.
الفطاحله
فتحت َ لي أفقا ً من آفاقك َ المُعشِبة ِ وردا ً وزهرا ً وسموّا
جنون ٌ مِن الأدب ِ تنامى بصُحبَتِك َ فوق َ النمو ِِ نموّا
للعُلو ِ معك َ سكبتُ الحرف َ معك َ عُلوّا
حيث ُ أنت َ شامِخ ٌ برا ً وجَوّا
صعبة المنال
وترحيبكِ ملائكيٌ ليس من بني البشر
شكرا ً لسحرك الذي غمر مُتصفحي وانتشر
عانقت ُ به ِ الأرجاء َ فَرِحا
وعن كل الأرجاء ِ بما في الأرجاء ِ قد صَفَحا
آل ُ شُكر ٍ تترا
لكِ سِحرٌ مِن السِحر ِ سِحرا
صُبحا ً ومساء ً وعَصرا
طوّقتني حفاوة ً تجلى لها وغار منّها نجم ُ الشِعرى
.
وما طرحتيه ِ منَ التُحَف ِ لم يَكُ كذلِك َ
إلا ّ بمرور ِ تُحَف ٌ أمثالك
زاد َ الحرف ُ وضوحا ً بِكْ
وكان َ حرفي بِحضورك ِ مرتَبِكْ
.