توقّـظ هاجـس أفـكـاري ، يذكـرّنـي زمــان ٍ فــات
يـصـوّر لــي لـيـال ٍفــي الحقيـقـة كـنـت ناسيـهـا
جلست أسترجع الذكرى على ماشفت من حسرات
مــن أيــام الطفـولـة عـقـلـي الـبـاطـن يقاسـيـهـا
أحــاول أزرع البسـمـة ، بثـغـر ٍ يـلـفـظ الـونــات
علـى آمـال ٍ بقلـبـي ، قــد تـوفـتّ ، مــع أمانيـهـا
زرعتـك فـي شفـاه ٍ ناشـفـه مــن قـلـة البسـمـات
لأجــل تحـيـا عــروق ٍ مـيّـت ٍ إحسـاسـهـا فـيـهـا
دفنـت آمالـي بصـدري ، بعـدمـا مـاتـت بلحـظـات
وواسـيـت المـشـاعـر مـرســل ٍ فـكــري يعـزيـهـا
أغالـط نفسـي بنفسـي وأقــول إن الأمــل مـامـات
ولـي عشـريـن عــام ٍ صدمـتـه مـازلـت أعانيـهـا
رسمـتـك واجـهـت مستـقـبـل ٍ إغتـالـتـه طـعـنـات
جحـودك ! والهجـر خصـلـه بطبـعـك مــا أدانيـهـا
فرشتـي الهـم فـي جوفـي ، وغطيتـيـه بالـزفـرات
توسّدتـي الخفـوق ،، وخافـي الونّـة ، صنعتيـهـا
الله عليك يابن عمار صح لساانك
تقبل مروري