كل منا قد يشعر بالطفش فيقلب القنوات التلفزيونيه العربيه
لعله يجد ما يريحه ، ولكنه ينتهي وقد طور الإنطباعات التاليه عن واقع الأمة العربيه :
(طبقا لنوعية شخصيته وسنه وطريقة تفكيره وايضا عمق ثقافته)
1- فن منحدر
2- شعر منحدر
3- تفكير منحدر اينما تذهب نتوهم صحته لأن بعضنا يجامل او ينافق مع بعض ويطبل لبعض ، فلا نستطيع الخروج من الوهم
4- اقتصاد وحضارة مصطنعه وهشه لاتلبث ان تنكشف اساساتها الواهيه بمجرد حدوث اية عاصفة ولو خفيفه ، حتى وان صورتها وسائل الإعلام المتكسبه على انها متينه
5- تجارة في كل شئ ، المهم المصلحه الشخصيه واين تكمن
6- لا غربيه ولا شرقيه ، فهي ضائعة ، غراب ترك مشيته في محاولة لتقليد مشية الحمامه ، فلم يفلح او فلنقل انه توهم انه افلح ، واراد الرجوع لمشيته فلم يستطع
7- برانويا ووهم نعيشه بأننا وأننا ، ولكن الحقيقه اننا صفر على الشمال
8- تسابق على بناء العمارات والتوسع في المشاريع العمرانيه ، ومن يقوم بها الأجانب ،
ومن يجني الأرباح ايضا الأجانب ، ليكتفي العربي او فلنقل تحديدا الخليجي بالتبطح والقناعه بما يرمى إليه
9- فساد اداري اين ما تتجه
10- فهم خاطئ لمعنى الحضارة والتحضر والتحرر والحرية والديمقراطيه
ما مصير هذه الأمة ؟ هل يمكن لها ان تتحرر من وهمها وتدرك واقعها فتعايشه وتصحح الخلل وتحاول ان تتحد لتشكل قوة دولية عظمى مثلما اتحدت الولايات الأمريكية والصينيه بل والهنديه ، وغيرها من الأمم ؟