القصة عظيمة ولكن قد يكون فيها بعض المبالغه فالفتاة التي في مجتمع اسلامي
لابد ان تروح المدرسة او تلعب مع الأطفال او حتى يكون لها اتصال مع بنات جنسها
أي انها ليست معزولة لهذا الحد بحيث لاتعرف الصلاة ، ولكن لاننسى ان الطفل نتاج تربية
والديه وبالذات امه ، فهي عاشت في بيئة موبؤة ، ولكن اطلاقها النار على الشاب لأنه قال
انه زنى بأمها ، يدل على وجود الغيرة في داخلها ، وقناعتها في ان ما تفعله خطأ ، ولكن لم
تجد من يساعدها ويوجهها للطريق المستقيم , ولا حتى في المدرسة او الحاره
وهنا نرى كيف اثرت فينا الحضارة الغربية بحيث لم يعد احد يسأل عن احد ، بل ان الجار لايعلم
على اي حال يكون جاره ، وهذه كارثة المت بنا بعد الطفرة المادية والإنفتاح ، فلا بارك الله في النفط
ولا في الإنفتاح الذي قاد اليه
شكرا لك