يستخلص من الموضوع
1- لعلاج امر معين لابد من القسوه طالما هي في النهاية في صالح من قسي عليه
2- ان الإنسان ينسى نفسه ويضحي من اجل فلذة كبده حتى لو تعرض للخطر
3- ان انشغال الإنسان بشي اكبر ينسيه الشئ الأصغر حتى في المه
4- ان الإنسانية موجوده في البشر بمختلف اديانهم ومذاهبهم
5- ان الكاتبه تعلمت من امها اسلوب القسوة فلاندري هل اصابت هدف امها ام حادت عنه
الطريقة التي عملها النبيل ، سبقه بها احد الأطباء المسلمين اعتقد انه الكندي او الفارابي حينما احضر اليه رجل مشلول
لايتسطيع المشي ،وتبين له ان الشلل ليس عضوي ، فطلب من اهله ليقوم بعلاجه جمع كل امواله ووضعها في كيس ، فاحضروا له الرجل على كرسي ومعه كيس به كل مايملك ، فقام بوضعه مع
كيسه على قارعة الطريق ، وطلب من اهله الإبتعاد عنه ، ثم طلب من احد تلاميذه ان يأتي مسرعا
ويأخذ الكيس من الرجل المقعد على الكرسي ، وبالفعل قام التلميذ بذلك ، فصرخ الرجل : الحرامي
الحرامي ، امسكوه ، لكن لم يكن حواليه احد ، والطبيب يرقبه من بعد بحيث لايستطيع الرجل المقعد رؤيته ، وماهي إلا لحظات حتى انطلق المقعد راكضا خلف الحرامي ، وبالتالي تم علاجه
هذا النوع من العلاج بالقسوه هو مخصص للحالات الهستيريه وناجح معها ، والهيستيريا مرض نفسي وليس عقلي ، هدف الأعراض التي تخرج لاشعوريا السيطرة على البيئة الإجتماعيه المحيطة بالمريض ، وتسخيرها لما يرغب المريض
شكرا لك