بغاتهم .
فلأجل هذا دخل أكثر أهل فارس في الشيعية لما يجدون فيها من التسلية بسبّ الصحابة ، وعمر ، وعثمان ، فاتحي إيران ، ومطفئي نار المجوسية فيها ، ومن هناك اتفقوا مع اليهودية الماكرة ، ولأجل هذا اتحدوا معهم ، وسلكوا مسلكهم وأعطوا لعدائهم صبغة دينية ، مذهبية ، وليس هذا من الحقيقة بشي
.وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون به ويتظاهر بحبه ، وولائه ، ( وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة ، والفساد . وبدا السرطان ينتشر بين بلاد المسلمين فى عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها ، وأصولها ، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شي.وبدا الدس في تعليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها " الشيعة لعلي " ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته ، وأبغضهم بنوه وأولاده من بعده ، ولعنوهم ، وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت الحقيقة مع امتداد الزمن ، وغابت عن المسلمين ، وفازت اليهودية بعدما وافقتها المجوسية من ناحية ، والهندوسية من ناحية أخرى ، فازت في مقاصدها الخبيثة ، ومطامعها الرذيلة ، وهي إبعاد أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله عز وجل ، ونشر العقائد اليهودية والمجوسية وأفكارهما النجسة بينهم باسم العقائد الإسلامية.

استاذى الفاضل
طبعا هذا موضوع فى غاية الاهمية وهو ما يدور فى رحى الساحة وحال المسلمين بين مذهول وعاجز ومصدوم وحائر؟؟
لكن عمر بن الخطاب ضى الله عنه كان نعم القائد الذى كان يحمل فى قلبه من الشفافية ما تشعره برعيته وهذا حال قادتنا هذى الايام اعانهم الله على البطانة الفاسدة التى تحيط بهم ؟؟
الا ان المتعوس وخايب الرجا هم من يحيكونوا لنا وهذا واضح على مرمى التاريخ وما يشهد عليه زمننا هذا؟؟ الا ان اهل السنه ما زالت الرياح تلعب بهم وترمى بهم ؟؟

طبعا لى وقفه لكن اشوف الردود اولا؟؟







توقيع صعبة المنال
 
  رد مع اقتباس