نظم الشاعر عمير بن راشد العفيشة هذه القصيده عندما علم ان اثنين من اقاربه قاما بشراء صقر لهما ليقنصا به وقد غرهما بمظهره الجميل ولكنه لم يكن بالمستوى المطلوب من الصقور من فصيلته
ياعمي سعود الذي عمك سعيد = يانزه من درب الشنا والسماجه
يذكر بهجرتكم اثنينن صلاديد = وافين في فن الكرم والمواجــه
لولا انهم سووا كما قاطع السيد = اللي صلاة الظهر يعلق سراجه
اظن كل قصير ينقل الكيــــد = والربع فيهم زود كبر وشهاجه
تشاركوا في طيرن باشياً مزاهيد = قوى عزمهم بزين ابتلاجه
مايعلمونه جهل لو قد هو مصيد = ولا سالوا اللي وقف في حراجه
خلوا وطنهم من ركن لي مسيعيد= ودخان والزور وحباري عفاجه
قالوا نبي قطع الفرجه والمسانيد= ولكل منهم موتره في كراجه
ولابينوا في شورهم زيد وعبيد = يخشون ينقض عزمهم باحتجابه
تعنـــــــوا ماثمنـــــــوا للمناقيد = لو مجلسن فيهم كثيرن لجاجه
وحطوا بسبله مشوط اتلى المواعيد= حيث مشوطن رامي بالحداجه
ورحب وباشرهم بسيرة الاجاويد= والا فلا له في الصقاقير حاجه
راعي القنص من بين سرعه وتركيد= مايسمح الا لين يطلق حناجه
وتحزموا من غير شل البواريد= يوم الحوار الفجر يرفع خلاجه
واقفلوا مع حزم شباك الجلاميد= ومرواسهم مفلى مصلح نعاجه
تبينوا بالطير واطلع بتوكيد= وهو ضيع صيدته في العجاجه
وصاحوا عليه ورد راسه بتعويد= وقالوا مقيل وراحه وانعواجه
وسووا لهم قرصن لناره تواقيد= وكلوه من بين النياه ونضاجه
والله عقلهم سالمين التلاديد= والفوا بعلم الما القراح وهماجه