،،،،،،،،،،،، كذبة انترنت أنا ،،،،،،،،،،،،،،
يقول الشاعر :
أبكي وأضحك والحالات واحدة ،،، أخفي عن فؤاد شفّه الألم
هكذا يقولون ،،، حينما يختلط الاثنان معا ،،
بكاء = ضحك ،،،،،، ضحك = بكاء
وأنا هناك ،، معلقة في الفضاء ،،
في شبكة وهمية ،،
أيا كل معاني الإنسانية ،،،
أنا كذبة ،،
يقال ،، أكبر من كذبة إبريل ،،
لايغركم حلو حديثي ،،،
ولايبهرنكم علو جرسي ،،،
أو فصاحة قولي ،،،
أنا نموذج صنعه أبناء جلدتي ،،
هلموا ،،،
انظروا ،،،
لبشاعة بني البشر ،،،
أتيتم تباعا لتبارزوا بفارسكم ،،
تدوسون قلوبا لربما لاذنب لها ،،
كلام من حرير ،،، وأحلام معسولة ،،
ورقة معشر ،،، لاعيب ولاخلل ،،
كلنا أتينا هربا ،، بفعل البشر ،،،
أما قلت لكم ،،
لايغرنكم حلو الكلام ،،
فيطيب لكم معي المقام ،،
كذبة انترنت أنا ،،،
أقفلوا أرضهم ،،
ووضعوا حجبهم ،،،
وقالوا لكل شيء ،،،
لا ،،،،،،، لا ،،،، لا ،،،،،،،
أين مني من لم يقل لا إلا في تشهده ،،،
ولكنهم ،، منعوا ،،، وأعطوا ،،،
فحلقنا بخيول برية تطاول عنان السماء ،،،
الله ،،، الله ،، ماذا وجدنا ،،
هناك الزهرة ،، وعطارد ،،، بل بلوتو ،،
لا إنه المريخ ،،
أيها الليل الدجوجي ،،، تعال ،،،
أيتها النجوم ،، حلقي شموعا حمراء ،،
أواه ،،، أواه ،،،
أأعجبكم مارسمت ،،،
ليل تراقصه النجوم ،،،
لاتغيبوا ،،، ولا تتفاءلوا ،،،
مالي أراكم في بلهنية ،،
كذبة إنترنت أنا ،،،،
حسنا ،،، حسنا ،،،
هيا إلى مخدعي ،،،
أهذا مطمحكم !!!
هذا ماتريدون ،،،
تعالوا معي سندخل ،،
لا أنا بالداخل ،،
من أرادني فأنا بماسنجري ،،،
وذاك رمزي ،،، وتلك طقوسي ،،،
أهلا بمن زارني ،،،
مابكم إنه مخدعي ،،،
مظلم ،،، نعم ،،
وكيف تريدونه أن يكون ،،،
الضوء ،،، ليس عندي ،،،
إنه قادم من نافذتي ،،،
أنا هناك ،،، خارج النافذة ،،،
تسلل إليّ مع خيوط الضوء ،،،
نعم ارفع رأسك للأعلى ،،
ماذا تظنني فاعلة ،،،
أداعب الليل ،،،
وأودع زفرتي ،،، وحسرتي ،،،
دموعي ،،،، وآهاتي ،،،
ووخز الجراح بروحي العليلة ،،،
إني أطبع قبلة على خد القمر ،،،
سأضحك عاليا ،،،
وأنتم في صخب ،،،
أما قلت لكم تريدون هذه الكذبة ،،،
أعجبتكم ،،،
ولكنني كذبة إنترنت أنا ،،،
ياصاحبي ماكل الغواني ضياء ،،،
ولا كل ليل نعيش ليل السعداء ،،،
ألم أقل لكم من البداية ،،،
اختلط الاثنان معا ،،،
من يصدق قلبي بين آلاف الضحايا ،،،
فلتمت قلبي وأنت غارق بحبك الأبدي ،،
لامن مجيب ،،،
فدعوني أبكي على ذاتي ،،،
فلن تتغير هذه الذات ،،،
من الجاني ،،، ومن المجني عليه ،،،
ألم أقل لكم
كذبة إنترنت أنا ،،،
أنا واحدة من نون النسوة ،،،
حتى لو حاولت إحدانا أن تكون ،،،
لن تستطيع ،،،،
وهناك من يتربص بها كيد المنون ،،،
عشقت ،،، وأحببت ،،، وتزوجت ،،، وانتهيت ،،،
واعلم سيدي ،،
لن أكون أكثر من صفحة تغلقها ،،،
وتتركها في الفضاء سابحة ،،،
لاتحزن ،،، أنت المهم ،،،
كذبة إنترنت أنا ,,,