يعد الحاجبان المحدد الرئيسي لشكل الوجه وإبراز جمال العينين، ويمكن التحكم بهما بطرق مختلفة، ليبدو الشكل أكثر جاذبية، وفي حال تم عملهما بشكل خاطئ، فقد يعطيان منظراً قبيحاً، ويقللان من جاذبية العينين وجمالهما.
ولكل وجه ما يلائمه من رسمات الحاجبين؛ فمثلا الوجه العريض والممتلئ يناسبه الحاجبان الكثيفان بعض الشيء، بحيث يكونان على شكل خط عريض ومرتفع إلى الأعلى، ولا يتناسب معه الحاجبان الرفيعان على الإطلاق، كونهما سيظهران الوجه أكثر اتساعا وامتلاء مما هو عليه.
أما بالنسبة للوجه الدائري، فيلائمه الحاجبان الرفيعان على أن تكون رسمتهما بشكل ناعم، ويفضل أن يكون الحاجبان غير مقوسين في رسمتهما حتى يتناسبا وشكل الوجه.
في حين يفضل أن يكون الحاجبان في الوجه النحيف ناعمين إلى أقصى حد، حتى يتناسبا وطبيعة ملامحه، ويجب تجنب الحاجبين الكثيفين والعريضين، كونهما لا يلائمان هذا الشكل من الوجوه.
ويتناسب والوجه المربع الحاجبان البارزان والسميكان، لأن الحاجب السميك يجذب الانتباه إليه، مما يخفف من التركيز على شكل الوجه المربع.
الوجه الطويل يمكن أن يلائمه الحاجبان الرفيعان، ولكن من دون أن يكونا طويلين، فيفضل أن تكون الأطراف قصيرة، بحيث تخفف من استدارة الوجه.
وهناك أنواع مختلفة من الوجوه؛ مثل الوجه المتناسق الذي تلائمه معظم رسمات الحاجبين المختلفة، إلا أنه لا بد من مراعاة أمور مختلفة؛ مثل أن يكون لون الحاجبين مطابقا للون الشعر إلى حد قريب جدا ليظهر وكأنه اللون الطبيعي، واختيار رسمة للحاجبين تتلاءم مع طبيعة الشخصية.
وتنتشر هذا العام موضة الحواجب العريضة، بحيث تبدو بشكل طبيعي أكثر.
ويوجد الكثير من العيوب في رسم الحاجبين؛ مثل الحاجبين القريبين جدا من بعضهما، واللذين يجعلان الوجه يبدو بشكل حزين وغير أنيق، كذلك يوجد الحاجبان الرفيعان جدا، واللذان يجعلان الوجه يظهر أكبر سنا مما هو عليه، ويفضل أيضا تجنب عمل الحاجبين متباعدين جدا عن بعضهما.
ويفضل استخدام قلم خاص للحاجبين، يكون لونه قريبا جدا من لونهما، لاستخدامه في تحديدهما ورسمهما ليبدوا أكثر ترتيبا وجمالا مما هما عليه.
نقلته لفائدتة